الكلاكلة (تاريخ الهجرة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2008, 10:18 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكلاكلة (تاريخ الهجرة)

    _______________________

    (عمل روائي جديد)

    أمسكَ بالصورة المتكسّرة بيدين مرتجفتين، مرّ الضوء متسللاً من خلال النافذة على تجاعيد وجهه الذي كجلد تمساحٍ أمازوني، وعرّى تواريخها المشروخة. الحزن أكثر الملامح إضاءةً في قسماته المتعبة، وأنفاسه المتصاعدة كأنها صوت سفينة بخارية. عرقٌ كان أم دمعٌ ذلك الذي انحدر منساباً بين أخاديد وجهه؛ لم يعرف تماماً، ولكنه كان يعتصر الصورة إلى صدره بقوة، أراد أن يقبّلها لكن أنفاسه فاضت قبل أن يفعل. مات دون أن يعرف بموته أحد، ضلّت روحه تهذي وتحوّم في الأرجاء دون أن تهتدي إلى طريقها أخيراً. البكاء والصلوات ومراسيم العزاء هي التي تهدي الأرواح – بطريقةٍ ما – إلى طريق البرزخ دون أن تحتاج إلى التفكير. الأرواح لا تفكّر؛ لأنها بلا أدمغة، ولكنها عندما تحاول ذلك تصدر ضجيجاً يُخِل بفيزياء الطبيعة؛ عندها يتولّد الوهم؛ فنتوهّم الأشياء ونعدّها هذيانات حمى التايفود المزعجة. الأرواح لم تعتد على السير، كانت دائماً تستغل الجسد في ذلك، ولكنها الآن مطالبة بالسباحة في الفضاء، إنها لا تقوم بذلك بشكل مثالي في بادئ الأمر؛ تماماً كما تتهادى فراخ النسور في بداية الطيران.

    حتى في لحظات الموات الأخيرة، لم يترك الصورة تغادر راحة يده، بل ظلّ متشبثاً بها حتى تخشّبت عليها. عندما فاحت رائحة العفن – وليس عندما افتقدوه وهو يجر حبل القارب ليعبر الجدول المائي إلى الضفة الأخرى، أو حين يحفر في القرية بشكل عشوائي دون أن يعرف أحدٌ عما يبحث – عرف الجميع بموته. قلّة منهم فقط قاموا بدفنه محتملين تلك الرائحة النتنة، هذا عملهم! الجيّد في الأمر أن أحدهم استطاع نزع الصورة من كفّه المتيبسّة. كانت صورةً لفتاة عشرينية شبه عارية. صورة على ورق كلاريك رديء جداً ما فسّر سرّ تكسرها بسهولة على يدِ عجوزٍ لم يكن قادراً على أن يتحكم في حركات أطرافه، ولم يستطع أحد أن يتعرّف على الفتاة ولا على العلاقة بينها وبينه. قال البعض "كان يجب أن يموت منذ عامين أو أكثر، فهو عجوز كفاية". ولم يكن موته سبباً في حزن أحد؛ غير النساء!

    (عدل بواسطة هشام آدم on 03-11-2008, 10:21 AM)

                  

03-11-2008, 10:24 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: هشام آدم)

    _______________________

    النساء العواجيز يُخلصن في عملهن في المناحات التي تقيمها القرية عند موت أحدهم. يذكرن شجرة العائلة والمآثر والخصال التي كان يتمتع بها، ويفعلن ذلك بلحنٍ موّحد. لكن في حالة هذا العجوز، كانت كل النساء حاضراتٍ في المأتم، وبكينه بحرقة بالغة. ورغم أنّ النائحات لم يجد له شجرة عائلة ليذكرنها في نياحتهن إلا أنهن نُحْنَه بأكثر مما نُحْنَ شخصاً آخر؛ ظللن يكررن: "أيها العجوز المسكين المرتحل، لقد أفنيتَ شبابك في حفر الآبار بحثاً عن ماء للشرب لهؤلاء العطشى" واستغفرت كل واحدة منهن سبعين مرّة بعد انتهاء المناحة علّ الله أن يغفر لهن كذبهن ذلك.

    كان له قنّ يربي فيه ثلاث دجاجات، وديك أعرج لا يُلقّح ولا يُؤذن، وكلب أسود بذيل مقطوع، يُذاع عنه أشياء مريبة ويُشكّ في أمره. عندما عضّ ابنة العمدة ليلة عيد أضحى، لم يجرؤ – حتى حكيم القرية – على إمساكه وحقنه بالسم. قيل أنّه لم يحن يومه بعد، وتركوه. العمدة نفسه كان يقرأ المعوذتين وينفث عن شماله ثلاثاً كلما رآه، ويردّد بصوتٍ عالٍ ليسمعه الكلب "أعوذ بكلمات الله التامات من شرّ ما خلق!" وظنّ أن ذلك ما كان يبقيه في حرز منه، وسرّ نجاته من هجماته العدوانية. اكتسب شهرة واسعة لاسيما بعد عضّه لابنة العمدة. فكان حديث المجالس وفاكهة الليالي الخمرية التي اعتاد عليها الشباب في القرية. جاء الناس راجلين وراكبين من كل الأصقاع البعيدة والقريبة ليحمدوا للعمدة سلامة ابنته.
                  

03-11-2008, 11:45 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: هشام آدم)

    _________________________

    بعض الفتيان، من بينهم هارون عبد الجليل، قرروا مطاردة الكلب العجوز وقتله، واعتبروا ذلك واجباً مدنياً مقدساً، وشرفاً سوف يستحقون عليه الثناء والمجد من أهالي القرية. هارون وجدها فرصة مناسبة لكسب احترام الأهالي الذين نبذوه بعدما وست به مجموعة من الأطفال بأنه كان يختلس النظر إلى فتاة بالغة وهي تستحم في النهر، فكان أكثرهم حماسة وتفانٍ في مطاردة الكلب، وأكثرهم شراسة في الفت به. كانت دماء الكلب الأسود خلاصه من العار الأبدي.

    أوصى إمام الزاوية اليتيمة للقرية بتعليق الكلب بعد موته على سارية كانت فيما مضى جزءاً من ساقية أنشأها طيّب الذكر "الشيخ إسماعيل دهب" قال "يمكننا استخدامه كطُعم للتماسيح والضباع التي تهدد أبناء القرية" وأصبح ذلك فيما بعد سُنّة سارية، فكانت تُعلّق البهائم المريضة، بعد قتلها، والضباع النافقة، والكلاب السوداء على السارية؛ حتى أنّ البعض أطلق على القرية اسم "أرض الميّت"
                  

03-11-2008, 11:56 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: هشام آدم)

    ________________________

    العجوز الذي دُفن دون مناحة تليق بسنوات عمره السبعين، لم يترك وراءه ما يجعل الآخرين يتذكرونه به غير كلبه المعلّق على السارية، وبعض الحُفر المتفرقة في جسد القرية الحجرية. لا أحد يعرف اسمه الثلاثي، كل ما يعرفونه عنه أنّ اسمه "جلال التمتام"، وتمتام هذا لقب أُطلق عليه لكثرة تمتمته. جاء إلى القرية قبل عشر سنوات، ولم يكن يحمل معه غير حقيبة قماشية يجملها على ظهره، وتميمة معدنية يضعها في يده اليسرى، سكن أطراف القرية وأقام بيته الذي من شعر الماعز على تلّة يستخدمها كَلَس لآذان المغرب في المواسم الرمضانية، ورغم أنّ جلال تمتام جاء في غير مواعيد رمضان؛ إلاّ أن أهالي القرية اعتبروا ذلك مساساً بمقدساتهم، وقرروا طرده وحرق خيمته، وكادوا أن يفعلوا لولا تدخل العمدة وحكيم القرية.

    رسم التمتام ابتسامة ترحيبية حذره على وجهه، وهو يستقبل العمدة وضيوفه. وبميكانيكية تقليدية أحضر كؤوس الماء البارد، وسقى الجميع "يمكنني أن أجيبكم عن أيّ سؤال تشاءون إلاّ فيما يتعلّق بجهة قدومي. أنا بينكم الآن لأن العالم انتهى بي هنا، وهذه التلّة طيّة العالم الكبيرة. أحببتُ أن أموت في هذا المكان الجميل. فماذا يضيركم إذ بقي بينكم رجل عجوز مثلي!" أخرج التمتام بعض الأدوات المعدنية من جرابٍ معلّق على عارض الخيمة ونثرها أمام الجميع. "هذا كلّ ما أحمله"
                  

03-11-2008, 12:37 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: هشام آدم)

    _________________________

    نظر الناس بدهشة للخردوات التي يحملها، وكتموا ضحكاتهم، بينما قال العجوز الغريب "هذه آخر أسرار الفيزياء الحديثة. الإنسان ينوي أن يطوي العالم ينطوي في كفّه. الراكضون وراء الإبل والأغنام سيجدون ذلك مضحكاً" كلماته المتعجرفة جاءت موافقة لبريق ماكر لمع في عينيه. رفع حاجبه الأيمن الكث حتى ظنّ الناس أنه سيقع، كانوا يستغربون كيف يكون شعر حاجبٍ أكثر كثافة من الآخر، وملامحه تلك كانت تشعرهم بالخوف منه. مدّ التمتام يده إلى إحدى الأدوات، وأبدا اهتماماً بالغاً بما يفعل. تجمهر الناس حوله وهو لا يفعل شيئاً غير الإمساك بتلك الأداة غريبة الشكل. بدت لهم كقرص زجاجي تافه لا جدوى منه. وانتفضوا مذعورين عندما بدأ اللهب يشتعل في الأوراق اليابسة. سبحلَ البعض بصوتٍ عالٍ "سبحان الله .. سبحان الله" ونظروا إلى بعضهم البعض وهم يضحكون. قال أحدهم "لقد عاد عصر المعجزات!" الوحيد الذي لم يعجبه الأمر هو الشيخ إسماعيل دهب؛ إذ نهض مفزوعاً من مكانه كالملدوغ وهو يقول "هذا سحرً، هذا أمر شيطاني، لا يجوز .. حرام" وغادر المكان وهو يكرر "استغفر الله العظيم .. استغفر الله العظيم!"

    عمدة القرية لم يكترث كثيراً لفزع الشيخ دهب، وشغله اندهاشه عن ذلك. تقدّم التمتام منه، وهو يمسك أداة أخرى "أمّا هذه فتسمى (عين الشيطان). خذ أمسكها يا عمدة وانظر من خلالها". لبعض الوقت؛ تردد العمدة. خاف أن يؤدي ذلك إلى فقدانه بصره، خاف أن يخرج منها مارد شيطاني ويتمكن من الدخول إلى جسده عبر عينيه فتحرقهما. "ماذا تريدني أن أرى بهذا الشيء فأنا لا أؤمن بالسحر" ضحك العجوز وأخذ ينظر من خلالها على القرية "سترى القرية -كلّ القرية- بين يديك، لا يحق لغيرك أن يراها كذلك" قفز العمدة مدفوعاً بشغف السلطة والفضول، نظر إلى القرية، فرأى البيوت وكأنها أمام عينيه تماماً. رأى الشيخ دهب راكباً حماره وقد تعلّقت ورقة نبتة شوكية بعباءته. أزاح الآلة عن عينيه فرآه بعيداً عنه، فصرخ مجدداً "سبحان الله!" وتهافت البقية على العمدة يريدون أن ينظروا من خلال الآلة العجيبة، فنهرهم "لا أحد يحق له النظر من هذه العين الشيطانية إلاّي؛ وإلا ستحتقرون" ابتسم التمتام في سخرية وقال "حضرة العمدة، هذه الآلة تسمى (المنظار)، وهي إحدى منجزات الفيزياء الحديثة". مسح العمدة أنفه وسأل "وما الفيزياء؟"
                  

03-11-2008, 01:00 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: هشام آدم)

    Quote: الكلاكلة (تاريخ الهجرة)

    من قاع البحر يجنى الدرر
    في انتظار المزيد أخي هشام ..
                  

03-11-2008, 01:51 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: عمر التاج)

    ____________________

    الأخ العزيز : عمر التاج

    أشكر لك متابعتك، وأتمنى أن تُعجبك الرواية
    لك مني كل التحية والتقدير
                  

03-11-2008, 02:08 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: عمر التاج)

    ____________________

    الأخ العزيز : عمر التاج

    أشكر لك متابعتك، وأتمنى أن تُعجبك الرواية
    لك مني كل التحية والتقدير
                  

03-11-2008, 04:02 PM

محمد عبدالغنى سابل

تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: هشام آدم)

    الضليع
    هشام أدم
    وهذا لطف منك
    أن تغازل الكلاكله
    على سبيل المشاركه
    ___________________
    سيتصل الحديث حتما
                  

03-12-2008, 08:56 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: محمد عبدالغنى سابل)

    ______________________

    الأخ : محمد عبد الغني سابل

    للكلاكلة عشقها الخاص، وفكرة الكتابة عنها راودتني منذ أمد بعيد
    وكانت الفكرة ككرة مطاطية تتقافز في ذهني كلّ مرّة، وربما حاولت
    الكتابة عنها من قبل، ولكنها لم تكن كتابة موفقة.

    أتمنى أن يكون هذا التناول أجود من سابقه

    لك التحية
                  

03-12-2008, 09:16 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: هشام آدم)

    _________________________

    منذ أن قَدِم جلال التمتام إلى القرية وهو محاط بهالة من الغموض؛ البعض يخشونه ويعتبرونه ساحراً، بينما يعتبره آخرون من أولياء الله الصالحين، ومن أصحاب الكرامات. وبأمر من العمدة اجتهد شباب القرية -بهمةٍ غير متوقعة- في بناء منزلٍ من الحجر ليقيم فيه التمتام؛ عِوضاً عن بيت الشعر الذي كان يسكنه. النساء كنّ يزرنه سراً ويحكينَ له قصصهن السريّة، والأحاديث التي تجري وراء الجدران الجالوصية(1)، حتى أنّ زوجة العمدة كانت إحدى زائراته السريّات. النساء أكثر إيماناً بالخرافة، لأنهن الأقل حظاً من التعليم، وحظوةً في "أرض الميّت" التي تنتشر فيها نباتات العُشَر كالوباء. حتى خطب الجمعة -التي كان الشيخ إسماعيل دهب يلقيها على أهالي القرية- كانت لا تخلو من ذكر النساء ومكائدهن. يقول الشيخ دهب: "النساء إحدى الآفات التي خلقها الله لامتحان قلوب الرجال، هنّ الامتحان والابتلاء الحقيقي والأشد في حياة المؤمن. النساء كالفيضانات والطواعين وكافة الابتلاءات التي تواجه أحدنا في طريقه إلى الجنّة. من أرخى لهن أذنيه فكأنما أسلم إلى الشيطان زمامه. ألم يكنّ آخر ما حذر منه الرسول وهو على فراش الموت (ما تركت فتنة أضرّ على الرجال من النساء)؟ أولم يحذرنا ربنا منهن (إنّ كيدهن عظيم)؟ فكيف بنا نراهن متاع الدنيا وهي زائلة لا محالة؟ فاتقوا الله في أنفسهم وفي دينكم"

    لم تكد خُطب الجمعة تخلو من ذكر النساء والشياطين ونباتات العُشر التي يُشاع أنها ثمار الجن والعفاريت. قال الشيخ إسماعيل دهب عندما سؤل عنها: "ما كثرت في مكان؛ إلا كانت إشارة إلى وجود الجن والشياطين، فهي لا تُزرع، ولا تُقطع ولا يُستفاد من ثمرها".

    (عدل بواسطة هشام آدم on 03-12-2008, 09:19 AM)

                  

03-12-2008, 09:23 AM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: هشام آدم)

    ياخي بديت ليك رواية كدا عن الكلاكلة فيها واحد مسطول بكشف لي مراة الجيران وركب مع صاحبو المواصلات وحنك كدا في البص كانت ممتعة لكن فجأة كدا ما لقيتها

    دلني علي رابط ليها

    بالمناسبة لم اقرأ الرواية المنشورة حتي الان لعدم اكتمالها فما حدث المرة السابقة جعلني لا ابدأ في القراءة الا بعد ان تكملها يعني ما تجهجهنا زي المرة الماضية
                  

03-15-2008, 09:17 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: اساسي)

    _____________________

    الأخ : أساسي

    أعتذر عن التأخر في الرد. بوست (الكـلاكـلـة ( فصول من رواية جديدة ) فعلاً
    ولكن النص نفسه ممسوح وملغي من قبلي أنا.
    النص الآن يخضع لعملية إعادة صياغة وتنقيح لأن
    النص القديم قد قوبل بالرفض من القراء وقد أثار
    استياء البعض.

    أشكرك على المتابعة
                  

03-15-2008, 01:36 PM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلاكلة (تاريخ الهجرة) (Re: هشام آدم)

    الاخ هشام آدم... واصل فهذا عمل رائع وجميل...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de