|
سيكستين في فيفتين يا عماد عبد الله
|
قول بسم الله وارضـ(ح)
ديم اب شمبر كيفنو يا عمدة ولا بقيت ولد توتي اللذيذة .. ياخي الذ حاجة تعرف كانت في العيد بعد ما تدفع الشلن ولا الطرادة بتاعت صالة المغادرين الزمان عشان تكشف للطيارة (وكانت زي بلكونة كولوزيوم) وبعدين تخت القشة في نص الحزام (صاح) وتخت القرش في حديقة القرشي جنب حوض السباحة البتملي في الخريف داك زي ترعة العمارات... وطبعا ده كلو مع التشديرة من حق كور التنس من جوة الشوك بتاع نادي التنس ومن حق الكرتلة بتاعت الطبلية وربنا لمن يرزقك كدة تقدقدا كلها لمن تلم حقها مع حق الدوم وحلاوة كسلا ... وكمان لو بقى عندك عافية وساهرت في حفلة في ديم التعايشة مع الرايع رمضان زايد وهو بغني انا ليتني زهر ...ولقطت قزازات الشري وصبنتهن كويس وبعتم الصباح دقش لعمك واضانك (طرشانة) من مكرفونات زمان مش سماعات الزمن ده لعمك بتاع (المع قزاز شوالات ... صفايح) ... معاك (مؤونة عام زي كلام ناس البورض ده) يجي بعدها الزح الصاح لحديقة الحيوانات وللبنطون ( ما للـ GMH ما نحنا وليدات صغار) بي بص الديم الاخدر بي اصفر والشدة لحدة البنطون .. وقبلو حديقة الحيوانات تكره الاسد الرجالة زاتو عشان يكورك وما بيكورك ... والقرد ده دايما كان عندنا زول صعلوق ياخي وكنا بنقيف جنبو ونكشف للنسوان وننتظر عشان يورينا الشغل ... طلع لا القرد ولا الأسد ... والذ حاجة كان لمن تجر ليك جيرجيراية مطفحة كدة وتمعطا يا مان نججججف كدة شطة بس ... تقول لي فالانتاين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيكستين في فيفتين يا عماد عبد الله (Re: ASHRAF TAHA)
|
عزيزي ... أشرف ... تسلم,
من أين أتيت بكل هذا المداد الرائع؟
فقد أوقدت على صدرى نار ذكريات حتى أحلتها إلى فحم وقار ... ربما عماد أفلح في هذا الحقل الممتد بين التاريخ وميوع الذكرى ... وصوداح الأفنان وعرى المسقبل ... لكنني أتوقف عند { الجنينة } ... وهل تصدق ... مولاي ... أن عندما يقول شخص أو ناس ... ماشين الجنينة ... فهذا كان يعني إجتماعيا وفي كل مناخ الخرطوم السكاني, وعلى إمتداده فى الجهات الأربع ... أنهم ماشين { حديقة الحيوانات }
وتوتي ... تؤتيني ذكرا طيبا, ليس لقربها الجقرافي من آنفتنا المجيدة { الجنينة } ... لكن لحمى ما فصد إرتفاعها غير توتي ... وآل ألياس ... عبر ... محمد ألياس وكل الرهط الصبوح.
سوف يأتي عماد ... وبكل أثقاله فى الخيال والجمال, فليس فى مقدوري غير أن أبتاع تذكرة, لا لدخول الجنينة ولا لتسكرجية البنطون القاصد توتي ... فقط لإنتظار ... عماد... فهو مم يحيلون الإنتظار إلى بضاعة تستحق أجرا.
مع عاطر مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيكستين في فيفتين يا عماد عبد الله (Re: ASHRAF TAHA)
|
باسم الثغر يلوح بالأماني ضييء عينيه شموع و... ومعاني
الحكاي ده لو جا بيودينا الغابة وبحر البلدية ولكوندة الشرق وسانت جيمس وكوباكوبانا ومرحبى وفلامنجو وإمكن يوقفنا معاه عند ناصية دكان مضوي حامد موسى
أهلآ يا اشرف طه وسهلآ يا حيدر قاسم
ومرحبا بحكايات الخرطوم القديمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيكستين في فيفتين يا عماد عبد الله (Re: ASHRAF TAHA)
|
بسم الله قلناها ( لعنة الله تغشى الكافرين ) .. ثم , الدخول في الشبكات هيّن .. لكن المخارجة كيف ؟ .. أما الديم فهو ما يزال هو .. أوله مغالبة معيشة ( سوق الديم ) و آخره عتقٌ من النار ( مقابر فاروق ) . السوق ما يزال هو و كأن جحافل الزمان ناسيته .. حوله قامت قيامة الحاجات , وقد كانت حبوبتنا خديجة الكُبرى رحمها الله تدلل ديم القنا بـ " فريق السوق " و حين يطيب لها الكلام و تستذكر صباها فإنها مدللة له تطلق علي ذات الديم : " تمر أبونا " . فالشاهد ان تمر أبوكم هذا هو ما كان يُطلق على ثمر ( المِسكيت ) .. نقتاته كنا حين نقيّل في تُرَب فاروق مشركين لطيرها .. و قد كان طيراً كثيرا طيبا . و بما أنك من دور ضياء الدين يا أشرف المنعول .. و ضياء يصغرني بثمانية أعوام على الأقل , و الزمن على أيامنا كان لا يمشي الهوينا بل يديها جكة , فعيدنا على ذلك لم تكن فيه صالات إستقبال و مطارات مثل عيدكم الحنكوش .. أقصى أماني عيدنا من المتعات كانت مسدس طارة , و فريني " أب قرشين " في الجيب أو " أب خمسة " لأصحاب الحظوة فينا .. و يا نمرة اتنين و حديقة القرشي و توتي و الجنينة جاكم بلا . الله من الجنينة .. و يقال لها ( جنينة النزهة ) , و آهٍ من بنات الجنينة الحسناوات في جمعةٍ مباركةٍ يلعلع فيها عثمان حسين من أعلى شجرة الدوم المتوسطة لنجيلتها الخضراء .. تحاصرك ( عشرة الأيام ) داير ما يدور .. تسمع عشرة الأيام و ( كل طاير مرتحل عبر البحر قاصد الأهل حملتو أشواقي الدفيقة ) تحس طوالي إنك بتحب ( مع إنو عمرك ما فات التلطاشر أربعطاشر ) و ليس ذلك بغريب .. فقد كان الزمان حباً متصلاً .. ماشي على البلد من تالاها لي تالاها , و الإذاعة تغذيك .. كان أم درمان كان صوت العرب او القاهرة أو لندن .. القراية سمحة كان مجلات كان جرايد كان كُتُب . العالم كلو كان بيشهد أوائل السبعينات تغيرات عجيبة .. تحس إنك بني آدم حي و مبسوط زيك زي كل حاجة حولك و إنو في حركة لي قدام منتظمة كل شي ( و للا يا ربي دي أوهام صبا ساكت !! ) . الجنينة كانت كبيرة و واسعة بحساب أحجامنا أياما .. التياب و الفساتين و الجلاليب و العمم و الأصوات المليانة فرح و الأسر الفارشة تحت الأشجار : حبوبات على أجداد على احفاد .. سندوتشات ( الغريب إنو كانت في سندوتشات بسطرمة و مرتديلا جنب الفول و الطعمية و البيض و سلطة الأسود ) و بزيانوس و دبل كولا و جنجبيرة تدي العين حقها . الجنينة كانت متنزه لا يقل عن أجعص متنزه في العالم المتحضر .. متنفس حقيقي كانت للخرطوم , و كان الزمان ممتد زيو و زي الناس الممتدة ( على وزن الأسر الممتدة ) .
شهيية الكلام إتفتحت .. و الزعيم حيدر قاسم يدردق في الكور المقشرة .. الله غالب . حيدر يا صاحبي .. ما عافي ليك لو ما تطعم الحكي بي كلامك المبين يا زول يا أسطى .. تعال نقول قولنا في الخرطوم الراحت و الأيام المنسيات .. أهي فرصة , أشرف شرّك لينا بيها .. الشكية لله .
الله يقدرو بس على القمقم الفتحتو ده .. و .. لعنة الله على الكافرين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيكستين في فيفتين يا عماد عبد الله (Re: ASHRAF TAHA)
|
أشرف طه , كيفنك ,,
لك التحيه يأخى وأنت تستدعى الازمنه والامكنه ومعها الراوى (الاصلى) .
عماد : عندما كنت غريرا بريئا وأنت تشرك للطير فى مقابر فاروق كان أبو ساندرا فى الجهه المقابله للمقابر( حى الزهور ) يشرك هو الاخر , وسبحان الله بين شرك وشرك .
تغير الزمان ياعماد الان وماعادت مفابر فاروق مكانا للتشريك فعلى بعد خطوات منها الان صار هنالك وادى يسمى (أوزون) به أنواع من العصافير والطيور لم تكن فى مرمى صيدك أيامها . كلو زمن ليهو صيدو وصيادينوا .
أشرف طه : حتى نستمتع أكثر وأكثر بالله حرض الملاعين الفوق ديل أبوساندرا وحيدر قاسم عشان يندلقوا هنا برضو ويحكوا لينا كيف كانوا بياكلوا البسطرمه والمرتديلا ويشربوا البزيانوس فى الجنينه وكيف ووين كان بيشركوا ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيكستين في فيفتين يا عماد عبد الله (Re: ASHRAF TAHA)
|
الخالان العمدة ... البركة
تركت لكما .. توثيق ما قبل البي سي بتاعي ده ... زمن سان جميس، اتنيه، الفروسية، جاز العقارب، جاز الديم، ترب بلاع، كمال كيلا، الكريزي هورس، وليام اندريا ... (اعملو حسابكم شوفت كتير منها) ... جيمي كليف في المريديان ... البوني ام و (بروان قيرل ان زا رينغ شا لال لال لا) .. وديميس روسيس ... تينا تشارليس .. البيتلز ما كانو ديسيسين لكن بوب ديلون كان شديد ... الصبا بين البيت وبين المدرسة والشارع بينهما يبني فينا نحن ... بين طوابير الصباح في ذلكم الزمن .. في مدرسة الزبالة او الختمية في المتوسطة الخرتوم جنوب او الشباب في العالي الخرتوم الجديدة او العروبة .. شارع الجمهورية .. مدرسة الأم .. الخرطوم القديمة بنات كانو بشقو قدام بيتكم يا عماد عبد الله والاستحمام الساعة اتناشر في الصيف ما الذاهو من في الشتا ... ومدرسة الزهور المتوسطة ... والديم شرق 3 بنات .. مراحل كونت الاحساس بالتاني .. الخانات .. والكرخانات .. واقفزو معاي (يا خيلان) ...
نغرض على كدة يعني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|