من العادات البجاوية المتوارثة كانت ان المرأة لا تذكر اسم زوجها ووالد زوجها فحكى ان امراة كان اسم حماها محمد فعندما تريد ان تقول محمد رسول الله تقول ( لا اله الا الله ( الراجل و فلان) رسول الله ومثل هذه القيود المجحفة فى حق المراة كانت موجودة عندنا وحتى اليوم هنالك الكثير منها مازال باقيا ولكن عامل الزمن والتمدن ازال الكثير منها بالاضافة الى العولمة الثقافية. المراة البجاوية تحتاج الى رعاية الدولة والنشطاء لتنتصر على كل المعيقات السالفة الذكر وكذلك هنالك الطهارة الفرعونية التى مازالت مرتفعة جدا رغم الوعى النسى والزواج المبكر الذى هو الاخر سبب فى حرمان المراة البجاوية مواصلة التعليم بالاضافة الى الفقر الذى يعد معدله مرتفعا جدا هنالك بعض من الناشطات البجاويات يعملن لاضاءة شمعة رغم شح الامكانيات وكثرة المعوقات لان كل من يريد ان يعمل اولا عليه اختيار لون سياسى لان من شان ذلك فرش الطريق بالورود او الشوك . ربما تخلصت المراة البجاوية من فلان رسول الله ولكن مازال امامها الكثير لتنهض كما ينبقى.0000
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة