"يوفور" البديل المرتقب لـ"الهجين"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 10:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2008, 07:48 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"يوفور" البديل المرتقب لـ"الهجين"

    خبير عسكري:"يوفور" البديل المرتقب لـ"الهجين"
    توغل القوات الأوروبية إلى داخل الحدود بالونة اختبار وليس بالخطأ
    تقرير أسامة أبوشنب
    قوة يوفور الأوروبية التي تم نشرها بشرق تشاد وشمال شرق جمهورية إفريقيا الوسطى ،كانت ولا تزال تثير العديد من التساؤلات،رغم اعلان المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل ان مهمة القوة هي حماية المدنيين الفارين من جحيم الحرب في دارفور وتشاد نفسها.
    و غالبية القوة التي تم نشرها حتى اليوم تنتمي الى القوات الفرنسية المتواجدة منذ فترة في تشاد ، حيث تقوم باريس بتأمين 2300من عناصر القوة البالغ عددهم الإجمالي 3700عسكري،كما ان باريس اتخذت قراراً بنقل 600عسكري فرنسي يرابطون حتى الآن في العاصمة التشادية انجمينا الى إحدى الثكنات العسكرية قرب مدينة أبشى، بجانب الجنود الفرنسيين المرابطين في جمهورية إفريقيا الوسطى ضمن عملية /بوالي/ سيتم وضعهم أيضا خلال الأيام القليلة المقبلة تحت مظلة القوة . وتمثل هذه الجوانب ،حسب محللين عسكريين، عناصر تساؤلات جدية في بروكسل وغيرها من العواصم الأوروبية بشأن حياد القوة التي تهيمن فرنسا على الجزء العملي والفعلي منها، ولا يفصل بين القوات الفرنسية والقوات الاوروبية في أبشى سوى مهبط المطار العسكري الفرنسي مما يخلط مهمة هذه القوات بشكل فعلي
    وكان منسق الأمم المتحدة لوسط أفريقيا توبي لانزر حذر خلال لقاء صحفي له في بروكسل ،اخيراً، من أن نشر قوة يوفور في تشاد سيكرس مزيدا من تنقل الأهالي القاطنين في دارفور الى تشاد ويزيد من تفاقم محنة المرحلين الباحثين عن ملاذ آمن وشدد لانزر على ان نشر القوة الأوربية لن يساعد وضمن هذه التفاعلات على بسط استقرار فعلي بدارفور لان سكان الاقليم سيجبرون على الرحيل إلى تشاد تحت حجة البحث عن الغذاء والاستقرار، كما حذرت عدة دول أوربية ومنها النمسا بشكل رسمي من أن افتقاد قوة يوفور للحياد السياسي سيدفعها للتخلي عن المشاركة فيها عند الضرورة.
    واعاد الحادث الذي وقع داخل الحدود السودانية جنوب شرق تشاد مساء امس الاول،واصيب فيه جندي فرنسي واعتبر زميل آخر له في عداد المفقودين وهما تابعان للقوة الاوروبية ،التساؤولات حول المهمة الحقيقية لهذه القوات،بخلاف المهمة المعلنة بحماية المدنيين،واعتبر مصدر دبلوماسي تحدث لـ"الصحافة امس،ان توغل تلك المجموعة الى داخل الحدود السودانية لم يكن خطأ باي حال من الاحوال كما برر ذلك بيان قيادة اركان القوة الاوروبية في تشاد،واوضح قائلاً ان تلك القوة تملك من اجهزة الرصد والمتابعة والخرط ما يمكنها من معرفة وتحديد النقاط المتواجدين بها اياً كانت،واضاف "نحن نعتبر ان الخطوة فقط اطلاق لبالونة اختبار حول مدى استعداد السلطات السودانية لرصد تحركات تلك القوة والرد عليها"،موضحاً ان الرد جاء سليماً وفي مكانه باظهار "العين الحمراء"،واكد الدبلوماسي ان اية محاولة لاختراق الحدود مرصودة "
    ويرى الخبير الاستراتيجي اللواء محمد العباس ان دخول تلك القوة للحدود السودانية تكشف بجلاء ما ظللنا نحذر منه من ان قوات يوفور ،نشرت لتكون بديلاً للقوات الهجين في دارفور،واعتبر ان الولايات المتحدة هي رأس الرمح في هذا الامر باشاعة ان القوات الافريقية التي تمثل "العمود الفقري للهجين"،تفتقر الى الكفاءة المطلوبة التي يجب ان تتمتع بها القوات الاممية،واضاف العباس في حديث مع الصحافة أمس ان الامم المتحدة تخطط لاستبعاد القوات الافريقية بموجب تلك الحجة واستبدالهم بقوات اوروبية ،ولذلك هي دائمة الضغط على الحكومة السودانية بقبول وحدات من النرويج والسويد وقوات من خارج افريقيا،وحذر من ان هذا السيناريو مخطط له بدقة ،مذكراً بتصريح اطلقه وزير الخارجية الفرنسي بيرنارد كوشنير اكد فيه ان بلاده تعمل على خلق مدخل الى دارفور.
    واشار الى أن ملامح السياسة الخارجية الفرنسية أبرز السمات التي أتسمت بها هو روح التنافس مع الولايات المتحدة، وهذا ما يظهر في إصرار فرنسا على نشر قوات أوربية يوفور " فكلما تقدم أي خطوة في انتشار قوات الهجين "يوناميد" سارعت الحكومة الفرنسية في المطالبة بالمساهمة في قوة يوفور
    ولم يستبعد العباس ان تتحول قوات يوفور من صفة التكامل مع القوات الهجين إلى صفة البديل في الاستراتيجية الغربية .
    من جهتها ترى الخبيرة بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتورة أماني الطويل أن وجود "يوفور" يمكن أن يلعب دورا مهما في تحجيم قدرات السودان على التأثير المعهود في المعادلة السياسية التشادية الداخلية حين تجنح بعيدا عن المصالح السودانية او يتم توظيفها من جانب الغرب ضد الحكومة السودانية، وأوضحت أن الدور الفرنسي المرتقب في تشاد ، اذا كان قد حصل على دعم المجتمع الدولي بقرار مجلس الأمن، إلا انه بالتأكيد يحظي بتحفظات امريكية وسودانية ولعل هذا مايفسر الاجتماع المغلق والمفاجيء الذي عقدته وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس في واشنطن مع وزير الخارجية دينق ألور ود. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس عقب فشل المحاولة الانقلابية التشادية مباشرة.
    وقالت ان الأوضاع في تشاد لم تكن بند الاجتماع الوحيد في أجندة العلاقات الامريكية السودانية ولكن ربما كان الرئيسي في هذه المرحلة خصوصا وان تشاد بها استثمارات امريكية في حقول دوبا النفطية جنوب غرب تشاد بدأت عام-2000- بعد ارتكاب فرنسا خطأ استراتيجيا بالانسحاب من العمل في هذه الحقول ، وذلك على خلفية طرد السفير الفرنسي من تشاد ، وانتهت الدكتورة أماني الطويل إلى أنه من المهم هنا أن الوجود النفطي الامريكي قد تبلور خلال السنوات الثماني الماضية في انشاء أكبر ناقل نفطي في غرب افريقيا من حقول دوبا التشادية وبامتداد يزيد على الألف كيلو متر وباستثمارات-4,2- مليار دولار، واضافة الى النفط تبدو تشاد موقعا مناسبا من نقاط محدودة لاستضافة قاعدة القيادة العسكرية الامريكية في افريقيا أفريكوم وبالتأكيد الوجود العسكري الفرنسي في يوفور وايضا تفعيل اتفاقات الدفاع الفرنسي المشترك مع تشاد من شأنه ان يعوق التوجهات الامريكية التي ترى تشاد موقعا معقولا للحركة ضد الارهاب ولتأمين النفط الافريقي خصوصا ان نيجيريا رفضت استضافة هذه القاعدة كما أن ظروف ليبيريا الداخلية لاترشحها كبيئة سياسية وعسكرية مستقرة رغم ترحيب الاخيرة باستضافة القاعدة الامريكية، هذه الخريطة المعقدة ترشح المنطقة لتكون منطقة ازمات ممتدة، وعدم استقرار سياسي الى الجوار المصري خلال الفترة المقبلة الامر الذي يلقي بضغوط اضافية ويتطلب جهودا متسارعة لتطويق هذه الحالة وتحجيم نتائجها السلبية على المنطقة


    الصحافة 6 مارس 2008

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 03-06-2008, 08:41 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de