الرأي العام و التباكي: عبد الواحد وكيفية الإبتعاد عن الإحتراق السياسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2008, 07:05 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرأي العام و التباكي: عبد الواحد وكيفية الإبتعاد عن الإحتراق السياسي

    Quote: عبد الواحد وكيفية الإبتعاد عن الإحتراق السياسي** قراره جاء في إطار الكيد السياسي للحكومة
    كمال حسن بخيت http://www.rayaam.sd/Raay_view.aspx?pid=95&id=6553



    بعد الحملة القوية التي واجهت الأخ عبد الواحد محمد نور قائد حركة تحرير السودان في قراره بفتح مكتب لحركته في دولة الكيان الصهيوني.. خاصة من أهله في دارفور قبل الصحافة السودانية وقبل موقف القوى السياسية كافة المعارض لقراره المتعجل.. أتمنى أن يكون قد فكر تفكيراً عميقاً وهو الرجل القانوني المدرك لأية خطوة سياسية خاطئة.. قد تسهم في مستقبله السياسي.

    وقد هاجمنا خطوته التي لا تنسجم مع أهله قبائل الفور ولا قبائل السودان كلها..

    وعندما يخطئ السياسي لا يحظى بقبول عند أهله الذين يعيش عدد كبير منهم تحت كنفه ويأتمرون بأمره.. ويطيعونه في كل ما يفعل.. وفي كل ما يقرر.. فتصبح القرارات الخاطئة وبالاً عليه وعلى أهله وعلى السودان كله.

    وعندما كتبت عن الخطوة التي أقدم عليها عبد الواحد هاجمت قراره كسياسي.. ولم أتهم أهله أهل القرآن والسجادة والكسوة للكعبة الشريفة.. وأكدت أنه ووجه بضغوط من قبل عدد من أجهزة المخابرات التابعة لبعض الدول التي تهتم بأمر السودان وتركز على عدم الوصول الى حل سياسي لمشكلة دارفور.. وأن الموساد وجد فرصته فيه وخيره بين إخراجه من فرنسا أو الاعتراف باسرائيل وبفتح مكتب في تل أبيب.

    عيب عبد الواحد.. أنه أعلنها صراحة.. ولا أعتقد أنه قد حسب حساب ردود الفعل.. خاصة عندما أكد أنه لا يخاف من العرب ولا من المسلمين.. وهو رجل عربي ومسلم.. ولماذا الخوف من قراره، وهو قرار سياسي يهم حركته ويهمه شخصياً.. وفي تقديري أنه جاء من منطق الكيد السياسي للحكومة.

    وأقول له إن هناك تنظيماً سياسياً سودانياً له علاقات قديمة باسرائيل- وهو أمر معروف.. لكنه لا يتحدث عنها بل ينكرها.. حتى لا يخسر جهات أخرى لاتريد التعامل مع اسرائيل.. وبذلك الصمت عن العلاقة السرية لم يهاجم ذلك التنظيم أي كاتب أو أية صحيفة أو أي من القوى السياسية.

    وأقول لعبد الواحد... وهو سياسي يدرك ردود فعل قراراته.. أن عليه فعلاً ألا يخاف من العروبيين.. لأنهم أهل فكر وحوار وحرية.. ولن يفعلوا له شيئاً.. ولو كانوا يتربصون بالذين لديهم علاقات مع اسرائيل.. لحدث ذلك.. وأنت تعلم أن علم الدولة العبرية يرفرف في أكثر من عاصمة عربية.

    لكن ما أود أن أقوله مخلصاً للأخ عبد الواحد أنه بخطواته هذه سيكسب عداء الدول العربية والدول الإسلامية.. وسيخسر دعمها لقضية دارفور ولأهل دارفور. ولكن في تقديري أن عبد الواحد مدرك تماماً لخطوته هذه.. وأيضاً أن ضغوطاً عنيفة مورست عليه لإعلان هذه الخطوة.. وهو لن يكسب من اسرائيل شيئاً.. ولن يكسب أهله في المعسكرات شيئاً منها.. بل هي سوف تكسب منه وتتاجر بموقفه هذا.

    ان الكيد السياسي في العمل السياسي غير مفيد ومتأكد أن كثيرين كانوا متعاطفين مع عبد الواحد ولكن بعد قراره الأخير.. سينتهي ذلك التعاطف.

    أذكر أننا التقيناه في أبوجا.. وهو خارج من الفندق كنا مجموعة من الصحافيين.. الأستاذان فضل الله محمد وإدريس حسن وشخصي الضعيف.. وعرفناه بالأسماء والصحف.. وعندما ذكر الأستاذ إدريس حسن صحيفة (الوحدة).. قال لنا أنا وحدوي حتى النخاع، وأنا أعرفكم جميعاً بالأسماء ومن خلال صوركم في الصحف ولم نستطع الجلوس معه لارتباطه بالسفر

    الفرصة ما زالت متاحة أمام عبد الواحد لإعادة النظر في قراره.. ليعود من جديد للتناغم مع بقية الحركات الرافضة لأبوجا ويضعوا جميعاً أجندة للحوار للوصول الى اتفاق.. خاصة وأن قوات الهجين ستملأ دارفور.. وتحولها الى مستعمرة وستعمل على حماية أهل المعسكرات.. لكن لن تقدم حلاً.. ولن تعيدهم الى قراهم ولن تعيد أولادهم الى المدارس.. ولن تحقق لهم تنمية.

    وقراره بفتح مكتب في (اسرائيل) كان بالنسبة لي صدمة شخصية..لأنني عروبي الهوى وقد أصبت بصدمة كبيرة عندما قرأت الخبر.. وفي حينها تعاملت الصحف معه تعاملاً عادياً إلا أن حواره مع زميلنا الأستاذ أحمد البلال الطيب في (أخبار اليوم) أخذ بعداً آخر أكثر عمقاً.. وجعل كل الأجهزة تهاجم ذلك القرار الذي في تقديري لا يشبه عبد الواحد.. ولا يشبه معتقداته كمسلم وعربي.

    صحيح كما ذكرت أن دولاً كثيرة في الوطن العربي طبعت علاقاتها مع اسرائيل وأخرى ما زالت علاقاتها سرية.. لكنها هي حكومات حاكمة.. أما عبد الواحد كحركة ثورية.. كان عليه الانتظار وإن كانت لديه علاقات سياسية مع اسرائيل فلماذا لم يحتفظ بها سراً.. ويعلنها عندما تتاح له الفرصة لحكم السودان.. لأن خطوة فتح المكتب كانت خطوة أكبر من المحتمل.

    آمل أن يفكر عبدالواحد في قراره الخطر ويتذكر أهله قبائل الفور المتمسكة بدينها وبأخلاقها العربية.. وبسجادتها وبمسبحتها وبالمصحف الشريف.

    قبائل الفور بهذه المواصفات العظيمة لا يمكن أن تقبل التعامل مع اسرائيل حتى ولو قدمت لها العسل في أطباق من ذهب.. لأنهم أهل كرم وشجاعة.

    وفي نهاية المطاف الكلمة لأهله قبائل الفور ولشعبه في المعسكرات التي تأتمر بأوامره ولرفاقه في قيادة الحركة.. وآمل أن يكون قراره فردياً لا قراراً جماعياً.. وإن كان قراراً جماعياً.. فهذا أمر آخر.

    لكن المهم في الأمر يجب على الحكومة أن تواصل محاولاتها للتفاوض مع عبد الواحد.. لأنه رجل له قواعد جماهيرية واسعة وله القدرة على إعادة أهل المعسكرات الى أراضيهم وأن يعتبروا قراره جاء في لحظة غضب وإحساس بالمرارة وهو قرار يأتي في إطار الكيد السياسي.

    والله الموفق وهو المستعان
                  

03-04-2008, 07:06 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأي العام و التباكي: عبد الواحد وكيفية الإبتعاد عن الإحتراق السياسي (Re: Mahjob Abdalla)

    و هذا تعليق من احد الدارفوريين بالداخل...
    Quote:

    قمه النفاق والانتهازيه السياسيه ممن يمثلون صحافتنا. اين هذا الصوت القوي والنبره الحاده في اخذ المسئ عندما تم ذبح زهاء خمسمائه الف نفس بريئه من النساء والولدان بعد ازاله قراهم تماما من الوجود. اما قولكم: "اهله قبائل الفور المتمسكه بدينها وباخلاقها العربيه.." ..."قبائل الفور بهذه المواصفات العظيمه ....." يا سلام!!! وبربك ما رأيك في هذا: (من صحافتكم ذاتها!!!) ("علماً بأن الفوراويات لسن جميلات بما فيه الكفاية وليس فيهن ما يغري الرجال للنيل والفوز باغتصابهن وإذا اقمنا مسابقة لملكة جمال السودان بالتأكيد لن تفوز بها إحدى الفوراويات...." و "وكنا شهوداً عندما قام محافظ مديرية الخرطوم في أواسط السبعينيات السي/مهدي مصطفى الهادي بإغلاق المواخير وبيوت الدعارة بمحافظة الخرطوم وتبين أن 80% من المومسات فوراويات و10% من الدول المجاورة للسودان وحتى الرجال المخنثين كانوا من الفور وبائعات الخمور البلدية كلهن تقريباً فوراويات..." آدم محمد أحمد/من مناسيب الدفاع الشعبي/ونقابي بالمؤسسة العامة للطباعة والنشر سابقاً (الوفاق العدد 2737 الصادر بتاريخ 18 يناير 2006م الصفحة رقم 8)) نصدق من؟ اتقوا الله يا هؤلاء ان الساعه اتيه لاريب فيها....
                  

03-04-2008, 07:11 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأي العام و التباكي: عبد الواحد وكيفية الإبتعاد عن الإحتراق السياسي (Re: Mahjob Abdalla)

    اهل دارفور سوف لن يرهنون علي مثل هذه الخزعبلات من صحيفه الرأي العام و كمال بخيت ... يا هؤلاء
    باسمهم اخرجتم مسيره تحمل نعشا و باسمهم قلتم ما قلتم.. و قتلتم و...
    و ما تزالون تراهنون علي كسب رهان المقتول... برصاصتكم...
                  

03-04-2008, 07:18 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأي العام و التباكي: عبد الواحد وكيفية الإبتعاد عن الإحتراق السياسي (Re: Mahjob Abdalla)

    يا زول ده كلام كويس

    على الاقل تتمايز الصفوف
    واسرائيل تفتح باب يمكن ان يدخل لها عن طريقه

    قوة اسرائيل في انكماشها على مجتمعها
    ودمارها سيكون عبر هذه الفجوات ليدخل عبرها الابطال فيجندلوهم

    تمممممممممممممممممام
                  

03-04-2008, 08:16 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأي العام و التباكي: عبد الواحد وكيفية الإبتعاد عن الإحتراق السياسي (Re: وليد محمد المبارك)

    محجوب
    سلامات

    رجاء انتبه وتابع هذا المقال الذي يوضح خطورة التورط العربي الاسلامي في دارفور.
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=125473
    Quote:

    عادل الخياط
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 2197 - 2008 / 2 / 20



    كادت تلك العبارة أو المقولة أو المصطلح العقائدي أو .. سميها أو سمه ما شئت , كادت أن تتفتق عنها أزمة سياسية عميقة , أو تعصف بالعلاقات السمينة , الثخينة , الدسمة , التأريخية , العقيدية الـ .. أيضا سمها ما شئت , ولكن لا , لماذا تسميها , فثمة تسمية يتفق عليها هؤلاء وأولئك , يتفق عليها المُلحد والصوفي , يتفق عليها القومي والعجمي ..تسمية تُدعى العلاقات الـ ..؟

    تلك العبارة أُطلقت في إحدى الإجتماعات الحزبية الرفيعة لحزب البعث العربي الإشتراكي السوري بقيادة القائد الوريث - بشار الأسد
    - وأطلقت على شفاه هذا البشار بعد أن توجه أحد الحاضرين بمُداخلة على هيئة تساؤلات تقول : ما مدى المنفعة التي ستنالها سورية أو الحزب بصورة عامة من نشر المخابرات السورية والتشكيلات الحزبية البعثية في حشود دارفور والجنجويد , هل ثمة أفق يزداد به البعث عناصرا في صفوف تلك التشكيلات الجنجويدية وهل .. وهل .. وأضاف هذا السائل : أسئلة كثيرة يا سيادة الرفيق الرئيس , لكن السؤال الجوهري : هل هؤلاء الجنجويد عربا قبل كل شيء لكي ينال حزبنا هذا التشويه على ألسنة المُعادين لنا , كوننا نحشر أنفسنا أو بالأحرى نحشر حزبنا القومي العظيم في أية زوبعة بعيدة وقريبة , ومنها كما أعتقد والعالم معي علاقة هؤلاء الجنجويد أو راعيها البشير بإيران , بمعنى إن الحزب سوف يناله تشويه أكثر في تلك المعمعات بعد معمعات صدام وتوابعه ؟!
    كانت تلك التساؤلات من أحد الرفاق البعثيين قد ضربت على وتر في مُنتهى الحساسية , وعليه فقد أطلق القائد - بشار - جوابه في مُنتهى الثقة والصراحة . لقد أغشته التساؤلات عن إمتداد عمقه التحالفي مع عمائم طهران فأطلق قولته الشهيرة : الجنجويد بعثيون وإن لم ينتموا . "
    والإغشاء ليس من عدم , إنما النبض , النبض القومي المُتدفق في شرايينه القومية العظيمة , ولذلك فقد تواصل في تثبيت عروبة الجنجويد أو بعثيتهم رغم أنوف الحلفاء العجم , ولا يعلم المرء ما مدى هذا التجاهل بالحلفاء العجم , لأنهم في الطور الأول حلفاء من أجل البقاء على الكرسي , وليس ما يُنثر على الدهماء عن التحرير وإسرائيل وأميركا وإلى غيره من القيء العروبي .. المهم , نقول إنه تواصل في عض الجنجويد كغنيمة في الإنجاه القومي بالقول للرفيق المُتسائل : كيف نستطيع في هذا الموضع أن نبرهن على إن الجنجويد عربا ؟ فأولا يجب أن نعرف ما معنى كلمة الجنجويد , فالجنجويد تعني - الفرسان - , والفرسان العرب وليس أي فرسان , لأن مُصطلح الفروسية أو الفرسان بالنسبة للشعوب الأخرى قد سقط في هذا الزمان , وعلى الأخص الشعوب التي تُسمي نفسها عربية أو إسلامية , على سبيل المثال - إيران - , فتلك الإيران أيضا لها وجود في السودان لمساعدة الجنجويد , لكن هل تمتلك تلك الإيران فروسية العربان , بصرف النظر عن كون تلك الإيران حليفة لنا , لأننا الآن في نقاش قومي بحت , لذلك نقول هل إستطاع الإيرانيون كسب وُد الجنجويد رغم تلك المساعدات ؟ والجواب إنهم لم يتمكنوا رغم الضخ الإسلامي الذي ضخوه لإخواننا الجنجويد , ولم يتمكنوا للسبب الذي ذكرته عن عروبة الجنجويد الفروسية , نعم , نحن نتعامل مع الإيرانيين للدفاع عن الجنجويد ضد التمردات المُسلحة وبمساعدة رفيقنا العرباني - البشير - وضد الحملات الدولية , لكن ذلك لا يعني إعطاء أية فرصة للإيرانيين للتأثير على العقيدة القومية لرفاقنا العربان الفرسان الجنجويد , مع التأكيد إن الإيرانيين مهما إستخدموا من الوسائل فليس بمُستطاعهم التأثير على البُعد العقيدي العروبي لرفاقتا الجنجويد الفرسان ."

    المسؤولون الإيرانيون حين علموا أو طرق سمعهم هذا الحديث على لسان الرفيق - بشار - ثارت ثائرتهم العجمية المطبوعة في تكويناتهم وقالوا : هل نسترجع التاريخ لينطق : من هم الأكثر فروسية , نحن أم العربان , وكيف إن ملوكنا قد إحتلوا الدنيا بفروسيتهم من - قورش - إلى - داريوس - إلى - أردشير - إلى .. إلى ..

    الرفيق بشار الأسد أيضا إنتفخت حوصلته تأثرا حين بلغه هذا الرد من المسؤولين الإيرانيين , فقد قال : لا نريد أن ندخل في مناظرات حول التاريخ , لأننا على بينة إننا سوف نضعهم في زاوية ضيقة جدا بحيث ليس بإمكانهم التنفس , وإشتشهاد بسيط جدا هو إنهم دخلوا الإسلام بحد سيوفنا , أو بكلمة أكثر دقة إننا أدخلناهم الإسلام بحد سيوفنا البعثية المسلولة , كذلك في الواقع الآني نرى إن الإيرانيين غير بارعين بركوب الخيل والهجن , بينما نرى العرب أصحاب مهارات في الخيل والهجن , ومُسابقات الهجن التي تعرضها - قناة الجزيرة - بين حين وآخر خير دليل على براعة العربان في مسابقات الخيل والبعران ."

    هذا الرد من قبل بشار عن عبقرية العربان في مسابقات الخيل والبعران قد أوصل الأمور إلى توتر مُطلق , فلقد رد عليه الإيرانيون بالقول : يبدو إن حليفنا تسري فيه نفس دماء - صدام حسين - ولكن لماذا يبدو , فما دام بعثيا فهو بالتأكيد يحتوي ذات عقلية صدام البعثية . والذي يعطي مصداقية أكثر لكلامنا هو إن صدام كان يرتدي سدارة رُعاة البقر ويمتطي الحصان ويدور بين الحشود , ولا ندري هل هذا الحصان عرباويا اصيلا ويُعبر عن فروسية بعثية بشارية , أم إنه بغل من بغال رعاة البقر في أقصى الغرب الأميركي.. وعلى أي حال فإننا الآن على وشك إمتلاك أو تصنيع السلاح النووي والعالم الغربي يضرب رأسا برأس حول تطويرنا للسلاح النووي , فما قيمة الهجن أو البعران التي يتشدق بها بعثيو دمشق "

    حين ذاك جاء الرد الدمشقي مزيجا بين الإنفعال ومحاولة رد الصاع بسخرية أشد من رد الملالي الساخر عن السدارة الكاوبوية والحصان , وقد كان على الشكل التالي : إذا كان ذلك الحصان الذي إمتطاه صدام وهو يعتمر سدارة رُعاة البقر ويُدخن السيكار الكوبي ,إذا كان ذلك الحصان سليل الحوافر العربانية الأصيلة فقد دنس صدام هذا الحافر وإن كان الأصيل لا يُدنس .. هذا من ناحية الحافر الصحراوي العرباوي الأصيل , أما بخصوص السلاح النووي فقد قلنا إن الإيرانيين أغبياء بشأن الفروسية وماذا تعني , وإلا ما علاقة السلاح النووي بمفهوم الفروسية , الهند والباكستان وربما جمهورية مدغشقر وغيرهم يُصنعون السلاح النووي , لكن هل هذا يعني إنهم أصحاب فروسية مثل العربان ؟ إذن بعد تلك التصريحات والأقوال البليدة هل نحن بحاجة أن نرد على المزيد , أم ننأى بأرواحنا في أفق فروسيتنا العربانية العظيمة !.. إلى ذلك فقد أضافت الرفيقة البعثية المناضلة - بُثينة شعبان ردا أكدت فيه عظمة البعث أمام القزمية العجمية , وقد كان ردا في مُنتهى التطرف وهو دون شك يعكس الثورية المتوقدة للرفيقة - بُثينة شعبان - , فقد قالت : وهل البعث عورة لكي يتهموننا الإيرانيون بإعتناقه , هذا البعث المُقدس الذي زحف بالعربان إلى أطراف الأرض , وأذل العروش والتيجان , هل نحتاج أن نذكر الإيرانيين كيف أذل البعث عرشهم في الزمن الغابر , لا تقل لي الإسلام , البعث هو النصر والإنتصار والإعصار والإنشطار والإنتشار لا وحي فلاني ولا نبي علاني ولا دين خلاني .. البعث هو البداية وهو النهاية ." ..
    ومن هنا , أو على أثر تلك الردود السورية والإيرانية المتشنجة فقد أضحت تلك العلاقة بين الحليفين العاشقين السُحاقيين على حافة الهاوية.. وهكذا ظلت.. إلى أن تدخل الوسيط السوداني - البشير- لردم ذلك الخلاف , ولم يدخل البشير لحل ذلك الخلل لوجه الله , فلقد أحس إن الإنشقاق في صفوف الجنجويد بين قوميين وإسلامويين عجماويين سوف يقود إلى عواقب لا تُحمد على الوضع في دارفور , إضافة للتوتر الموجود أصلا , ولذلك فقد إقترح البشير بأن تكون مسؤولية السيرة عن الجنجويد عقائديا وعسكريا بيد الحكومة السودانية , وأن يقتصر دور المخابرات الإيرانية والسورية على المشورة ورصد التدخلات الخارجية .
    الطرفان قبلا بالإقتراح , لكن على مضض , وبالطبع للتربص والإنقضاض على أي وضع ملائم .

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de