مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا ))

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2008, 04:03 PM

بشير حسـن بشـير
<aبشير حسـن بشـير
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا ))

    نميرى قال كلام
    نعيش سوى فى سلام

    في جوبا وفي ملكال ...
    في واو بحر الغزال ...
    في غابة وفي الجبال ...
    كل زول فرحان ..
    ما يكون زعلان ..
    يوم وحدة السودان ..
    كلنا أخوان
    ________

    أنا واخوي ملوال
    كل واحد قال
    مافي شمال بدون جنوب
    مافي جنوب بدون شمال
    كلو هنا سودان
    كلنا أخوان

    ـــــــــــــــــــــــــــــــ


    خطرفات طافت بخاطرى اليوم 3 مارس ، ورجعت للزمن
    وبدأت فى تذكر إحتفالات عيد وحدة السودان ، وصوت
    الفنان صلاح مصطفى يصدح فى عنان السماء .كانت هذه
    الوحده هى من أميز مكاسب مايو ، وأبرزها .

    وجاءت قوانين سبتمبر الغاشمه ومسحت كل هذا
    المجهود بجرة قلم ....

    واليوم .........

    أيمكننا أن نعيش إحتفال يوم فى السنه ، فيه نغنى
    الوحده الوطنيه بين الشمال ، والجنوب ، الشرق ، والغرب
    وحده حقيقيه دائمه .... هل .... وهل !!!!!!
                  

03-03-2008, 04:13 PM

بشير حسـن بشـير
<aبشير حسـن بشـير
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا )) (Re: بشير حسـن بشـير)

    من مهندسى إتفاقية أديس أبابا : ـ


    د / منصور خالد

    أبيل ألير

    جوزيف لاقو
                  

03-03-2008, 04:28 PM

بشير حسـن بشـير
<aبشير حسـن بشـير
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا )) (Re: بشير حسـن بشـير)

    Quote: الأسباب التي أدت إلى انهيار اتفاقية أديس أبابا
    بعد توقيع اتفاقية أديس ابابا في مارس 1972م، بدأت فترة التطبيق والتنفيذ، وفقا لبنود الاتفاقية، بالفعل شكلت المجالس التشريعية والتنفيذية وما صاحبها من أجهزة إدارية في داخل الإقليم الجنوبي، التي باشرت مهامها في التطبيق والتنفيذ. على الرغم من النجاح النسبي الذي حققته الاتفاقية في التسوية السلمية وإنهاء الحرب الأهلية الأولى، فضلا عن النجاح النسبي في التطبيق والتنفيذ، فإن الأوضاع بدأت في الاضطراب ثم التدهور والانهيار، نسبة لتضافر العديد من العوامل التي نلخصها في النقاط التالية:



    أولاً- الشكوك(1) التي صاحبت الاتفاقية، حيث لم يكن كل الجنوبيين موافقين على إبرام الاتفاقية، فقد كان هناك تحفظ خاصة من بعض التيارات الجنوبية التي ترى أن جوزيف لاقو قد باع القضية. في هذا الصدد يذكر أبيل ألير في مؤلفه، جنوب السودان: "في يناير 1972م، كتب النقيب جون قرنق، الذي كان حديث التجنيد في جيش الانيانيا، ..........، كتب خطابا للواء جوزيف لاقو قائده العام في رئاسة الانيانيا...، غير أن قيادة حركة تحرير جنوب السودان، رأت أن تسير قدما في المحادثات، بعد أن تبنت بعض مقترحات قرنق الخاصة بالترتيبات الأمنية، (2) فضلا عن تشكك العديد من قادة العمل السياسي المايوي في الكثير من بنود الاتفاقية، حيث ذهب البعض منهم إلى وصف المفاوضين بالخونة إذ كيف يوافقون على استيعاب وتغلغل المتردين في صفوف الجيش النظامي، من جانب آخر يرى البعض أن توقيع الاتفاقية يؤدي إلى إضعاف الوحدة العربية، (3) البعض الآخر يرى أن الاتفاقية نهاية لتوجهات السودان العربية الإسلامية، إلى غير ذلك من العوامل التي صاحبت توقيع الاتفاقية وأدت فيما بعد إلى فقدان الثقة في نهاية الأمر.



    ثانياً- عدم التزام الحكومة المركزية بتنفيذ بعض بنود الاتفاقية المتعلقة بالمسائل الأمنية، مثل استيعاب جنود الانيانيا في صفوف الجيش النظامي الأمر الذي لم يتم بالصورة المتفق عليها. (4)



    ثالثاً- الأحداث التي صاحبت عمليات دمج الفصائل التي تم اختيارها من قوات الانيانيا في الجيش النظامي مثل أحداث، سبتمبر 1972م، يناير 1974م، سبتمبر 1974م، أكتوبر 1974، أكوبو في مارس 1975م، فبراير 1976، فبراير 1977م في مدينة جوبا (5)، ... إلخ وما صاحبها من اضطراب في الأحوال.



    رابعاً- القرار الخاص بشق قناة جونقلى (6) وماصاحبه من اعتراض بعض القيادات الجنوبية وتحفظها حول إجراءات واتفاقيات إنشاء القناة، فضلا عن المظاهرات الطلابية في مدن الجنوب التي اندلعت في أكتوبر 1974م، احتجاجا على الشروع في تنفيذ مشروع القناة والشائعات التي صاحبتها، كالآثار الاقتصادية والاجتماعية التي قد تنجم عن حفر القناة في المنطقة والخسائر التي قد تلحق بالمراعي والمزارع والمساكن، فضلا عن الاشاعات التي تفيد بقيام مشروع لتوطين المصريين في المنطقة – خاصة وأن موضوع القناة تزامن وعقد اتفاقية عسكرية مع مصر (الدفاع المشترك) – رغم ذلك بدأ الجهاز التنفيذي للمجلس القومي لتنمية جونقلى أعماله في 1976م إلا أنها توقفت في عام 1983م بسبب اندلاع الحرب الأهلية الثانية. (7)



    خامساً- التنقيب عن النفط في منطقة بانتيو عام 1978م والعثور عليه بكميات تجارية وتوقيع اتفاق مع شركة شيفرون الأمريكية وبروز اقتراح (8)** على الفور بإقامة إقليم جديد حول المنطقة باعتبارها خارج نطاق الإقليم الجنوبي، الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات والشكوك، فضلا عن القرار الذي صدر في نوفمبر 1980م والخاص بإقامة مصفاة لتكرير النفط في منطقة كوستى بدلا من بانتيو، التي كان من المقرر أن تنشأ فيها مصفاة صغيرة لتكرير النفط لسد احتياجات الشركة ومجلس المنطقة، مما دفع بمجلس الشعب الإقليمي الجنوبي، إلى الاحتجاج لدى رئيس الجمهورية بغية إعادة النظر في القرار – خاصة وأن إنشاء المصفاة في المنطقة، سيتيح لها قدرا كبيرا من التنمية الاقتصادية والاجتماعية-، رغم ذلك استمر العمل في إنشاء المصفاة بمنطقة كوستى، مع الوعد بقيام مصفاة صغيرة في بانتيو، بالإضافة إلى الخلاف الذي نشب حول توزيع عوائد النفط وفرص توظيف وتشغيل الجنوبيين في مؤسسات الاستخراج والتكرير، أيضا تعديل الحدود، (9) فضلا عن تدخل شركة شيفرون في بعض المسائل الداخلية مما زاد تفاقم الأمور، "تفاقم دور النفط في عام 1989م، عندما بذلت شفرون جهودها لتقوية المليشيات المسلحة في جنوب كردفان، لحماية حقول النفط بمجلس بانتيو، حرصا منها على استغلاله، وعلى المزيد من أعمال التنقيب". (10)

    هكذا مثل اكتشاف النفط، البعد الاقتصادي للصراع بين الشمال والجنوب، فقد أدى اكتشاف النفط إلى تأجيج النزاع والتهاب حدته، بدلا من أن يكون عامل تذليل وانفراج.

    سادساً_ عدم مساعدة الحكومة المركزية للإقليم الجنوبي، في الحصول على الموارد اللازمة لتقدمه الاقتصادي، الأمر الذي يتنافى والاتفاقية، بشأن تقديم دفعة قوية لعملية التنمية في الجنوب، حتى يتم سد الفجوة في مستوى التطور الاقتصادي بين شقي القطر، بل إن مخصصات التنمية في الجنوب خلال الفترة من 1972م – 1977م لم تزد عن (20.1%)،



    نقلا عن مجلة دراسات ، بقلم الأستاذ / مالك عبد الله المهدى.
                  

03-06-2008, 10:24 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا )) (Re: بشير حسـن بشـير)

    بدأت مشكلة جنوب السودان بالمواجهة الأوروبية للتوسع المصري والتركي في أوائل القرن الـ19، فقد توجت الحملات العسكرية المصرية التركية بضم جنوب السودان إلى مملكة مصر عام 1870.
    وبدأت بريطانيا تسعى في إنشاء قوة عسكرية ومجتمعات تواجه المد الإسلامي في أفريقيا، وطبقت قوانين حماية على مناطق عدة في السودان بهدف إبعاد السودانيين العرب والمصريين عن الجنوب والنوبة.
    فمنعت تعليم اللغة العربية واللباس العربي، وطاردت التجار العرب والمسلمين، ومنحت الإرساليات التبشيرية حق احتكار التعليم.
    وبعد الاستقلال وقيام دولة السودان الحديثة ألقت هذه التركة بظلالها على الدولة ونظامها السياسي، وظلت جرحا نازفا يعوق الإدارة والتنمية والوحدة الوطنية.
    ولكن القيادة السياسية السودانية تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن الفشل في تحقيق الاندماج والمشاركة الكافية بين الشماليين والجنوبيين، وتجنب الأزمات والحروب الأهلية والداخلية التي أضرت بالسودان والوطن العربي أيضا.
    تمحور اهتمام طلائع الحركة الوطنية الشمالية تجاه الجنوب حول خلق نظام تعليمي موحد من أجل صهر المزيج السكاني في بوتقة القومية السودانية، إلا أن توجه هذه الطلائع كانت تطغى عليه المسحة العروبية ولم يستصحب البعد الأفريقي وهو ما كان يتناقض مع ميول النخب الجنوبية.
    فقد أوجد الاحتلال هوة شديدة الاتساع بين شطري البلد الواحد من خلال النهج التقسيمي الذي اتبعه في الجنوب لتعضيد هيمنته.
    وهكذا بدأت القيادات الجنوبية تتبنى موقفا ينطوي على فدرلة الجنوب، وأدى موقف وتوجهات طلائع الحركة الوطنية في الشمال إلى تصلب القيادات الجنوبية لدرجة بلوغ حد المساومة على عدم التصويت على مشروع قرار إنهاء الاحتلال لنيل الاستقلال في الجمعية التشريعية عام 1955 ما لم تقبل الأحزاب الشمالية بمنح الجنوب وضعا فدراليا في السودان المستقل.
    لقد كان هناك حوار بين نخب الجانبين في وجود الحكومة الديمقراطية الوطنية الأولى، ولكن وقبل أن يكتمل ويبلغ منتهاه انقض الفريق إبراهيم عبود مستوليا على مقاليد السلطة في العام 1958 في أول انقلاب عسكري في تاريخ السودان.

    ___________________________________________
    المصدر: كتاب : السودان على مفترق الطرق.. بعد الحرب، قبل السلام
    عن:_ ( السلام الصعب في السودان لعبد الوهاب الأفندي، والسودن إلى أين يتجه؟ جدل السلام والوحدة والانفصال لمحمد الأمين عباس النحاس، واتفاقية ماشاكوس: هل يشهد الجنوب السوداني انفراجا لمحمد وهيب السيد).
                  

03-06-2008, 10:31 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا )) (Re: اْسامة اْباّرو)

    بعد نحو ستة أعوام نجحت ثورة أكتوبر في إطاحة نظام عبود، وظهرت فرصة لتجديد الحوار الشمالي الجنوبي، ويمكن القول إن الحوار في هذه المرحلة حقق نوعا من التوافق بين الجانبين رغم بقاء بعض القضايا محل اختلاف
    ولكن وللمرة الثانية وقبل أن يكتمل الحوار عادت الانقلابات العسكرية تطل بوجهها من جديد معلنة عن حقبة جعفر نميري الذي استولى على السلطة في مايو/ أيار 1969، وغاية ما نجح فيه النظام الجديد التوقيع على اتفاقية أديس أبابا عام 1972.
    مكنت اتفاقية أديس أبابا –رغم النواقص التي اكتنفتها- البلاد من العيش دون حرب لمدة 10 سنوات، ويرجع ذلك بشكل أساسي لقوة قبضة نميري على الشمال وقوة قبضة حليفه في الجنوب جوزيف لاقو، وليس لشمول نصوص الاتفاقية نفسها.
    الديمقراطيات الثلاث في السودان كانت أهدافا سهلة أمام الانقلابيين الذين وظفوا استمرار الحرب الأهلية في جنوب السودان لإثبات شرعية انقضاضهم على السلطة المركزية عبر تقديم أنفسهم للناس مخلصين للبلاد من أزماتها ومشاكلها
    فقد انهارت الاتفاقية فور تراخي قبضتي الرجلين، واندلعت الحرب في الجنوب من جديد واستمرت من بعد ذلك دون توقف أكثر من عقدين، وفي العام نفسه برزت الحركة الشعبية بقيادة جون غارنغ كتنظيم جنوبي جديد
    وتوالت الضربات على نظام نميري حتى قضت عليه الانتفاضة الشعبية عام 1985 التي تولى فيها زمام الأمور المجلس الانتقالي بقيادة المشير عبد الرحمن سوار الذهب.
    وقد أوفى الرجل بالعهد الذي قطعه بألا يبقى المجلس الانتقالي أكثر من عام يكون بمثابة إعداد البلاد لانتخابات عامة.
                  

03-06-2008, 10:36 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا )) (Re: اْسامة اْباّرو)

    وشهد السودان قيام الديمقراطية الثالثة عام 1986، إلا أنه في ظل هذه الديمقراطية فقدت الاستقرار السياسي، وفي الجانب الآخر كانت الحركة الشعبية يشتد عودها، وبدأت تحقق انتصارات عسكرية على القوات الحكومية في جنوب السودان بفضل الدعم الكبير لها من دول الجوار والقوى الفاعلة الأخرى.
    وتحولت الحرب الأهلية في الجنوب إلى ذريعة تستند إليها النخب العسكرية الطامحة للحكم لتبرر بها انقضاضها على السلطة والانقلاب على الديمقراطية.
    فقد كانت الديمقراطيات الثلاث في السودان أهدافا سهلة أمام الانقلابيين الذين وظفوا استمرار الحرب الأهلية في جنوب السودان لإثبات شرعية انقضاضهم على السلطة المركزية من خلال تقديم أنفسهم للناس مخلصين للبلاد من أزماتها ومشاكلها.
                  

03-06-2008, 10:41 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا )) (Re: اْسامة اْباّرو)

    ______هل يشهد جنوب السودان انفراجا؟__________

    يعتبر اتفاق إعلان المبادئ الموقع في أبريل/ نيسان 1994 بين الحكومة والحركة الشعبية لجنوب السودان المحطة الأكثر أهمية في تاريخ مشكلة الجنوب.
    وأمكن التوصل إلى هذا الاتفاق برعاية الهيئة الحكومية لمكافحة التصحر والتنمية "الإيغاد" وبعد ذلك ظل الحوار الشمالي الجنوبي يراوح مكانه حتى تم التوقيع على بروتوكول ماشاكوس/ كينيا في يوليو/ تموز 2002.
    ويرى البعض أن الاتفاق متوازن، من حيث الشكل، وذلك بالنص على تعديل دستور السودان ليكون هناك دستور للشمال يستمد أحكامه من الشريعة الإسلامية، فاتفاق ماشاكوس يدور حول قضيتين فقط من قضايا الخلاف والصراع في السودان، هما قضية القوانين الخاصة بالشريعة وقضية حق تقرير المصير للجنوب.
    ولكن رغم أهمية القضيتين، هناك قضايا أخرى مهمة غائبة عن الاتفاق، بالإضافة إلى غموض في بعض نصوصه قد تفتح الباب لمزيد من الخلاف.
    فهناك خلاف حول الحدود الجغرافية للجنوب الذي سيشارك في الاستفتاء حول الوحدة أو الانفصال، ويمتد الخلاف إلى قضية وجود جيشين، جيش الحركة الشعبية في الجنوب والجيش القومي.
    وهناك قضايا أخرى أغفلت مثل تقاسم السلطة والثروة خاصة البترولية التي تتعاظم قيمتها في الجنوب السوداني كل يوم، وإنشاء هياكل للحكم والترتيبات الأمنية والعسكرية.
    كما تطالب الحركة بالاشتراك في الحكومة القومية في الخرطوم وتولي وزارات رئيسية مثل الدفاع والمال والخارجية، وتخفيض عدد أفراد القوات المسلحة الحكومية الموجودة في الجنوب إلى الوضع الذي كانت عليه قبل عام 1985، وهو ما يعني سحب 70% من الجيش في الجنوب.
                  

03-06-2008, 10:47 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا )) (Re: اْسامة اْباّرو)

    ___أزمة دارفور____

    أزمة دارفور تكمن في محاولات تصوير هذه الأزمة وكأنها حرب إبادة جماعية تقوم بها المليشيات التابعة للقبائل العربية (الجنجويد) ضد القبائل والمجموعات الأفريقية الموجودة في المنطقة
    نشر في الكتاب تحت عنوان أزمة دارفور: التداعيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ثلاث دراسات، أزمة دارفور: السودنة والعروبة والتدويل والأفرقة لكاظم هاشم نعمة، وأزمة دارفور: بداياتها وتطوراتها لمحمد الأمين عباس النحاس، وأزمة دارفور: أبعادها السياسية والثقافية لإجلال رأفت.
    وقد تصاعدت الأحداث فجأة في دارفور، وأضحت الشاغل للمجتمع الدولي والهم الأول الذي يؤرق الضمير العالمي وحظيت بتغطية إعلامية واسعة
    تنقسم دارفور إلى ثلاث ولايات، وتتشارك مع حدود ثلاث دول، هي تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى، وتقطنها مجموعة كبيرة من القبائل تزيد على 100 قبيلة، بعضها تنتمي إلى أصول عربية وأخرى ذات أصول أفريقية.
    ومن أبرزها: الفور والزغاوة والهلبة والمسيرية والمساليب والمعاليا والرزيقات والتعايشة، ولكنها جميعها العربية والزنجية تدين بالإسلام.
    وقد أدت موجات الجفاف والتصحر التي ضربت الإقليم خاصة تلك التي وقعت في أواخر سبعينيات القرن العشرين إلى إلحاق أضرار واسعة بالمعاش اليومي للسكان المحليين الذي تردت أوضاعهم بصورة ملحوظة.
    فالقبائل الرعوية هجرت مناطقها المتعارف عليها إلى مناطق أخرى أفضل من التي اضطرت إلى تركها، وأسهم انتشار السلاح وتنامي الحركات المسلحة الأفريقية والسودانية في حدة أزمة دارفور وتعقيدها.
    وبرأي الباحثين تكمن أزمة دارفور الحقيقة في محاولات تصوير هذه الأزمة وكأنها حرب إبادة جماعية تقوم بها الملشيات التابعة للقبائل العربية (الجنجويد) المدعومة من قبل الخرطوم ضد القبائل والمجموعات الأفريقية الموجودة في المنطقة.
    فهذا الأمر -حسب الباحث محمد الأمين عباس النحاس- لا يتفق مع معطيات الواقع على الأرض، فمشكلة دارفور في الأساس هي التنمية، وفي حقيقة الأمر تقع مسؤولية ما يجري في إقليم دارفور الآن على عاتق جميع الأنظمة التي تعاقبت على السلطة في السودان، فهي لم تبذل الجهد المطلوب للنهوض بهذا الإقليم وبأهله.
    وبقيت الأحداث الدامية في دارفور تتصاعد حتى طاولت طبيعة الأزمة وحجم انتشارها الجغرافي، فقد ولدت في أوائل الستينيات على شكل صحوة سياسية نتيجة لتهميش السلطة المركزية للإقليم.
    ثم تطورت إلى احتجاج مسلح سنة 1990 سرعان ما قضي عليه، ثم فاجأت العالم في سنة 2003 بضربات عسكرية عنيفة ومتتالية ضد الجيش النظامي غطت الولايات الثلاث لإقليم دارفور.
    لم تنشأ هذه الحركات العسكرية من فراغ، فقد سبقتها إلى الاحتجاج إرهاصات سياسية كان أهمها تجمع سياسي منظم نشأ تحت اسم جبهة نهضة دارفور عام 1964.
    وجاءت مطالب هذه الجبهة رد فعل على التخلف الذي يعانيه غرب السودان، وركزت الجبهة على المطالبة بالتنمية السياسية والاقتصادية والمشاركة في السلطة والثروة مع الحكومة المركزية، وكان منهجها في المعارضة سياسيا خالصا، ويلاحظ أن هذه المبادئ والأهداف تكاد تتطابق مع الإيغاد لحل مشكلة الجنوب، ما عدا مبدأ حق تقرير المصير الذي يراه مشجعا على تفتيت السودان.
                  

03-06-2008, 10:57 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا )) (Re: اْسامة اْباّرو)

    __السياسة الأميركية نحو السودان_
    بعد سلسلة من الضغوط على الحكومة السودانية "الإنقاذية" بدأت السياسة الأميركية تتخذ اتجاها تصالحيا ومعتدلا، وأسهمت بفعالية عام 2002 في وقف إطلاق النار بين الحكومة وقوات الحركة الشعبية الجنوبية بقيادة قرنق
    يعرض كل من حمدي عبد العزيز في دراسته المعنونة بـ"دوافع السياسة الأميركية نحو السودان ونتائجها"، وعبده مختار موسى في دراسته " مستقبل العلاقات السودانية-الأميركية بعد اتفاقية السلام" التأثير الأميركي على الأزمة السودانية وانعكاس العلاقات الأميركية السودانية على هذه الأزمات.
    فقد ورثت الولايات المتحدة الأميركية النفوذ الغربي في أفريقيا، وبدأت منذ منتصف الخمسينيات تقدم المساعدات إلى الدول الأفريقية ومنها السودان.
    ومن المعروف أن الولايات المتحدة الأميركية كانت تقف خلف اتقافية أديس بابا بين الحكومة وحركة التمرد في جنوب السودان عام 1972.
    وقد أعقب ذلك وجود شركة شيفرون الأميركية للاستثمارات البترولية في السودان وتدفق المعونات الأميركية وصندوق النقد الدولي على السودان.
    وبعد سلسلة من الضغوط على الحكومة السودانية "الإنقاذية" التي تشكلت بعد انقلاب عسكري عام 1989 بدأت السياسة الأميركية تتخذ اتجاها تصالحيا ومعتدلا، وأسهمت بفعالية عام 2002 في وقف إطلاق النار بين الحكومة وقوات الحركة الشعبية الجنوبية بقيادة جون قرنق.
    ويرى عبده مختار موسى أن الولايات المتحدة الأميركية معنية بالاستثمارات النفطية في السودان وأفريقيا وبوجود نظام سياسي في السودان يكون صديقا ومواليا لها.
    ويعتمد مستقبل العلاقة بينه وبين السودان على هذين العاملين، ولكن يبقى حسب دراسة أميركية أعدها ثمانية مستشارين للأمن القومي ويستعرضها موسى أن فكرة تقسيم السودان إلى ثلاث دول تبقى محتملة.
    وتقوم الفكرة على إنشاء دولة جنوبية نفطية غنية تدعمها الولايات المتحدة بالتكنولوجيا والسلاح، ودولة شمالية مرتبطة بمصر، ودولة في غرب السوادن برعاية إسرائيلية.
    وسيبقى برأي عبده مختار موسى شبح التقسيم يهدد مستقبل السودان، ويقترح لمواجهة ذلك أن يتبنى السودان توجها سياسيا يوازن بين تحقيق المصالح السودانية وتجنب الاستهداف الأميركي بسد الذرائع والمبررات، وتطوير التماسك الداخلي في السودان
                  

03-03-2008, 05:35 PM

ممدوح أبارو
<aممدوح أبارو
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا )) (Re: بشير حسـن بشـير)

    ود خالتي بشير
    انا غايتو(ما حقتك يا الصايم) مازول سياسه بس جيت اسلم وماشي
                  

03-03-2008, 05:44 PM

بشير حسـن بشـير
<aبشير حسـن بشـير
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا )) (Re: بشير حسـن بشـير)

    ممدوح مقبول

    شكرا على مرورك
                  

03-06-2008, 11:22 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارس 1972 ــ مارس 2008 (( 36 سنه على إتفاقية أديس أبابا )) (Re: بشير حسـن بشـير)

    أيمكننا أن نعيش إحتفال يوم فى السنه ، فيه نغنى
    الوحده الوطنيه بين الشمال ، والجنوب ، الشرق ، والغرب
    وحده حقيقيه دائمه .... هل .... وهل !!!!!!
    ________________________
    وهل بعد كل هذا المداد المسكوب و الرؤى الصريحة
    لمعوقات الوحدة الوطنية بين ابناء هذا الوطن الجريح
    فى وجود ما يحفز على الوحدة اكثر منه الانقسام و التشرذم
    فهل ؟؟؟
    فهل يعى طلاب السلطة و مدمنى الفشل الدرس حتى تصدح الحناجر
    مهللة صادقه بوحده حقيقية غير ماتمليه ظروف التكتيكات المرحليه
    و التى هى اشبه بزواج المتعة
    سيظل اخى هو السؤال
    هل و هل؟
    نعم و نعم هى الآتِ

    و دام الود والهوى وحدويا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de