كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2008, 11:10 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة..

    عندما جاءت الرسالة المحمدية على نبينا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم كان يعرف بين قومه بصفة واحدة ومعلومة وهى صفة الصدق والامانة وهى الصفة التى اجمع عليه كل القوم من امن به ومن لم يؤمن .. وكان يطلق عليه الصادق الامين ..اذن الصدق والامانة احدى علامات النبوة ..
    من هذا المنطلق كانت البداية للتبشير بهذا الدين الذى اساسه الصدق والامانة مع النفس والاخرين ..
    وهذه الصفة والامانة خبرها كل من تعامل مع محمد الراعى ومحمد التاجر ومحمد النبى وعندما جاءته الرسالة صدقه كل من تعامل معه تعاملا مباشرا وفى اولهم زوجته السيدة خديجة وابوبكر الصديق رضى الله عنهما وعلى بن ابى طالب كرم الله وجهه وكل من كان حوله ويعرفه ويعرف خلقه ..
    هذا الصدق وهذه الامانة هى من حولت مجتمعا جاهليا منفلتا يقتل النفس ويمارس الكثير من الرذائل الى مجتمع متطهر من كل الرجائس والاثام التى كانت سائدة فى وقت وزمان اصبح مثار الدهشة لكثير من علماء العصر الحديث ممن يهتمون بعلم الاجتماع والتحولات الانسانية ..
    انتشرت الدعوة الاسلامية لان من يحملها كان صادقا وفى سبيلها تحمل الكثير مما وجده من اذى شخصى ولم يفكر لحظة واحدة فى تبادل الاذى مع اولئك الذين شتموه وحاولوا ايذاؤه او وضع العقبات امام طريقه..
    ودعوته لاهل الطائف وما وجده منهم تكفى لوحدها كمثال ..
    زوجة عمه ابولهب فعلت كل ما هو قبيح لتوقفه عن دعوته ولكنه لم ينظر لحظة واحدة الى شخصه الكريم انما الى دعوة دين الحق لينتشر .. وبهذه السماحة استطاع ان يثبت دين الله فى قلوب الملايين والمليارات حتى اليوم ..
    لو سلكنا هذا السلوك اليوم مع اهل الدنمارك وامثالهم ممن لا يعرف حقيقة الاسلام والنبى محمد صلى الله عليه وسلم وتمسكنا بمنهج نبينا تجاه سفههائهم ممن يرسمون الرسومات وغيرها لكسبنا انصارا جددا لهذا الدين .. بينهم كما كسب الرسول اهل الطائف فيما بعد ..
    ولكن ماذا نفعل مع الاخوان المسلمين الذين يريدون توظيف كل شىء توظيفا سياسيا محضا ليكونوا فى واجهة الاحداث الاعلامية لا غير ..غير عابئين لاى شىء ودون النظر الى السلوك النبوى الكريم والتاسى به .
    ان نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم انما تتم باتباع نهجه وتجنب نواهيه .. باتباع سنته الصحيحة وعدله ورحمته وخلقه القرانى السمح ..
    انظروا ماذا فعل الرسول عندما اتى اليه ذلك البدوى وهو يقبض بتلابيبه ويكاد يخنقه ..نعم غضب بعض الصحابه ولكنهم امتثلوا لقرار الرسول الكريم وماذا كانت النتيجة .. تجاوز صلى الله عليه وسلم عن ذلك الاسلوب الفظ من ذلك البدوى فى سبيل ان يوصل اليه دعوته الصادقة ..تجاوز عن شخصه فى مقابل مشروعه الذى جاء به وكلفه به الله سيحانه وتعالى هداية للبشرية ..
    ولو اتبع هذا النهج الاخوانى مع هذا البدوى كما يفعلون الان مع الرسام الدنماركى السفيه لما كان هناك اسلام ولما كانت هناك دعوة من اجله ولما وجد الاخوان دينا يتاجرون به فى سوق السياسة الدولية اليوم ..

    (عدل بواسطة الكيك on 03-02-2008, 11:30 AM)

                  

03-02-2008, 11:15 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: الكيك)

    لا تصدقنا يا رسول الله فنحن كاذبون
    محمد عبد المجيد
    [email protected]
    2008 / 2 / 29


    خجِلٌ أنا منك ايها الحبيب المصطفى لأنني واحد من مليار ونصف المليار مسلم هم أتباعك قولا، وأكثرهم خصومك فعلاً!

    قلتَ بأنَّ مَنْ كذَب عليَّ عامداً متعمِداً فليتبوأ مقعده من النار ، ونحن نكذب عليك عندما ندّعي بأننا نفديك بأرواجنا، ولو كنا صادقين لخرجت تلك الملايين تناهض طغاتها ومستبديها ومعذّبيها وسارقي لقمة الخبز من أفواه أولادها.


    أليست كرامتنا من كرامتك؟
    ألم تقل لنا بأنَّ من مات دفاعا عن ماله فهو شهيد؟
    ألم تقل لنا بأن من غشّنا فليس مِنّا؟

    كرامتنا، يا رسول الله، فرّطنا فيها كما لم تفعل أُمّةٌ من أمم الأرض ولو بلغ بها الضعفُ مبلَغه، والآن يمكن لأيّ جاهل أو متخلف أو معتوه أن يركب ظهورنا فنُطيعه كما تطيع الماشية عصا راعيها، بل نتبرع أحيانا بالعصا للراعي، فهو وليُّ أمرنا.

    لا تصدقنا يا حبيب الله، فلو كنا نحبك لخرجت ملاييننا تطالب بالافراج عن المعتقلين والمسجونين ظلما وبهتانا وزورا، فكرامتهم من كرامتك، ونحن نقرأ ونسمع ونتابع ما تهتز له السماوات السبع والأرض وما فيهن، ولا تتحرك ضمائرنا قيد شعرة، فكيف ندّعي أننا نفديك بأرواحنا؟

    خرج من يقولون بأنهم أحبابك يصرخون في كل الشوارع والميادين بأن دماءهم ثمن لإيمانهم بك، فلما قلنا بأن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عاتب عليكم لأن غضبكم هذا ينبغي أن يبدأ برفض كل صور المهانة والاذلال في السجون وأقسام الشرطة، ومن يحب النبي فلينضم فورا إلى حركة احتجاج دفاعا عن كرامة المسلمين وكرامة من يعيش معهم من شركاء الوطن، فينغضون رؤوسهم، ويديرون ظهورهم، فأرواحنا هنا تفكر سبعين مرة قبل أن تفديك.

    مئات الآلاف يخرجون في شوارع السودان، وأكثرهم يتضورون جوعا وفقرا وعِوَزا، ويلهب ظهورَهم سوطُ طاغية فتح لهم بيوتَ الأشباح، وخدّرهم بالدين بدلا من أن يحرّرهم به، فيقولون بأنهم يدافعون عنك، ويتقدم المظاهرات لصوصٌ وأفّاقون ومستبدون وغشّاشون، وكان يجب أن يبدأ التعبيرُ عن حبهم لك بالتوجه ناحية السجون والمعتقلات واطلاق من فيها حتى يخضع ولي أمرهم صاغرا ومُلَبّيا نداء الكرامة الذي زرعتَه فينا.

    لا تصدق الاخوان المسلمين والسلفيين والفضائيين وعلماء الأزهر وجمعية الدعوة الاسلامية وجماعات الاصلاح وكل من يدّعي حبك وطاعتك والالتزام بالقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولو كنا صادقين في حبنا لك، يا نبي الرحمة ورسول السلام، لبدأنا برفض الطغاة، وأرغمناهم على احترام كرامتنا، وأخلينا كل السجون والمعتقلات من المظلومين الذين يدْعون اللهَ قياما وقعودا وعلى جنوبهم، فنصُم نحن آذاننا لئلا نسمعهم، وترتعش أوصالنا بملاييننا أمام بضع عشرات من زبانية ولي الأمر الذي فرض كفّه على أقفيتنا فصَمَتنا صمت القبور.

    لا تصدقنا يا رسول الله فمئات الملايين من أتباعك لا يستطيعون أن يحركوا حجرة من أمام المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله ليرينا من آياته إنه هو السميع البصير، ويستطيع الذين يدنسون المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وهم قلة يقل عددها عنا تسعين مَرّة أو أن يرهبوا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فنأتيهم صاغرين، ونعقد مؤتمرات للتوسل والبكاء يقف على رؤوسها أولياء أمر المسلمين، فيرفض مدنسو الأرض التي باركها الله حتى الانصاتَ إلينا.

    لا تصدقنا يا رسول الله ولو كنا نحبك ما أصبحنا فرقا وطوائف يقتل بعضها بعضا، ويأكل كل منها لحم أخيه حيّاً وميتاً، ويدعي أنه الأقرب لك ولآل البيت، والحقيقة أننا جميعا، بكل مذاهبنا وطوائفنا وفِرَقِنا الأبعد عنك في عالم الكراهية والتكفير الذي غرقنا فيه.

    لا تصدقنا يا خاتم الأنبياء والمرسلين، فنحن نعلم أن محبتنا لك ليس لها طرق عدة للتعبير عنها فهو طريق واحد يبدأ سلوكا قبل القول، ومن يحبك حقا فهو عدو لدود وخصم عنيد للطاغية ولمن يهين كرامة الانسان وللغش والمخدرات والفساد وتهريب الأموال والتطرف والتشدّد والغلوّ والارهاب وتزييف الاقتراع وتوريث الحُكم عنوة واستغفالا.
    لا تصدقنا يا من كان خُلُقُه القرآن ونزل عليه الروح الأمين، فنحن فرسان إنْ اقترب حاكم من الاستخفاف بتغطية شعر المرأة، ونحن فئران إنْ أمر نفسُ الحاكم باغتصابنا، وأدخل رجال أمنه العصا في مواضع العفة من أتباعك المخلصين.
    ونحن أبطال في مصارعة البعيد، ونحن أرانب في مقارعة القريب.
    لا تصدقنا يا خاتم الأنبياء والمرسلين فعالَمنا الاسلامي من نيجيريا إلى مصر، ومن الجزائر إلى سوريا، ومن الأردن إلى المغرب، ومن الصومال إلى قازخستان يعشعش فيه الفساد، وتزيد فيه الرشوة عن عدد مرات ذكر الله.
    لا تصدقنا، طه الحبيب، فقد صنعنا دينا جديدا من دين أكمله الله وأتم علينا نعمته به، فنحن الآن نعيد عبادة الأصنام في عشرات الآلاف من الفتاوى الفجة والساقطة، وفي معممين فضائيين يُطِلّون علينا في بيوتنا، وينشرون الغث، ويحشرون في رؤوسنا أفكارا معوقة وتخلفات ذهنية ويقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا ضئيلا.
    لا تصدقنا رغم أننا أكثر من ثلث سكان الكرة الأرضية، ولدينا ظلم وفقر وفساد وأميّة وتخلف وجهل وطغاة كما لم يشهد أي زمن اسلامي منذ بدء بعثتك النبوية الكريمة.
    لا تصدقنا يا رسول الله فعشرات الآلاف من المواقع الاسلامية التي تناصرك وتتوعد راسمي الكاريكاتير المسيء لك تدعم في الواقع الارهاب والطغاة، وتغمض العين عن الظلم، ولا تقترب من القضايا الرئيسة للاسلام، وتقول لمن يطلب منها الدفاع عن حقوق الانسان .. خليفة الله في الأرض: اذهب أنت وربك فقاتلا، إننا ها هنا قاعدون.
    كذبنا عليك جهرا وعلنا وصراحة عندما صدّقنا بأنك طلبت منا أن نسمع ونطيع ولي الأمر ما دام يقيم فينا الجمعة والعيدين، لكن الحقيقة التي أخفيناها أنك كنت ستقول: ما دام يحافظ على كرامتكم ويحفظ لكم أموالكم وأعراضكم وحرياتكم وأرضكم.
    طريق واحد للتعبير عن حبنا لك يبدأ من أمام قصر أو خيمة الطاغية في أي مكان، في العراق وسوريا ومصر وتونس والأردن وليبيا والسودان وغيرها حيث يرتع الطواغيت ويرقصون على مقابر جماعية لأهلنا، وبغير هذا الطريق فنحن نكذب عليك عامدين متعمدين.
    أرواحنا تفديك يا رسول الله وذلك بصناعة عالم الحب والتسامح والحرية والأخذ بأسباب التقدم والكتاب والثقافة ومعاهد البحوث والاعلام الملتزم واعطاء غير المسلمين نفس حقوق المسلم لا تقل عنها ذرة أو أصغر.

    أرواحنا تفديك يا رسول الله عندما نقاتل الغش والفقر والبيروقراطية والتخلف، ويصبح كل مكان فيه مسلمون نموذجا للنظافة والطهارة ففيه تسجد جباه لله رب العالمين.

    أرواحنا فداء لك يا من أدَّبَه ربه فأحسن تأديبه، فستخرج هذه الجموع الهادرة والمدافعة عنك ضد رسامي الكاريكاتير لتدافع عن كرامتها أولا، وترسم في أذهان الآخرين صورة جميلة ومشرقة ومتسامحة ونبوية لحبيب الله المصطفى، صلى الله عليك وسلم، وسنتوقف عن التكفير وعن إيذاء الآخرين وعن تحقير أي مذهب أو طائفة أو فرقة أو دين أو عقيدة، فالله هو الذي سيحاسب الناس .

    لقد وضعنا نحن عنوة الصورة في أذهان رسامي الكاريكاتير قبل أن تسيء ريشتهم لحبيب الله، ومن ينظر إلى مشهد مسلمين في سوق أو مستشفى أو مدرسة او جامعة أو عشش صفيح أو تجمع للأثرياء أو عشوائيات بالقرب من قصور أولياء أمورهم لما تردد في أن يتهمنا بأننا رسامو الكاريكاتير.

    نعتذر إليك يا رسول الله عما أصابك من أذانا قبل أذاهم، ونَعِدُك بأننا من الآن فصاعدا سنحميك بصدورنا وأرواحنا ودمائنا وسنبدأ من كرامتنا في رفض الطغاة،ولن نتأخر عن تلبية نداء الكرامة، ولن يبقى في سجون أولياء أمورنا مظلوم واحد، ولن ينتهك ضابط أمن جسد انسان أمام أعيننا وبصرنا أو حتى خلف الجدران والقضبان.

    نَعِدُك بأنْ نحميك حبا وإيمانا بدعوتك وذلك بأن نكون جنودا ضد الغش والفساد والكسل والفقر والكذب والتحايل، وأن يصبح كل مكان يقيم فيه الموحدون بالله أنظف وأنقى وأطهر مما عداه، وأن يشهد غير المسلمين المقيمين معنا بأن مساواتهم الكاملة بنا هي شرط إيماننا بالله ورسوله وبالكتاب الذي أنزله الله عليك.

    والآن صدّقنا يا رسول الله عندما نقول لك بأننا خصوم لمن يقف مع طاغية، وأنَّ من يصمت على الظلم لا يقل ظلما عمن دنس صورتك الجميلة بريشته، وأننا لن نتظاهر من أجلك قبل أن نرد إلى أنفسنا كرامتنا فهي من كرامتك.

    الدفاع عنك يبدأ من مكان واحد نتجمع فيه أمام قصر الزعيم في أي بلد إسلامي يحكمه طاغية، ومن يتخلف أو يبرر معركة الدفاع عنك من مكان آخر فهو لا يختلف عن رسامي الكاريكاتير، ومن لا يحميك بروحه وصدره برفض توريث السلطة لابن الطاغية فهو رسام كاريكاتير ولو لم يمسك ريشة قط.
    سيدنا وحبيبنا ورسولنا ونبينا..
    نعتذر إليك فنحن الذين طلبنا، ضِمْنا، من مسيئيك أن يرسموا صورة كاذبة لحبيب الله، ولو كنا نحبك حقا ونؤمن بك رسولا ونبيا ورحمة للعالمين لخرجنا الآن في كل شوارع ومدن وأزقة وحواري وقرى عالمنا الاسلامي نطالب بالحفاظ على كرامتنا، أي بالحفاظ على كرامتك.
    الآن أكاد أسمع همساً يسري بين قارئي كلماتي فأكثرهم يخشون طغاتهم أكثر من خشيتهم الله، والمعركة من بعيد سهلة كمن يسبح بجوار سفينة، والمسلمون جماعات وأفرادا وجمعيات وهيئات ومنظمات وقوى وطنية تخاف سيد القصر أكثر من خوفها عذاب الجحيم.
    نحن، يا رسول الله، نضحك أمام المقابر الجماعية التي يدفننا فيها الطغاة، ولا نكترث أن تنتقل سلسلة العبودية التي في أعناقنا من زعيم كبير إلى ابنه، ونتابع معركة حجاب تلميذتين في فرنسا ولا نسمع صراخا في مخفر الشرطة المجاور.
    لو رأيت أمَّتَك اليوم لبكيت على أحوالنا، وعلى ازدواج سلوكنا، وعلى ضعفنا وهواننا.
    فلا تصدق، ياحبيب الله، موقعا أو فضائية أو مقالا أو كتِابا أو مظاهرة أو تجمعا احتجاجيا أو ندوة أو صراخا أو تدميرا لسفارة، أو مقاطعة أو دموعا تغرق وجوه المسلمين الغاضبين، فحبنا لك يبدأ من العصيان المدني والانتفاضة الشعبية.

    نفديك يا رسول الله عندما ندافع عن كرامتنا فهي الدليل الوحيد على إيماننا بالله وبرسوله وبخلافة الأرض وبروح الله فينا، وأي طريق آخر سيؤدي إلى أن يحمل كل رسام كاريكاتير ريشته ويسيء إليك .. ايها الحبيب المصطفى، صلى الله عليك وسلم.

    عن الحوار المتمدن
                  

03-02-2008, 12:45 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: الكيك)

    اخى الكيك لك الشكر
                  

03-03-2008, 03:53 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: ود محجوب)

    شكرا ود محجوب
    نضيف قليل من كثير الصفات الحسنة التى ينبغى علينا اتبعها ونتاثر بها ونتذكرها واقرا هنا شهادة من غير المسلمين ...


    كانت اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاته الشخصية اهم العوامل التى ساعدت على تكوين المجتمع الاسلامىالاول تكوينا سليما, فكانت اخلاقه رخاء و صفاء و سماحة, وحسبك ان الله سبحانه و تعالى, وصفه بقوله وانك لعلى خلق عظيم ووصف الرسول نفسه بقوله ادبنى ربى فاحسن تاديبى وقد كانت هذه الاخلاق من الاسباب التى جمعت الناس حوله, قال تعالى ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك واخلاق الرسول السمحة بدات قبل البعثة, فهو لم يسجد لصنم قط, وكان معروفا بين اهله و قومه بالصادق الامين, ولم يشترك صلى الله عليه و سلم فيما تعوده شبان قريش من عبث و مجون . و بعد البعثة زادت اخلاقه بسمو الوحى سموا و عظمة , واصبح اعظم العظماء فى كل شىء , فى الصدق و الامانة , و الوفاء و الحياء و الشجاعة ,والكرم و الزهد و الصبر على الشدائد , و مواجهة اعباء الرسالة, و مشكلات الحياة , عظيما و رحيما فى معاملة اصحابه و معرفة اقدارهم ,عظيما مع اهله و فى بيوته.
    ولقد بهرت اخلاقه عدد من كتاب الغرب فانصفوه و قالوا كلمة الحق عنه.
    يقول وليم موير- ان من صفات محمد الجديرة بالتنويه, الرافة و الاحترام اللذين كان يعامل بهما اصحابه , فان التواضع و انكار الذات,والرافة و الاناة و السماحة, تغلغلت فى نفسه, فاحبه كل من حوله,ولم يكن الاصلاح اعسر ولا ابعد منالا منه عند ظهور محمد,ولا نعلم نجاحا تم كالذى تركه عند و فاته.
    و يقول الشاعر لامارتين - ان محمدا هو اعظم رجل بجميع المقاييس,التى وضعت لوزن العظمة الانسانية, فاذا كان مقياس العظمة الانسانية هو اصلاح شعب متدهور, فمن ذا الذى يطاول محمدا فى هذا المضمار؟ و اذا كان مقياس العظمة هو توحيد الانسانية المفككة الاوصال,فان محمدا اجدر الناس بهذه العظمة, لانه جمع شمل العرب بعد تفكك شامل, واذا كان مقياس العظمة هو اقامة حكم السماء فى الارض, فمن ذا الذى ينافس محمدا الذى محا مظاهر الوثنية, وثبت عبادة الله و قوانينه فى عالم الوثنية و القوة .
    ويقول واشنجتون ارفنج - ان من ابرز صفات محمد تسامحه مع خصومه, ولسنا نعرف رجلافى التاريخ كمحمد فى هذا المضمار, لقد تسامح فى اوقات كان الزعماء فى امثالها ينكلون بمن كانوا معارضين لهم تنكيلا شديدا بشعا, ولكن تسامح محمد مع خصومه, ومع معارضيه,حقق له سيادة و تفوق على كل الزعماء عبر القرون.
    اما الدكتور مايكل هارت , صاحب كتاب المائة الاوائل - فقد وضعه على راس القائمة مبررا ذلك , امام القراء الغربيين , الذين يكتب اليهم فى الاساس - بانه الانسان الوحيد فى التاريخ , الذى نجح نجاحا مطلقا, على المستوى الدينى و الدنيوى , نشر الاسلام وهو من اعظم الديانات, واصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا, وبعد مرور القرون العديدة , فان اثره لا يزال قويا و متجددا.
    وكلمات المنصفين من الباحثين غير المسلمين , عن النبى صلى الله عليه وسلم لا حصر لها ونحن فى الحقيقة لسنا فى حاجة الى اقوالهم لنثبت عظمة نبينا عليه الصلاة والسلام , وانما اوردنا هذه الاقوال, لنثبت ان اخلاقه كانت محل تقدير حتى من غير المسلمين .
    والحق ان جوانب العظمة و الكمال الانسانى فى شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم لا يستطيع احد ان يحصرها, او يحيط بها, وستظل سيرته واعماله واخلاقه, مجالا رحبا, للبحث والدراسة والتامل والاقتداء,ما دامت الحياة,وسيظل من ارسى من مبادىء وقيم سامية,قدوة حسنة,ومصدر الهام لكل طلاب الكمال الانسانىمن بنى ادم فى كل زمان ومكان.

    المصدر - تاريخ الاسلام فى عصر النبوة
    د- عبدالشافى محمد عبداللطيف
                  

03-03-2008, 04:25 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: الكيك)

    دعوة لرجال الدين



    هل الإسلام دين التسامح؟

    د عبدالخالق حسين


    أجل هذا هو السؤال الذي يتردد كثيراً في أيامنا هذه ويلح على إجابة شافية، هل الإسلام دين التسامح؟ وإذا كان الإسلام فعلاً دين التسامح، فهل يسمح لي حتى ولو بتوجيه مثل هذا السؤال، أم سيقيم المسلمون عليَّ القيامة وأرمى بشتى أنواع التهم والشتائم ناهيك عن تهمة الكفر والإلحاد والزندقة والهرطقة وغيرها من التهم التي ما أنزل الله بها من سلطان؟ ففي تعليق على مقالة لي بعنوان (الحكومات العربية والإرهاب )خاطبني أحدهم بـ(يا عدو الخالق...). فهل هذا دليل على روح التسامح عند المسلمين في مخاطبة الآخر المختلف معهم في الرأي؟ وهل هذا جاء تطبيقاً لقوله تعالى: (وجادلهم بالتي هي أحسن؟). وقد يقول قائل أن هذا تصرف شخصي ولماذا تعمم تصرفات فردية على عامة المسلمين؟ في الحقيقة إن ما يجري في العالم من سلوك المسلمين إزاء الرأي الآخر والآخرين يشير إلى أن هذا ليس بسلوك فردي، بل هو القاعدة عند معظم المسلمين. وتاريخ الإسلام حافل بالدماء بسبب عدم التسامح مع الرأي الآخر، وهناك قوافل من الضحايا الذين نكل بهم وقتلوا بسبب الاختلاف في الرأي. وهذه الخاصية لا ينفرد بها الإسلام وحده بل جميع الأديان السماوية مرت بمرحلة اللا تسامح. فمحاكم التفتيش في أوربا ضد الفلاسفة والعلماء التنويريين مازالت حية في الأذهان. وبعد كل هذا ألا يحق لنا حتى ولو بمجرد أن نسأل، هل الإسلام دين التسامح؟ إن هذا السؤال سيضع المسلمين وبالأخص الإسلامويين على المحك وسنرى مدى تحملهم للرأي الآخر وتسامحهم مع المختلف.

    إن ذهنية إلغاء الآخر، والإرهاب الإسلامي المتفشي خلال العقدين الماضيين، قد وضع الإسلام والمسلمين في حالة مواجهة دموية مع العالم، وسلوك المسلمين العنيف أعطى انطباعاً للعالم من غير المسلمين، بل وحتى للمسلمين المتنورين الأحرار أن الإسلام هو دين يؤمن بالعنف ويرفض الآخر ولا يتسامح مع المختلف ولا يتحمل أي نقد ولا يتقبل الحداثة والتطور الحضاري، بل يؤمن بالسلف وبالماضي فقط، ولا يعترف بالحاضر ولا المستقبل، وأنه دين يمجد الموت ويحتقر الحياة، وبذلك فقد حوَّل هؤلاء (الجهاد) إلى مرادف للإرهاب، إلى حد أن صار الإسلام والإرهاب وجهان لعملة واحدة، والمسلمون في نظر غير المسلمين هم إرهابيون وحتى يثبتوا العكس. شئنا أم أبينا، هذا هو تصور العالم في الوقت الحاضر عن الإسلام والمسلمين. والسبب هو سلوك المسلمين أنفسهم. وإذا كان الأمر كذلك، ألا يجب على عقلاء المسلمين التحرك السريع من جانبهم لتصحيح صورة الإسلام كدين، وصورة المسلمين كبشر يرغبون العيش مع العالم بسلام أسوة بشعوب الأديان الأخرى؟
    لذا فإني أعتقد جازماً، وبعد كل هذه الكوارث التي نزلت على الشعوب العربية والإسلامية، أنه قد حان الوقت أن لا نتردد في طرح مثل هذا السؤال ونناقش ونصحح الموقف قبل فوات الأوان. أما مواجهة كل ناقد وكل من يحاول تصحيح الموقف بالمروق والكفر والإلحاد، وتعليق الغسيل على شماعة الإمبريالية الغربية ومؤامرات "الصليبية الحاقدة والصهيونية المجرمة" فهذا دليل على العجز وقلة المعرفة وضيق الأفق.

    كما وأتوقع أن سيرد عليَّ البعض قائلاً أن الإسلام هو دين التسامح وسيستشهد بالعديد من النصوص الدينية، في القرآن والسنة لتأكيد ذلك. ولكن بالمقابل هناك أضعاف من النصوص التي تؤكد على خلاف ذلك أيضاً. فالمشكلة التي تواجه الإسلام والمسلمين أن أولي الأمر من المسلمين عادة يعملون بالنوع الثاني من النصوص، أي التي لا تتسامح مع المختلف. كذلك هناك بون شاسع بين الأقوال والأعمال في تاريخ المسلمين وقد بلغ هذا البون أشده في الوقت الحاضر.

    فللإسلام مواقف تتعارض مع لوائح حقوق الإنسان الصادرة عن المحافل الدولية الشرعية والتي وقعت عليها الدول العربية والإسلامية ذاتها. ومن هذه الحقوق مثلاً، المساواة بين البشر ونبذ التمييز العنصري والديني والطائفي والجنسي (الجندري). إلا إن معظم الدول الإسلامية تصر على مخالفة هذه الشرائع باسم الإسلام وتدعم مواقفها بالنصوص المقدسة. لقد واجه المسيحيون واليهود والصابئة وغيرهم، وهم من السكان الأصليين في البلاد العربية، تمييزاً واضحاً وصريحاً عبر التاريخ في الدول الإسلامية واعتبرهم المسلمون ذميين يعيشون في دولة الإسلام يجب عليهم دفع الجزية وهم صاغرون. وهناك أحاديث نبوية مسندة تدعم موقف هؤلاء الحكام ورجال الدين المسلمين وبالأخص الإسلام السياسي في ترسيخ وتكريس هذا التمييز ضد الأقليات الدينية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، قول النبي محمد (ص) الذي جاء في صحيح مسلم: "لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فأضطروه إلى أضيقه". كما قال (ص): "لا يجتمع دينان في جزيرة العرب ". كما ويحدثنا التاريخ أن الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب قد أرغم اليهود والنصارى على مغادرة الجزيرة العربية في عهده. كذلك عانى هؤلاء الأمرين من التمييز طيلة حكم الخلافة الإسلامية.

    أما في الوقت الحاضر وفي ظل تصاعد المد الإسلام السياسي، أو كما يسمونه بالصحوة الإسلامية، فحدث ولا حرج عن محنة الأقليات الدينية والمذهبية. فقد صرح مرشد الإخوان المسلمين في مصر، محمد مهدي عاكف، لمجلة روزاليوسف الأسبوعية في نيسان/أبريل 2006: ”(.........) في مصر.. وأبو مصر.. واللي في مصر (...) أنا أقبل أن يحكم مصر اندونيسي مسلم ولا يحكمها قبطي مصري! ". علماً بأن الأقباط هم سكان مصر الأصليين وأصحاب حضارة ودين سماوي معترف به من قبل الإسلام كما هو معروف. فأين روح التسامح؟

    أما فيما يخص التمييز ضد المرأة، فرغم أن المرأة لا تختلف عن الرجل سوى في بعض النواحي التشريحية والفسلجية، ولكن من ناحية القدرات العقلية والمواهب والمشاعر الإنسانية، فهي لا تختلف عن الرجل وربما تبزه في بعض الحالات فيما لو توفرت لها الظروف المساعدة التي تساعد على تنمية مواهبها وحماية إنسانيتها وتربيتها تربية صحيحة أسوة بالرجل. إلا إن المرأة في الإسلام تعتبر "ناقصة عقل ودين" وشهادتها في المحاكم تعادل نصف شهادة الرجل. وكذلك حقها في الميراث فـ"للذكر مثل حظ الأنثيين". أما حقوق المطلقة على الزوج فتكاد تكون لا شيء، عدا المساعدة المادية لثلاثة أشهر فقط وهي مدة العدة. كذلك من الناحية الاجتماعية والدينية فالمرأة توضع في مصاف الحيوانات وتأتي بعد الكلب والحمار، إذ جاء في حديث مسند: "تفسد صلاة الرجل المسلم عندما يمر أمامه كلب أو حمار أو امرأة". فهل هذا تسامح؟

    النصوص التي تدعو إلى روح التسامح والتعددية وحق الاختلاف في الإسلام كثيرة، ولكن المشكلة إن دعاة العنف وعدم التسامح أيضاً لهم نصوصهم التي يستندون عليها في عدم التسامح. وأكثر من ذلك أنهم يدَّعون أن النصوص التي تدعو للعنف وإلغاء الآخر لها الأولية لأنها نزلت فيما بعد أي (مدينية) ونسخت آيات التسامح والرحمة (المكية). فعلى سبيل المثال، نذكر بعض الآيات الكريمة التي تدعو إلى التسامح والتعددية وحق الاختلاف مثل: "إدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن. (النحل 123). وفي حق الإختلاف: "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين" (هود / 118). وفي حق حرية المعتقد: " قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" (29 الكهف). "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"، "فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر".. كما وينقل عن الرسول قوله في الاختلاف: " اختلاف أمتي رحمة".

    إلا إن الذي يحصل هو خلاف هذه النصوص تماماًً. فقد أعلن الإسلاميون في الجزائر في التسعينات من القرن الماضي: "إن من يخاصمنا بالقلم نرد عليه بالرصاص". وعملياً هذا هو المنطق المتبع في معظم البلدان العربية والإسلامية منذ عقدين من الزمن، حيث تم اغتيال العشرات من المفكرين العلمانيين الديمقراطيين العرب، ناهيك عن مقتل نحو ربع مليون إنسان في الجزائر وحدها على أيدي الإسلامويين، وفي العراق هناك حرب الإبادة يذهب فيها أكثر من ألف مواطن شهرياً. وفي جمهورية إيران الإسلامية هناك العشرات من المفكرين الأحرار يقبعون في السجون، ومنهم المفكر التنويري، الدكتور هاشم أغاجري، وغيره كثيرون، في لبنان أعلن حزب الله أن زعيمه نصر الله فوق النقد، فخرجت جماهير الحزب تهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور بعد برنامج انتقادي ساخر على زعيمه. فهل آية الله العظمى السيد علي خامنئي، مرشد الجمهورية الإسلامية يجهل هذه الآيات؟ أم أنه يطبق القرآن والسنة بحق أصحاب الرأي المختلف وفق تعاليم الإسلام؟ وهل الشيخ يوسف القرضاوي وعشرات من أئمة وخطباء المساجد في العالم العربي والإسلامي الذين يحرضون على القتال في العراق وممارسة الإرهاب الذي يسمونه تارة بـ"الجهاد" وأخرى بـ"المقاومة الشريفة" ضد المحتلين وهم يقتلون الألوف من أبناء العراق الأبرياء ولن يسلم من القتل حتى المصلون في المساجد منهم، فهل هؤلاء جميعاً يجهلون تعاليم الإسلام؟ وهل هذا هو التسامح في الإسلام؟
    لا شك أن لدى هؤلاء رصيد من النصوص التي يستشهدون بها ويعتمدون عليها في دعم مواقفهم وتحريض وإقناع الشباب ودفعهم إلى الإرهاب ومحاربة الخصوم الفكريين وفرض أفكارهم على الناس بالقوة، ومن هذه الآيات: "أيها النبي حرّض المؤمنين على القتال" (الانفال65)، "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" (الانفال60). "كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم". (البقرة216). "وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم" (البقرة 244). "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" (التوبة28). كما وينقلون حديثاً عن النبي محمد قوله: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم" ( الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، سورة الأنعام الآية 151).
    يقيناً أن فقهاء الإرهاب يعتمدون على هذه النصوص فيشحنون بها عقول الشباب وخاصة من الفارغين منهم فكرياً، فيمسخونهم إلى روبوتات بشرية مفخخة مبرمجة لقتل الآخرين باسم الله. ومن هنا نعرف أن الإسلام "حمال اوجه" كما القرآن الذي وصفه الإمام علي (ع)، دين التسامح لمن يريده للتسامح، ودين الإرهاب والقتل والعنف والقسوة لمن يريده كذلك. ولكي يعيش العالم الإسلامي بسلام ويواكب التطور الحضاري، على العقلاء من رجال الدين حسم هذه المشكلة وأن يجيبوا على هذا السؤال: (هل الإسلام دين التسامح؟). نريد عملاً جدياً لكي يسحبوا البساط من تحت أقدام الإرهابيين ودعاة الإرهاب الذين اختطفوا الإسلام. إن رجال الدين مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك السريع في توضيح موقفهم وموقف الإسلام من هذا الجنون الإرهابي والعنف المنفلت الذي يجري في العالم الإسلامي، وتبرئة الإسلام من الإرهاب، وإلا فإن الجميع سيدفعون الثمن باهظاً. فهل من مجيب؟
                  

03-03-2008, 04:41 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: الكيك)

    المشايخ يتبعهم الغوغاء
    احمد الأسوانى
    [email protected]
    2008 / 3 / 2


    بمناسبة تجدد موضوع رسوم الدانمارك قرأت منذ ايام ان الشيخ القرضاوى (داعية الوسطيه
    كمايدعون ) طلب من الأمه أن تعالج الأمربالهدوء وان لاتنساق هذه المره الى العنف والتظاهر
    كماحدث المره السابقه وتعجبت كثيرا ! ألم يكن نفس الرجل الذى طلب فى المرة السابقه من
    الأمه أن تغضب بل وحدد يوم معين بعدصلاة الجمعه وهواليوم الذى احرقت فيه سفارات
    الدانمرك فى سورياوأيران وأندلعت فيه المظاهرات التى قتل فيها عشرات المسلمين فماالذى
    تغير لكى يتغير فضيلته ويطلب تغيير الأسلوب، أرجوالايكون السبب علمه بأنه شخص غير
    مرغوب فى دخوله الدول الغربيه مثلمامنعته بريطانيا من الدخول وتسرى دعوة بين الدول
    الأوروبيه لمنعه من دخول جميع دول الأتحاد الأوروبى لأن داعية الوسطيه المزعوم وكما
    نعلم جميعا هوالذى افتى من قبل بشرعية قتل الأجنه فى بطون امهاتهم اليهوديات وهوبالطبع
    ممن أسسوا لفقه العمليات الأنتحاريه التى أوقعت الاف الضحايا من الأبرياء مسلمين وغيرهم
    وممن فتحوا باب الجهاد فى العراق ليتدفق آلاف الأرهابيين الذين قتلوامن العراقيين عشرات
    أضعاف من سقطوا فى العمليات الأمريكيه هناك ،فهل هذه بداية صحوة ضمير لاأعتقد!
    عمومادعنا من شيخنا فى تخبطه ولننظرالى حال هؤلاء الغوغاء الذين اذاأمرهم الشيوخ بالخروج
    والتظاهروالتدميروالقتل خرجوا فى جنون ليتفننوافى ذلك واذاامروهم بالعكس اطاعوا الأمر دون
    اعتراض وكماحدث من قبل فى موضوع سلمان رشدى عندماخرج الملايين ليتظاهرون ويطالبون
    بقتل الكاتب دون ان يقرأاحدهم الروايه ويعمل عقله فيمايقرأ ليحكم عن بينه ولكنى ازعم ان حتى
    المشايخ الذين قادوا هذه الحمله وقتها لم يقرأ احدهم الروايه لأن ببساطه الروايه وحتى هذه اللحظه
    لم تترجم الى العربيه ومن يريد ان يقرأها لن يجدالا النسخه الأنجليزيه اولغات اخرى غيرالعربيه
    وبالطبع لااعتقد ان مشايخنا الأفاضل غالبيتهم تعرف لغة غيرالعربيه !
    هى مجرد صيحة من احد مشايخناالأفاضل بأن هذاالكتاب اوهذه الروايه اوهذا المقال اوالقصيده
    تتجرأعلى المقدسات لتجد الملايين تخرج الى الشوارع دون ان يفكراحدهم فى مدى صحة ماسمعه
    مصداقالقول اميرالشعراء احمدشوقى (عقولهم فى آذانهم ) وهذا نتيجة التربيه الفاشله والتعليم المتخلف
    الذى لايهتم الابالحفظ فقط بعد تزغيط الأطفال بالمعلومات المختلفه الصحيح منهاوالكاذب ليتم تفريغها
    فى ورقة الأمتحان وليتفوق اكثرهم حفظا دون اى فهم اوابداع وهوماعنى به الغرب الذى يعمل فى
    مناهجه على تربية العقل الناقد فلاتفكيرولاابداع الابالنقد ولاحظرعلى اى ابداع بل يجب تشجيعه
    بينمافى عالمنا الخايب يتم تربية العقل الحافظ الذى لايبتدع لأن البدعه شربل ويحتفى بالطفل الذى
    يحفظ القرآن بأكمله وتجرى المسابقات وتوزع الجوائز على اكثرهم حفظا مع اننالانحتاج نسخ اضافيه
    من القرآن فهومتوفراكثرمن اللازم وكان فى الماضى يهتم بحفظ القرآن قبل اختراع المطبعه والكمبيوتر
    لذلك فإن هذاالعقل الحافظ ينشأعلى الطاعه وتصديق مايقوله سيده سواء كان اباام شيخا ام حاكما فإذا
    قال ان هذا الكتاب به كفر فهوكافر دون ان نقرأصفحة منه كذلك الرسوم ان قالوا مشايخنا انها مسيئه
    مع ان لواعمل احدهم عقله لتساءل اين هى الأساءه ؟ فقد اكتشفت من محاورتى مع بعض الثائرين
    على الرسوم ان البعض يحتج اصلا على الرسم لأنه حرام والبعض يحتج على رسم الرسول لأنه حرام
    وهذاكله من السنتهم وكتاباتهم والبعض يعترض على موضوع العمامه القنبله مع ان اى انسان يفكرسيعلم
    ان السبب فى ذلك ان هؤلاء الناس لم يروامن الأسلام الاالعنف والأرهاب ومن المشايخ الاتبريرالأرهاب
    والتحريض عليه فكيف نلومهم ونحن الذين صدرناهذه الصوره للعالم اجمع ام هل نسينامن كانوا يقطعون
    الرقاب امام العالم اجمع بعد ان يسموابأسم الأسلام على عنق المذبوح
    لذلك فقبل ان تهاجموا الآخرين يجب ان تهاجموا من رسخ هذه الصوره بل ويعمل كل يوم على تثبيتها
    لأن الآخرين لايكرهوننا بل يكرهون ارهابنا وتطرفنا وعنجهيتناالفارغه ولا يوجد من يسىء للأسلام اكثر
    من قادتناومشايخنا واعلامنا الذى يدعوللتطرف ولسيادة الغيبيات ويخاطب العالم بغرور مقيت مثل تصريح
    احمدى نجاد امس بأن ايران اقوى دوله فى العالم !فكيف يحترمناالعالم اويحترم ديننا ونحن اسوأ نسخة
    ظهرت من الأسلام والبركه فى المشايخ ومن يتبعهم من الغوغاء والمتطرفين

    عن الحوار المتمدن
                  

03-03-2008, 06:31 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: الكيك)

    حزب المؤتمر الوطني وفن صناعة مسيرات الغضب المليونية
    سارة عيسي
    By
    Feb 28, 2008, 19:10

    حزب المؤتمر الوطني وفن صناعة مسيرات الغضب المليونية

    شاهدت الحشود الجماهيرية التي نظمها حزب المؤتمر الوطني يوم أمس ، والمُنددة بالرسومات الكاركاتيرية المسيئة لشخص الرسول (ص ) ، علىّ في المقام الأول أن أعترف أن هؤلاء الذين خرجوا يوم أمس لا يعرفون بالضبط أين نُشرت هذه الرسومات ، ولا يعرفون بالتحديد إمتداد مصطلح الدول الأسكندنافية الذي أطلقه الذين خاطبوا تلك المسيرة في إشارة واضحة لتوسيع رقعة الصراع بين العالم الإسلامي والغربي ، غير كل ذلك ، أن هؤلاء الذين خرجوا يشكلون الكادر البشري الذي يمثل العمود الفقري للخدمة المدنية المُسيسة في عهد الإنقاذ ، إذاً المسيرة لم تكن عفوية ، بل هي مسيرة سياسية تحولت إلي مؤتمر صحفي حددت فيه الإنقاذ موقفها من دخول القوات الأممية إلي أرض دارفور ، فعبارة " لن نسمح بمواطني هذه الدول بتدنيس أرض السودان " سمعناها أكثر من مرة ولكن في غير هذا الإطار ، وكانت تأتي مقرونة مع مفردات مثل حماية العزة والسيادة الوطنية نعم ركب قادة حزب المؤتمر الوطني الحصان الخطأ لتجاوز المنعطف الخطير الذي يحيط بقضية دارفور ، أن الله قد عصم الرسول (ص ) من الناس ، وهؤلاء الذين تولوا نشر تلك الرسومات جهلة وقد أنتقدهم المجتمع الغربي على هذا العمل ، فحرية التدين وإحترام الأديان مُبجلة في الدول الغربية أكثر منها في الدول العربية والإسلامية ، فهناك من دخل السجن بسبب رفع هذا الشعار في الدول العربية ، و يكفي المجتمع الغربي سماحةً أن هناك قسيساً بريطانياً طالب بالسماح للمسلمين بتطبيق الشريعة الإسلامية في حدود القضايا التي تخصهم ، ومن يريد إحترام الرسول ( ص ) عليه أن يتبع تعاليمه وأن لا يعمل على عكس صورة مشوهة عن الإسلام والمسلمين ، وأن لا يمارس القتل والإغتصاب والفساد بإسم الدين الإسلامي ، هؤلاء الذين خرجوا تحت حراب التغرير و " قلة الشغلة " كان عليهم أن يتذكروا أن هناك 500 ألف مواطني مسلم يحبون الرسول ( ص ) قتلهم الإنقاذ في دارفور بلا ذنب أو جريرة ، وكان عليهم أن يحصوا عدد المشردين الذين وصل عددهم هناك إلي أكثر من أربعة ملايين إنسان ، كلهم يحبون نبي الرحمة الكريم لكنهم بلا مأوى أو طعام ، لا يرحمهم أحد سوى المجتمع الغربي الذي وضعته حكومة الإنقاذ في قائمة المحرمات التي يُحظر التعامل معها ، من السهل إثبات حبنا لرسول ( ص ) بوسائل أخرى غير التشنج والإنفعال وترقب أخطاء الغير ، نعم عن طريق وقف سفك دم المسلمين يمكننا أن نثبت أن الإسلام دين رحمة وإنسانية ، ، عن طريق وقف الطائرات التي تحرق بنيرانها القرى والشجر يُمكننا أن نثبت إن الإسلام دين بناء وليس هدم ، وقد وجد قادة المؤتمر الوطني وقتاً للخروج في سبيل الله كما زعموا ، لكنهم لا يملكون وقتاً لحل أزمات الشعب السوداني ، وقد كنت أتوقع منهم أن يخرجوا وينصروا شعب كوسوفو الذي نال إستقلاله للتو من صربيا ، فقد عشنا في السودان لعقد من الزمان ونحن نسمع خطباء المساجد في الخرطوم يثرثرون بضرورة نصرة المستضعفين البوسنة والهرسك وكوسوفو والشيشان ، و لم يخرجوا للتظاهر فرحاً في ذلك اليوم لأن ذلك سوف يضر بمصالحهم النفطية مع روسيا والصين ، ولو نُشرت هذه الرسومات في الصين لوجدنا منهم من يقول أن هذا عمل فردي ليست له علاقة بتعاملنا مع حكومة الصين ، وقد رأيت المنتجات الدنماركية التي أُمرنا بمقاطعتها ، المضحك في الأمر أننا في طور المقاطعة لهذه المنتجات قبل وقت طويل من الزمن ، هذه المنتجات متاحة فقط للفاسدين الذين عبثوا بأموال البترول السوداني ولكنها ليست متاحة للغلابة في حسكنيتة وكبكابية والجنينة .ربما يكون هناك بالفعل من خرج للتنديد بتلك الرسومات المسيئة ، ويخرج من هذا الإستثناء رجال الإنقاذ الذين تخفوا وسط شعارات الحشود ليذكروا المجتمع الدولي بعنادهم وموقفهم من قضية دارفور ، فهم جبناء في المواجهة الصريحة وأذكياء في الإلتفاف حول النقاط ، بالتأكيد لم تكن هجرتهم لأجل لله ورسوله ، بل كانت من أجل تضييق الخناق على أهل دارفور .
    سارة عيسي
                  

03-04-2008, 09:20 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: الكيك)

    قالو عن رسول الله


    إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).

    إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.



    _______________________________________

    برناردشو الإنكليزي ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية



    "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".



    _______________________________________________

    (1) مهاتما غاندي في حديث لجريدة "ينج إنديا" وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله علية وسلم

    إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.

    ______________________________________

    الدكتور زويمر الكندي مستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه (الشرق وعاداته).


    إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.



    _________________________________________

    العلامة سنرستن الآسوجي: مستشرق آسوجي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة، ساهم في دائرة المعارف، جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة (العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها: (القرآن الإنجيل المحمدي) ومنها: (تاريخ حياة محمد).



    "لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا".



    ________________________________________

    (2) البروفسور رما كريشنا راو في كتابه "محمد النبي".
                  

03-04-2008, 10:46 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: الكيك)

    الرسوم المسيئة للرسول محمد
    راغب الركابي
    [email protected]
    2008 / 2 / 19


    أكتب هذه المرة في هذه المسألة على نحو مغاير للمرة السابقة ، وهنا لابد لنا جميعاً ان نبتعد عن الهياج العاطفي وثورات الغضب العمياء ، في هذه المرة يجب ان نناقش الأمور بهدوء على أمل ان نجد أين يكمن الخلل ؟ هل يكمن فينا أم في غيرنا ؟ وعلينا ان نخرج من دائرة التجييش التي يخطط لها من وراء الجُدُر ، فحالنا اليوم لايسر عدو ولا صديق ، أصبحنا وبفعل جوقة من المهرجين والمرتزقة أضحوكة في نظر العالم ، الرسوم من حيث هي سيئة ولكن لنسأل أنفسنا : هل جاءت هذه الرسوم من فراغ ؟ وهل هي مجرد رؤية فنان لنبي العرب والمسلمين ؟ المسألة بكل بساطة هي إنعكاس للواقع الذي نحن فيه ، الواقع الذي يُكفر كل شيء ويُخطأ كل شيء ، فاليهود بماهم عند جماعة المسلمين كفار يجب قتلهم وقتالهم ، والنصارى كذلك كفار يجب قتلهم وسبي نسائهم !! بل وجماعة المسلمين يُكفر بعضهم بعضا ، فالشيعة عند أهل السنة روافض يجب قتلهم وإنتهاك كل محرماتهم ، والسنة عند أهل الشيعة نواصب مغتصبين وإنجس من الكلاب الممطورة ، هذا هو الواقع ببساطه وهذا هو إعلام المسلمين الذي يدفع لسد كل منافذ الحياة ، ولم يخجل المسلمون من فعلاتهم هذه ، فالغرب الكافر آوآهم وأحتضنهم وأعطاهم الزاد والمأوى بل وشملهم بكل رعاية واعتبرهم مواطنيين لهم ما له وعليهم ما عليه دون تفريق ، والغرب هذا آمنهم من خوف وأطعمهم من جوع بل وفتح لهم المساجد ودعمهم بالمال ليشكلوا مع بعض حياتهم يمارسون مايؤمنون به بحرية ، لم يضغط ولم يشترط عليهم شيء ما ، لكنهم مع الأسف لم يحسنوا الضيافة فشكلوا خلايا سرية وساعدوا الأعمال الأرهابية فقتلوا وأغتصبوا وسرقوا ، ولم يغضب الغرب عليهم جميعاً ولم يأخذ كل المسلمين بما فعل السفهاء منهم ، بل لاحق ووفق القانون جماعات محددة بعينها ، والمؤسف إن هذه الجماعات تعيش من فضل الغرب وتتآمر عليه ، فهي لم تؤمن بالحرية ولم تؤمن بالحوار ولم تؤمن بالجدل بالحسنى ، بل تحمل روح العداء وتطالب بالقصاص والقتل وإثارة الفتنة ، وفي الدنمارك هذا البلد المسالم البلد الذي فتح كل بواباته للمسلمين ليعيشوا به من غير رقيب ، هذا البلد يحاول البعض من القتلة تحويله إلى بلد مشابه للبلدان المتخلفة ، ولحد هذه الساعة لم يقرر البرلمان الدنماركي إعادة قراءة أوراق كل اللاجيئن إليه ، ولم يفكر بسحب الجنسية عنهم وردهم إلى أوطانهم ، وهذا الفعل لو قاموا به هو فعل مشروع وله مايبرره ، فدولة قطر قد سحبت الجنسية من قبيلة باجمعها لا لشيء إلاّ لأن هذه القبيلة جذورها من المملكة العربية السعودية ولأن شيخ قطر يخالف زعماء المملكة لذلك عمد على تسفير هذه القبيلة عنوة ووضعهم بالعراء ، ولم تأخذه في ذلك لائمة مع إن هؤلاء كانوا عرباً ومسلمين موحدين وكانوا من أهل السُنة وليسوا من أهل الشيعة ، ولاننسى ما فعله صدام المقبور بماسماهم تبعية إيرانية حين قام بترحيلهم دون خجل وحين جردهم من كل شيء بل إنه وضع أبنائهم في السجون زيادة في المعانات والنكاية هكذا يفعل المسلمون والعرب فيما بينهم ، ولم ننسى ضرب المدن الكردية بالغازات السامة في واحدة من جرائم العصر ..
    الدنمارك لم تفعل هذا بل ولم تفعل بريطانيا بعد التفجيرات التي حصلت في وسط لندن قبل سنتين ولم تطرد أسبانيا المسلمين والعرب حين فجروا قطار الراكبين العزل ، لكننا سمعنا منهم غير هذا سمعنا إن أسقف الكنيسة الأنكليزية طالب بجعل بعض فقرات الشريعة في القانون البريطاني هكذا يفعلون في التعبير عن قضاياهم ، وهذا هو الحلم وهذه هي الحرية التي يعيشونها في الواقع من دون كذب أوشعارات زائفة ، هذا عندهم وليس عندنا فعندنا تضج الأرض حين يبنى للمسيح كنيسة وتظهر الفتاوى من الشرق والغرب تُكفر من يرتبط بمسيحيه للزواج وتخرج المظاهرات إن أحدنا أعترف بدورهم في البناء والإعمار والعلم ولهذا عمد البعض منا لأسلمة العلم فكل شيء منه صار مسلماً أو تشهد الشهادتين ( فالطب مسلم والهندسة مسلمة والأنترنيت مسلم وووو) .
    إننا لابد من الإعتراف إن الدين الذي يسوقه أو تسوقه الجماعات الإسلامية اليوم هو المصدر الحقيقي الذي يجعل الناس كل الناس تعترف بان محمداً يحمل على رأسه قنبلة أو بيده سيفاً ، فهذا هو واقع الحال الذي يشاهده الناس من كثرة القتل والعنف والجريمة وضياع الحقوق وعدم الإستجابة لمنطق الخير والعدل والسلام ، وعليه فلايجوز ان ننكر على الغير ما نفعله ونقوم به كل يوم ، ألم يُقتل في العراق الإنسان المسلم على الأسم والهوية والمنطقة ؟ أليس هؤلاء من المسلمين ؟ أليس هؤلاء ممن يردد كل يوم أشهد ان محمداً رسول الله ؟ فلاغرابه إن رأينا رجل يرسمنا على نحو إرهابي قاتل ، فإذا كان محمداً ينهى عن القتل ويدعوا للحرية والسلام ، فلماذا نحن نمارس بأسمه كل هذه الأفعال القبيحة ؟ أليس هذا دليل على إنه هو الذي يأمرنا بذلك ؟ ثم لماذا نثور حين يُقال عنا قتله ونحن بالفعل نمارس هذا كل يوم فيما بيننا ومع الغير ؟ إسلامنا هذا غير إسلام الله هو إسلام المذاهب والفرق ، إسلام العنف والكراهية والحقد ، ثم لماذا لانشارك العالم بصدق في محاربة الإرهاب ؟ ولماذا نسمح للإرهابيين ان يعيشوا فيما بيننا ؟ لماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟؟

    الحوار المتمدن

    التسامح في الاسلام
    صبا النداوي
    [email protected]
    2008 / 2 / 1


    تعالت أصوات المعارضين والمؤيدين للإسلام في هذه الحياة فكل ملة وجدت على دين وخاتم الأديان كان هو الإسلام كما تعلمون ...

    ولكن الشيء الملفت للانتباه في هذه الأيام هو تحول وتغير الأفكار الإسلامية لدى بعض المسلمين وهو شيء يدعو للاشمئزاز فكيف يكون هذا الدين المكرم من قبل الله لنا وجاعلة آخر امة من الأمم التي نزلت عليها الأديان السماوية تجدنا لا نحافظ عليه وصرنا نجر وراء الأفكار المضادة مع فكر الدين الإسلامي وصرنا نروج لها

    وفي نفس الوقت نجد ان المسيح واليهود وغيرها من الديانات أفرادها يحافظون على أديانهم يحافظون على شعائرهم .

    ونحن نقف موقف العاجز تجاه هذه الموجات لو نعود لنحلل هذه الظواهر سنجد عدة أسباب أهمها انه يخافون الدين الإسلامي ويروجون لأديانهم لان الدين الإسلامي دين تسامح وفيه عبر كثيرة ,وممكن ان يكون المؤمنون من المسلمين وغير المسلمين قوة ضد أي تيار يتجه خارج مبدأ الدين الإلهي ..

    ماذا تعني لفظة التسامح في اللغة ؟

    لو رجعنا الى لفظة التسامح فنجد ان لسان العرب يشير إلى الفعل (سمح) ومشتقاته الى انه يعني الكرم والسخاء والمساهلة فجاء فيه: سمح واسمح إذا جاء واعطى عن كرم وسخاء وتسامحوا: تساهلوا وأشار احد الباحثين الي بدء التسامح الديني وذكر الملك الهندي السمح( أسوكا)فقال: منذ ثلاثة وعشرين قرنا من الزمان اصطرعت في الهند (البرهمانية والبوذية) وضاق بصراعهما الملك الهندي السمح (أسوكا) فاصدر مرسوما يقضي بان تتساوي حقوق الديانتين وامتيازاتهما في ملكه فكان هذا أول مرسوم بالتسامح الديني في تاريخ البشر..

    التسامح في الاسلام ؟
    ان الإسلام يعترف بجميع الحقوق للفرد ولا يجيز اية ممارسة تفضي الى انتهاك هذه الحقوق والخصوصيات والتسامح لا يعني باي حال من الأحوال التنازل عن المعتقد او الخضوع لمبدأ المساومة والتنازل وإنما يعني القبول بالآخر والتعامل معه على أسس العدالة والمساواة بصرف النظر عن افكاره وقناعاته الاخرى . ومن المعروف إن هناك منظومة أخلاقية شرعها الدين الإسلامي من قبيل الرفق والإيثار والعفو والإحسان والمداراة والقول الحسن والألفة وتوطين النفس على التعامل الحضاري مع الآخرين حتى لو كان هناك اختلافات وتمايز معهم ولذلك نجد ان الذكر الحكيم يرشدنا الي حقيقة أساسية وهي :
    ان حسن الرفق والتعامل الأخلاقي والحضاري مع الآخرين قد يحولهم من موقع العداوة والخصومة الى موقع الولاء والانسجام .
    فالقرآن، في صفته المستند الفكري الأول للمسلمين، ينص على حرية العقيدة لغير المسلمين وعلى حرية التعبّد وعدم الإكراه في اعتناق الدين، كما يؤكد التزام حرية الآخر واحترامها. يؤكد أهمية التسامح في الإسلام ان الحديث عن حرية اعتناقه وردت في اكثر من مئة آية قرآنية. المرجع الإسلامي الثاني حول التسامح هو الممارسة النبوية المشددة على الإقناع والمسالمة والحرية وإحقاق الحق وبسط العدل بين الناس ونشر المساواة وتحرير الانسان من الجهل والعبودية والظلم لذلك فمن واجب كل انسان مهما كان دينه واتجاهه، أن ينشر المحبة و الروح الإنسانية والموعظة بالحسنى ولكل انسان حسابه أمام الله سبحانه وتعالى.
    وردت في دستور اليونسكو والتي تقول من المحتم أن يقوم السلم على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر، وقد قصد بذلك التركيز على أن "التسامح" أصبح - اليوم - مسألة جوهرية في حياتنا السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية الراهنة.

    نؤكد على أهمية وضرورة الحوار مع الآخر والتعايش معه والاعتراف به، وأن ذلك يعد الخطوة الأولى للإقرار بمظلة التسامح الديني وتشجيع التنوع في مجال الفكر والممارسة، بعيدا عن الغلو والتطرف والتعصب.
    فالتسامح دليل قوة الشخصية ومظهر من مظاهر الرشد واكتمال العقل، وثمرة من ثمار التدين الصحيح.
    اما بشان الخلاف فى الرأي حول بعض القضايا الاجتهادية أمر محمود يدل على صلاحية الشريعة الإسلامية لكل زمان ومكان، ومشيئة الله تعالى اقتضت ان يخلق الناس مختلفين في تفكيرهم وإدراكهم للأشياء وفي أذواقهم وفي ألوانهم وألسنتهم، وبالتالي في فهمهم، وهذا الاختلاف والتنوع يعطيان للحياة مظهر التجدد، لكن الخلاف يكون مدمرا حين تكون أسباب ذاتية الباعث عليه، وهذا النوع من الاختلاف هو الذي يعاني منه المسلمون ويدفعون اثمانا باهظة بسببه لأنه يؤدي الى الفرقة والنزاع في امة شرع الله لها التوحّد ونبذ الفرقة.
    وعليه فان الاختلاف هو لازمة من لوازم الإنسان وسنة كونية واجتماعية ليس مدعاة للشقاق والنزاع والاحتراب انما هو يؤسس للتعايش والتعاون. ولقد اوجد الدين الإسلامي جملة من المبادئ التي تؤسس لحالة التعايش الاجتماعي والإنساني .

    فالمسيحية تدعو المسيحيين الى أن يحذوا حذو السيد المسيح الذي نادى بالرحمة وطبقها. واليهودية والإسلام يدعوان إلى التجاوز عن إساءة من سبب للإنسان الألم أو التخلي عن الغضب الذي يصاحب الرغبة في الانتقام
    لايعني ان الدول الاوربية الديمقراطية المتطورة كانت بعيدة عن النزاعات الدينية حيث ان حركة الإصلاح البروتستانتية شقت وحدة أوروبا الدينية وفي بعض البلدان، قادت الخلافات الدينة الى حروب أهلية مريرة، غالبا ما استمرت عشرات السنين.

    ان سيول الدم سالت في العالم في محاولات عقيمة من جانب القوى العلمانية لإطفاء الخلافات الدينية عن طريق حظر الاختلافات في الاراء الدينية.
    وألان نلقي الضوء على مسالة التسامح الديني بين أوروبا ويشير الباحثون الى أن التعصب الديني في الغرب بقي جاثما على صدور الناس حتى القرن الثامن عشر وان ألمانيا سبقت البلدان الأوروبية الى تأييد التسامح الديني وان فردريك الأكبر حين تولى عرش بروسيا في القرن الثامن عشر قد راى ان من حق كل انسان إن يصل الى الجنة بالطريقة التي تروقه.

    حيث ان في هولندا الصغيرة وحدها وازنت الفرق الدينية بعضها البعض فتبنى المواطنون الصالحون في القرن السابع عشر سياسة عش ودع الآخرين يعيشون ما اتاح ليس للكاثوليك والبروتستانت بل اليهود في العيش في تسامح. فان دين كل انسان يجب ان يترك لقناعة وضمير كل انسان وانه حق كل انسان ان يمارسه كما يمليه عليه ضمير هذا الحق هو في طبيعته حق لا يمكن التصرف به هو حق غير قابل للتصرف .
    لقد جسد توماس جفرسون وجهة النظر يقول فيها لم أبح ابدا بديني ولا حاولت ان اعرف دين الآخرين لم أحاول ابدا تحويل احد عن دينه ولا تمنيت تغير عقيدة احد لم احكم ابدا على دين الآخرين لانه ينبغي قراءة دينا من حياتنا وليس من كلامنا.
    إن التسامح في نهاية التحليل هو قيمة وقد عبر الإمام الشافعي عن ذلك أبلغ تعبير في مقولته المشهورة (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب...
                  

03-04-2008, 11:08 AM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: الكيك)

    متابع اخي الكيك

    ومشكور علي الموضوع
                  

03-04-2008, 11:19 AM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: الكيك)

    ..
    .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    من بعد ما حدث وتكرر من اعتداء ونشر رسوم مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم
    وفي ظل ما نمر به من ألم وضيق وحمية لما يمكرون لنا ويسيئون به لنبيا صلوات ربي وسلامه عليه ، من المؤكد أن بداخل كل واحد منا - يحب السول الكريم ويغار عليه وعلى ديننا الحنيف - ثورة عارمة وبركان غاضب ثائر يكاد يقذف حممه على من اساءوا للرسول صلى الله عليه وسلم

    من المؤكد أن أحد منكم يعلم موقع أجنبي أو صديق أجنبي
    لماذا لا تعرفهم بنبيك حتى - وإن قست قلوبهم ولم ينصتوا إليك - تكون قد أرضيت ربك ونبيك وضميرك من بعدهما بالمحاولة ولك الأجر العظيم


    هذا الموقع من أفضل المواقع التى تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم باللغة الانجليزية
    وهو أكثرهم ثقة في صحة محتواه ومُراجع من أناس ثِقات وحثوا على نشره
    http://rasoulallah.net/index_english.asp


    ليت كل واحد منا يسعى في نشر محتواه
    لعلنا نسير بهذا العمل خطوة واحدة في طريق نصرة النبي صلى الله عليه وسلم
    فقط توبوا إلى الله و اخلصوا واحسنوا النية واحتســــبوا

    والله المستعان

    _________

    منقول
                  

03-05-2008, 04:17 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: Tabaldina)

    الاخ
    العوض اشكرك على المرور
    الاخ
    تبلدينا
    لو كل واحد فينا طبق نهج الرسول فى التعامل مع الذين لا يدركون عن الاسلام ولا نبيه الكريم شيئا لما احتجنا للتظاهر والشتم والتهديد الذى يمارسه الاخوان المسلمين عبر التظاهرات السياسية الفارغة التى يقيمونها ادعاء الغيرة على الاسلام ..بلا عقل او رشد ودون النظر لعواقبها السياسة والدينية ..
    اشكركما مرة اخرى
    ونواصل
                  

03-05-2008, 08:10 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: الكيك)

    الطيب مصطفى

    كوبنهاجن يا بن لادن!!




    ذلك كان أحد الهتافات المدوية التي امتلأت بها حناجر شهود المسيرة المليونية لنصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.



    صدقوني إني نظرت من جميع الجهات في وجوه المتظاهرين لأرى مقدار تفاعلهم مع هذا الهتاف الذي خرج بصورة تلقائية من أحد الشباب وتم تداوله من حشد لآخر ومن بداية المسيرة التي امتدت من بداية شارع الجامعة وعلى امتداده حتى أوشكت أن تبلغ المقرن ولا أذكر أنني رأيت متظاهراً واحداً لم تتحرك شفتاه بذلك الهتاف. وهتاف آخر يقول»يا بن لادن يا حبيب فجر فجر تل أبيب«.



    هكذا يدفع هؤلاء الأغبياء الناس دفعاً لما يسمونه بالتطرف وهكذا يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين وينصرون الأسد الرابض في جبال أفغانستان وينصبونه الرمز الأوحد والنصير الأكبر لرسول الله الذي لا تعلم الدنمارك ولا تعلم أمريكا قدره ومكانته في نفوس المسلمين. ولا يخالجني أدنى شك في أن ذلك الهتاف كان من الممكن أن يتداوله كل العالم الإسلامي لو تصادف أن أحد المتظاهرين في أي بقعة من تلك البقاع قد هتف به.



    وليت الشيخ بن لادن يعلم مقدار الكسب الذي يمنحه له أعداؤه ويرزقه الله من حيث لا يحتسب وليته لو التفت إلى بعض الأخطاء التي يرتكبها أنصاره كما حدث في العراق التي ما كان »لمجالس الصحوة« أن تنشأ بدونها لتفت في عضد المقاومة للغزو الأمريكي الذي كان حينها يلفظ أنفاسه الأخيرة

    الانتباهة
    4/3/2008
                  

03-06-2008, 00:57 AM

علاء الدين صلاح محمد
<aعلاء الدين صلاح محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 4804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: الكيك)

    مقال للاستاذ عبد الرحمن الراشد : صحيفة الشرق الوسط الخميس 28/2/2008م
    إلى المدافعين عن (البشيرية)
    في مقال لي سابق لامست بمحبة التورط السوداني في تشاد واستمرار أزمة دارفور. مع هذا هاجمني اتباع النظام في الخرطوم مدعين كم هو نظام اسلامي وناجح ومستقر، بل ومنتصر. قلت في نفسي هذا حقهم ان يدافعوا عن انفسهم. ثم رأيت كيف زايد النظام في قضية الرسوم الدنماركية المسيئة للإسلام وصار يعلن عن المقاطعة، وكبّر وهلل له أتباعه كالعادة. انما اعرف أن مثل هذه الانظمة تعتمد أسلوب إلقاء القنابل الدخانية للتستر على أفعال اخرى.
    ففي نفس اليوم الذي ادعى فيه النظام غضبة مضرية معلنا انه سيقاطع البضائع الدنماركية وافق على القبول بقوات أممية غير افريقية، بعد ان أقسم من قبل أيمانا غلاظا انه لن يفعل. وبإمكانه ان يقسم مرة عاشرة بأنه لن يستورد من الدنمارك لأنه لا يستورد من الدنمارك شيئا يستحق الذكر. أي انها مجرد دعاية أخرى رخيصة. وقد اعتدنا على المسرح السياسي الكوميدي في الخرطوم الذي يزودنا دائما بالمضحك، وأهل السودان بالمبكي، وندعو الله في كل مرة يصدر مواقف بطولية ورقية ان يستر مما يخفي.
    والذين دافعوا عن النظام في المرة الماضية اضطروني الآن للاعتراف بأنني اخطأت ليس في ما قلت بل في ما لم استطرد في تعداده. فعندما تحدثت عن مغامرات الحكومة خارج السودان بإرسال المتمردين لقلب نظام الحكم في تشاد كان ذلك استنادا إلى تأكيدات المتمردين انفسهم الذين اعلنوها قبل هزيمتهم. كانت تلك سويعات فرح في قصور الخرطوم الرئاسية قصيرة لتكتشف انها خسرت الاموال التي دفعتها، فالانقلاب فشل فشلا ذريعا. وهي بكل أسف أيام حزن لآلاف الناس الذين قتلوا في تلك المحاولة، ومن بينهم عائلة سعودية قتلت عندما استهدف الانقلابيون السفارة السعودية بالقنابل. وإذا كانت كذبة مقاطعة الدنمارك هدفها اخفاء هزيمة تشاد، والتستر على القبول بالقوات الدولية، فان هناك سجلا اسوأ منذ بداية الانقلاب، قبل عشرين عاما مضت.
    فهو يزعم انه نظام اسلامي، واسألوا كم قتلت ميلشيات النظام من مسلمين في دارفور، وكم مات في حرب الجنوب من سودانيين؟ وعلاقته بالإسلاميين غريبة. فهو الذي طرد بن لادن بعد ان أخذ امواله، واستخدمه في المساومات السياسية. وعليكم ان تسمعوا رأي صديق النظام القديم ايمن الظواهري كيف ندد به، ومواقفه، وتاريخه. وإذا كان الظواهري ورفيقه من ثلة مجرمة، لا يعتد بأقوالها، فلنسمع من «ابو النظام» ومرشده الشيخ الدكتور حسن الترابي الذي اعلن على الملأ طلبه من الله المغفرة لأنه أيد النظام. فالنظام لم يحترم عمره، وعلمه، وكافأه على 15 عاما من المساندة بالطرد والسجن ثم الاقامة الجبرية في منزله. وإذا قلنا ان سجن الترابي مجرد تصفية حسابات فان النظام لم يبخل على السودانيين بالمعاناة نفسها. ففي العالم العربي ثلاثة شعوب مشردة، الفلسطينيون والعراقيون والسودانيون. الفلسطينيون والعراقيون نقول قوى اجنبية تسببت لهم في المأساة، اما السودانيون المنتشرون في انحاء العالم فهم الشعب العربي الوحيد الذي شرده نظامه. وحتى اوضح لكم حجم المأساة فان الحكم البشيري هو الحكم السوداني الوحيد الذي أنعم الله عليه بالبترول لكن ابتلى به المواطن الذي ازداد شقاء بالحروب والمجاعات والاضطهاد. القائمة طويلة ولا اريد ان اضاعف كربة القارئ.

    انتهى المقال
    اليوم وفي احدى نشرات اخبار قناة الشروق رايت جموع بشرية وهي في غالبها من الغبش
    الذين لا عيرفون اين تقع الدنمارك وهي ترفض محاولة الاساءة لرسولنا الكريم وده شي
    مفرح.
    المحزن المبكي هتافات هولاء المساكين البسطاء كانت تطالب بمقاطعة الجبينة والحليب
    الدنماركي - هو و ينو الحليب الدنماركي ؟؟
    كم اتمنى ان تخرج هذه الجماهير مطالبة بحقها في الحليب والجبنة من الدول التي لم تحاول الاساءة لرسولنا الكريم او من حتى نصيبهم من ما نزرع
    فداءك دمي يار رسولنا الحبيب يا رسول الانسانية
                  

03-06-2008, 07:51 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: علاء الدين صلاح محمد)

    شكرا
    الاخ علاء الدين على الاضافة القيمة ..
    واضيف كما قال عادل امام هذا المقال للاخ صلاح شعيب نشر اليوم 6/3/2008 بالصحافة والمقال فى نفس المحاور التى انطلقت منها فى ان نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم لا تتم بالتهريج والشتائم وانما باتباع نهجه القويم ..اقرا



    التناقض في حب النبي الكريم

    صلاح شعيب

    كل الأديان السماوية تنزع إلى تحقيق العدل بمعناه العام، والمسلمون الذين يقنعون بأن الله ختم الرسالات السماوية بواسطة دينهم الحنيف ينبغي أن يكونوا أكثر المؤمنين إحكاماً للعدل وخلوصاً للتسامح، خصوصاً حين يتعلّق الأمر بما هو جوهري في علاقتهم الإنسانية ببقية البشر من أهل الكتاب وغير أهل الكتاب.
    وعبر هذا العدل والتسامح اللذين اكتسبهما المرء من تربيته الدينية نستطيع أن نقول إن التظاهرات التي صاحبت نشر وإعادة نشر الرسوم الكاريكتيرية الدنماركية، في معظم البلدان الإسلامية، لم تحقق «قصاصاً أو جزاءً» مقابل «ظلم واستهتار» اقترفهما فنان كاريكتيري لا يعرف كثير أو قليل شيء عن نبي المسلمين، ولم تتوفر له تجربة يقينية أو حسية في أوامر ونواهي نبينا (صلى الله عليه وسلم). إن هذا المرء ليقول بملء الفم إن «تصرفات العنف» التي صاحبت تلك المظاهرات اساءت للمسلمين، وليس الاسلام، اساءت أكثر من أن تحقق لأنصارها ولنبيهم كسباً متخيّلاً.
    إذ وضعتهم في عدم القدرة على احتمال الأذى الذي كان نبيهم معلماً فيه، وجعلتهم يطيشون في إظهار الضغينة تجاه العدو المتصوّر، برغم أن نبيهم طالب بالتعامل معه كالولي الحميم، وأفقدتهم القدرة على المجادلة بالحسنى لتبيان الحق وسكنت أرجاء بيئاتهم بالغضب ضد الغربيين، برغم أنه قد جاء في صحيح البخاري أن راوي الحديث أبو هريرة، رضي الله عنه، قال إن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: أوصني، فقال المصطفى: لا تغضب. فكرر السائل حاجته غير ما مرة وكانت الإجابة مراراً: لا تغضب. غير أن غضب معظم المسلمين الآن من «الكاريكتيرست» الجاهل بالإسلام ورسوله، وعموم الدنماركيين، وكل الغرب هو الذي يحرِّك الإفئدة بالهياج ويواسيها في الآن نفسه، لا شيء غير.
    هذا تصريح قد لا يعجب العامة والخاصة التي زمجرت عبر العالم العربي والإسلامي لنصرة نبي الرحمة كما نشدت، ولكن ما درى الأهل، الذين نشاركهم محبة ذات الرسول، أن نصرة النبي الكريم الحقيقية، كما أرادها، هي في تحقيق ما جاء به من نظم رسالية اشتملت على معاني العدل والمساواة والآخاء والعرفان..إلخ، وإن النصرة الكبرى هي في تعميم تعاليمه في كل البقاع الإنسانية.
    إن الخارجين بـ«ساطور» الهتاف العاطفي للشارع العام الإسلامي، في ملابسات تفسيرهم لكيفية الاقتصاص للنبي الكريم كانوا مخاضون للإلهاء من قبل الحكومات الباطشة والتي تتيح لهم فرصة وهمية لـ«مواجهة الغرب فقط» وحصاده، بينما هي تمنعهم من حرية التعبير في أوطانهم، وإن فعل عباد الله اجتماعاً سرياً لمداركة شؤونهم فعلت بهم حكوماتهم ما لا يؤكد محبة قادتها للنبي الكريم مطلقاً.
    أتوجد محبّة مجانية؟ لا.. أليست للمحبّة ثمن وأخلاص؟ نعم.. إن حبك للرسول هو محاولة صدقك الدائم في حذو ما قال آناء الليل وأطراف النهار -إن أمكن، إنه يعني مفارقة كل الممارسات التي نهى وحذر منها خاتم الانبياء.. إذن، لمحبة النبي، وخلاف النبي، تبعات أخلاقية/عملية وإلا فإن «عقل المحب أو المحبة له» يحتاج لمجهودات فكرية شاقة حتى تتسق لفهم الدين ومن أتى به. و«الفهم أقسام» بالنسبة للدين- وظيفة ومضموناً، وليس هو سلطة مخصوصة لشيخ أو حاخام أو بابا.
    في الواقع أنه لا شك عندي، على الإطلاق، على حسن نية كثير من المتظاهرين وبعض الذين خاطبوا مسيراتهم بنفس الحماس، ولكن قرينتي «حسن النية والحماس» وحدهما لا تكفيان لفهم طبيعة «الحالة التاريخية» والتي سكبتنا بماء هذه الكاريكتيرات وجعلت بعض المواطنين في الجانب الآخر ينظر لكل ما هو إسلامي بعين الريبة والشك حتى بقيت «الإسلامفوبيا» ظاهرة مجسدة تحتاج إلى سنوات طويلة من المسلمين المتسامحين لإظهار ما هو نقيض لها من عمل.
    إن المشكلة ستكون كبيرة للمتحمسين «الإسلامي والإسلاموي» حين لا يفسران الأحداث برجاحة فهم ووزن التصرّف نحوها، وينطلقان، بالتالي، فقط من خواتيمها ومن ثم يقومان بحرق السفارات الغربية وقتل كل من هو برئ من الأوربيين أو الأميركيين، أو محاكمة كل الدنماركيين، حتى المناصرين للمسلمين، بجريرة فعل أخرق لكاريكتيرست مغمور اسلامياً هيأت له هذه التظاهرات مجالا لنشر أفكاره المريضة التي «حاولت» أن تسئ للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
    أقول حاولت الإساءة لأن الكثير من هؤلاء المتظاهرين والكتاب يستخدمون عبارات، مثل أن هذا «الكاريكتيرست أساء للنبي أو الإسلام، فالنبي والاسلام -في تقديري المعرفي- لا يساءان لأن فعل الإساءة يضر بالشيء، ولكن ما الضرر، بمعناه اللغوي والمعنوي، الذي لحق بالنبي ورسالته ما فتئت تتمدد في الدنيا منذ وفاته؟ وما هي الإساءة التي لحقت بالإسلام، وهو الكتاب المحفوظ بأمر رب العرش، والذي برغم كل شيء يرى المفكّر اليهودي برنارد لويس أنه بنهاية القرن سيكون دين الأغلبية الأوربية.
    إن الاساءة الحقيقة هي واقعة على الذي يحاول الإساءة للإسلام وللأديان، وللنبي وللأنبياء. وحين نقول إن الإساءة قد لحقت بالنبي فإن معنى ذلك أن صورته كنبي قد أصيبت في مقتل، وهذا ليس بالأمر الصحيح. إذ أن الصادقين الذين أحسوا بالضيم من تلك الرسومات إنما أيقظت فيهم مشاعر لتأكيد محبّة الرسول برغم هذا الطيش في التعبير عن الجرح النفسي، والذي يصل إلى حد مساواة «المجرم» بكل مواطنيه من يهود ومسيحيين ومسلمين.
    ولقد أعلمنا ديننا الحنيف الذي جاء به الرسول الكريم ألا نحاسب أحداً بجريرة أخرى، لذا فإن الدعوة لمقاطعة كل الدنماركيين وقتل واحدهم تخدش -إن لم تقوض المعاني- التي تركها لنا الرسول في حياتنا وهنا نتساءل عن جدوى الإنفعال لنصرة النبي من موقع نفي أهم معاني العدل التي جاء بها.
    الأميركيون والذين هم «أهل كفر وشرك» -كما يسعي بعض السلفيين تذكيرنا دائماً- لم يتعاملوا مع حادثة الحادي عشر من سبتمبر المشؤومة مثلما تعامل قادتنا الذين دعوا لمقاطعة المنتجات الدنماركية أو منع دخول منتجيها، فهل سيهنأ المسلمون المتطرفون إذا عد بعض المتطرفين الاميركيين أن ما فعله اسامة بن لادن ينبغي أن يدفع كل المسلمين ثمنه، وعليه -وفقاً- لا أحد سيدخل اراضيهم، أو يتعلم في جامعاتهم، أو يتعالج في مستشفياتهم، أو يستفيد من خبراتهم، أو لا يتعامل معهم تجارياً... إلخ، مالكم كيف تحكمون أيها القادة المسلمون وأنتم الذين تمهد لكم «عدل دين» و«حكمة نبي» تضعانكم في موضع تساؤل حول حبكم له حقاً، وأنتم تسايسون محبيه بأبشع مما فعل كاريكاتيرست الدنمارك الذي لا يفقه عن الإسلام ونبيه ما يجعله أبعد من هذا الموقف.
    إن هذه المظاهرات التي خرجت في العالم الإسلامي غاضبة وتمهدت لها الرعاية والتغطية من أجهزة السلطة كان ينبغي أن تعدل خط سيرها وتتوجه إلى قصور الملوك والرؤساء الذين تركوا تعاليم الاسلام التي جاء بها النبي القرشي، وهم أنفسهم الذين هيمنوا على شعوبهم بالقمع السلطوي، ونهبوا خيراتها وملكوها لخاصتهم وعشائرهم، ثم مارسوا القتل الجماعي في اقطارهم التي افرغوها من مواطنيها، وجعلوا عناصر النفاق والاستهتار بالعقول، والكذب والتزييف والمذلة أسباباً للاستمرار في كراسي السلطة. فوقاً عن ذلك فإن هؤلاء السلطويين ساموا مواطنيهم الشقاء، واستكثروا عليهم الصدع بكلمة الحق، وعطلوا فيهم اي إحساس فخر بالانتماء إلى الأوطان التي بقيت طاردة ولا تتيح مجالاً للحياة الكريمة.
    إن التصرفات غير الحضارية التي واجهت نشر الكاريكتيرات ساعدت في إعادة نشرها وانتشارها عبر العالم كله، وبالتالي سوف لن تساعد هذه التظاهرات الأخيرة في معالجة الأزمة، بل ستعمل على تعميقها لصالح الجهات المتطرّفة في الجانبين والتي تريد أن تعالج قضايا المسلمين بذلك المنهج الإرهابي الذي كانت من نتائجه أن دفعت أفغانستان والعراق الثمن باهظاً.
    إن التطرّف الغربي تجاه الإسلام والمسلمين ظاهرة متصاعدة بسبب حادثة الحادي عشر من سبتمبر ولا يمكن عزلها من سياق الأحداث التي شارك فيها بعض مسلمين واعترفوا بها علانية وظلوا يستهدفون المصالح الغربية، بل أعلنوا الحرب على الصليبيين عبر الجهاد الذي يستهدف الامنيين من المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى.
    هذه هي أزمة المسلمين التي هم مواجهون ببحثها وحلها من خلال الإدانة الصريحة لأفعال الارهابيين والتي لم تجد الموقف الفكري والسياسي الحازم وبالتالي ترعرع الارهاب بعد غزو العراق وصار يفجر دور العبادة ولا يترك حتى مواكب الجنائز دون تفجير.
    والواقع أن التصرفات الطائشة لبعض المسلمين غذاها: (1) غياب نظام عالمي عادل و(2) ووجود حكومات إسلامية متسلطة وأهداف غربية أمبريالية و(3) جهل عام برسالة الإسلام و(4) وعجز حقيقي عن مواكبة المعارف الإنسانية و(5) احباطات نفسية يعايشها بعض المسلمين ما جعلهم يحاولون القيام بدور هو جماعي في الأساس، مثل مواجهة الديكتاتوريات الإسلامية وسياسات الغرب معاً وبإنفراد.
    والحقيقة أننا لسنا في حاجة للاستطراد أن الحكومات الإسلامية هي العامل الأساس لإستدامة محاولات الاساءة للإسلام والرسول الكريم فهي -ولأن سياساتها أسهمت في تفريغ الارهابيين الذين قتلوا الابرياء في الغرب- لم تستطع أن تسهم في خلق بيئة متسامحة محلياً وتعريف العالم الغربي برسالةالاسلام وأبقت علاقاتها مع الغرب فقط لصالح استدامة هيمنتها. ولو وظفت هذه الحكومات و(5) من المئة من ميزانياتها الخرافية المرصودة لأمنها من أجل التعريف بالاسلام الذي يتعرض لانتقادات الآن في العالم الغربي أسهمت في تخفيف حدة الرؤية السلبية التي يحملها الغربيون عننا، وللاسف الشديد أن المواطن في العالم العربي والإسلامي لم يستطع حتى الآن فك شفرة العلاقة الوطيدة بين هذه الحكومات والدول العربية والأميركية.
    فمن ناحية وجدنا المواطن يهتف ضد الولايات المتحدة باعتبار أن صواريخها هي التي تضرب أطفال غزة ويدرك هذا المواطن العزيز تماماً ان حكام بلده يحققون للولايات المتحدة مصالحها في المنطقة. والسؤال هو كيف تتم مواجهة الغرب في أوطان يمسك بقرار الحل والعقد فيها من هم يعتمدون أساساً في أمنهم عبر تحالفهم الاستراتيجي مع استراتيجيات الحكومات الغربية؟
    وللحقيقة إنني لم أبد شعوراً بالغضب تجاه أمر نشر تلك الكاريكتيرات -كما فعل كثير من العامة- والسبب هو أن محاولات الإيذاء بالنبي الكريم وحتى محاولات قتله، وتشويه رسالته ومحاربتها ليست وليدة اليوم، وسوف لن تتوقف هذه الحملات الفردية والمنظمة بغية النيل من الإسلام ما دام أن الارهابيين الإسلامويين يقدمون وجهاً بائساً للإسلام ويسعون لتمثيل الأمة الإسلامية في منازلة العالم الغربي بالعنف.
    لقد حزنت فقط للطريقة التي حاول بها «الكاريكتيرست» ترجمة فنه لإثارة غرائز دينية للعامة من المسلمين، الذين لا يقوون على حمل الأذى والاحتساب لله، كما كان الرسول الكريم يتعامل مع جاره اليهودي. والقصة تقول إن النبي قد تعرض لأذى هذا الجار كثيراً، ولم يكاشفه بسوءته، فاصطبر للمولى. ولما توقف الاذى حاول النبي التأكد من جاره، فزاره ووجد أن المرض قد ألم به، ولما رفع اليهودي عينيه وجد أمامه الجار الذي اكتوى بنار الأذى فارتعب شديداً وتخيّل أن جاره يريد الثأر منه حيث هو راقد في فراشه لا يقوى على شروي نقير، فخاف خوفاً عظيماً، بيد أن النبي سأله عن حاله وأبان له إمكانية تقديم العون حتى يشفى.. وهنا تنفس الجار المريض الصعداء وحالاً أعلن إسلامه.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de