موقع نادوس اورغ يرحب بكتاباتكم/ن !

Quote: موقع نادوس.اورغ هو منبر حر للنقاش يهدف للتداول الديمقراطي حول مختلف القضايا المهمة في الفضاء العام السوداني، والافكار التي يمكن ان تساهم في رفع مستوى الحوار والوعي حول قضايا البلاد. إن الهدف الرئيسي للموقع هو إلقاء المزيد من الضوء على تطلعات وهموم المواطن السوداني من وجهة نظر ثقافية – فكرية نقدية، آملين من خلال ذلك بأن نمهّد الطريق أمام حوار فعال حول قضايا التحديث والتنمية وبناء ثقافة السلام في بلادنا ، عبر إعطاء مثل هذه القضايا الحسّاسة والهامة الانتباه الذي تحتاجه وتستحقّه، لأنها تشكّل قطعاً جوهر اتجاهات التغيير والصراع في بلادنا. ولا يسعى موقعنا إلى ترويج أية شعارات حزبية بعينها، دون ان يعني ذلك ان القائمين عليه غير ملتزمين فكرياً .. بل نريد ببساطة أن نقدّم منبراً حراً يسمح بالتداول الحقيقي حول مختلف القضايا المتعلّقة بحاضر االفرد السوداني، من خلال مقاربة مختلف الانساق الفكرية والثقافية ومختلف التجارب الإيديولوجية، التي تهدف للتعاطي مع قضاياه، وترمي لذك عن طريق الحوار الحر. ان موقفنا الفكري ينبع من التزامنا الاساسي بثيمة الحرية وقيم الحوار، وضرورة التغيير الكبيرة في حياتنا العامة. لذلك ورغم حرصنا على تمثيل مختلف وجهات النظر المتاحة، الا ان موقعنا سيدعو دائماً لمواجهة الوضع الثقافي والاجتماعي والسياسي القائم، عبر جهد فكري يطمح لاستشراف البديل، نأمل ان يلعب الموقع ومن ينضموا إلى هيئة تحريره من الناشطين والمثقفين دورهم المطلوب في إنجازه. أن موقعنا سيركز بشكل خاص على تسليط الضوء على المواضيع والتيارات والكتابات الهادفة لتحقيق الديمقراطية وبناء الدولة المدنية الحديثة، مع ضرورة بعث ونقد التراث الثقافي السوداني العتيد، واستشراف القيم الايجابية الكامنة فيه . كما ستجري محاولات لتقييم قضايا اصبحت ذات تاثير في واقعنا العام، مثل قضايا التهميش الاجتماعي والثقافي، وقضايا الهوس الديني والاصلاح المجتمعي، وقضاييا مستقبل الدولة السودانية، وعلاقة السودان بمحيطيه العربي والافريقي ومحيطه الكوني. نظراً للطبيعة الواسعة لتلك القضايا، وادراكا منا لغلبة الطابع الأحادي والاستقطاب السياسي للقضايا الفكرية في السودان، وللحسّاسية العالية التي تميّز القضايا المطروحة، فان مقاربة موقعنا لمختلف المساهمات في هذا المجال ستكون متعدّدة الوجوه وبراغماتية الى حد كبير، كيما نفسح المجال لحوار ديمقراطي حر فعلا. من هنا، ولكي نوسع من دائرة الحوار والمشاركة، ندعو جميع القراء ممن تشكل لهم القضايا المطروحة اعلاه هما اساسيا، ان يشاركونا بالمساهمة الجادة في الكتابة والحوار والتعليق حول القضايا سالفة الذكر.