نبدأ البوست عادة بعلمية ومنطق وحجة .. فينهزم (المريخاب) لأنهم لا يملكون حجة ولا منطق ولا يعرفون تاريخهم ولا يريدون أن يعرفوه .. ولذلك سرعان ما يلجاءون الى الشتائم والاستفزازات والتشويش على المقال و(شخصنة) المواضيع نتيجة الى ادمان الفشل الذى يلازمهم فى منابر الفكر والحوار مثل فشلهم على المستطيل الأخضر، ثم بعد ذلك يزرفون الدموع متباكين على المثل والقيم والأخلاق.
هذا البوست نبعت فكرته بعد مرورى على موضوع كتبه احد (البعيوات) فى موقع (سودان سوكر) ظاهره المنطق والعقلانيه وباطنه الكذب وتزييف الحقائق والحقد على زعيم البلد وسيدها بلا منافس (هلال) الحركة الوطنيه لا (المؤتمر الوطنى).
وقبل ان ابدأ فى استعراض ذلك المقال اشرح للعقلاء اكذوبة كبرى ومماحكة يرددها من علاقة لهم بكرة القدم من قريب أو بعيد صحفيين أو مشجعين أو صنف ثالث أكثر سوء وهم (الصحفيون/ المشجعون) .. بوصفى لاعب كرة قدم (سابق) شهدت له ساحات وميادين مدينة ام درمان اساس كرة القدم السودانيه بموهبة فى لعب كرة القدم لا داعى للأسهاب في شرحها فذاك امر متروك للآخرين، أكتفى فقط بأن اقول بان سبب عدم ظهورى هو أن العرض الوحيد الجاد الذى قدم لى كان من فريق المريخ خلال عصر ذهبى .. دون شك ما كان من الممكن لشخص مثلى اذا اريق دمه لوجد لونه ازرق أن يلعب للمريخ مهما كانت المغريات والحوافز، واحمد الله كثيرا الذى جعلنى لا انتمى لذلك الكيان!!
المهم فى الأمر أن تلك الأكذوبه التى يتشدق بها (البعيوات) وهى أن حصول المريخ على كاس الكوؤس وهى البطولة الثانيه افريقيا يمكن ان تضعهم امام الهلال حتى لو حصلوا على تلك الكاس أو بديلتها (الكونفدراليه) لعشر مرات !! فغاية ما تحققه تلك البطولات (للبعيوات) أن تنصبهم (زعماء) للوصفاء!!
ومعلوم لمن مارس كرة القدم داخل المستطيل الأخضر أن احد عوامل احراز الكوؤس (الحظ) لا داعى ان نتحدث عن (الرشاوى) و(البيع) و(الشراء) فى هذا المقام فالصور التى قدمناها من قبل تغنى عن كل ذلك!!
والدليل على هذا الكلام اى ان (الحظ) هو احد عوامل الحصول على الكاسات، ان منتخب المجر الوطنى خلال عصره الذهبى ايام (بوشكاش) و(بوجيك) و(هيدجوكوتى) حقق فى الأدوار التمهيديه فى احدى بطولات (كاس العالم) انتصارات مذهله، حيث انتصر على (المانيا) ب 8 أهداف مقابل 3 وأنتصر على كوريا الجنوبيه ب 9 أهداف مقابل صفر وانتصر على البرازيل ب 4 أهداف مقابل 1، فلاقى المانيا فى المياراة النهائيه فماذا حدث ؟؟
حدث امر لا يصدق يؤكد أن (الحظ) له دور كبير فى الحصول على الكاسات مثل البذل والعطاء. تقدمت المجر ب هدفين منذ الشوط الأول ومنذ بداية المباراة، وظن الجميع أن الكاس قد حسمت لصالح المجر وبعدد كبير من الأهداف واستمر تقدم المجر حتى تبقى من زمن المباراة 15 دقيقه فقط، فانقلبت الأية وانتصرت المانيا ب 3 اهداف مقابل هدفين للمجر !!
واذا سلمنا ان المريخاب يماحكون الهلالاب ولا يعترفون بتميزهم وتقدمهم عليهم رغم ما حققه الهلال من نتائج مرموقه فى بطولة الأندية الأفريقيه حيث وصل للمباراة النهائيه مرتين ولدور الأربعه مرتين كذلك، اما عن جهل بكرة القدم أو لأنهم لا يريدون ان يتجهوا نحو المنطق فيهزموا لذلك يكون ردهم الذى لا يملكون غيره (مماحكة) من نوع (انكم لم تحصلوا على كاس مطلقا) وهذا رد مضلل ومزيف للحقيقه لأنه يخدع من لا معرفة لهم بكرة القدم، ولقد اوضحنا بأن ناد فى الأرجنتين تاسس منذ 92 سنه حقق لأول مرة اول بطولة داخل الأرجنتين فى تاريخه فى هذا العام.
فاذا سلمنا بهذا الرد أو هذه (المماحكه) فى حق سائل (هلالابى) واعتبرنا اجابتهم (مقنعه)، فكيف يردون على سائل (محياد) اى لا ينتمى الى اى ناد اذا سالهم كيف تدعون زعامة وسيادة على السودان وتفصلون من اجل ذلك (الدلاقين) وانتم لم تصلوا الى دور الثمانيه فى اكبر بطولة افريقيه منذ 35 سنه دعكم من دور الأربعه أو الدور النهائى فى تلك البطولة؟؟ وهل ينصب الزعيم من خلال انتصاراته على (الضعفاء) أم على (الأقوياء) ؟؟
فكيف ياتى ردهم على مثل هذا الشخص المحائد المتابع لكرة القدم ؟؟ هل يكون باننا حصلنا على كاس الكوؤس الذى لا يهتم به احد غيرهم أو يكون الرد بحصولهم على كاس المجاعة المسمى (سيكافا) الذى حصلوا عليه مرة لأن رئيس اللجنه المنظمه كان مريخابيا اصدر حكما غريبا بعد أن انهزم المريخ امام سيمبا التنزانى فى مدنى فدخل جمهوره للملعب واحدث هرج ومرج فاعتبر ذلك الجمهور ينتمى لجمهور سيمبا لا المريخ ؟؟ _________________
نواصل ونبدا الجزء الثانى من هذا البوست فى استعراض مقال المشجع المريخابى المضلل والمزيف للحقيقه والذى يحتوى على قدر كبير من الحقد .. فابقوا معنا.
قبل أن اشخص واستعرض مقالة (البعيو) المليئة بالأكاذيب والأباطيل والحقد والتى نشرت على موقع (سودان سوكر) اتوقف واتساءل عن كذبة كبرى صدقها (البعيوات) الكذابون وروج لها كبير مضلليهم. تلك الكذبه تقول انهم وقفوا مع (الهلال) والآن بقفون الى جانب (نيل الحصاحيصا) !! فمتى وكيف كان وقوفهم مع الهلال ؟؟ لعلهم يحسبون كلام (الوالى) الطيب بحسب رؤية (المصريين) الذى قال فيه أن الأتحاد العام قصد الهلال، بتفصيل اللائحه التى تمنع اشتراك أكثر من مجنس واحد !! نكون (طيبين) مثله لو صدقنا كلامه وقد ساهم هو فى التآمر على الهلال بالتخلص من (ايفوسا) باتفاق مع اتحاد عام وضع على راسه ديكتاتور (مخرف) عنجهى حتى يقال أن رئيس الأتحاد (هلالابى) بينما الأمور كلها تطبخ وتسير من خلال الحاقدين (مجدى) و(معتصم جعفر) .. فى زمن الكاش الذى يقلل النقاش .. الذى افسد الحياة الرياضيه كلها!!
الوقوف الحقيقى كان يكون بالتضامن فى التجميد لا الذهاب الى كادوقلى والأحتفال هناك بلاعبين احدهما (العجوز) السائح (باولينو) الذى سوف يعرفون مستواه الحقيقى لى (قدام) لا كما يكتب عنه عديم المعرفة بكرة القدم (المضلل) الأكبر!! والثانى (عبد الزهرة) أو عبد اللات والعزى .. لا ادرى!! فعن اى وقوف الى جانب الزعيم يتحدثون كذبا؟؟ لو كانت تهمهم كرة القدم السودانيه لوقفوا الى جانب الزعيم للاطاحه بشداد واتحاده الفاشل ، لكن هل يعقل ان يفعلوا ذلك وشداد يعين لهم (مساعد) مدربهم الأكثر فشلا (مدربا) للمنتخب القومى؟؟ ومن خلال تلك الوظيفه يعد فريقهم الهالك التعبان ؟؟ لماذا لا يتحلون بشجاعة ورجولة ويعلنونها واضحه انهم لم يقفوا مع الهلال، بل كانوا ضده اذا لم يكن فى العلن، فقد حدث ذلك من تحت الطاوله!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست