|
|
 (الطاهر ساتى ) يفتح صناديق الوجبات المسبقه الاعداد
|
فتح الصناديق وليس نيفاشا ..!!
الطاهر ساتي
كُتب في: 2008-02-27
[email protected]
** الجمع الكريم كان يظن بأن مقترح فتح نيفاشا لاستيعاب عبد الواحد محمد نور من بنات أفكارالامين العام للحركة الشعبية باقان أموم ، ولكن قبل أن تسمع كل الآذان مقترح باقان ها هي مصر تفاجئ الجمع الكريم بذات المقترح ، اى فتح نيفاشا واستحداث منصب جديد يسمى نائب رئيس الجمهورية يستوعب عبد الواحد محمد نور وحركته ، وهذا يعني بأن هذا المقترح قد تم تداوله - أو طبخه - في زمان ما ومكان ما ، ولكن باقان أموم سبق مصر بالجهر به .. ليس مهما ، لا الزمان ولا المكان ولا من سبق من .. فالمهم هناك مقترح لحل أزمة دارفور بفتح ملف السلطة لتسجيل حركة عبد الواحد فيه ثم اغلاقه نهائيا بمظان أن هذا الفتح والتسجيل قد يحقق السلام في دارفور .. هذا هو المهم لانه جوهر القضية ... اذن نناقش جوهر القضية ونسأل - الامين العام للحركة الشعبية وجمهورية مصر - هل توظيف عبد الواحد في منصب نائب رئيس الجمهورية يحل كل أزمات دارفور ..؟
** قبل الاجابة المباشرة نذكر باقان بإحدى زيارات دكتور جون قرنق الي مصر قبل التوقيع على نيفاشا .. هناك عقد قرنق مؤتمرا صحافيا صاخبا ، فيه سأله صحافي مصري عن امكانية حل قضية الجنوب بتنصيب سيادتك نائبا لرئيس الجمهورية .. أجاب قرنق بسخرية لاذعة » قضية الجنوب ليست قضية شخصية تخصني فقط .. وانا لا أبحث عن وظيفة « .. فضجت القاعة بالضحك وكاد الصحافي يغرق في بحر الحرج .. لا اذكر ان كان باقان مرافقا لقرنق في تلك الزيارة والمؤتمر الصحافي أم لا ؟.. ولكن بالتأكيدان باقان يذكر كل تفاصيل?زيارات قرنق في سبيل قضية الجنوب ، بما فيها تلك الزيارة والمؤتمر والاجابة .. وعليه ، ان كان قرنق لم يكن يبحث عن وظيفة ، فمن أين وكيف تأكد باقان ومصر بأن عبد الواحد يبحث عن وظيفة ..؟
** ذاك سؤال .. وسؤال آخر مهم جدا .. هل تنصيب عبد الواحد فقط في ذاك المنصب الرئاسي هو المصباح السحري الذي يحمل كل الحلول لكل الأزمات في دارفور ..؟ .. وان كان الأمر كذلك فلماذا لم يحل تنصيب مناوي في منصب المساعد نصف الأزمات أو ثلثها أو حتى ربعها ..؟.. و لو جاء عبد الواحد نائبا للرئيس ، ماذا عن خليل وحركته ، وماذا عن شريف وحركته ، وماذا عن أحمد عبد الشافي وحركته ، وماذا عن دريج وحركاته .. وماذا عن .. وماذا عن ..ماذا عن كل هؤلاء الزعماء وحركاتهم ..؟ .. هل سيفتح باقان ومصر نيفاشا بحيث يُستحدث فيها عشرون منصب نائب رئيس جمهورية .. ؟..أى هل نفكر جميعا في صناعة دولة في قصرها الرئاسي رئيس الجمهورية ونائب أول وعشرون نائبا ومائة مساعد والف مستشار ..؟... كلها أسئلة مشروعة في زمان اختزال القضايا الكبرى في الشخوص والذوات ..؟
** وكذلك نثبت .. نيفاشا ليست قرآنا ولا انجيلا ولا أى كتاب مقدس .. بل هى اجتهادات بشر .. وأفكار حزبين ..بها أخطاء وكذلك بها الصواب .. ولكن أهم ما فيها أنها أوقفت حربا عمرها ربع قرن .. و الشعب لم ولن يقدس نيفاشا وكذلك الأحزاب .. ولكن تقدسها - بكل تفاصيلها - الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني فقط .. وهذه وذاك احاطا نيفاشا بكم هائل من المحاذير بحيث مجرد التفكير في الاقتراب منها وخرقها يحرق أقدام من تحدثه نفسه بالاقتراب والخرق .. هكذا نيفاشا عند الحركة والمؤتمر .. اذن لماذا فكر أحدهما - فجأة - في الاقتراب والخرق بتحديث منصب نائب الرئيس لعبد الواحد ..؟.. نيفاشا بها ثغور عديدة ، واذا رأت الحركة فتحها عليها أن تهيئ نفسها لفتح كل تلك الثغور لتتم عمليات سدها بالاجماع الوطني الذي فيه عبد الواحد وكل زعماء الاحزاب والحركات المعارضة .. أى فتح ملف لعبد الواحد قد يفتح أبواب جهنم على نيفاشا كلها .. ولا أظن بأن الحركة مستعدة لمواجهة تبعات تلك الابواب ، وكذلك المؤتمر الوطني .. !!
** ولابداء حسن النية وجدية الطرح ..على الحركة فتح ملف السلطة بحكومة الجنوب لاستيعاب الأحزاب الجنوبية ، وكذلك يفعل المؤتمر الوطني في المركزية والشمال .. عليهما فعل ذلك ان كانا يسعيان لسلام شامل ثم وحدة وطنية حقيقية .. وهذا مستحيل في مرحلة داء السلطة - والتسلط - هذه .. وعليه ، لا داعي لاهدار زمان الناس بالمزايدات السياسية التى لا تقدم الحلول ولكن تؤخرها .. فتح صناديق الاقتراع أفضل من فتح نيفاشا .. فلتكن الانتخابات المرتقبة نزيهة ، فالانتخابات النزيهة هى التى معقود بنواصيها بعض الحلول .. !!
تخريمه
المطبخ المصرى لايزال ينتج الوجبات الدسمه الحاره المبهره بالشطه السودانيه
الاداره المصريه لم تكتفى بالطبخ بل على مايبدوا اجبار السودانين على الاكل
ومراقبتهم وهم يلتهمون الوجبات
ملعون ابو الى ماياكلش الكشرى المصرى
والى ماياكلش يروح يتعشى فى لاهاى
|
|
 
|
|
|
|
طلعت الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست