حجبوه وماقِدروا.. المواد المحذوفة أمنياً من (الميدان) عدد اليوم.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 08:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2008, 11:18 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حجبوه وماقِدروا.. المواد المحذوفة أمنياً من (الميدان) عدد اليوم.


    (1)
    شهب ونيازك:
    طيارات سودانية:


    غريب أمر "الطيارات" في السودان، فلا زال البعض"يصنقع" وتلتوي رقبته عندما يسمع أزيز الطائرة ويستمتع لرؤية البخار المتكثف خلف المحركات معتقداً أن الذي يطير في الجو هو الصاروخ.
    والمسؤولون الحكوميون في بلادنا أولئك الذين لا يصنقعون ظنوا ذات مرة أن صواريخ كروز هي طائرات "F16" وكادوا أن يقولوا أن المضادات الأرضية قد أسقطت إحداها .. بينما "الطيارات " الحقيقية تحملهم الي المؤتمرات والاجتماعات دون تذاكر .. أو حجز وتأشيرة خروج..
    والطيارات في مشروع الجزيرة تكاد أن تجعل المزارعين بلا قمح أو أرض فعلي حين غرة طارت الطيارة فوق سنابل قمح بشري الأنصاري .. ورفاقه المزارعين فوجدوا أنفسهم مطالبين بدفع مية اتنين وسبعين جنيه جديد نظير كل فدان تم رشه بالطيارة، الغريب في الأمر أن ثمن الرش أعلي من ثمن القمح وهذه بعض نفحات قانون مشروع الجزيرة لعام 2005م.

    أما الذين رماهم القدر والزبانية في بيوت الأشباح فقد شاهدوا طيارات من نوع آخر.. ونقصد بها عمليات التعذيب التي تسمي الطيارة قامت.. وهي قاسية ومؤلمة وقاتلة في بعض الأحيان.. وعندما لم تنجح الطيارات التي قامت في كسر صمود المعتقلين.. طارت بهم الطائرات الحقيقية لسجون شالا وبورتسودان.
    ومن مصطلحات السودانيين الشهيرة قولهم "فلان طيارتو قامت" .. وأنطبق هذا القول مؤخراً علي بعض وزراء المؤتمر الوطني الذين خرجوا من الوزارة بلا عودة .. ورجعوا إلي بيوتهم أو قصورهم الخالية من أكشاك الحراسة وعربات النجدة التي تفسح لهم الطرقات المزدحمة.. الآن فقط ربما عرفوا معني الصالح العام.. فكيف إذا كان بلا معاش "وزاري".

    والسودان من بلاد قليلة تقع فيها طيارات تحمل أشخاص في مناصب رفيعة .. فقد قتل النائب الأول للرئيس وزعيم الحركة الشعبية في حادث يعتقد البعض أنه ما زال غامضاً حتي الآن .. ووقعت من قبل طيارات بضائع وركاب وقتل ابرياء .. وحدث تصادم للطائرات قبل أن تطير وخطفت طائرات وكلها حوادث عجيبة ، لكن الأعجب تلك الطائرات الغامضة الليلية التي حملت الفلاشا من الخرطوم إلي إسرائيل في زمن ظن فيه المخلوع نميري أنه أمير المؤمنين، وظن أتباعه من الإسلاميين أنهم ربحوا معركتهم مع المعارضة فاستعدوا للغنائم .. والولائم .. لا يخشون لومة لائم .. فوجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها في زرائب البهائم.

    وفي بلادنا "طيارات" من نوع آخر تستطيع أختراق حاجز الصوت.. لتطير فوق جبل مون وحسكنيتة ومهاجرية.. وجبل مرة، أغلب الظن أن البيوت حرقت والدمار الذي لحق بتلك المناطق كان من فعل الجن.. وليس الجنجويد فالطائرات كانت في نزهة جوية.
    وستأتي الإنتخابات .. وستهبط الهليوكوبتر في أم كدادة.. وكاب الجداد – حيث تنصب السرادق لأصحاب الجلابيب والبراقع .. وسيأكلون.. ويشبعون ثم يصرخون منددين بالمعارضة وتحالفها.. فيصبح السدنة والأتباع.."لا للسلطة ولا للجاه .. هي لله" وينفض السامر ويذهب الوجهاء لطيارات السلطة التي يمكنها أن تجوب كل أنحاء السودان فيما عدا حلايب.. والفشقة والمناطق التي تسيطر عليها معارضة دارفور المسلحة.. بالمناسبة كيف ستجري الأنتخابات في هذه المناطق؟ أغلب الظن ستأتي الصناديق بالريموت كنترول وتقيد الجريمة ضد مجهول وتفرح القطط السمان وتنبسط العجول.



    (2)سوق العمالة الصحفية... من وراء الدمار
    محمد أحمد عبد الرحيم



    • سياسة السوق المفتوح لا ترحم وعملية البيع والشراء أصبحت تطال الاقلام والافكار.
    • ظاهرة تنقلات الصحفيين تتم لظروف مهنية ومالية.
    • اتهامات قوش للصحفيين تدعو للمطالبة بنشر أسماء هؤلاء حتى لا تعم الاتهامات.

    الظاهرة التي بدأت تدب وسط الصحف من تنقلات للكتاب والصحفيين من صحيفة نحو أخرى ليست أزمة في حد ذاتها، وذلك لان هذه العملية تتم لظروف مختلفة اقلها الحاجة للتغيير والمشاكل الإدارية، والرغبة في الصعود نحو مواقع أفضل فيما يختص بالجانب المهني أو المالي، وكل ذلك مشروع في إطار تحسين بيئة العمل الصحفي والإعلامي، ولكن الأزمة الحقيقية تكمن في الإجابة على أسئلة ذات صلة بنوع التغيير وتلبيته لما سقناه أعلاه من مبررات يمكن أن تتلى في وجه كل متسائل.

    فالمتابع للعمل الصحفي في الآونة الأخيرة، يستطيع أن يدرك دون عناء أن أيدي خفية تعمل لهدف ما، ليس بأي حال في صالح حفاظ المهنة على موقع متقدم في المجتمع، فعلى سبيل المثال هناك وجوه برزت فجأة في المجال الصحفي دون أن يكون لها عمل يذكر ولا إنتاج يشار إليه، كما يتبين من جانب آخر أن العديد من المنابر نبتت دون اصل، وأصبحت عالة على الصحافة من الناحية المهنية والناحية الأخلاقية، ولم يكن هناك ما يدعم وجودها سوى الأموال التي لا تعرف لها مصادر، فمن أين تأتى تلك الأموال، ومن الذي له من الجرأة ليستثمر في مجال يعتمد بشكل كبير على الإعلانات، التي لا تعطى إلا لذوى الحظ العظيم والمقربين من أصحاب الولاء، فكثير من الصحف لم تستطع الاستمرار نسبة للظروف المالية السيئة التي فرضتها سياسة توزيع الإعلان غير المتكافئة، مما جعلها عرضة للتوقف وتسريح العاملين فيها لحين إشعار أخر، وهناك العديد من الصحف لسبب أو آخر، لا زال مالكوها أو من أوكلوهم ، يرزحون تحت ظلال المحاكم بسبب قضايا حقوق العاملين بمؤسساتهم التي أصابها الجدب، وبنت في أركانها وسقوفها العنكبوت.

    أقول هذا وفى ذهني الاتهامات التي كالها رئيس جهاز الأمن اللواء صلاح عبد الله، لبعض الصحفيين الذين لم يذكر أسماءهم، بأنهم يأخذون مرتبات من بعض السفارات والجهات الأجنبية، وتلك تهمة خطيرة لو ثبتت لدخلت في باب العمل ضد الدولة والجاسوسية، وهذا بدوره يدعونا للمطالبة بشدة بنشر أسماء هؤلاء حتى لا يعم الاتهام كل العاملين في هذا المجال، وحتى يتبين الخبيث من الطيب، مع ضرورة توضيح أصل التهمة قانونيا ومهنيا وأخلاقيا، وهل يأخذون الأموال في (ظروف) عبر استقبال السفارات، أم أنها تدرج في حسابات لهم في بنوك خارجية أم ماذا؟ وفيم تستخدم؟ وهل لها علاقة بشبكات غسيل أموال و فساد أو لتشكيل خلايا إرهابية أو انقلابية أو أى أجندة أخرى مسيئة للوطن؟ فهذا ما يحدد التهمة وعقوبتها ومنطق الأخذ بها.
    ولكننا من جانب آخر نطلق العنان لتفكيرنا لننظر لتلك الاتهامات من زوايا مختلفة لسبب واحد، وهو أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني له من الخبرة والحنكة، ما يجعلنا نشك في أن رئيسه أطلق تلك الاتهامات عفواً وبتلك البساطة وفي هذا التوقيت، وهذا موضوع سنعود إليه في حينه بالتمحيص والتحليل اللازمين.

    والسؤال الثاني الذي يبرز هنا هو، من الذي له مصلحة في تدمير مؤسسات صحفية عريقة، بتصفيتها من الكوادر الصحفية التي تعتمد عليها هذه المؤسسات جملة واحدة ودون سابق إنذار، وما المصلحة في تنويع المغريات للصحفيين الوطنيين حتى يكونوا جزء من تلك المؤسسات التي في غالب الأحيان لها علاقة بشكل أو بآخر، بكوادر من الحكومة وجزء من ملاكها لا ينكرون صلاتهم بالأحزاب التي تمسك بمقاليد الدولة.

    إن الكثيرين من الصحفيين والكتاب الوطنيين لهم أسباب منطقية وراء استجابتهم لعمليات التنقل من صحيفة لأخرى، كما أن بعضهم له مبررات حقيقية تجعلهم يرضخون لتلك المغريات، فسياسة السوق المفتوح لا ترحم ، وعملية البيع والشراء أصبحت تطال الأقلام والأفكار رغما عن انف الحقيقة. ولكن البيع اذا طال الذمم يصبح فساداً في الأخلاق. وفضيلة التفكير في الجهات التي تشترى والأشخاص الذين يبرزون في مسرح المزاد الصحفي، وكينونتهم وماهيتهم، تصبح فرضا واجب الأداء.
    وهذا ما سنتعرض له في السطور القادمة...

    عند الملتقى مدينة تنام على أكوام الذخيرة وتصحو على طلقات الرصاص التي تغتال الأبرياء هنا وهناك، يهرول جل ساكنيها نحو المكتبات لشراء الصحف التي فيها على ما يبدو الخبر اليقين، والخبر اليقين الذي تكتبه الصحف هو نتاج عملية شاقة لبعض الجنود المفطومين بالصبر والباحثين عن الحقائق في النهارات المقترة، ومن أفواه المسئولين الذين يمنون عليهم ببعض الحديث ويبخلون ببعضه الآخر، هؤلاء الجنود يحملون ما لديهم من أخبار نحو المطابع في نهاية كل يوم بلا ككل، ليصبح الصبح والصحف تتنافس على نشر ما جمعه هؤلاء الفتية كل بطريقته الخاصة وحسب ما تحدده سياسة الصحيفة .

    وشخص غريب على هذا النادي(النادي الصحفي) يظهر فجأة على مسرح الأحداث، يجول هنا وهناك ويرتاد أماكن تجمعات الصحفيين، يستدر صحبتهم والتقرب منهم، ويحاول الانخراط في جميع نشاطاتهم، ما ظهر منها وما بطن ويسير في الصف الأول حين يشتد الوطيس، ويبادر بالحسنى في السراء، ويحمل راية الجهاد ضد سالبي الحريات في كل المواقف حتى يظهر كبطل لا يشق له غبار، وبهذا تزداد فيه ثقة الجميع.
    وفى الجانب الأخر، هناك في قلب المدينة، شاب حلو الحديث كثيره، يسكن وحده يحاول إقناع احد الذين جمعته به الأيام ، المبيت معه لليلة واحدة، والسبب الذي ساقه لا يخلو من منطق، فهو يحمل الكثير من الأموال، تخصه هو وكاتب كبير ومناضل شهدت له المعتقلات وبيوت الأشباح(كما يُظنُّ)، تلك الأموال المخصصة لمشروع كبير سينطلق في مقبل الأيام حسب ما هو مرتب له بدقة متناهية، مشروع له علاقة بمهنة المناضل الكبير.
    تلك الرواية ليست قصة درامية مقتبسة من كتابات لكولن ويلسون وغوركى أو أسامة أنور عكاشة، ولكنها رواية حقيقية ندعى أن لها علاقة بما يحدث في سوق العمالة الصحفية، كما لها علاقة ببعض الأشخاص الذين لمعوا فجأة في هذا المجال، ويخلوا رصيدهم من أى عمل صحفي، عدا بعض الهرطقات هنا وهناك، ولمزيد من التوضيح لهذا الإبهام، نلتمس من القارئ العودة لبعض الأحداث الغريبة في المجال الصحفي والتي حدثت في الفترة الماضية ما بعد الفتح الديمقراطي، ليس أولها مقتل الصحفي محمد طه ولا أخرها التهديدات التي تلقاها بعض الصحفيين من جهة غير معلومة، ولا تقف تلك الأحداث بالطبع عند توجيه رئيس جهاز الأمن اللواء صلاح عبد الله الاتهام لبعض الصحفيين بتلقيهم لمرتبات من سفارات لدول أجنبية، بعض تلك الأحداث في وجهة نظرنا تربطها روابط مشتركة، خصوصا مع تكتم جهاز الأمن على أسماء هؤلاء الصحفيين المدعى عليهم، والضباب الذي يسود قضية تهديدات الصحفيين، خصوصا مع انعدام الأسباب الموضوعية التي تجمعهم تحت فوهة بندقية قناص واحد، وانهيار أو تعثر بعض المؤسسات الصحفية العريقة ونهوض وانتشار مؤسسات أخرى، فجهاز الأمن الذي تلقى بعض أفراده تدريبات عالية في التحليل والتحقيق والمتابعة، والكسر وجبره، لا يمكن لقائده التبرع بمعلومة مهمة كهذه في غاية البساطة، دون أن يكون لها ما وراءها، فأما أن جهاز الأمن يريد أن يتستر على أمر ما بقذفه تلك الاتهامات على الصحفيين، وأما أنه يريد أن يحتفظ بأسماء هؤلاء ليمارس عليهم ضغوطا لا نعرف دواعيها ولا أسبابها، أو أنه يحاول أن يكتشف أمرا يلفه بعض الغموض، أو ربما ليس هناك تهمة في الأصل وإنما أخذ تلك الأموال تم بشكل قانوني وصريح ولا توجد في الأمر شبهة لعمالة أو تجسس أو خرق للقانون، وفى كل الأحوال فالأمر له علاقة بشئ ما يحدث في المجال الصحفي.
    أما قضية الصحفيين المهددون بالاغتيال، فلا ندرى سببا يجعل هؤلاء الجناة يصبرون عليهم كل ذلك الوقت طوال هذه الفترة، خصوصا وان اغلبهم لم يتوقف عن أو يتحول من نهجه الذي انتهجه في الكتابة، ودوننا والصحفي محمد طه الذي لم ينتظر قاتلوه طويلا لتنفيذ مخططهم الآثم، وذلك ما يجعلنا نشكك في القصد من وراء تلك الاتهامات، فأما إن جهة ما تريد من هؤلاء الصحفيين(للعلم اغلبهم من الكتاب وليس الصحفيين) التوقف عن الكتابة، وهذا ما لن يكون حسبما نعلم من صلابة وعناد يمتاز بهما السودانيون عموما والصحفيون على وجه الخصوص، وأما إن هناك تدبير بليل للقضاء على واحد أو اثنين من هؤلاء الصحفيين وورود أسماء البقية لا يعدو التمويه، وأما أنها خطة من جهة ما تريد تسليط الضوء على هؤلاء الصحفيين بالذات لأسباب غير معلومة.

    نجئ في نهاية هذا العرض والتحليل الذي نظنه متواضعا، لننبه لخطورة المساعدة على عمل يكون فيه خدمة لجهات تكن العداء للصحافة والعمل الصحفي، خصوصا مع اقتراب الانتخابات التي لن تمر كالنسيم العليل، ومع إيماننا بان الجهاد لا يقتصر على ميادين القتال، فإننا على قناعة بان معنى الجهاد الذي فقد بريقه بواسطة بعض المغالين والمستثمرين، ربما يعود عبر الأقلام والقراطيس مع بعض الحصافة والصحو، والله ثم الوطن من وراء القصد.

    --

    (عدل بواسطة عدلان أحمد عبدالعزيز on 02-26-2008, 11:19 PM)

                  

02-26-2008, 11:21 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حجبوه وماقِدروا.. المواد المحذوفة أمنياً من (الميدان) عدد اليوم. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    كذلك تم حذف العناوين التالية في صفحة "7" :

    العدالة ولو بعد حين
    يطالب الإتحاد الأوربي التدخل لتسليم هارون وكوشيب
    أوكامبو: هارون يستقل منصبه لإعاقة عمل المنظمات بدارفور بكل الوسائل
                  

02-26-2008, 11:28 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حجبوه وماقِدروا.. المواد المحذوفة أمنياً من (الميدان) عدد اليوم. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    ورد التالي من هيئة تحرير الميدان:

    ترجو أن تلفت الميدان إنتباهكم إلى الرقابة القبلية الأمنية التى مارسها جهاز الأمن الوطنى و المخابرات على هذا العدد،إذ حضر للمطبعة عنصران من جهازالأمن، و قاما بحذف بعض الفقرات فى صفحتى (5 ) و (7 ) فى النسخة الورقية التى تم توزيعها صباح اليوم الثلاثاء 26 فبراير. ( المواد المحزوفة تظهر باللون " الأحمر" فى النسخة المعروضة على موقع الميدان) . ستقوم الصحيفة بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
                  

02-27-2008, 12:13 PM

peace builder
<apeace builder
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حجبوه وماقِدروا.. المواد المحذوفة أمنياً من (الميدان) عدد اليوم. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    الاخ الاستاذ عدلان
    شكرا كتير للتنوير
    متى يعي اولئك ان زمن تكميم الافواه قد ولى الى غير رجعة!

    جمال
                  

02-27-2008, 04:19 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حجبوه وماقِدروا.. المواد المحذوفة أمنياً من (الميدان) عدد اليوم. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    الأخ جمال كرار (peace builder)، التحيات الطيبات..

    Quote: متى يعي اولئك ان زمن تكميم الافواه قد ولى الى غير رجعة!

    أها.. الموضوعين المحذوفين نالوا حظاً أكبر من الإنتشار والقراءة، أضف إلى ذلك أنّ عورة التحول الديمقراطي إنكشفت.. شُفت غباء الرقابة الأمنية القبلية على الصحف كيف؟

    تضامننا يمتد إلى صحف الأحداث والصحافة، ولا لتكميم الصحف ومحاولات تدجينها.
    الأخبار التى سحبها جهاز الامن من (الاحداث)

    و شكراً جمال على التضامن والدعم.

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de