بِرَغْـمِ العَوْلَمَـةِ وتِكْنُـولوجْيَـا الجُلُـوسِ أمَـامَ جِهَـازِ التِّـلْـفَـازْ ... !!! .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 10:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2008, 12:07 PM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بِرَغْـمِ العَوْلَمَـةِ وتِكْنُـولوجْيَـا الجُلُـوسِ أمَـامَ جِهَـازِ التِّـلْـفَـازْ ... !!! .

    بِرَغْمِ العَوْلَمَةِ وتِكْـنُولوجْيـَا الجُلوسِ أمَامَ شَاشَةِ التِّلْفَـازْ .. !!! .


    التِّـلفازُ ..

    أوِ التِّلفزيونُ كما نقولُ دائماً على الطريقةِ الإنجليزيَّةِ المُسْتَعْرَبة ..

    ذاكَ المُرَبَّعُ أوِ المستطيلُ الشَّكلْ ..

    كُنَّا لا ندْرِي مِنْ أَيِّ الأماكنِ يتِمُّ تشغيلُه ، لكنَّا نُحَاوِلُ الحِرْصَ على

    الجُلوسِ أمامَه بِكلِّ اندهاشْ، كانتْ قريتُنَـا وادِعةً وهادئةً جدَّاً ، وبخاصةٍ

    عندما يأتي المسلسلُ المَسَـائيُّ في الثامنةِ مساءً فتجدُ مُعظَمَ أهلِ القريةِ قد

    تجمَّعُوا على ثلاثةِ أو أربعةِ تلفزيوناتٍٍْ ، على أنْ تدفعَ مبلغاً معيناً لقاءَ

    حُضورِكَ ذاك المسلسلِ المصريِّ ، وكنَّا نكرَهُ جدَّاً يومَ الجُمعةِ ونُحِبُّهُ

    في آنٍ واحدٍْ ، فكنَّا نكرَهُهُ لأنَّ المسلسلَ كانَ لا يُعْرَضُ فيه مسَاءً ، ونُحِبُّهُ

    لأنَّه يُرِيحُ بَالَنَـا من نمطِ المدرسةِ وجَلْدِ الأساتذةِ لَـنا ، وكانتْ عادةُ اللُّصُوصِ

    أوِ " الحَرَاميَّة " يَسْرِقُونَ المنازلَ أثناءَ فتْرَةِ عرضِ المُسلسلِ اليومي ، سحرُونَـا

    هؤلاءِ المصريُون البيضُ بِجَمَالِهمْ ، فكنَّا ننظُرُ إليهِم وكأنَّهم قادِمُونَ إليْنا من كوكَبٍ

    غيْرِ الذي نعرِفُهُ ونألَفُهُ ونحنُ الآنَ جلوسٌ عليه ، ذلك الكوكبُ الذي كُنَّا نعتقدُ أنَّنا

    استقيْنا حتَّى ألوانِنا مِنْه ..

    .. ألمْ يكُنْ كذلك لونُ أبينا آدمَْ ..؟ فلونُهُ يقالُ في السِّيَرِ كانَ كأديمِ الأرضِْ ،

    إذنْ فكانَ اعتقادُنا بأنَّنا نشبِهُهُ كثيراً ، ولكنَّ هؤلاءِ القوْمَ سَحَرَنا بَيَاضُهُمْ ، فكانَ

    الواحِدُ منَّا يُحاولُ قدرَ استطاعتِهِ تجميعَ فلوسِ دُخُولِ الحَلقةِ منذُ الصَّباحِ الباكرِ

    وإنْ نامَ تجدُهُ يفكِّرُ في الحلقةِ وماذا سيحدثُ للبطل ؟ وماذا عنِ الحَسْنَاءِ التي

    سَحَرَتْ كلَّ شبابِ القريةِْ ؟ ، وكلُّ واحدٍ منهمْ يتمنَّى أنْ يُدْخِلَ يدَهُ في جهازِ

    التلفازِ ليُخرِجَها منه ويُحْظَى بها ، وكنَّا نتَحَيَّنُ أُوَيْـقـَـاتِ صَفَـاءِ الآباءِ

    لنسألَهم فلوسَ الدُّخولِْ ، فعندما يكونُ الوالدُ في حالةِ صفاءٍ نفسيٍّ وروحيٍّ

    يَدْخُلُ أحدُنا عليْه ويسألُه مُطَأطِأ ً الرَّأسَ ناظِراً إلى الأرضِ وقائلاً

    بكُلِّ أدبٍْ :

    " يابا ما عندكْ لَيْ قُرُوش المسلسلْ ؟ " فيُعْطيك الوالدُ الفُلوسَ حتَّى

    دونَ أنْ يَنْظُرَ لتفاصيلِ وجْهِكَ البائسِ والحزينْ ، فتتمزَّق نَفْسُكَ

    فرحاً وتُغَادِرُهُ لحظةَ استلامِكَ المبلغْ ، خَشيةَ أنْ يَحِيدَ عن رأيِهِ ،

    وتتمنَّى انقضاءَ الساعاتِ بسرعةٍ حتَّى يأتيَ وقتُ المسلسلِ لتُمارسَ

    تكنولوجيا الجلوسِ أمَامَ جهازِ التلفازْ .

    .. فكنَّا نذهبُ إلى تلفازِ " حاج عبد الله " حيثُ كانتْ لهُ أختٌ شَاهِقَةُ

    الطُّولِ ، نُعَدُّ أقزاماً تجاهَها، كنَّا نَخَافُها جدَّاً ، فهيَ في شِدَّتها

    لا تختَلِفُ عنِِ الذُّكُورِ في شَيْءٍ خلا اسمها ، حتَّى شعرها كانَ مُجعَّداً ،

    تجدُها أمامَ بابِ المنزلِ تجْلِسُ على كرسيٍّ أظُنُّهُ خشبيَّاً ، تفتحُ لكَ البابَ

    لقاءَ دفْعِكَ رسومِ دخولِ المسلسلِ ، وتطرُدُك وتَدْفَعُكَ خارجاً في حالِ

    تَعَذُّرِ ذلكَ المبلغِ عليكْ فتجدُكَ في اليومِ الثاني تسألُ كلَّ مَنْ حضَرَهُ

    مستفسراً عنِ الذي حدثَ في الحلقةِ الفائتةِ ، إلى حينِ ميْسَرَةٍ لبقيَّةِ

    الحلقاتِْ ، فكانَ كلُّ منهم يُدْلِي إليْكَ بما رأى ويَوَدُّ الاستماعَ مِنكَ إليه

    دونَ غيْرِه ، وأنتَ بِذلكَ نَهِمٌ مَسْرورْ.

    وحينَ ميسرةٍ كُنَّا نَجْلِسُ أمَامَ التِّلْفَازِ لا نَلْوِي على شيءٍ ولا نَفْتَرِشُ

    سِوى التراب ، مُطْبِقي الشِّفَـاهِ تماماً ، فالنَّاسُ كلّهمْ يُمارسونَ الصَّمْتَ ،

    فالحديثُ أمَامَ حضرةِ سيِّدي المسلسلِ غيرُ مَسْمُوحٍ بهِ مُطْلقاً خلا أهلُ

    البيتِ فقطْ ، وإنْ حاولتَ التَّحَدُّثَ ولو همساً أو أدَرْتَ رأسَكَ مِنْ جانبٍ

    إلى آخَرٍ لِتُزيلَ تَعَبَ الرِّقابِْ على الطريقةِ الهنديَّةِ الصُّنعِْ ، أو شَـاكَكَ

    شائكٌ من مكوِّناتِ التراب الذي تجلسُ عليه فاعترَضَ ذلكَ جلوسَك

    السَّوِيَّ ، أوْ أتتْكَ إلتفاتةٌ عفويَّةٌ ، فأنتَ إذنْ تُمارِسُ حَجْبَ الرُّؤيَةِ عنِ

    الآخرينَ في كسرٍ من الثانية ، فتنهَـالُ حينَها اللَّعنَاتُ عليكَ من الخلفِ

    كمـا المطرِ ذي الثلجِ الأبيضِ أو " البَرَدْ " كما يُسَمِّيهِ أهلُنا هُنَاكْ ..

    ... التِّلْفَازُ جهازٌ جميلٌ كُنَّا نَعْرِفُ مِنْهُ ذا اللونِ الأبيضِ والأسودِ بحجمِ

    الأربع عشرةَ بوصة فقط ، وعلِمنا فيما بعد أنَّ " أولاد مُضَوِّي "

    اشتروْا تلفزيوناً مُلَوَّناً ، وكانوا يقولونَ لنا إنَّ مِيزةَ التلفزيونِ المُلوَّنِ أنَّهُ

    يُظهِرُ لكَ الممثِّلينَ بألوانٍ جميلةٍ وزاهيةٍ ، وقدْ تَمْتَدُّ يدُ جمالِ تلكَ الألوانِ

    حتى للشخصِ المُشاهد فتنعكسُ الإضاءةُ عليهِ ، فتجعلُه يبدو بشكلٍ جميلٍ

    ووسيمٍ حتى ولوْ كانَ مُرَتَّقَ الملابسِْ ، هكذا كنَّا نسمعُ ونَعْقِلُ شيئاً ممَّنْ

    تفقَّهوا في عِلمِ التِّلفازِ عندنا ، ممَّا زادَ ذلكَ في دواخِلِنا حُبَّ التلفزيونِ الملوَّنِ

    ، أقَلَّها لنرى كيفَ تبدو أشكالُنا أمامَهُ ، لكنَّ بيْتَ " أولادِ مُضَوِّي " كانَ بعيداً

    مِنْ منازِلِنَا ، إذْ كانَ بيتُهم كائناً بوسطِ القريةِ وبيُوتُنا في آخِرِها ، ومعَ أنَّنا

    عُصْبَةٌ من الأطفالِ نذهبُ معـَاً لكِنَّا كُنَّا نَخَافُ عَضَّ الكلابِ التي لا يَقْوَى

    عليها أحدٌْ ، فقريتُنا وقتَها كانتْ ممتلئةً جِدَّاً بها إذْ كانتْ تَحْرُسُ لأهلِ القريةِ

    البهائمَ وتَقِيهِم سرقةَ اللُّصوصِْ ..

    كلُّ النَّاسِ عندنا كانوا يقولونَ التلفزيون ، إلا عَمَّتي فقد كانَ يُرْهِقُها جداً نُطْقَ

    هذهِ الكلمةِ ، لذلكَ كانتْ تسألُنا مُخْتَزِلَةً هذه الكلمة عند عودتِنا منه مساءً

    فتقول مُسْتَفْسِرَةً : " مشيتوا المسلسلْ ؟؟ " ..،

    جميلةٌ هذه المَرْأة ، أنا أعلمُها

    جيِّداً ، طَيِّبَةُ الدَّواخلِ ، لمْ تُتَحْ لها فُرصةُ التعليمِ لذلكَ كانتْ أُمِيَّةً ، لكنَّها

    تَحْمِلُ قلباً كبيراً يَسَعُ أُمَّةً بأسْرِها ، وعندما سألتُها: لماذا لمْ تتعلَّمي يا عمَّتي ؟

    ، أجابتني بِحرْجٍ : أنَّ الذِّهابَ إلى التَّعْليمِ في زمانِهمْ كانَ مِنْ العيُوب

    الدَّامِغَة !! ..

    ورأيْتُ حُزنَاً كثيفاً قد اعتقَلَ عيْنيْها بعدَ إجابتِها تلك ..!!.

    فلامَتْني نفسيَ على سؤالي ذاك .. وَنَدِمْتُ بما يَكْفِي لَهْ ..

    رُبَّمَا كلمةُ التلفازِ لمْ أسْمعْ بها إلا في كُتُبِ المُطالعةِ العربيَّةِ المَدْرسيَّةِْ ،

    والتي كانتْ تُسَمَّى القراءةُ الصَّامتة ..

    .. كُنَّا لا نعلمُ كيف يعملُ ذلكَ الجهازُ الغريبُ فلا أحدَ يُشَغِّلُه غيرَ أهلِ المنزلِ

    حيثُ إنَّهُمُ الوحيدونَ الذينَ يجلسونَ على الأسِرَّة أوِ" العناقريب " ، ولا نعلمُ

    مِنْ أيِّ الأماكنِ قد أتى إليْنا ، أَهُوَ من اليابان ؟ أمْ مِنْ السُّودان ؟ ، إذْ

    لا فرْقَ عندَنَا حينَها، فكانَ لا يَفْصِلُنا عنْه إلا شاشتُهُ الصغيرةُ ، حيثُ

    لا مساحةَ تُذْكَرُ بيننا وبينَه فقد كانتْ كُلُّ الأماكنِ مشغولةً بالسَّادةِ المشاهدينْ ،

    وكانَ هوَ بكلِّ أَنِفَةٍ يَجْلِسُ وتَتَخَطَّفُهُ الأنظارُ على تربيزةٍ طولُها لا يتجاوزُ

    المترَ ونحنُ أسفلَها شاخِِصِي النظرِ تجاهَهُ ، وهوَ لا يدري مَنْ نحنُ سِوَى أنَّه

    يَسْتَخْدِمُ تِجَاهَنـَا تكنولوجيَّتَه القديمةَ والعجيبة ..

    لكنَّني اليوْمَ أراهُ قد كَثُرَ وصارَ كالهَمِّ على القلوبِ ، أدْمَنَهُ النَّاسُ جدَّاً وظَلُّوا

    يَتَبارَوْنَ في شِرَائِهِ ويتفنَّنُونَ في مُشاهَدةِ قنواتِهِ التي فاقتْ الألفَ قناة كما

    تَنَاهَى لِمَسْمَعِي ، فبدءَاً قالوا عنْهُ إنَّهُ ذو حَدٍّ واحدٍ ، يقصِدُونَ بذلك حَدَّ الخيرِ

    الذي رأوْهُ مِنْه ، وبعدَ مشاهدَتِهم الكثيرةِ لهُ وإدْمَانِهمُ التَّسَكُّعَ في قنواتِه طَفِقوا

    يقُولُونَ إنَّهُ سلاحٌ ذو حدَّينْ ، شَرٍّ وخيرْ ، والآنَ أراهُمْ لِسَانُ حَالِهِمْ يقولُ إنَّهُ

    تَجَاوزَ كُلَّ الحُدُودِ ، وأراهُ أيْ – التلفزيونَ - فَرِحَاً بهذه المُسَمَّياتِ لهُ ولقنواتِه

    وبرامِجِهِ الجميلةِ والسَّامَّةِ التي يَحْمِلُها بينَ دَفَّتَيْهِ ..

    وكنتُ سأتَحَدَّثُ لكمْ عنْ بعضِ البرامجِ الناجحةِ الهدَفِ أوِ الفاشلةِ المطلبِ

    بالقنواتِ الفضائيَّة .. !! ..

    ولكنْ !!! .. ويا لَيْتَ قوْميَ يُصَدِّقُونْ ..

    يُؤْسِِفُنِِي ذلكَ حَقَّـاً..

    لا لشيءٍ في نَفْسِي ..

    ولكنْ فقطْ ..

    لافتِقَارِ بيْتِيَ مِنْ جِهَازِ التِّلْفَازِْ .. !!.



    *
    *
    *
    *
    *
    *
    *




    مُحمَّد زين الشَّفِيع أحْمَدْ ..

    11/ 07/ 2007م .

    الرِّياض .
                  

03-07-2008, 01:13 PM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بِرَغْـمِ العَوْلَمَـةِ وتِكْنُـولوجْيَـا الجُلُـوسِ أمَـامَ جِهَـازِ التِّـلْـفَـازْ ... ! (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    مِنْ أجلِ مِسَاحَةٍ قرائيَّةٍ

    أكبرْ ..


    احترامي ..






    أخوكم / محمَّد زين ...
                  

03-15-2008, 11:22 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بِرَغْـمِ العَوْلَمَـةِ وتِكْنُـولوجْيَـا الجُلُـوسِ أمَـامَ جِهَـازِ التِّـلْـفَـازْ ... ! (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    كلُّ أنواعِ النَّقْدِ أُرَحِّـبُ

    بها وبرَحَابةِ صَدْرْ ..
                  

03-15-2008, 01:24 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بِرَغْـمِ العَوْلَمَـةِ وتِكْنُـولوجْيَـا الجُلُـوسِ أمَـامَ جِهَـازِ التِّـلْـفَـازْ ... ! (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    صاحبي وأنا

    لقد أبديت (هاتفياً) حينها ما أرى
    وأحسبك كما أعهدك
    تنشده لنا فيك


    وما أبديته يعد قراءة أولية خاطفة
    لكني أعيده هنا
    للتدوين
    وللتناول



    فأمر (كان) ومشتقاتها في السرد
    أحسبها تضعفه


    فما فعلت حيالها



    ولك المحبات
                  

03-15-2008, 01:40 PM

هاشم أحمد خلف الله
<aهاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بِرَغْـمِ العَوْلَمَـةِ وتِكْنُـولوجْيَـا الجُلُـوسِ أمَـامَ جِهَـازِ التِّـلْـفَـازْ ... ! (Re: بله محمد الفاضل)

    اخي الرائع محمد زين الشفيع
    لقد رجعت بي لعهود قديمة خلتها إنتهت
    ولكن بسردك الشيق ارجعتها مرة اخري
    شكراً للإمتاع والمشاهدة بدون صورة
                  

03-15-2008, 06:56 PM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بِرَغْـمِ العَوْلَمَـةِ وتِكْنُـولوجْيَـا الجُلُـوسِ أمَـامَ جِهَـازِ التِّـلْـفَـازْ ... ! (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    بَلَّه ..

    مَسَاءُ الشِّعْرِ ،

    سلامُ الأخيلة ..

    أيا حَرْفاً توضَّأَ

    بنميرِ الحُبِّ ،

    إذْ لا تزالُ شَفَةُ حرفيَ عَطْشَى

    لكأسِ هَمْسِكَ

    مِنْ جديدْ ،

    فاروي لها الدَّنَّ

    يا رفيقَ المكانِ

    والقلبْ ..

    وأمَّا .. ملاحظَاتُكَ عنْ

    كانَ .. يَكونُ .. ومشتقاتِها ،

    فهيَ بالفعلِ أضْعَفَتِ النَّصَّ

    كثيراً ،

    وقدْ وَضَعْتَهُما نصبَ عيني

    وسأضَعُها في النَّصِّ المعدَّلِ

    إنْ شاء الله ..

    أشكرُكَ بِصِدقْ ..

    وأظَلُّ أفتقدُ أمثالَكَ أيُّها الجميلْ ،

    وكما هُوَ عهدي بِكَ بأنْ تدخلَ

    عليَّ في أيِّ حينٍ وأنْ تَقُولَ ما تُرِيد ،

    فأنا ممَّنْ يرونَ ذاكَ القَوْلَ : " أنْ تعلِّمَني

    كيفَ أصطادُ خيرٌ مِنْ أنْ تهْدِني صيْداً " ..

    فشُكْرَاً لجليدِ حَرْفِكَ الذي أذابَ

    منْ حرفيَ جَمْرَ الإنتظارْ ..


    احترامي ..




    أخوك أبداً / محمَّد زين ...
                  

03-15-2008, 07:05 PM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بِرَغْـمِ العَوْلَمَـةِ وتِكْنُـولوجْيَـا الجُلُـوسِ أمَـامَ جِهَـازِ التِّـلْـفَـازْ ... ! (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)


    الجميل ُ / هاشمُ ..

    مِنْ رُوحِكَ تتناثرُ

    جغرافيةُ الحروفِ

    ويزدهي بلُطْفِكَ

    المكانْ ..


    فشُكْرَاً لمجيئِكَ الذي

    يُدَغْدِغُ الجمالَ

    ويُبْهِجُ الرُّوحَ

    بعدَ أنْ تَعِبَتْ

    أهْدَابُها مِنْ استياكِ

    الكلامْ ..


    لكَ شغافُ قلبيَ

    والأُمْنياتْ ..




    أخوك / محمَّد زين ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de