|
Re: ممنوعات (Re: حسين محي الدين)
|
الكتابه اخي حسين اصبحت لها من الطعم المختلف ما قد يصعب تذوقه فالكتابه في زمن القيمه المضافه مثلها مثل الدعاء بفوز اوباما نصرا للمسلمين صعب ان تكتب وبما يجيش به خاطرك الكتابه لها جو يكاد ان يكون مفقودا الان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ممنوعات (Re: حسين محي الدين)
|
آهـ ثم آهـ من الوجع يا محي الدين أخوي والله ما عرفت ارد عليك أقول شنو ؟؟ الإحباط أصبح سمة سائدة في السودان وإي زول يقول ليك عايز أهاجر ! وين ما مهم كيف برضو ما مهم !! حاجة تحرق الأعصاب . مالك علينا وعلي الممنوعات دي ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ممنوعات (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
العزيز هاشم حقيقة حبيت أرمي حجر في (بركة الكتابة) هذه عشان الناس تتكلم أكتر وأكتر خاصة مع غياب المد الشعري بالنسبة لي .. خالص الود يا رائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ممنوعات (Re: حسين محي الدين)
|
ـــــــــــــ الاخ حسين محي الدين
Quote: حبيبنا عماد أنت لسة مارقت أنا في انتظارك يا عمدة كل الود |
متاسف لتاخري عنك فلك العتبي ..فحقيقة انا فهمت المقال مثل ماوضحت في المداخله الاولي.. فالهم والخوف ملازمان ..لطبيعة الانسان من الغد والمجهول ويتازم الوضع في بلد مثل السودان بلدنا الحبيب ..قال الامام علي بن طالب كرم الله وجهه لوكان الفقر رجلا لقتلته الان اصبر كل الشعب فقيرا الا قليلا .. لنعدام التنمية بكل اوصالها لانها هي اصلا عمليه احداث مجموعة من المتغيرات الجزرية في المجتمع علشان يكسب النمو والتطور الذاتي للستفاده من ثروات البلاد وتوزيها المتعادل حتي يكون هنالك توازن في دخل الفرد مع الصرف .. وعلي نفس الطريقه التنمية السياسية لافساح المجال للممارسه الديمقراطية بكل شفايه ومشاركه كل المجتمع في حقه الطبيعي في التعبير والحرية الصحفية والاعلامية ..مع عدم كل هذه الاساسيات ..ووسوط حكم شموليه لمده ثمانية عشر عام ..فاصبحنا بحكم الوجود الصوفي الكثيف في المجمتع السوداني نستحوز علي فلسفة الفقر في وعاء الزهد والتغشف حتي لا يظهر جليا ولكن تكالب الفقر بكل انيابه علي علي رب الاسره المنتج الوحيد والا منتج اصبحت كل الاسره تساهم في الدخل ولم يحل الاشكال بعد بل تازم الموفق وازداد صعوبه فقد تركت قاعات الدراسه واستبدلنا البديل الطبي الشعبي وغيرها من السلبيات الاجتماعية كل هذا!! .. وفي الطرف الاخر يزداد الثري ثراَ والذي يختلس المال العام لم يكن فقيرا ..من الطبيعي وحتمي وجود احباط نفسي وفكري ينعكس علي الابداع وعلي الكتابه وعلي النفس وتاتي الخيارات المتاحة والغير متاحه فالهجرة الغير مؤسسة هي هروب من الواقع واقصد بالمؤسسية التاهيل العلمي والكادر المؤهل نوعية التخصصات الدوله التي يهاجر اليها وتنسيق العقود وضبطها جيد حتي لا تاتي اشكاليات وتحديد فتره الهجرة والعوده ووضع الاهداف للمهاجر بإشراف علمي ..بهذه الطرق سوف تستفيد الدوله وسيتفيد المهاجرون وغيرك ذلك مضيعه للوقت وزياده الامراض العصرية علي المجتمع ..واستهلاك واستغلال انساني بشع .. الخوف من المستقبل والوضع الراهن لازمة السودان تهدد الجميع ازديادسعرالمواد الغذاية الحياتيه اليوميه هاجس خطير دون زيادة المرتبات للموظفين والعاملين في الدوله وخاصة للذين لم تكن لهم دخل محدد او وظيفه محدده وازدياد مواد البناء كيف يكون التطور العمراي الحضري .. والخوف اكبر لعدم الاستقرار في ظل بلد بها جيش نظامي وشرطه بمختلف مسمياتها ولم تستطيع ان تحمي اتفاقيه سلامها فالجنوب به عشره الاف جندي من الامه المتحده ومجلس الامن ودارفور بها قوات افريقية مهوله وقوات حراس البترول من الصين والبقية الباقيه تاتي ومقدره بخمسه وعشرون الف جندي اممي.. لك السلامه يابلدي ..فوجود جندي واحد اجنبي يفهم ويفسر بانه دخيل ..هذا بالنسبه للانسان العادي والبسيط.. فهل بذلك تكون هنالك سياده وطنيه ؟؟؟ في ظل عولمة السياسة والاقتصاد.. ومع كل المهددات المخيفه مازال الصراع دامي من اجل الثروة والسلطه بين الشريكين بمناطق التماس والحركات التحرريه بدارفور ..دوله عاجزه علي حماية انسانها لا تستطيع ان تاكل من ما يزرع ولا الرئيس الوزراء كانوا يلبسون ما نصنع ..فقد خطفوا حبة القمح من افواه الغلابه بحجة الذكاه وتحصيلها وتوزيعها علي العاملين عليها.. ولديها افخم العمرات مكاتب والسيارات لمدرائها .. اذن كيف نكتب ونبدع ...!!! تشرفت وكنت في (تور) علمي ميداني لمدة واحد وعشرون يوما بقيادة الدكتور( حسن المنقوري) رئيس شعبة الجعغرافيا بكلية الاداب جامعة الخرطوم وثلة من خير ةالدكاتره وخبرا في التنمية مثل الدكتور (عجيمي) واخرون لهم التحية والتجله .. لمنطقة سنار حيث خزان سنار الذي عمره الافتراضي انتهت تماما وبموجبه انتهي مشروع الجزيره عندما كنا سلة غذاء العالم.. تحدث د المنقوري عن سنار الاقتصادية والسياسية وانها تمثل كل السودان حتي من النسيج الاجتماعي وانها مركزا وسطا لكل مدن السودان حيث الارتباط بها من خلا الطرق شرقا بالميناء وغربا بإنتاج الصمغ العربي وجنوبا بالجنوب الحبيب ..في توصية كان يقترح بإعادة بناء السد من جديد واتساع البحيرة وزياده (التوربينات) لانارة كل السودان .. ولكن تهمل الدراسات الجادة في بلدي السودان وتنفذ المشاريع بمفاهيم اقصائيه وجهويه وعرقيه .. وذات عائد وقتي ببيع الاستثمارات للخليجين وغيرهم فالخوف اننا سوف نستعبد من جيدونستعبد ارضا ..ماذا نكتب ونقول للارض البكره وللنيل والنخيل والابنوس ..هل نحن كنا عاقون ..!! اما محبون .. ام خايفون كل ما اقوله في الختام الله يحفظك يابلادي.. زلك السلاموالرحمه ..
| |
|
|
|
|
|
|
|