تجربة أبناء دارفور مع الحركة الإسلامية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2008, 01:58 PM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجربة أبناء دارفور مع الحركة الإسلامية

    في التحرير
                  

02-24-2008, 02:09 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجربة أبناء دارفور مع الحركة الإسلامية (Re: SARA ISSA)

    Quote: تجربة أبناء دارفور مع الحركة الإسلامية

    ليس كل أبناء دارفور من الكيزان
    الصحيح هو
    تجربة كيزان دارفور مع الحركة الإسلامية
    ودورهم في الجرائم التي ارتكبتها الإنقاذ
    ضد الشعب :
    1-
    2-
    3-
    4-
    5-
    .
    .
    .
    1000000-

    .
    .
                  

02-24-2008, 02:36 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجربة أبناء دارفور مع الحركة الإسلامية (Re: Mohamed E. Seliaman)
                  

02-24-2008, 02:39 PM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجربة أبناء دارفور مع الحركة الإسلامية (Re: SARA ISSA)

    أشتهر أهل دارفور بالتدين والورع ، وتدريس الدين الإسلامي ونشر مبادئه هما من سمات المواطن هناك ، فهم يحملون نزعة الإسلام المتسامحة ، فخلاوي القرآن تفتح أبوابها للجميع ، والمدارس الصوفية تعيش في آلفة وتحاب ، وأول من راهن على تدين أهل دارفور هو الإمام محمد أحمد المهدي ، لذلك أختارهم لتحقيق ثورته ، فحول مشاعرهم الدينية وإيمانهم العميق بالدين الإسلامي إلي ثورة تحمل في طياتها التحرر والإنعتاق وطرد الغزاة المستعمرين ، فالإمام المهدى يُعتبر نموذجاً للقائد الوطني الذي يجمع ولا يفرق ، وقد بنى قواعد الدولة السودانية من غير معين المكون العرقي الذي أصبح الآن السمة البارزة للسياسة السودانية ، نعم ، فراسة الإمام المهدي دفعته للإستعانة بالمتدينين من أهل دارفور وكردفان ، فأهله في الشمال حاربوا مشروعه السياسي بالفتاوى التي دفع ثمنها الإنجليز . فقد حمل – أهله في الشمال – العداء للدولة المهدية منذ نشأتها ، وصحايف التاريخ لم تحتمل صفقة الخيانة والتآمر مع حملة اللورد كتشنر التي أعادت السودان من جديد إلي حظيرة المحتل الإنجليزي ، قاوم الدينكا العدو المحتل لفترة طويلة ، لكن المؤرخين المؤدلجين والمحسوبين على الشمال النيلي لم تروقهم مجاهدات القائد الجنوبي "دينق " الذي ماتت ثورته ليس بسبب نقص الشجاعة ، بل بسبب أن هناك من يكتب تاريخ السودان بالحبر الذي يروق له ، هذا القلم الذي يُمجد المك " نمر " لكنه لا يقول شيئاً عن السلطان الذي مات واقفاً علي دينار ، لقد قامت دار جامعة الخرطوم للطباعة والنشر بترجمة كتاب سلاطين باشا آلاف المرات ودعمت نشره وتوزيعه بسعر أشبه بالمجاني وأعتبرته أحد المصادر التاريخية الهامة ، كل ذلك التهافت لأن الرجل أطلق لسانه في حق الدولة المهدية . أنصب العداء على الدولة المهدية لأنها تعاملت مع الواقع السياسي الحقيقي في تقاسم السلطة والثروة ، ولأن الدولة المهدية نبذت رهن السلطة إلا لمن هو أصلح وأتقى ، وأهل الشمال كانوا يكنون حقداً دفيناً على الخليفة عبد الله " الغرابي " ولم يخفوا إستعانتهم وصلاتهم مع الإنجليز من أجل إسقاط حكمه ، أتضح هذا التعاون في مد الجيش الغازي بالمؤن والمعلومات المخابراتية ، كما عملوا على تركيب خط السكة حديد الذي أسهم بصورة مباشرة في توفير الدعم لجيش الجنرال كتشنر حتى بلوغه أطراف مدينة أمدرمان ، هذا الجيش لم يجد أي مقاومة في الشمال فسار على إيقاعات الطنبور وضرب الدفوف حتى بلغ مدينة عطبرة ، والمعركة الوحيدة التي وقعت كانت بين القائد الشهيد محمود ود أحمد والجيش الإنجليزي في موقعة النخيلة الشهيرة والتي غطت عليها أحداث ما يُعرف في تقويم أهل الشمال النيلي " بمذبحة المتمة " ، تفاصيل الحادثة الأخيرة ، والتي أتت في إطار وأد الخيانة ، غطت على أحداث معركتي النخيلة وتوشكي ، وربما يُعتبر هذا هو السبب الرئيسي لتمجيد شخصية المك نمر وإطلاق اسمها على الشوارع والكباري وقاعات الدرس بالشكل الذي نراه اليوم ، مع أن المك نمر لم يفعل شيئاً سوى أنه أستعان "بالراح " لتخدير خصومه الذين وثقوا به ، ثم هرب إلي أثيوبيا مع أهله وزوجاته خوفاً من العواقب .ثم دفع الحسانية البسطاء في مناطق النيل الأبيض ثمن فعلة المك نمر ، فقد عمل محمد الدفتردار على إستئصالهم ، وهناك من يتهكم عليه ويصفهم بأنهم شُغلوا عن نصرة الثورة المهدية لأنهم كانوا يتبارون في سباق الحمير .لم يقولوا حتى سباق خيل ، بل إمعاناً في هدم مكانتهم أختاروا لهم الحمار من سائر الحيوانات التي تليق بشجاعة الإنسان المحارب .
    ونواصل .
    سارة عيسي

    (عدل بواسطة SARA ISSA on 02-24-2008, 02:57 PM)

                  

02-24-2008, 03:18 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجربة أبناء دارفور مع الحركة الإسلامية (Re: SARA ISSA)

    الاستاذه ساره عيسي
    تحياتي

    Quote: أشتهر أهل دارفور بالتدين والورع ، وتدريس الدين الإسلامي ونشر مبادئه هما من سمات المواطن هناك ، فهم يحملون نزعة الإسلام المتسامحة ، فخلاوي القرآن تفتح أبوابها للجميع ، والمدارس الصوفية تعيش في آلفة وتحاب ، وأول من راهن على تدين أهل دارفور هو الإمام محمد أحمد المهدي ، لذلك أختارهم لتحقيق ثورته ، فحول مشاعرهم الدينية وإيمانهم العميق بالدين الإسلامي إلي ثورة تحمل في طياتها التحرر والإنعتاق وطرد الغزاة المستعمرين ، فالإمام المهدى يُعتبر نموذجاً للقائد الوطني الذي يجمع ولا يفرق ، وقد بنى قواعد الدولة السودانية من غير معين المكون العرقي الذي أصبح الآن السمة البارزة للسياسة السودانية ، نعم ، فراسة الإمام المهدي دفعته للإستعانة بالمتدينين من أهل دارفور وكردفان ، فأهله في الشمال حاربوا مشروعه السياسي بالفتاوى التي دفع ثمنها الإنجليز . فقد حمل – أهله في الشمال – العداء للدولة المهدية منذ نشأتها ، وصحايف التاريخ لم تحتمل صفقة الخيانة والتآمر مع حملة اللورد كتشنر التي أعادت السودان من جديد إلي حظيرة المحتل الإنجليزي ، قاوم الدينكا العدو المحتل لفترة طويلة ، لكن المؤرخين المؤدلجين والمحسوبين على الشمال النيلي لم تروقهم مجاهدات القائد الجنوبي "دينق " الذي ماتت ثورته ليس بسبب نقص الشجاعة ، بل بسبب أن هناك من يكتب تاريخ السودان بالحبر الذي يروق له ، هذا القلم الذي يُمجد المك " نمر " لكنه لا يقول شيئاً عن السلطان الذي مات واقفاً علي دينار ، لقد قامت دار جامعة الخرطوم للطباعة والنشر بترجمة كتاب سلاطين باشا آلاف المرات ودعمت نشره وتوزيعه بسعر أشبه بالمجاني وأعتبرته أحد المصادر التاريخية الهامة ، كل ذلك التهافت لأن الرجل أطلق لسانه في حق الدولة المهدية . أنصب العداء على الدولة المهدية لأنها تعاملت مع الواقع السياسي الحقيقي في تقاسم السلطة والثروة ، ولأن الدولة المهدية نبذت رهن السلطة إلا لمن هو أصلح وأتقى ، وأهل الشمال كانوا يكنون حقداً دفيناً على الخليفة عبد الله " الغرابي " ولم يخفوا إستعانتهم وصلاتهم مع الإنجليز من أجل إسقاط حكمه ، أتضح هذا التعاون في مد الجيش الغازي بالمؤن والمعلومات المخابراتية ، كما عملوا على تركيب خط السكة حديد الذي أسهم بصورة مباشرة في توفير الدعم لجيش الجنرال كتشنر حتى بلوغه أطراف مدينة أمدرمان ، هذا الجيش لم يجد أي مقاومة في الشمال فسار على إيقاعات الطنبور وضرب الدفوف حتى بلغ مدينة عطبرة ، والمعركة الوحيدة التي وقعت كانت بين القائد الشهيد محمود ود أحمد والجيش الإنجليزي في موقعة النخيلة الشهيرة والتي غطت عليها أحداث ما يُعرف في تقويم أهل الشمال النيلي " بمذبحة المتمة " ، تفاصيل الحادثة الأخيرة ، والتي أتت في إطار وأد الخيانة ، غطت على أحداث معركتي النخيلة وتوشكي ، وربما يُعتبر هذا هو السبب الرئيسي لتمجيد شخصية المك نمر وإطلاق اسمها على الشوارع والكباري وقاعات الدرس بالشكل الذي نراه اليوم ، مع أن المك نمر لم يفعل شيئاً سوى أنه أستعان "بالراح " لتخدير خصومه الذين وثقوا به ، ثم هرب إلي أثيوبيا مع أهله وزوجاته خوفاً من العواقب .ثم دفع الحسانية البسطاء في مناطق النيل الأبيض ثمن فعلة المك نمر ، فقد عمل محمد الدفتردار على إستئصالهم ، وهناك من يتهكم عليه ويصفهم بأنهم شُغلوا عن نصرة الثورة المهدية لأنهم كانوا يتبارون في سباق الحمير .لم يقولوا حتى سباق خيل ، بل إمعاناً في هدم مكانتهم أختاروا لهم الحمار من سائر الحيوانات التي تليق بشجاعة الإنسان المحارب .
    ونواصل .
    سارة عيسي


    ماهو مصدر هذا الحديث ؟
    فقط للعلم لاغير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de