|
Re: جامعة كردفان: نافع وقوش والدولة كانوا هناك!! صورة طبق الأصل لانتخابات 2009 (Re: عبدالمجيد صالح)
|
ليعلم جميع أفراد الشرطة والأمن وقادة الدولة: الرئيس ونافع وصلاح قوش وجميع أعضاء المؤتمر الوطني ممن تحملوا المسؤولية عن سفك دم أي مواطن سوداني برئ، أنه لا أحد يستطيع أن يتنازل بالنيابة عن الشعب السوداني عن حقه في إقامة العدالة والإنصاف.
وأن التهم التي توجهها المحكمة الجنائية الدولية إلى 51 من قادة النظام لا تسقط بالتقادم، ويمكن أن تثار في أي وقت حتى ولو سحب مجلس الأمن طلبه من المحكمة وأوقف الإجراءات إلى حين.
إن أقل الطرق خسارة لجماعة الإنقاذ والوطن هو طريق التحول الديمقراطي الحقيقي، ورد الحقوق إلي أهلها، مهما كان الثمن صعبا على الجماعة. وحتما سيأتي يوم، في هذه الحياة الدنيا أو الأخرى إن كانوا يؤمنون بالآخرة، يتمنون فيه لو أن محاكمتهم كانت أمام المحكمة الجنائية الدولية
إن الله يمهل ولا يهمل
والشعب السوداني صبور، ولكنه لن يسكت على الظلم والمهانة إلى الأبد
ونحن مع حركة الطلبة التي ظلت دائما رأس الرمح في المقاومة الوطنية
من الجامعات والمدارس الثانوية بنى الإسلاميون، بالتضليل، نواة تنظيمهم قبل أن تتدفق عليهم الأموال من الخارج
ومن الجامعات والشباب من مختلف التنظيمات والأحزاب ستظل حركة المقاومة الوطنية المدنية تستمد طاقتها وروحها، حتى يحدث التحول الديمقراطي أو ينهار السودان على رأس الجميع، بسبب هروب جماعة الإنقاذ إلى الأمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة كردفان: نافع وقوش والدولة كانوا هناك!! صورة طبق الأصل لانتخابات 2009 (Re: b_bakkar)
|
الاستاذ بكار
تحياتي القلبية وشكرا على هذا البوست الشحمان
Quote: الدعوة إلى عودة الاتحادات الطلابية إلى طبيعتها المطلبية، في هذه الظروف، كلمة حق أريد بها باطل. تطلقها السلطة لإلهاء الطلبة عن معارضتها وعن واجبهم الوطني، بل والمطلبي أيضا.
|
بوصفي من الداعين لاعادة النقابات واتحادات الطلبة لدورها المطلبي؛ اسمح لي بعدم الاتفاق معك في هذا القول .. في تصوري ان اعادة النقايات والاتحادات لطابعها المطلبي يعيد ثقة الناس في مؤسسات العمل المدني .. هذه المؤسسات التي تم تحطيمها بالتغول السلطوي والتغول الحزبي؛ في حين ان هذه المؤسسات مؤسسات مدنية وقامت اساسا لخدمة عضويتها. اما الواجب الوطني للطلاب؛ فيمكن ان يقوموا به من خلال اطرهم السياسة؛ بل يجب ان يقوموا به من خلال اطرهم السياسية؛ حيث هي الشكل الاساسي لممارسة السياسة؛ اما التغول على حقوق الطلاب وتحويل مؤسساتهم العامة الى غنائم سياسية؛ فهذا هو الباطل عينه؛ وهذا هو النهج الذي لم يؤد الى الا الخراب في مؤسساتنا المدنية طيلة العقود الاخيسرة؛ ولك ان تنظر لجمعيات حقوق الانسان او اتحاد الكتاب الخ؛ لتجد انها ابواق سياسية محضة لا غير؛ تستغلها الاحزاب لمصالحها الخاصة وليس لهدفها الذي قامت من اجله. أما كون المطالبة بعودة الاتحادات لطابعها المطلبي تصرف الطلاب عن واجبهم المطلبي؛ فهذه لم افهمها للاسف؛ اذ كيف يكون تكون دعوة الشخص لشي؛ هو صرف عنه ؟؟
Quote: حسنا، لنفرض جدلا أن الطلبة اقتنعوا بأن تقتصر مهام اتحاداتهم على القضايا المطلبية. أليس من حقهم، بعد أن أصبح البلد الآن من البلدان المصدرة للبترول، أن يطالبوا جماعة الإنقاذ، بكل قوة ، بأن يتمتعوا هم أيضا بحقهم في التعليم المجاني والإعاشة المجانية والإعانات إلخ، مثلما تمتع بها قادة الإنقاذ؟؟ |
ومن منع ذلك ؟؟ ومن غيرنا - نحن اهل عودة الاتحادات لواجبها المطلبي - رفع قضايا الترحيل والسكن للطلاب والطالبات؛ وفي قلبهم طالبات وطلاب دارفور لكقام القفضايا العامة؟؟ ومن انشأـ الجمعيات التي تناضل من أجل هذا الحق ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة كردفان: نافع وقوش والدولة كانوا هناك!! صورة طبق الأصل لانتخابات 2009 (Re: b_bakkar)
|
ما البديل؟؟
إن ما حدث في جامعة كردفان ما هو إلا "بروفة" ناجحة لما سيحدث في الانتخابات العامة في السودان السنة المقبلة، 2009 ولهذا كان اهتمامنا بهذه القضية وتركيزنا عليها، وسنوالي هذا التركيز من مواقع متعددة
و العنوان الذي وضعناه في صدر هذا الموضوع: "مبروك لجماعة الإنقاذ الفوز بالانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة في 2009 ، مقصود به أن فوز جماعة الإنقاذ بالانتخابات المقبلة، إذا أجريت في مواعيدها، فوز مضمون، مادامت المعارضة التي تواجهها غير مستعدة حتى الآن على منازلتها وإجبارها على تغيير القوانين والأجهزة القمعية. من المستحيل إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل هذه القوانين وبقاء تلك الأجهزة على حالها.
مثلما تهافتت أحزاب المعارضة على ما ألقت به دكتاتورية الإنقاذ من فتات، بعد أن ضمنت لنفسها الأغلبية في البرلمان الصوري، ومنحتها شرعية زائدة، فإن تلك الأحزاب تبدو عليها دلائل التهافت الآن على الدخول في شراكة مع جماعة الإنقاذ في مرحلة ما بعد الانتخابات لإعطائها، نظير اقتسام الكعكة هذه المرة، شرعية دستورية وحصانة دائمة.
أما الحركة الشعبية، التي تحتاج إلى حديث مطول، ليس هذا مقامه، فإن موقفها من االانتخابات ليس معروفا حتى الآن ، وينتظر أن تحدده في مؤتمرها العام الثاني المقرر عقده في مايو المقبل، إن لم يؤجل مرة أخرى. وتأخير المؤتمر نفسه إلى هذه المرحلة المتأخرة قبل الانتخابات، فيه دلالة على المصاعب الداخلية التي ظلت تواجهها الحركة فيما يتعلق بخط سيرها بعد رحيل القائد الوطني التاريخي جون قرنق دي مبيور، مما أثر على أدائها في مواجهة حزب المؤتمر الوطني وبالتالي على تنفيذ اتفاق السلام الشامل وعلى إمكانية التحول الديمقراطي نفسها تأثيرا بالغا. الحزب الشيوعي ما زال مصيره معلقا في انتظار عقد مؤتمره الخامس، ليقرر إن كان سيظل حزبا شيوعيا على نهج الماركسية اللينية و"الديمقراطية المركزية" ، أم أنه سيعتمد نهجا جديدا في اتجاه الاقتراب من الوسط أو يسار الوسط، على طريقة الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في غرب أوروبا وشمالها.
حركاتنا نحن، التي درجنا على تسميتها القوى الحديثة أو الجديدة، مثل حق والمؤتمر السوداني، والحزب اللبرالي، وغير ذلك، بالإضافة إلى الحركات الإقليمية في الغرب والشرق والشمال، ما زالت صغيرة ومبعثرة، وهي تشق طريقها بصعوبة بالغة، في مواجهة تحديات أكبر من طاقاتها وإمكانياتها الحالية بكثير. وأمامها مسيرة شاقة تحتاج إلى نفس طويل لتحدث أثرا ملموسا على الحياة السياسية في السودان. ولكن السودان ربما لا ينتظرها إلى ذلك الحين.
هي تزعم أنها جاءت لتقديم الجديد من حيث الفكر والسلوك والممارسة، ولكن هذا الزعم تكذبه عدة مظاهر وحالات تكشف عن أن عناصر عديدة، سواء في قيادة تلك التنظيمات أم في قاعدتها، لا تختلف في كثير عن العناصر السياسية التقليدية في طرائق تفكيرها وأساليب عملها.
إننا، نحن السودانيين عموما، في جميع أحزابنا ومنظماتنا السياسية، يمينها ويسارها ووسطها، إن كانت هذه التصنيفات تنطبق علينا، في حاجة إلى تربية ديمقراطية جديدة وحقيقية. والتربية تحتاج إلى نهج تربوي ومربين مؤهلين، وهي عملية وئيدة تستغرق زمنا، قبل أن نبلغ سن الرشد الديمقراطي.
ولكن السودان، على الأرجح، لن ينتظرنا لنتأهل للديمقراطية على مهلنا، فإما الإنهيار والتفكك، وهذا واحد من أقوى الاحتمالات التي تسندها مقدمات منطقية قوية، وإما الخضوع والتسليم لسلطة الإنقاذ والسير خلفها لتفعل بنا وبالسودان ما تشاء. أمرنا لله..
ما البديل؟؟ هل هناك طريق ثالث؟؟ قد يكون أو لا يكون. ولكن، في جميع الأحوال، لابد من العمل الجاد والحثيث، لتحقيق أي تغيير ذي معنى في حياة المواطن السوداني المعذب.
إن العمل الجاد والحثيث في ظل نظام الإنقاذ يسلتزم التشمير والمواجهة. يحتاج إلى قادة لا ينتطرون أن يخرج الشعب في إحدى هباته العفوية ليغير السلطة بعد تضحيات جسيمة بالأرواح والأجساد،
لينهض أولئك القادة ويصلحوا من شأنهم ثم يخرجوا إلى الاحتفالات ثم استلام السلطة.
التغيير يحتاج إلى قادة يتقدمون الناس، في الاحتجاجات والتظاهرات والمحاكم والعصيان المدني. يتعرضون للغاز المسيل للدموع والضرب، بل الموت بالرصاص أو بحبل المشنقة. إننا لا نطلق هذه الأقوال للتحريض من بعيد، ولكننا نعمل من أجل مجيء اليوم الذي يكون التصدر فيه لتك المواجهة مجديا لأن هناك من يحملون الراية بعد سقوط حاملها كل مرة. حركة الطلبة ظلت تقدم لنا المثال تلو الآخر على أن مجيء ذلك اليوم ليس مستحيلا، و يمكن أن يكون قريبا إذا اجتمعت العزائم والهمم، من ذوي العزائم والهمم لكن أين هم؟ نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة كردفان: نافع وقوش والدولة كانوا هناك!! صورة طبق الأصل لانتخابات 2009 (Re: b_bakkar)
|
Quote: الدولة أصحبت الآن غول العصر الحقيقي وليس الخرافي، وخاصة الدولة في السودان، بلغت درجة من العطب والفساد لا يدع مجالا إلا لتغييرها تغييرا أساسيا و كاملا، أو تحللها وتفككها الحتمي إلى العناصر السابقة لنشأتها
هذان هما الخياران الأساسيان اللذان يواجهان أي محاولة جدية لالتماس حلول جذرية لمشاكل الحياة في السودان
إما العمل الجاد في سبيل المواجهة النهائية، أو الاستسلام والخنوع، انتظارا للنهاية المحتومة التي تشير إليها كل المقدمات المنقطية |
كلام سليم
ابصم بالعشرة ..
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة كردفان: نافع وقوش والدولة كانوا هناك!! صورة طبق الأصل لانتخابات 2009 (Re: Abdel Aati)
|
Quote: و العنوان الذي وضعناه في صدر هذا الموضوع: "مبروك لجماعة الإنقاذ الفوز بالانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة في 2009 ، مقصود به أن فوز جماعة الإنقاذ بالانتخابات المقبلة، إذا أجريت في مواعيدها، فوز مضمون، مادامت المعارضة التي تواجهها غير مستعدة حتى الآن على منازلتها وإجبارها على تغيير القوانين والأجهزة القمعية. من المستحيل إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل هذه القوانين وبقاء تلك الأجهزة على حالها. |
يجب ان يكون النضال اساسا من اجل :
1/ انهاء الحرب في دارفور وتعويض الضحايا ومحاسبة المجرمين . 2/ ضمان الحريات العامة والخاصة التي تنتهكها الانقاذ كل يوم وكل ساعة . 3/ فك تشابك الحزب والدولة والسياسة والاقتصتاد الذين تسيطر بهما الانقاذ على الفضاء السياسي 4/ توحيد قوى المعارضة الجذرية وفك الارتباط مع القوى الانتهازية التي تريد الانخراط في مساومة رخيصة مع النظام ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة كردفان: نافع وقوش والدولة كانوا هناك!! صورة طبق الأصل لانتخابات 2009 (Re: b_bakkar)
|
العزيز بكار تحياتي
Quote: أولا شكرا على المرور. شكرا أنك "كابرتني" ، وجماعتي لسه ما كابروني مع أني شايبهم الوحيد تقريبا |
يا سيدي البوست مهم جدا ويستحق الاهتمام؛ بعدين مين الشايب بالله ؟؟ كلك شباب
Quote: ثانيا، اتفق معك تماما في نقاط العمل الأربع التي طرحتها أعلاه، بس النقطة الرابعة دي تحتاج لشوية مناقشة ونكون متفقين تماما يعني حتى الآن متفقين على 75 أو قول 80 في المائة والباقي هين بعد ده |
تمام .. و80% في المية دي كتيرة ومرات الواحد ما بيلاقاها في اطار حزب واحد .. يعني الاتفاق كبير وسأتى في هذا البوست بتفصيل اكبر لنقطتك الثالثة ..
Quote: ان في نيتي أن افتح معاك، ومع ناس اللبرالي حوار هادئ وصريح ومفتوح وموضوعي في هذا المنبر العام ردا على بوستاتك الأخيرة لكن أنا الأيام دي مزنوق زنقة عدوك، بين العمل وعدة جبهات عامة وخاصة أديني مهلة شوية وبجيك راجع قريب |
يا سيدي خد كامل وقتك .. اعرف مثل هذا النوع من الزنقات
Quote: ثالثا: إنني بصفتي الأمين العام لحركة القوى الحديثة الديقمراطية أعتذر لك ولعضوية الحزب اللبرالي عن أي كلام يمكن أن يكون قد صدر من أي عضو من أعضاء حق في جامعة كردفان فيه اتهام لكم بأنكم تلقيتم أموالا من أي جهة خارجية سواء كانت أمريكا أو غيرها وأرجو أن ننصرف عن هذه المجادلات وتبادل الاتهامات على هذا المنبر العام لأنها بتظهرنا كلنا بمظهر الطفولة السياسية وعدم النضج، وأنه ما فيش فرق بينا وبين القوى الأخرى التي نظرح أنفسنا بديلا لها، ما هي دي أساليبها هي نفسها اللي نحن ما قمنا أصلا إلا رفضا لها.. لكن، بنفس القدر، إذا اتضح بعد التحري الدقيق، أن شبابكم هم الذين بدؤوا المشاكل بسبب الخلاف بين الموقفين ، ينبغي أن تعتذروا أنتم بقى |
وانا من طرفي اعتذر لأعضاء حق الحديثة في جامعة كردفان ولكل اعضاء حق الحديثة عن اي تعميم او اساءة وجهتها لهم او لتنظيمهم بناء على كلام منسوب لفرد او افراد وما كان يجب ان أشير الى هذا الامر قبل ان اعطيكم الفرصة للتحقق في هذا الامر واعلان موقفكم .. واسجل اعتذاري لهذا التسرع وللتعميم ..
Quote: رسالتك وصلتني محالة من الآخ طلعت قبل أيام قليلة جدا من الانتخابات لا أذكر بالضبط، ربما كانت تلاتة أو أربعة أيام وكنت مشغولا جدا هنا بأمر عام آخر هام جدا، وما زلت مشغولا، حتى انتخابات جامعة كردفان نفسها ما كنت متابعها إلا من بعيد والموضوع كان متابعنه الأخوان طلعت وأمين وخالد بحر أكثر مني. ولم اهتم به حقيقة إلا اليوم الذي كان من المفترض أن تعلن فيه النتيجة، فاتصلت بالخرطوم ثم الأبيض وكانت نتيجة البوست الحالي
رسالتك كانت مقتصبة جدا ، تحمل عبارة واحدة وهي دعوة إلى وقف حملة تشويه يشنها أعضاء حق بجامعة كردفان ضد حركة طل استغربت فعلا أن يقوم طلبة حق بما أعرف عن قيادتهم بمثل هذا العمل، وكنا بصدد التحري منهم عن ذلك، ولكن الناس كانت في خضم التحضير للانتخابات وكنت ألاحظ الاختلاف بين موقف طلبتنا وموقف طلبتكم في الجامعة، وأتابع بوستاتك، التي تشير إلى ذلك الخلاف
|
يا سيدي حصل خير .. مهم ان نتجاوز هذه النقطة عبر الشفافية ؛ ونواصل الحوار في المهم ...
Quote: نحن سياستنا قائمة على أن حركة الجامعات أولى بتحديد خياراتها طلبة الجامعات أنفسهم، وهم يستأنسون برأينا فقط ولكن الخيار في النهاية خيارهم هم هم أعرف منا بجامعاتهم وبمصلحتهم كتنظيم ونحن لدينا ثقة قوية في قيادة شبابنا هناك وعضويتهم، وهذه هي التربية والممارسة الديمقراطي السليمة عندنا أعتقد أننا هنا نتكلم عن اختلاف واضح فيما يتعلق بساسيتكم تجاه طلبة الجامعات وسياستنا نحن، وهذا الخلاف مصدره أساسا الاختلاف في النظرة إلى الامور، |
نعم اخطرتني الاخت يمنى قوته بهذا ؛ وهو امر بقدر ما فيه احترام لخيارات هؤلاء الطلاب وقدرتهم على التمييز؛ الا انه مرات يمكن ان يخلق تناقضات ما بين خط التنظيم العام وخط الفرع الطلابي .. من جهتنا نعتقد ان طل وكل فروع ومؤسسات الحزب - في اطار استقلاليتها النسبية - يجب ان تنفذ خط الحزب واستراتيجيته المجازة ديمقراطيا في مؤتمرات الحزب واجتماعات لجنته المركزية التي يشارك طلبة طل في صياغتها
Quote: ل تذكر الاجتماع الذي ضمنا أنت ونور تاور وشخصي ونعمات وأمين قبل يوم واحد من عقد مؤتمرنا؟؟ ذلك هو الموضوع الأساسي الذي نحتاج إلى نقاش مطول وموسع فيه، عسى أن نرى بعضنا بصورة أفضل ونتفق على أن نختلف ثم نمضي معا في كفاح مشترك لا في خصوة وتنافس السودان لا يحتاج إلى من يختصمون فيه إنه محتاج إلى من ينافحون عن بقائه بلد وحقوقه وكرامة كشعب، حتى الموت بهذه النظرة تهون كل التناقضات الثانوية وتبدو الصراعات الجانبية مسألة تافهة، المعارضون الذين يتصارعون في هذه المرلحة لا يتصارعون من أجل السودان، وإنما من أجل أنفسهم، والسودان ليس بحاجة إلى هؤلاء ، كما أرى |
اتفق معك تماما
Quote: لسياسة كما يجري التعبيران المشهوران، هي فن الممكن، وليس فيها أعداء دائمون ولا أصدقاء دائمون
وكمثال على ذلك، ناهيك عن الخلافات بين القوى التقليدية والقوى الحديثة
الخلافات بين طلبة حق واللبرالي في جامعة كردفان وبالتالي بين حق واللبرالي، دليل عملي من الواقع على صحة العبارة الأخيرة نحن الآن كأننا ننتقل لديكم من خانة الأصدقاء إلى خانة الأعداء |
اعتقد ان الخلافات بين الطلاب هي انعكاس للخلافات بين قيادة تنظيمينا حول قضايا التحالفات ولا اخفي عليك ان عندنا بعض العتب على قيادة حق الحديثة كونها لا تعلن مواقفا واضحة من قضايا التحالفات وكونها لم تحسم قضية عضوية قرشي عوض فيها وهو الذي يقود حملة محمومة ضد حزبنا - جزء منها يرجع لدعمنا للتيار الاصلاحي الديمقراطي في تنظيمكم والذي جاء للقيادة في مؤتمركم الاخير -.
من ناحيتنا لا نزال نتعامل معكم كحلفاء واصدقاء ثابتين ومثل هذه الخلافات البسيطة لا تغير من نظرتنا الاستراتيجية ..
Quote: نحن في الحقيقة لا نريد أن نعادي أي حزب أو تنظيم معارض لنظام الإنقاذ في هذه المرحلة، عدونا الواحد وعدو كل سوداني يتطلع إلى العدل والحرية الكرامة هو نظام جماعة الإنقاذ، ويجب أن يكون نظام الإنقاذ نعم هناك قوى تحاول الدخول معه في شراكة، ولكن لندع هذه القوى تخرج بمشروعها هذا إلى العلن ، ستكون قد حرفت نفسها بنفسها، ويومها سنتعامل معها نفس التعامل مع الإنقاذ
كل الخصومات الأخرى يمكن أن تؤجل إلى مرحلة ما بعد الإنقاذ لأنها يفترض أن تكون مرحلة ديمقراطية والشعب هو الحكم فيها وكل حزب له كسبه حسب قدرته على الوصول إلى جماهير الشعب السوداني وإقناعها ببرنامجه ووعي وصلابة قيادته وعضويته وصدقها في خدمة الشعب وسلوكها الديمقراطي الرصين |
هذا موقف جيد اوافق عليه ..
Quote: أما بخصوص المشكلة الحالية إذا كنا فعلا جادين في حلها، أعتقد أن هذا ليس مكان حلها مكان حلها هو الحوار والاتصالات بين القيادتين وفي الميدان بين قيادات الطلبة هناك بتوصيات منا أرجو أن يتوقف جدلكم أنت وأبناء حق في بوستك عند هذا الحد، والمشكلة قطعا ستحل عن طريق الحوار الموضوعي والهادئ بعد الحصول على كل الحيثيات أنت رسالتك لم تكن بها أي حيثيات أو وقائع ولم تعطنا زمنا للتحقق والرد عليك، والناس مقبلة على انتخابات بتلك الخطورة والاهمية التي جعلت الدولة ترسل نافع وأحمد ابراهيم الطاهر وقوش، والله نحن ذاتنا ما كنا واضعين أهمية لانتخابات جامعة كردفان زي الأهمية الوضعتها ليها الدولة دي، وهذا في حد ذاته إنجاز كبير، ربما كان أكبر من الفوز!! فيا خي بالله عليك الله ، "روق المنقة" وأدينا مهلة شوية بس والأمر بتحل بما يرضي الطرفين |
جدا يا سيدي وكنت قد اقترحت لك وليقية قيادة حق في رسالة الكترونية امس ارسلت نسخة منها لقيادة الليبرالي واتمنى ان تقوم قياداتنا بالداخل بحل الاشكال بما يرضي الطرفين
Quote: لآبد أن أقف الآن هنا ويمكن أن نستأنف هذا الحوار في وقت لاحق واقترح أن نرجئه إلى بوست لاحق عندما أجد بعض الوقت لإعداد مادة الحوار |
سأكون سعيدا جدا بالمشاركة في هكذا حوار ..
Quote: سلمت ومرة أخرى شكرا على الزيارة |
يا سيدي تشكر انت على البوست المهم والحوار الراقي
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة كردفان: نافع وقوش والدولة كانوا هناك!! صورة طبق الأصل لانتخابات 2009 (Re: Abdel Aati)
|
صرّح الوالى بأن الاستقرار الاكاديمى فى جامعة كردفان سيصان وقال انه يود ان يطمئن الطلاب واولياء امورهم بأن هاك ميزانية مرصودة لاعادة بناء جامعة كردفان حتى ولو تمّ حرقها تماما، ونه لا داعى للانزعاج فلم يحدث شىء وماا حدث شىء بسيط. يا ترى لماذا يحرص الوالى كل هذا الحرص على اخفاء كل ما حدث والتقليل من شأنه لدرجة رصده كل هذه المبالغ الكبيرة لاعادة بناء الجامعة؟ لماذا تمّ تعزيز بوليس الابيّض بقوات من ام روابة والرهد ومناطق اخرى بل وحتى قوات شرطة من الخرطوم؟ ما سبب بقاء مجموعة الامن التى رافقت نافع الى الابيّض ،ماسبب بقاءها هناك وعدم العودة مع نافع الى الخرطوم؟ بل ما سبب قطع نافع زيارته الى بقية كردفان وعودته الى الخرطوم؟ هل كانت ندوة نافع واحمد ابراهيم الطاهر فى جامعة كرفان فاشلة؟ الى اية مدى؟ الاجابة على هذه الاسئلة ربما تقودنا الى الاجابة على السؤال الهام التالى:- لماذا قامت سلطات الجامعة وقوات الامن بالتزوير والاعتداء على الطلاب بهذا الشكل الظاهربل والتجاوز عن بلاغات مؤكدة وموثقة واستباق التحقيق اعلان فوز قائمة المؤتمر الوطنى؟ ثم ما حجم التزوير؟ هل هو كافى لتمكين طلاب المؤتمر من الفوز؟ لماذا قام السيد نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة الانتخابات بشرى احمد تومى بالكذب على الطلاب حينما صرّح لهم بأنه لن يقوم اعلان النتيجة الاّ بعد البت فى حالات التزوير الموثقة والموقعة من احد القضاة؟ لماذا حدث كل ذلك الاستعجال فى اعلان النتيجة؟ واخيرا هل تمّ تهديد من قبل نافع واحمد ابراهيم الطاهر لسلطات الولاية وادارة الجامعة فى حالة فوز الوحدة الطلابية باتحاد جامعة كردفان؟ كيف ومتى واين تمّ هذا التهديد؟ ماذا قال احمد ابراهيم الطاهر فى ندوتهم الفاشلة فى جامعة كردفان الثلاثاء ١٩فبراير ٢٠٠٨؟ هل ما قاله كان تهديدا علنيا صريحا لسلطات المؤتمر الوطنى بالولاية فى حالة فوز التنظيمات المعارضة باتحاد جامعة كردفان؟ ما سيكون موقف برلمان الانقاذ من الرجل بعد ذلك الموقف الغير مسئوول وغير اخلاقى؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة كردفان: نافع وقوش والدولة كانوا هناك!! صورة طبق الأصل لانتخابات 2009 (Re: طلعت الطيب)
|
بعض الحقائق حول جامعة كردفان: كان عدد الطلاب المسجلين بالجامعة بعد عودة الاتحاد فى العام ٢٠٠٥ حوالى ما يزيد قليلا عن ٤٠٠٠ طالب وطالبة ، صوّت خلالها فى تلك الانتخابات حوالى ٨٣ الى ٨٥ % منهم فى تلك الانتخابات التى فازت فيها الوحدة الطلابية ، ورغم انه كانت هناك حوالى ١٢٠٠٠ (الف ومائتين)بطاقة تالفة كنت لصالح الوحدة الطلابية ، الا ان ذلك التحالف استطاع الفوز رغما عن ذلك نظرا لارتفاع عدد الطلاب الذين ادلوا بأصواتهم. فى الانتخابات التى تلتها صوت نفس العدد تقريبا رغم ان عددالطلاب المسجلين بالجامعة كان قد ارتفع الى حوالى ٦٠٠٠ طلب وطالبة ، كان تقدرات الوحدة ان الفرق لن كون كبيرا بينهم وبين قائمةالمؤتمر وقد كان رصدهم دقيقا حيث توقعوا الفوز بفارق ٣٠٠ صوت وقد جاءت النتيجة مطابقة تقريبا لتوقعاتهم تلك حيث فازوا بفارق حولى ٣٢٥ صوتا فقط. اسباب ذلك التدنى متعددة(كانت نسبة لتويت حوالى ٦٠% فقط) وربما نتطرّق لاسبابها فى شىء من التفصيل فى وقت لاحق لكن ما يهمنا هنا امران: الاول هو انه كلما انخفضت نسبة الطلاب المسجلين (الى نسبة ٦٠% واقل) كلما كان ذلك فى مصلحة قائمة المؤتمر الوطنى لان ارتباطهم بالتنظيم اكبر من ارتباط المعارضة بطلابها ( مقصود بالارتباط هنا التسهيلات المالية والخدمية التى يقدمها الحزب الحكم لهؤلاء لقاء التزامهم بالتصويت لصالح قائمته). الثانى هو ان انخفاض عدد الطلاب الذين صوتوا وعدم حماسهم للتصويت كان نتيجة اخطاء صاحت اداء الاتحاد والاهم من ذلك كان بسبب الحملة القوية والمتواصلةالتى كانت تتبناها الادارة (مؤتمر وطنى) فى ربط الاهتمام السياسة فى اوساط الطلاب واولياء امورهم بظاهرة زعزعة الاستقرار الاكاديمى فى الجامعة. اذ كانوا يعوّلون على هذه الحملة فى ان تؤدى الى انخفاض نسبة التصويت الى اقل من ٦٠فى المائة، لان هذه النسبة او هذا الانخفاض كان يمكن من ان يمكّنهم من الفوز كما اشرت فى اولا اعلاه. لكن خاب ظنهم اذ فازت المعرضة بفارق بسيط هو ٣٢٥ صوتا فقط كم اسلفنا. هل يمكن ان يفسر ذلك مسألة التوقيت ، لماذا لجأوا الان بالذات لاسلوب الارهاب والتزوير. اعود للمواصلة فى الاجابة على السؤال الذى طرحته فى مداخلتى السابقة ارجو ملاحظة ان ارقامى غير دقيقة ولكنها معبّرة ويمكن ان يطمئن القارىءاليها، الارقام الدقيقة نوافيكم بها فى تقريرنا المنفصل انشاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة كردفان: نافع وقوش والدولة كانوا هناك!! صورة طبق الأصل لانتخابات 2009 (Re: طلعت الطيب)
|
من خلال ما سبق نستطيع فى محاولتنا لرصد حجم التأييد الذى يتمتع به المؤتمر الوطنى فى جامعة كردفان، نستطيع ان نقول انه يبلغ ١٥٠٠ طالبا وطالبة تقريبا. هذه الفرضية استخلصناها من الدورتين السابقتين حسب المعومات المتواترة علي القيادة الوطنية حركة القوى الحديثة الديمقراطية(حيث ما يزال التنظيم على الارض يجمع المعلومات لتفسير ما حدث). ذلك يعنى انه حينما كان عدد طلاب الجامعة يبلغ ٦٠٠٠ طالب وطالبة كانت نسبةالتصويت التى تمكّن المؤتمر الوطنى من الفوز هى نسبة ٥٠% من حيث نسبة التسجيل للتصويت. نستطيع ان نطمئن الى هذا العدد. ١٥٠٠ طالب مؤيد للمؤتمر الوطنى فى جامعة كردفان رغم الظرف الاقتصادى السىء ورغم الامكانيات الهائلة للتنظيم ( امكانيات دولة نفطية) هو عدد يدعونا الى الافتخار بمستوى وعى طلاب الجامعة خاصة اذا ما وضعنا فى اعتبارنا كذلك مسألة الحصار الثقافى والتعليم التلقينى البنكى الذى ظلّت تضخه الجبهة الاسلامية منذ انقلابها. وهذا ما يدفعنا الى تقديم كل مساعدة ممكنة حتى يتمكن هؤلاء الطلاب من تحرير اتحادهم من براثن العنقاء الاصولية وفتح نوافذ الاتحاد واشرعته على رياح التغيير والديمقراطية ونناشد الاخرين بأن يفعلوا المثل. اما فى ما يتعلق باهتمام المؤتمر الوطنى بالجامعة هو نفس السبب الذى ظلّ يشكل بؤرة اهتمامنا بتلك الجامعة وهى اسباب ديمغرافية جغرافية فى الاساس لى عودة لتوضيح ومناقشة حقيقة هامة وهى ان عدد طلاب وطالبات الجامعة اليوم هو حوالى ٨٠٠٠( ثمانية الف). هناك اكثر من الف طال وطالبة جدد (زيادة عن العدد المألوف فى سياسة القبول) يا ترى ما علاقة ذلك بالتزوير الذى حدث؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة كردفان: نافع وقوش والدولة كانوا هناك!! صورة طبق الأصل لانتخابات 2009 (Re: b_bakkar)
|
عادل وزهرة وطلعت وخالد وأمين وبقية الإخوة الميامين أعتقد أن هذه نتيجة طيبة أشكركما يا عادل وزهرة على رد التحية بأحسن منها
أعتقد أنه قد آن الأوان لنطوي هذه الصفحة، أعني على سودانيزأونلاين، فيما يتعلق بوقائع ما حدث بين طلبة كردفان، ومعالجة ذلك من خلال القنوات المناسبة
وآمل أن ننطلق إلى مناقشة وتحليل الدلالات الهامة جدا التي تميزت بها الأحداث التي صحبت انتخابات جامعة كردفان فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة
لماذا وجهت السلطة كل ذلك الأهتمام إلى انتخابات كردفان؟ وينبغي أن نقرأ هذا في سياق السلسلة الطويلة من تجارب الانتخابات السابقة في الجامعات وغيرها، بدءأ من اتحاد المزراعين ومرورا بنقابةالمحامين، الجامعة الأهلية، وجامعة النيلين، ألخ
السلطة تتبع سياسة الترهيب والترغيب، الجزرة والعصا، لإخضاع الشعب السوداني ليسلم لها بأنها سلطة الأمر الواقع، وليس هناك أي خيار غير التعايش مع هذا الواقع
كيف يمكن مواجهة عنف السلطة في الجامعات وخارجها؟ كيف يمكن الاستفادة من الموعد المضروب لإجراء الانتخابات، في ضوء عبث السلطة وضعف المعارضة، لاستنهاض القوى الحية في الشعب السوداني، من التنظيمات الجديدة والقوى المهمشة في أقاليم السودان المختلفة وفي مدنه وقراه وفي داخل الأحزاب التقليدية نفسها
هذا حديث يطول، لكن يمكن أن نواصل في قراءة دلالات انتخابات جامعة كردفان مما يلي السلطة واستعدادها لتزييف الانتخابات المقبلة، وما تحتمه هذه المرحلة من عمل من جانب جميع قوى المعارضة ومنظمات المجتمع المدني وانعكاس ذلك على العلاقات فيما بيننا نحن أنفسنا من جهة، وفيما بيننا وبين قوى المعارضة الأخرى من الجهة الثانية مع خالص شكري وودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة كردفان: نافع وقوش والدولة كانوا هناك!! صورة طبق الأصل لانتخابات 2009 (Re: b_bakkar)
|
Quote: الاستاذ بكار
تحياتي القلبية وشكرا على هذا البوست الشحمان
Quote: الدعوة إلى عودة الاتحادات الطلابية إلى طبيعتها المطلبية، في هذه الظروف، كلمة حق أريد بها باطل. تطلقها السلطة لإلهاء الطلبة عن معارضتها وعن واجبهم الوطني، بل والمطلبي أيضا.
بوصفي من الداعين لاعادة النقابات واتحادات الطلبة لدورها المطلبي؛ اسمح لي بعدم الاتفاق معك في هذا القول .. في تصوري ان اعادة النقايات والاتحادات لطابعها المطلبي يعيد ثقة الناس في مؤسسات العمل المدني .. هذه المؤسسات التي تم تحطيمها بالتغول السلطوي والتغول الحزبي؛ في حين ان هذه المؤسسات مؤسسات مدنية وقامت اساسا لخدمة عضويتها. اما الواجب الوطني للطلاب؛ فيمكن ان يقوموا به من خلال اطرهم السياسة؛ بل يجب ان يقوموا به من خلال اطرهم السياسية؛ حيث هي الشكل الاساسي لممارسة السياسة؛ اما التغول على حقوق الطلاب وتحويل مؤسساتهم العامة الى غنائم سياسية؛ فهذا هو الباطل عينه؛ وهذا هو النهج الذي لم يؤد الى الا الخراب في مؤسساتنا المدنية طيلة العقود الاخيسرة؛ ولك ان تنظر لجمعيات حقوق الانسان او اتحاد الكتاب الخ؛ لتجد انها ابواق سياسية محضة لا غير؛ تستغلها الاحزاب لمصالحها الخاصة وليس لهدفها الذي قامت من اجله. أما كون المطالبة بعودة الاتحادات لطابعها المطلبي تصرف الطلاب عن واجبهم المطلبي؛ فهذه لم افهمها للاسف؛ اذ كيف يكون تكون دعوة الشخص لشي؛ هو صرف عنه ؟؟
Quote: حسنا، لنفرض جدلا أن الطلبة اقتنعوا بأن تقتصر مهام اتحاداتهم على القضايا المطلبية. أليس من حقهم، بعد أن أصبح البلد الآن من البلدان المصدرة للبترول، أن يطالبوا جماعة الإنقاذ، بكل قوة ، بأن يتمتعوا هم أيضا بحقهم في التعليم المجاني والإعاشة المجانية والإعانات إلخ، مثلما تمتع بها قادة الإنقاذ؟؟
ومن منع ذلك ؟؟ ومن غيرنا - نحن اهل عودة الاتحادات لواجبها المطلبي - رفع قضايا الترحيل والسكن للطلاب والطالبات؛ وفي قلبهم طالبات وطلاب دارفور لكقام القفضايا العامة؟؟ ومن انشأـ الجمعيات التي تناضل من أجل هذا الحق ؟؟ |
عزيزي الأستاذ عادل عفوا لم ألحظ تعليقك هذا إلا اليوم
أنا بالطبع لا أعني انصراف الطلبة عن نشاطهم المطلبي إلى النشاط السياسي. لكني أرى أن دعوة الطلبة إلى الإنصراف عن النشاط السياسي إلى النشاط المطلبي لا تستقيم في ظل الظروف الحالية. أولا لأن الأمرين بالطبع لا ينفصلان.فمعظم صراعات الطلبة مع السلطة وإدارة الجامعة حول قضايا مطلبية وإن كان الطلبة ينخرطون في تنظيمات سياسية، وذلك ببساطة لأن السياسة والقرارات السياسية تؤثر على حياتهم كل يوم. ومهما اشتدت حركتهم المطلبية، فإن السلطة لا تستجيب إلا بالعنف والغاز المسيل للدموع والاعتقالات. لأنك لا تجني من الشوك العنب.
السلطة الحالية لا تعطي شيئا إلا لأصحابها وأتباعها، بل هي تلاحق الناس لتخطف منهم ما تجود به المنظمات الإنسانية، حتى أدوية الإيدز!! وتبيع ما تسلبه في السوق "الحرة" أو السوداء.
والبدء بالقضايا المطلبية لا بد أن يقود في النهاية إلى القضايا السياسية. العمل السياسي في ظل الأنظمة الدكتاتورية يمارسه الطلبة اضطرارا، لأن مشاكلهم الأساسية كطلبة ليس لها حل في يد السلطة أو لا هي تريد حلها على حساب ميزانيات الحروب وحياة البذخ الفاحش الذي تعيشه طبقة السلطة.
طلبة اليوم هم قادة المستقبل. والمستقبل يتوقف على وعيهم السياسي ونضجهم. ووعيهم ونضجهم السياسي يتشكل في مراحل الطلب عندنا، والممارسة هي التي تنميه وتنضجه.
وجه البطلان في الدعوة إلى الإنصراف إلى القضايا المطلبية هو أن لدينا جماعة صعدت إلى السلطة على أكتاف طلبة الجامعات،وشرعت تفقر الجامعات وتحطمها مثلما تفعل في جميع المرافق والمصالح الأخرى، ثم تريد للجامعات ألا تكون موطنا لتخريج أجيال جديدة معارضة لها وتهدد سلطتها في الحاضر والمستقبل لا محالة. هذا وجه الباطل الذي عنيته في دعوة الطلبة إلى الانصراف إلى قضاياهم الأكاديمية والمطلبية. وفي جميع الأحوال ليس هناك ما يبرر انصراف الطلبية كلية عن واجباتهم الأكاديمية وقضاياهم المطلبية وانشغالهم بالعمل السياسي جل وقتهم. التوازن هو المطلوب.
سلمت ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
|