حركة اللاعدل.. واللا مساواة.. اللاسودانية.. وازدواجية الانتــــــــــــــماء.....

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2008, 02:30 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2820

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حركة اللاعدل.. واللا مساواة.. اللاسودانية.. وازدواجية الانتــــــــــــــماء.....

    فى الايام السابقة شهدت العاصمة انجامينا معارك شرسة خاضتها المعارضة التشادية الممثلة فى ثلاث حركات تمثل لون الطيف السياسى لشعب شاد وذلك القتال استهدف سلطة الدكتاتور ادريس دبى الذى جثم على صدر شعب يعانى كغيره من الشعوب الافريقية غطرسة الحكام واستبدادهم و استيلائهم على ثروات بلادهم غصباً عن طموحات و حقوق شعوبهم فى العيش والحياة الكريمة , لقد عرفت فترة حكم دبى الاضطرابات السياسية و عدم لاستقرار فى كل من شاد واقليم دارفور السودانى ودخول السلاح و انتشاره فى الاقليم وكذلك ولوج عصابات من المجرمين وقطاع الطرق مما فاقم الازمة الامنية فى الاقليم فقد ساهم النظام التشادى فى تزكية نار الفتنة بدعمه لحركة التكتل القبلى المهجنة بمجموعة من الاسلاميين الذين يبحثون عن تاسيس امبراطورية هيكلها العظمى القبيلة وليس المبدا والتواثق على منهج و برنامج يحوى اشواق اهل الاقليم بكل تفاصيلهم وتقسيماتهم .

    لقد اصبحت الحكومة الشادية فى الاونة الاخيرة داعماً عسكرياً وامنياً لحركة اللا عدل واللا مساواة اللا سودانية التى يمثل عنصر دبى المكون الاساسى لكوادرها والتى تم عبرها ربط اجندة قضية دارفور باجندة وبرنامج نظام دبى مما زاد القضية تعقيداً وذلك لمحدودية رؤية منظرى هذه الحركة الاصولية وانزوائهم خلف هواجس القبيلة مما جعلها امتداداً طبيعياً لترسانة شاد العسكرية فهذه هى احدى النقائص التى لازمتها اذ انه ليس من الخير لاهل الاقليم ان يكونوا ساحة لتصفية حسابات المتصارعين حول السلطة فى شاد فالاجدر لكل حركة سياسية تنشد التغيير وتحسين احوال الناس فى اقليم دافور ان لا تزج بنفسها فى احداثيات ومعادلات الحروب التى لم يتوقف اندلاعها فى الجارة شاد منذ ان عرفت كدولة , فهذا يؤدى الى فقدانها للمصداقية فى حقيقة انتمائها الوطنى و اهتمامها بالامر المحلى .

    ان تحالف قوى المعارضة الشادية الذى ينشد التغيير من اجل الديمقراطية يجب ان يكون هو القائم على امر الحكم فى شاد لانه يمثل لبنة ونواة متعافية من اجل تاسيس نظام حكم يجد فيه كل فرد من افراد الشعب الشادى موقعا لممارسة حقوقه الاساسية ويمكنه من خلاله ان يتمتع بوجوده كمواطن متساو مع جميع اخوانه فى الدولة فى الحقوق والواجبات وليس كما هو حادث الان من انفرادية و شللية و احتكارية وقبلية من قبل مجموعة طفيلية عنصرية صغيرة , لقد نمت هذه المعارضة وترعرعت فى خلال قترة ليست بالطويلة والتف حولها كثير من ابناء شاد المدركين لضرورة مواكبة التغيير و السير نحو المؤسسية و الديمقراطية التى لا يمكن ان تقام فى ظل استحواذ فرد على مقدرات امة لها ابناءها المستنيرين والمستوعبين لحتمية احداث التحول الى ما يصبو اليه كل من يريد ان يكون له دور فاعل فى هذه الالفية التى مع دخولها نسفت كثير من القوانين الملوثة لعقول الشعوب و وعيها.

    ان كثير من الاثنيات التى توجد فى مواقع جغرافية تربط بين دولتين فاكثر غالباً ما تكون عاملاً من عوامل زعزعة الامن والاستقرار فى تلك البلدان فعلى سبيل المثال قبيلة التوتسى المشتركة بين كل من رواندا وبورندى ويوغندا قد استخدمت من قبل مخابرات الدول الاجنبية المؤثرة فى مجريات الاحداث فى العالم لتحقيق اطماعها فى القارة مما الب حولها قبائل الهوتو التى تركت لتمارس الابادة الجماعية ضد الملايين من افراد القبائل الافريقة الاخرى خاصة التوتسى الذين تمت ابادتهم ابادة شبه كاملة حتى طفح النيل وبحيراته بجثث وضحايا هذه القبيلة التى اوكلت امرها للاجنبى , كل هذا يحدث ليمكن هذه القوى المستعمرة من احكام القبضة على مصير هذه الشعوب ونفس هذه القوى تريد استخدام دبى و قبيلته فى خلق مثلث اخر من الدماء والاشلاء بين السودان وشاد و افريقيا الوسطى طالما وجدت من هو ممسك باعواد الكبريت ليشعل النار متى ما تلقى اوامره من السيد الذى لا يرد له طلب .

    ان ازدواجية الانتماء لوطنين تخلق فى نفسية المواطن خصلة النفاق والتردد فى حسم ميوله الوجدانى الى اى الوطنين ينتمى ؟؟ وبالتالى قابليته للهروب عن الدفاع عن وطن محدد وفقدانه للحس الوطنى وحينها يكون انموذجاً للفرد الغير مامون الجانب والذى يكون مهيأً للتامر والتحالف مع اى جهة ضد اى من البلدين اللذين يتجول بينهما , ان هذه الحركة ابنة الحركة الاسلامية السودانية والتى تبرعت بعتادها العسكرى والسياسى لمناصرة نظام دكتاتورى لا لشئ سوى لحمية الجاهلية (القبيلة) فهى لا تستامن على مستقبل دارفور السياسى الا بعد ان تعالج امرين , الاول: وهو التركيبة القبلية والعنصرية لهيكلها السياسى والعسكرى والثانى : الخروج من عباءة الاسلاميين والاصوليين الذين عرفهم القاصى والدانى بانحرافهم الفكرى .

    لقد كشف صراع شاد الداخلى حقائق كثيرة عن اعوجاج فكر و توجه الحركة التى تبنت قيمة (العدل) وهى قيمة اخلاقية اختص بها الرسل والانبياء و تكبدوا فى طريق تحقيقها الكثير من الماسى وهى (اى الحركة) ابعد ما تكون عن هذا الادعاء وهذا التبنى لهذه القيمة التى برهنت ممارسة قادتها عكس مقصد هذا المعنى النبيل فانتهجت الظلم والاستبداد والبطش والاقصاء على اساس الانتماء العرقى .


    اسـماعيــــــــــل عبــــــــد الله
    [email protected]
    00971504233928
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de