ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2008, 01:54 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟

    مقال يبحث في فرضية عدم وجود الاسلام في العالم.. هل كان سيكون عالم اليوم اكثر سلما وترابطا؟؟؟

    كتب المقال غراهام فولر, النائب السابق لرئيس المجلس الوطني للاستخبارات في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية, والمسئول عن إستراتيجية التنبؤ بعيد المدى. ومؤلف العديد من الكتب حول الشرق الأوسط، ومستقبل الإسلام السياسي.

    ترجمة رشا حاتم

    (عدل بواسطة Rasha Hatim on 02-22-2008, 09:08 PM)

                  

02-22-2008, 01:55 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    عالم بلا إسلام

    ترى ماذا كان سيحدث لو لم يوجد الإسلام ؟ بالنسبة إلى البعض، تبدو الفكرة مطمئنة: لا صراع حضارات، لا حروب مقدسة ،لا إرهابيين. هل كانت المسيحية ستسيطر على العالم؟ هل كان من شأن الشرق الأوسط أن يكون منارة لديمقراطية سلمية؟ هل كانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر ستحدث؟ في الواقع، إزالة الإسلام من مسار التاريخ، كان سيؤدي إلى عالم أجمل بكثير مما هو عليه اليوم.

    تصوروا، إذا شئتم، عالما بدون الإسلام. يبدو أن الإسلام يكمن وراء لائحة واسعة من الاضطرابات الدولية: الهجمات الانتحارية، تفجيرات السيارات، الاحتلال العسكري، المقاومة والكفاح، أعمال الشغب، الفتاوى، الجهاد، حرب العصابات، مقاطع الفيديو التهديدية، وحتى الحادي عشر من سبتمبر نفسها. ويبدو أن"الإسلام" يقدم عرضا فوريا وغير معقد لتمكيننا من الشعور بتشنج العالم اليوم. وفي الواقع، بالنسبة لبعض الفاشيين الإسلاميين والمحافظين الجدد فلدينا الآن عدو في اليمين يلوح في الأفق "بالحرب العالمية الثالثة".

    ولكن, ماذا لو لم يكن هناك شيء اسمه الإسلام؟ ماذا لو لم يكن هناك قط النبي محمد وقصة انتشار الإسلام عبر أجزاء واسعة من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا؟

    انطلاقا من اهتماماتنا المكثفة الحالية التي تركز على الإرهاب والحرب واستشراء المناهضة لأميركا - بعض أهم القضايا الدولية اليوم - فإنه من المهم فهم المصادر الحقيقية لهذه الأزمات.
    هل الإسلام هو، في الحقيقة، مصدر المشكلة، أم أنها ترجع إلى عوامل أخرى أقل وضوحا وأكثر عمقا؟

    من اجل تدعيم الحجة, لنوجد في المخيلة التاريخية صورة لشرق أوسط بدون الإسلام. هل كان ذلك سيجعلنا بمنأى عن كثير من التحديات الراهنة أمامنا؟ هل كان من شأن الشرق الأوسط أن يكون أكثر سلاما؟ كيف كانت ستختلف طبيعة العلاقات بين الشرق والغرب؟ من دون الإسلام،هل كان من شأن النظام الدولي أن يقدم صورة مختلفة جدا عما يفعله اليوم.
                  

02-22-2008, 01:57 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    إن لم يكن الإسلام ، فماذا إذن؟

    يبدو منذ الأيام الأولى لاتساع نطاق الشرق الأوسط، أن الإسلام قد شكل المعايير الثقافية وحتى الأفضلية السياسية لأتباعه. فكيف يمكننا فصل الإسلام عن الشرق الأوسط؟ ولكن كما تبين لنا، أنه ليس من الصعب أن نتصور ذلك.

    دعنا نبدأ مع العرق. بدون الإسلام، فإن مواجهة المنطقة سوف لا تزال معقدة ومتعارضة. فإن المجموعات العرقية المهيمنة من الشرق الأوسط: العرب والفرس والأتراك والأكراد واليهود والبربر وحتى البشتون, سوف لا تزال تهيمن على السياسة. ولنأخذ الفرس: قبل الإسلام بوقت طويل، زحفت الإمبراطوريات الفارسية المتعاقبة حتى أبواب أثينا وكانت الخصم الأكبر لكل من سكن الأناضول. الشعوب السامية المتنافسة، أيضا، حاربت الفرس عبر الهلال الخصيب وإلى العراق. كما أن هناك جماعات من مختلف القبائل العربية والتجار توسعت وهاجرت إلى مناطق سامية أخرى من الشرق الأوسط قبل الإسلام. كما سيظل تجاوز وتدمير المغول لحضارات آسيا الوسطى وجزء كبير من منطقة الشرق الأوسط في القرن الثالث عشر كما هو. وسيظل الأتراك في سيطرتهم على الأناضول، البلقان حتى فيينا، ومعظم الشرق الأوسط. فالحقيقة أن هذه الصراعات- على السلطة والأراضي والنفوذ والتجارة- قد وجدت قبل فترة طويلة من ظهور الإسلام.

    ومع ذلك ، فإنه من المجحف استبعاد الدين تماما من المعادلة. ففي الواقع, إن لم يكن الإسلام قد برز منذ البدء، فان معظم الشرق الأوسط كان من شأنه أن يظل تحت سيطرة المسيحية في مختلف الطوائف، تماما كما كانت في فجر الإسلام. وبصرف النظر عن بعض الزرادشتيين وأعداد صغيرة من اليهود، فإنه لم تكن هناك ديانات أخرى كبرى حاضرة.

    ولكن هل كان سيكون هناك تناغم تام مع الغرب حقا إذا سادت في الشرق الأوسط برمته المسيحية؟ أعتقد أن هذا ليس في متناول اليد. إذا افترضنا أن وجود النزعة التوسعية الأوروبية في القرون الوسطى تجاه دول الشرق المجاورة لم تكن بحثا عن مواطئ قدم اقتصادية وجيوسياسية, فلماذا كانت الحروب الصليبية إن لم يكن الغرب مدفوعا أساسا بالمغامرة السياسية والاجتماعية والاحتياجات الاقتصادية؟ لواء المسيحية كان أكثر قليلا من مجرد رمز، كان صرخة تجمع لمباركة علمانية أوروبا الطاغية. وفي الواقع، فإن دين السكان الأصليين لم يحظ أبدا باهتمام كبير في الغرب الامبريالي في جميع أنحاء العالم. ربما تحدثت أوروبا عن تحقيق فكرة "نقل القيم المسيحية إلى السكان الأصليين" , ولكن الهدف الحقيقي من ذلك هو إنشاء المستعمرة الأمامية بوصفها مصادر للثروة وقواعد ترتكز عليها مشاريع السلطة الغربية.

    ولذا فمن المستبعد أن يرحب المسيحيون من سكان الشرق الأوسط بتيار من الأساطيل الأوروبية والمدعومة من قبل تجار الأسلحة الغربية. بينما سوف تزدهر الامبريالية في منطقة معقدة الفسيفساء الإثنية (لعبة فرق تسد). وسيستمر الأوروبيون في تعيين نفس نوعية الحكام المحليين لاستيعاب احتياجاتهم.
                  

02-22-2008, 01:58 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    وبتحريك عقارب الساعة إلى الأمام, إلى عصر النفط في الشرق الأوسط، هل سيكون من شأن دول الشرق الأوسط، حتى لو كان هذا الشرق مسيحيا، أن ترحب بإنشاء المحميات الطبيعية الأوروبية في منطقتهم؟ بالكاد. بينما سيتمكن الغرب من بناء نفس نقاط الاختناق والسيطرة عليها، مثل قناة السويس. لم يكن الإسلام الذي جعل دول الشرق الأوسط تقاوم بقوة المشروع الاستعماري، الذي يهدف إلى إعادة رسم الحدود وفقا لأفضليات الجيوسياسة الأوروبية. ولم يكن المسيحيون في الشرق الأوسط سيرحبون بشركات النفط الامبريالية الغربية، المدعومة في أوروبا بالدبلوماسيين وعملاء المخابرات والجيوش، أكثر مما فعل المسلمون. انظروا إلى التاريخ الطويل من ردود أفعال دول أمريكا اللاتينية على الهيمنة الأمريكية على النفط والاقتصاد والسياسة فيها. كان من شأن الشرق الأوسط أن يكون بمثل هذا الحرص على خلق الحركات القومية المناهضة للاستعمار لانتزاع السيطرة على ترابه الوطني وأسواقه وسيادته ومصيره. مثلهم مثل حركات الكفاح الهندوسية في الهند والكنفوشية في الصين والبوذية في فيتنام والمسيحية في أفريقيا.

    وبالتأكيد ستكون الفرنسية قد توسعت بسهولة في الجزائر المسيحية للاستيلاء على الأراضي الزراعية الغنية وإقامة مستعمرة. ولم يكن الإيطاليون أيضا، ليتركوا إثيوبيا المسيحية تمنعهم من تحويل هذا البلد إلى مستعمرة تدار بقسوة. باختصار، ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن ردة فعل دول الشرق الأوسط على الاستعمار الأوروبي من شأنها أن تختلف اختلافا كبيرا عن الطريقة التي استجابت لها بالفعل في إطار الإسلام.

    ولكن ربما كان من الممكن أن يكون الشرق الأوسط أكثر ديمقراطية من دون الإسلام؟ إن تاريخ الديكتاتورية في أوروبا نفسها هنا، لا يبعث على الاطمئنان. فقد أنهت إسبانيا والبرتغال أقسى الديكتاتوريات فقط في منتصف السبعينات. كما خرجت اليونان من ديكتاتورية الكنيسة منذ عقود قليلة. أما روسيا المسيحية فلم تصل إلى بر الأمان بعد.
    حتى وقت قريب، كانت أمريكا اللاتينية تخضع للدكتاتوريين الذين غالبا ما كانوا يسودوا بمباركة أمريكا والكنيسة الكاثوليكية. كذلك الشأن بالنسبة لمعظم الأمم الأفريقية المسيحية التي لم يكن أداؤها أفضل كثيرا. فلماذا كانت النظرة إلى مسيحيي الشرق الأوسط مختلفة؟

    ثم بعد ذلك هناك فلسطين. ولا ننسى أنه كان لاضطهاد المسيحيين لليهود لأكثر من ألف عام، والذي بلغ ذروته في المحرقة, اكبر الأثر في ترسيخ جذور مثل هذه الأمثلة المروعة من معاداة السامية في الأراضي والثقافة المسيحية الغربية. لذا كان اليهود سيظلون في سعيهم للبحث عن وطن خارج أوروبا؛ بينما ستظل الحركة الصهيونية في بحثها عن قاعدة لها في فلسطين. كما كان سيظل تهجير الدولة العبرية الجديدة لـ 750000 من أهالي فلسطين العرب من أراضيهم حتى ولو كانوا مسيحيين -- والواقع أن البعض منهم مسيحيون فعلا. ألم يكن من شأن هؤلاء العرب الفلسطينيين أن يكافحوا من اجل حماية أو استعادة أرضيهم؟ المشكلة الإسرائيلية الفلسطينية لا تزال في جوهرها مشكلة قومية أو إثنية أو مشكلة صراعات إقليمية، ولم تبرز فيها الشعارات الدينية إلا في الآونة الأخيرة فقط. ودعنا أن لا ننسى أن للمسيحيين العرب دورا رئيسيا في ظهور حركة القوميين العرب في الشرق الأوسط؛ ففي الواقع, كان المؤسس الإيديولوجي لأول تجمع عربي، هو ميشيل عفلق، سوري مسيحي, تلقى تعليمه في السربون.

    ولكن أليس من المؤكد أن المسيحيين في الشرق الأوسط من شأنهم أن يكونوا منسجمين دينيا على الأقل مع الغرب؟ ألم يكن من الممكن أن نتجنب جميع النزاعات الدينية؟ في الواقع، إن العالم المسيحي نفسه مزقته الفتن من أوائل حقبة السيطرة المسيحية، الفتن التي أصبحت المحرك للمعارضة السياسية للسلطة الرومانية أو البيزنطية. كما كانت الحروب الدينية في الغرب نابعة من صراعات إستراتيجية وسياسية واقتصادية وثقافية, أو نضال من اجل الهيمنة.
                  

02-22-2008, 01:59 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    وحتى في استخدامنا لمصطلح " شرق أوسط مسيحي" يظهر بعض العداء, فبدون الإسلام، كانت شعوب الشرق الأوسط ستظل كما كانت عليه قبل ولادة الإسلام – كان معظمهم من معتنقي المسيحية الأرثوذكسية الشرقية. فهل من السهل أن ننسى أن واحدة من أطول الخلافات الدينية المريرة وأكثرها شراسة هي تلك التي كانت بين الكنيسة الكاثوليكية في روما والمسيحية الشرقية الأرثوذكسية في القسطنطينية— وما زالت ضغائنها قائمة حتى اليوم. فالمسيحيون الأرثوذكس الشرقيون لم ينسوا أبدا أو يغفروا احتلال القسطنطينية المسيحية من جانب الصليبيين الغربيين في 1204. وبعد ما يقرب من 800 عام لاحقا، وبالضبط عام 1999، سعى البابا يوحنا بولس الثاني إلى اتخاذ بضع خطوات صغيرة لرأب الصدع, وقد كانت الزيارة الأولى التي يقوم بها بابا كاثوليكي للجانب الأرثوذكسي منذ ألف عام تقريبا. وقد كانت تلك بداية، إلا أن الاحتكاك بين الشرق والغرب في شرق أوسط مسيحي من شأنه أن يظل كما هو عليه اليوم. لنأخذ اليونان على سبيل المثال، حيث كانت الأرثوذكسية وراء القومية والمشاعر المعادية للغرب هناك، والتي انعكست في السياسة اليونانية تجاه الغرب. فمنذ حقب قليلة، كانت تتردد في اليونان نفس الشكوك وشراسة الآراء حول الغرب, تماما كالتي نسمع الكثير منها من القادة الإسلاميين اليوم.

    إن ثقافة الكنيسة الأرثوذكسية تختلف تماما عن روح الاستنارة الغربية، والتي تؤكد على العلمانية والرأسمالية وأسبقية الفرد. فلا تزال الأرثوذكسية تحتفظ بمخاوف حيال الغرب مشابهة لمخاوف المسلمين الحالية : الخوف من الإرساليات التبشيرية الغربية، النظرة إلى الدين كوسيلة أساسية للحماية والحفاظ على مجتمعاتها وثقافتها، الاشتباه في فساد الغرب وامبرياليته. والواقع, أنه في شرق أوسط مسيحي أرثوذكسي، كانت موسكو ستتمتع بنفوذ خاص حتى اليوم، باعتبارها آخر مركز رئيسي للعقيدة الشرقية. وسيكون من شأن العالم الأرثوذكسي أن يصبح الساحة الجيوسياسية الرئيسية للتنافس بين الشرق والغرب في الحرب الباردة. وقد ذكر صموئيل هنتنغتون المسيحية الأرثوذكسية من بين عدة حضارات في العالم متورطة في الصدام الثقافي مع الغرب.

    أما الاحتلال الأمريكي للعراق اليوم، فلن يكون مرحبا به من قبل العراقيين لو كانوا مسيحيين. لم تطح الولايات المتحدة بصدام حسين، زعيم القومية والعلمانية، لأنه كان مسلما. الشعوب العربية الأخرى ستظل تدعم العراقيين العرب في محنتهم ضد الاحتلال. فهل كان الناس في أي مكان سيرحبون بالاحتلال الأجنبي وبقتل مواطنيهم على أيدي القوات الأجنبية؟ ومن الطبيعي أن تبحث الجماعات المقاومة لهذه القوات عن إيديولوجيات لتبرير وتمجيد نضال مقاومتهم. فالدين هو أحد هذه الإيديولوجيات.
                  

02-22-2008, 02:00 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    هذه، إذن، صورة من "العالم بدون الإسلام". شرق أوسط تهيمن عليه المسيحية الأرثوذكسية الشرقية-- كنيسة مشكوك فيها تاريخيا ونفسيا، معادية للغرب. شرق أوسط لا تزال تمزقه العرقية، وحتى الخلافات الطائفية.
    يمتلك هذا الشرق الأوسط إحساسا ووعيا تاريخيا ضد الغرب. فقد تم غزوه مرارا وتكرارا من قبل الجيوش الغربية الامبريالية؛ استولى على موارده؛ تم ترسيم حدوده بما يتفق مع مصالحه المختلفة؛ وحتى الأنظمة الحاكمة وضعت لتكون متوافقة مع إملاءات الغرب. ستظل فلسطين مشتعلة و ستظل إيران قومية. كنا لا نزال سنرى الفلسطينيين في مقاومة اليهود، والشيشانيين في مقاومة الروس، والإيرانيين في مقاومة الأمريكان والبريطانيين، والكشميريين في مقاومة الهنود، التاميل في مقاومة السنهاليين؟ في سريلانكا. وكان الشرق الأوسط سيظل يحتفظ بنموذج تاريخي مجيد، الإمبراطورية البيزنطية العظمى منذ أكثر من 2000 سنة، والتي يمكن اعتبارها رمزا دينيا وثقافيا. إذن، في كثير من النواحي، يمكن إدامة الانقسام بين الشرق والغرب، فالوضع بين العالمين لا يقدم صورة سلمية أو مطمئنة تماما.
                  

02-22-2008, 02:02 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    تحت راية النبي

    إنه من السخف بالطبع القول بأن وجود الإسلام لم يكن له أثر مستقل على الشرق الأوسط أو على العلاقات بين الشرق والغرب. وفر الإسلام قوة موحدة من مستوى رفيع، وضم طائفة واسعة في المنطقة. وكعقيدة عالمية شاملة، فقد انشأ الإسلام حضارة واسعة شملت العديد من المبادئ المتعلقة بالفلسفة والفنون والمجتمع؛ كما وضعت أسسا للحياة الأخلاقية؛ ومفاهيم العدالة، والفقه، والحكم الرشيد, جميعها في ثقافة عالية عميقة الجذور. وباعتباره قوة معنوية وثقافية، فقد ساعد الإسلام على جسر الخلافات العرقية بين مختلف شعوب المسلمين، وتشجيعهم على الشعور بأنهم جزء من المشروع الحضاري الإسلامي الأوسع. وهذا وحده وفر له وزنا كبيرا. أثر الإسلام على الجغرافيا السياسية كذلك, لو لم يكن هناك إسلام، فإن مسلمي بلدان جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا اليوم، لاسيما باكستان وبنغلاديش وماليزيا واندونيسيا، كانوا سيكونون مستقرين في العالم الهندوسي.

    قدمت الحضارة الإسلامية المثل الأعلى المشترك لجميع المسلمين في النداء باسم المقاومة ضد الزحف الغربي. وحتى لو فشل هذا النداء في وقف المد الامبريالي الغربي، فقد أسس ذاكرة ثقافية لمصير مشترك. تمكن الأوروبيون من تفريق العديد من البلدان الأفريقية والآسيوية وشعوب أمريكا اللاتينية الذين سقطوا فرادى أمام القوة الغربية، في ظل هذا الوضع كان من الصعب إيجاد وحدة مقاومة بين تلك الشعوب في غياب أي روابط مشتركة, عرقيه أو ثقافية, تكون رمزا للمقاومة.

    في عالم بلا إسلام، فإن الامبريالية الغربية كانت ستجد مهمة التقسيم والسيطرة على الشرق الأوسط وآسيا أسهل بكثير. فسوف لن تكون هناك ذكرى لمشاعر الإذلال والهزيمة مشتركة عبر منطقة واسعة. وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية في انشغال الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي. ولا ننسى أن تقنية الاتصالات العالمية وصور الأقمار الصناعية اليوم قد خلقت وعي ذاتي لدى المسلمين وشعور أوسع بالحصار الامبريالي الغربي ضد الثقافة الإسلامية. ليس هذا الحصار من أجل الحداثة؛ بل من أجل السعي الغربي للهيمنة على المواقع الإستراتيجية، والموارد، وحتى على الثقافة في العالم الإسلامي—وهي إحدى المحاولات لخلق "صديقة موالية لأمريكا" في الشرق الأوسط. وللأسف، فإن الولايات المتحدة تفترض بسذاجة أن الإسلام هو كل ما يقف بينها وبين تلك الأمنية.
                  

02-22-2008, 02:03 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    ولكن ماذا عن الإرهاب ؟؟

    القضية الأكثر إلحاحا، والتي يربطها الغرب مباشرة بالإسلام اليوم؟ هل كان سيكون هناك حادي عشر من سبتمبر بدون الإسلام؟ إذا كانت مظالم الشرق الأوسط, التي تعمقت خلال سنوات من الغضب تجاه سياسة الولايات المتحدة قد طويت في إطار مختلف وتحت راية مختلفة، هل كانت الأمور ستختلف عما هي عليه الآن اختلافا شاسعا؟ من المهم أن نتذكر مرة أخرى، مدى سهولة إلقاء اللوم على الدين حتى عندما تكون غيره من المظالم الطويلة الأمد هي الملامة. لم يكن 11 أيلول / سبتمبر 2001 بداية التاريخ. فبالنسبة إلى المختطفين من القاعدة, لم يكن الإسلام سوى الراية التي جمعت تحتها كل المظالم واتخذت بها إجراءات واضحة ضد الغازي الأجنبي.

    ولا يفوتنا أن نشير إلى أنه في حصر الغرب لفكرة الإرهاب على الإسلام، الكثير من الإجحاف واختزال الذاكرة التاريخية. فقد استخدم رجال العصابات اليهودية الإرهاب ضد البريطانيين في فلسطين. كما اخترع نمور التاميل الهندوس فن الصدرية الانتحارية, وكانوا أول من قاد العالم في استخدام التفجيرات الانتحارية لأكثر من عقد من الزمن-- بما في ذلك اغتيال رئيس الوزراء الهندي راجيف غاندي. كما نفذ الإرهابيون اليونانيون عمليات اغتيال ضد مسئولين أمريكيين في أثينا. وقتل الإرهابيون السيخ انديرا غاندي ونشروا الفوضى في الهند، وأنشأوا قاعدة لهم وراء البحار في كندا، وأسقطوا رحلة للخطوط الجوية الهندية فوق المحيط الأطلسي. نشرا لإرهابيون المقدونيون الذعر على نطاق واسع في كل أنحاء البلقان, عشية الحرب العالمية الأولى. كما أن العشرات من عمليات الاغتيال الكبرى في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين قام بها أوروبيون وأميركيون "الفوضويون". استخدم الجيش الجمهوري الايرلندي أعمالا إرهابية وحشيه فعالة ضد البريطانيين لعقود، كما فعل رجال العصابات الشيوعيين في فيتنام الأمر نفسه ضد الأمريكان، والشيوعيون المالاويون ضد جنود بريطانيين في الخمسينات، وجماعات الماو الإرهابية ضد الضباط البريطانيين في كينيا-- والقائمة طويلة. وهذا, كما رأينا, لا يقصر ارتكاب الأعمال الإرهابية على المسلمين فقط.

    حتى في التاريخ الحديث فإن النشاط الإرهابي لم يختلف كثيرا. ووفقا لليوروبول، فإن 498 هجمة إرهابية وقعت في الاتحاد الأوروبي خلال عام 2006. من بينها، 424 هجمة ارتكبتها جماعات انفصالية، و55 منها من قبل الجناح الأيسر لمتطرفين، و 18 من قبل غيرهم من الإرهابيين. ونجد واحدة فقط من كل هذه العمليات هي التي نفذها الإسلاميون. ولنكون دقيقين، فقد تم إحباط عدد من المحاولات من الجالية المسلمة المراقبة بشدة. ولكن هذه الأرقام تكشف عن إيديولوجية طائفة واسعة من الإرهابيين المحتملين في العالم.
                  

02-22-2008, 02:05 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    هل من الصعب إذن أن يتصور المرء العرب-- مسيحيين أو مسلمين-- غاضبين من غزوات إسرائيل أو الامبريالية المستمرة، والانقلابات، والتدخلات التي تستخدم أعمالا مماثلة لأعمال الإرهاب وحرب العصابات؟ وهنا يتوجب علينا أن نسأل, لماذا لم يحدث ذلك في وقت سابق؟ فباعتبارها جماعات راديكالية تعبر عن المظالم في عصر العولمة، فلماذا ينبغي لنا أن لا نتوقع منها أن تحمل نضالها إلى قلب الغرب؟

    إذا كان الإسلام يكره الحداثة، فلماذا انتظر حتى الحادي عشر من سبتمبر لبدء الهجوم؟ ولماذا تحدث المفكرون الإسلاميون الرئيسيون في مطلع القرن العشرين عن ضرورة اعتناق الحداثة مع التمسك بالثقافة الإسلامية؟ إن دافع أسامة بن لادن في الأيام الأولى لم يكن الحداثة على الإطلاق – فقد تحدث عن فلسطين، وأحذية أمريكا على الأراضي العربية في المملكة العربية السعودية، وحكام السعودية الواقعين تحت سيطرة الولايات المتحدة، والصليبية الحديثة. ورغم ذلك, فإن ردة فعل ثورة الغليان والغضب الرئيسية الأولى من المسلمين على سياسات الولايات المتحدة لم تحدث إلا في وقت متأخر من العام 2001. بكلمة, إن لم تكن الحادي عشر من سبتمبر، فإن أحداث أخرى على غرارها كانت مقدرة.

    وبذكرنا للإسلام كوسيلة أو محرك للمقاومة, يتوجب علينا أن نذكر الماركسية أيضا. فهي إيديولوجية أثمرت حركات إرهابية لا تحصى، وحرب عصابات، وحركات تحرر وطني, مثل القوات المسلحة الثورية في كولومبيا والدرب المضيء في بيرو وفصيل الجيش الأحمر في أوروبا ، على سبيل المثال لا الحصر في الغرب. وقد كان جورج حبش، مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رومانيا أرثوذكسيا وماركسيا, درس في الجامعة الأميركية في بيروت. وفي الحقبة التي احتدمت فيها القومية العربية الغاضبة مع الماركسية بعنف، أعطى كثير من المسيحيين الفلسطينيين دعمهم لحبش.

    إن الشعوب التي تقاوم الطغيان الأجنبي تسعى إلى رفع شعارات تمجد قضية نضالهم. النضال الدولي من اجل العدالة يمكن أن يمثل راية جيدة تجتمع حولها الشعوب، كما القومية أيضا وإن بشكل أفضل. ولكن الدين يمثل الخيار الأفضل، حيث يستقطب الجميع في الدفاع عن قضيته. والدين لا يزال، في كل مكان، يعمل على تعزيز الانتماء العرقي والقومية. وحتى عندما تسمو النزعة القومية عليه, فلا يكون الدين المصدر الأساس للصدام والمواجهة، وإنما المحرك له.

    نحن نعيش في عصر وقع فيه الاختيار على الإرهاب في كثير من الأحيان ليكون أداة الضعيف. فقد أعاق بالفعل الجيوش الأميركية في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى. وهكذا سمي بن لادن في كثير من المجتمعات غير المسلمة بـ"تشي جيفارا الثاني". ولا يعدو أن يكون هذا نداء وجهته المقاومة الناجحة ضد القوة الأميركية المهيمنة، كآلية لرد الضربات عند الطرف الأضعف, نداء يتجاوز الإسلام أو الثقافة الشرق أوسطية.
                  

02-22-2008, 02:06 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    أكثر من ذلك

    ولكن يبقى السؤال، إذا لم يوجد الإسلام، هل كان العالم سيكون أكثر سلاما؟ ففي مواجهة هذه التوترات بين الشرق والغرب، لا شك أن الإسلام كان أكثر العناصر الدافعة، كما كان أحد العوامل المعقدة لإيجاد الحلول. ليس الإسلام هو السبب في هذه المشاكل. وقد يبدو من المجدي البحث في آيات القرآن عن شرح لفكرة "لماذا يكرهوننا؟", ولكن هذا يغفل تماما طبيعة الظاهرة. كم هو مريح تحديد الإسلام كمصدر "للمشكلة"؛ هذا قطعا أسهل بكثير من استكشاف التأثير العالمي الهائل للقوة العظمى الوحيدة في العالم.

    عالم بلا إسلام سيظل يشهد معظم التناحرات الدموية الخالدة والحروب والمحن التي تهيمن على الساحة الجيوسياسية. ولو لم يكن الدين، لسعت كل من هذه المجموعات لإيجاد راية أخرى تبحث من خلالها عن القومية وتحقيق الاستقلال. من المؤكد أن التاريخ لن يسلك نفس الطريق الذي سلكه الآن. ولكن، في الجوهر، يبقى الصراع بين الشرق والغرب مرتبطا بالقضايا التاريخية والجغرافية والسياسية الكبرى للتاريخ البشري: العرق، القومية، الطموح، الطمع، الموارد، القادة المحليين، الكسب المالي، السلطة، التدخلات، كراهية الغرباء، الغزاة، الامبريالية. بمواجهة مثل هذه القضايا الغير مرتبطة بزمان معين، كيف لا يمكن التذرع بسلطة الدين؟

    يجب أن نتذكر أيضا، أن كل واحدة من أهوال القرن العشرين جاءت على وجه الحصر تقريبا من الأنظمة العلمانية بشكل صارم: ليوبولد الثاني البلجيكي في الكونغو، هتلر، موسوليني، لينين وستالين، ماو، وبول بوت. كما كان الأوروبيون هم الذين أقدموا على "حروب عالمية" مرتين في التاريخ- اثنين من أكثر الصراعات العالمية تدميرا والتي لا توازي أي حرب في التاريخ الإسلامي.

    قد يرغب البعض اليوم أن يعيش في "عالم بدون الإسلام", والذي لا يفترض فيه حدوث هذه المشاكل أبدا. ولكن، في الحقيقة، فإن صراعات وتناحرات وأزمات عالم كهذا قد لا تختلف اختلافا شاسعا عن تلك التي نعرفها اليوم.

    انتهى.
                  

02-22-2008, 02:03 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    هسة بجوك ناس الطقى وفرانكلى ويسالوك عن رايك الشخصى!
    جنى
                  

02-22-2008, 02:14 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: jini)

    Quote: هسة بجوك ناس الطقى وفرانكلى ويسالوك عن رايك الشخصى!



    عاد انا ماشة اعرف اكتر من ناس السي اي ايه يا جني؟؟
                  

02-22-2008, 02:07 PM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ان الفيل لا يطير ماذا لو كانت له اجنحة ؟ (Re: Rasha Hatim)

    ان الفيل لا يطير ماذا لو كانت له اجنحة ؟
    تخيل شكل الغابة و ماذا سيحدث للعصافير
                  

02-22-2008, 02:11 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ان الفيل لا يطير ماذا لو كانت له اجنحة ؟ (Re: Waeil Elsayid Awad)

    Quote: ان الفيل لا يطير ماذا لو كانت له اجنحة ؟
    تخيل شكل الغابة و ماذا سيحدث للعصافير



    وائل يا ود امي

    ماذا لو قريت المقال الاول وبعد داك جيت طاير؟؟
                  

02-22-2008, 02:27 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    ما اتعرفت عليك طبعا
                  

02-22-2008, 02:33 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: محمد البشرى الخضر)

    Quote: ما اتعرفت عليك طبعا



    ااااااي

    انت ما بتعرف وش البكا والتدردق بس







    قلنا نشوف مستقبلنا المهني بعد كدة يا عمك
                  

02-22-2008, 02:39 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    التحية لك رشا
    ارجو من المتداخليين قراءة المقال جيدا والتعمق فيما اتي به الكاتب وربما قراءة لما بين السطور قبل التعليق .. الامر امر دين وتاريخ واكثر من ملياريين من البشر وارض وسماء وبحور وانهار... السؤال يبدو وكانه من مفردات نظرية الاقصاء ولكن المقال لا يدعو للاقصاء وانما مقارانات وافتراضات وقراءة لتاريخ ...
    الامل في حوار هادئ مفيد

    لكم مودتي
                  

02-22-2008, 02:55 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: abubakr)

    Quote: التحية لك رشا
    ارجو من المتداخليين قراءة المقال جيدا والتعمق فيما اتي به الكاتب وربما قراءة لما بين السطور قبل التعليق .. الامر امر دين وتاريخ واكثر من ملياريين من البشر وارض وسماء وبحور وانهار... السؤال يبدو وكانه من مفردات نظرية الاقصاء ولكن المقال لا يدعو للاقصاء وانما مقارانات وافتراضات وقراءة لتاريخ ...
    الامل في حوار هادئ مفيد


    في الحقيقة يا ابوبكر انو الكاتب انصف الاسلام وبين مواطن الضعف في السياسة الامريكية والنظرة المجحفة للاسلام والمسلمين من قبل الغرب.

    المقال فعلا جدير بالقراءة. وانا متاكدة لو وائل كان قراو ما كان جاب سيرة الفيل والطيران.

                  

02-22-2008, 03:00 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    عبدالستار غزالي هو رئيس تحرير مجلة American Muslim Perspective ولقد لخص رؤيته كمسلم في محتوي مقال السيد فولر في الاتي (تفاديا لخلط اثناء الترجمة -حيث انني لست مترجما محترفا -فلقد اقتبست الرد كما هو باللغة الانجليزية وامل في فائدة للجميع :

    Quote: Imagine A World Without Islam!

    By Abdus Sattar Ghazali

    17 January, 2008
    Countercurrents.org

    Take away Islam, and the world would still be left with the main forces that drive today's conflicts, including colonialism, cross-national ideologies, ethnic conflicts and terrorism, says Graham Fuller, a former Vice-Chairman of the National Intelligence Council at the CIA in charge of long-range strategic forecasting and currently a professor of history at Simon Fraser University in Vancouver, British Columbia (Canada).

    In his article entitled A World Without Islam, published in Foreign Policy, Fuller believes that given our intense current focus on terrorism, war, and rampant anti-Americanism it's vital to understand the true sources of these crises. He poses a question, is Islam the source of the problem or does it tend to lie with other less obvious and deeper factors?

    Fuller presents his thoughts on Islam in an extended game of "what if." What if Islam had never arisen in the Middle East? What if there had never been a Prophet Mohammed, no saga of the spread of Islam across vast parts of the Middle East, Asia, and Africa? Would there still be violent clashes between the West and that part of the world? Would the Middle East be more peaceful? How different might the character of East-West relations be?

    Fuller ponders a litany of history's major battles and events to drive home his message that while Islam might be a convenient culprit, but global strife, past and present, can't be blamed on any one religion. Europeans would still have wanted the spoils of the Middle East and launched the Crusades albeit under a different banner. " After all, what were the Crusades if not a Western adventure driven primarily by political, social, and economic needs? The banner of Christianity was little more than a potent symbol, a rallying cry to bless the more secular urges of powerful Europeans. In fact, the particular religion of the natives never figured highly in the West's imperial push across the globe. Europe may have spoken upliftingly about bringing "Christian values to the natives," but the patent goal was to establish colonial outposts as sources of wealth for the metropole and bases for Western power projection."

    And so it's unlikely that Christian inhabitants of the Middle East would have welcomed the stream of European fleets and their merchants backed by Western guns, he says adding that Imperialism would have prospered in the region's complex ethnic mosaic--the raw materials for the old game of divide and rule. And Europeans still would have installed the same pliable local rulers to accommodate their needs. We doublespeak about promoting democracy in the Middle East as we back autocratic, despotic and undemocratic client regimes there.

    On the U.S. occupation of Iraq, he says that it would not have been welcome by Iraqis even if they were Christian. Fuller points out that the United States did not overthrow Saddam Hussein, an intensely nationalist and secular leader, because he was Muslim and other Arab peoples would still have supported the Iraqi Arabs in their trauma of occupation. "Nowhere do people welcome foreign occupation and the killing of their citizens at the hands of foreign troops. Indeed, groups threatened by such outside forces invariably cast about for appropriate ideologies to justify and glorify their resistance struggle. Religion is one such ideology."

    The West still would have tried various ways to get control of oil-rich areas, according to Fuller. But Middle Eastern Christians would not have welcomed imperial Western oil companies, backed by their European vice-regents, diplomats, intelligence agents, and armies, any more than Muslims did. Look at the long history of Latin American reactions to American domination of their oil, economics, and politics. The Middle East would have been equally keen to create nationalist anti-colonial movements to wrest control of their own soil, markets, sovereignty, and destiny from foreign grip--just like anti-colonial struggles in Hindu India, Confucian China, Buddhist Vietnam, and a Christian and animist Africa.

    On the current Israeli-Palestinian problem, Fuller believes that Jews would have still sought a homeland outside Europe and the Zionist movement would still have emerged and sought a base in Palestine even if the Middle East was Christian. Why, because, he explains, it was Christians who shamelessly persecuted Jews for more than a millennium, culminating in the Holocaust. These horrific examples of anti-Semitism were firmly rooted in Western Christian lands and culture, he says. "And the new Jewish state would still have dislodged the same 750,000 Arab natives of Palestine from their lands even if they had been Christian--and indeed some of them were. Would not these Arab Palestinians have fought to protect or regain their own land?"

    The Israeli-Palestinian problem remains at heart a national, ethnic, and territorial conflict, only recently bolstered by religious slogans, Fuller said adding that we should not forget that Arab Christians played a major role in the early emergence of the whole Arab nationalist movement in the Middle East. He recalls that the ideological founder of the first pan-Arab Baath party, Michel Aflaq, was a Sorbonne-educated Syrian Christian.

    On blaming Islam for current violence and terrorism, Fuller echoes Robert Pape's argument about the strategic, social and personal motivations work together to encourage suicide terrorism. Pape, in his book Dying to Win : The Strategic Logic of Suicide Terrorism, argues that nationalism and religious difference between the rebels and a dominant democratic state are the main conditions under which the "alien" occupation of a community's homeland is likely to lead to a campaign of suicide terrorism. He finds that religion plays a smaller part than thought.

    Fuller reminds that the West's memories are short when it focuses on terrorism in the name of Islam. He recalls: "Jewish guerrillas used terrorism against the British in Palestine. Sri Lankan Hindu Tamil "Tigers" invented the art of the suicide vest and for more than a decade led the world in the use of suicide bombings--including the assassination of Indian Prime Minister Rajiv Gandhi. Greek terrorists carried out assassination operations against U.S. officials in Athens. Organized Sikh terrorism killed Indira Gandhi, spread havoc in India, established an overseas base in Canada , and brought down an Air India flight over the Atlantic. Macedonian terrorists were widely feared all across the Balkans on the eve of World War I. Dozens of major assassinations in the late 19th and early 20th centuries were carried out by European and American "anarchists," sowing collective fear. The Irish Republican Army employed brutally effective terrorism against the British for decades, as did communist guerrillas and terrorists in Vietnam against Americans, communist Malayans against British soldiers in the 1950s, Mau-Mau terrorists against British officers in Kenya --the list goes on. It doesn't take a Muslim to commit terrorism."

    Fuller points out that even the recent history of terrorist activity doesn't look much different. "According to Europol, 498 terrorist attacks took place in the European Union in 2006. Of these, 424 were perpetrated by separatist groups, 55 by left-wing extremists, and 18 by various other terrorists. Only 1 was carried out by Islamists."

    Fuller makes a compelling argument that conflict between East and West remains all about the grand historical and geopolitical issues of human history: ethnicity, nationalism, ambition, greed, resources, local leaders, turf, financial gain, power, interventions, and hatred of outsiders, invaders, and imperialists. Faced with timeless issues like these, how could the power of religion not be invoked, he asked.

    He also reminds us that virtually every one of the principle horrors of the 20th century came almost exclusively from strictly secular regimes: Leopold II of Belgium in the Congo, Hitler, Mussolini, Lenin and Stalin, Mao, and Pol Pot. It was Europeans who visited their "world wars" twice upon the rest of the world—two devastating global conflicts with no remote parallels in Islamic history.

    Some today might wish for a "world without Islam" in which these problems presumably had never come to be. But, in truth, the conflicts, rivalries, and crises of such a world might not look so vastly different than the ones we know today, Fuller concludes.

    In short, Fuller has done a great job in spelling out the real root of the contemporary problems which lie in imperialism/colonialism, more than religion, although certainly religion is a part. His paradigm repudiates uninformed and biased pundits and neoconservatives who condemn Islam as the root of all conflict and see "Islamofascism" the sworn foe of the West in a looming "World War III."

    Abdus Sattar Ghazali is the Executive Editor of the online magazine American Muslim Perspective: www.amperspective.com E-mail: [email protected]
                  

02-22-2008, 03:46 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    الأخت رشا
    شكرا لك على هذه المقالة الرصينة. ما حدث بالأمس في صربيا يؤكد ما ذهب إليه الكاتب. المشكلة ليست في الإسلام بل في الإحساس بالغبن و الظلم الذي يشعر به المسلمون فتكون ردود الأفعال المختلفة. الصرب ليسوا مسلمين و لكن من وجهة نظرهم أنهم ظلموا من أمريكا فأحرقوا سفارتها. لو لم يكن العرب مسلمين هل كانوا سيقبلون باحتلال فلسطين مثلا؟ مقالة جميلة و محفزة على التفكير شكرا لك مرة ثانية على ترجمتها.
                  

02-22-2008, 03:57 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    Quote: في الحقيقة يا ابوبكر انو الكاتب انصف الاسلام وبين مواطن الضعف في السياسة الامريكية والنظرة المجحفة للاسلام والمسلمين من قبل الغرب.


    رشا في الاسبوع الماضي كان هنالك لقاء في مجلة كندية مع السيد فولر بعد ان استقر في كندا التي يحبها واللقاءهو ربما تكملة واضافة الي المقال .. وبتمكنك من الترجمة امل في ترجمة ما هو اضافة الي مقاله الم يكن كل اللقاء :
    http://www.macleans.ca/article.jsp?content=20080213_34842_34842&page=1


    مثل هذه المواضيع كما ذكرت تستوجب قراءة متانية ...

    مودتي
    ابوبكر
                  

02-22-2008, 05:01 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: abubakr)

    شكرا رشا للترجمه ومثلها للباشم مهندس
    المقال اكثر من رائع ويدعو للتامل...

    جوهر الصراع منذ الازل تعارض المصالح,, فكل الماسي التي شهدتها البشرية هي نتاج للانانية ومحاولة الاستحواز المادي على الخيرات.., وما الايدلوجية والديانة الا عوامل مساعدة لايجاد مبرر لطرفي الصراع سواء اكان ظالما او مظلوم,,,
    فمثلا باسم الصليب قامت الحروب الصليبية في الشرق الاقصى والهدف كان محددا احتكار خيرات المنطقة وان قلف بحماية الحجيج المسيحي الي كنيسة المهد.. وكذلك حمل الصليب ايضا امام الجنود الاوربيين في زحفهم نحو افريقيا (حتى نظام الابارتايد اوجدوا له مبررا دينينا)
    اما عن الاسلام وبدون تعصب فان كثير من الفتوحات كان الهدف الاساسي منها الغنائم (لاحظي تاريخ الدولة الاموية والعباسية) بالاضافة الي شغل الناس عن السلطة وكما قال احد حكام بني امية بانه سيجيشهم حتى لا يكون هم احدهم الا قمل راسه ودابته...

    اتوقع ان يتبع هذا المقال مقالات اخرى بنفس السؤال الافتتاحي
    ماذا لو لم توجد القوة الامريكية (نظام القطب الاحادي)
    ماذا لو لم يخترع البارود
                  

02-22-2008, 05:13 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    Quote: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟

    سيستمر الاسلام فى الانتشار بقوة Momentum دفع التناسل وبتطبيق الشريعة الاسلامية فى بلاد المسلمين والتى سيهرب منها اهلها الى اوروبا وامريكا التى تطبق تحديد النسل وسيتكاثر المسلمين هنك ويتناسلون ويطبقون شرع الله هناك وبذلك يصبح الغرب مسلما ويقوم بفتح الصين واليابان واستراليا وامريكا الجنوبية مسلمين والله متم نوره ولو كره المشركين!
    وكفى الله المؤمنين شر القتال!
    جنى
                  

02-22-2008, 05:22 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا لو لم يوجد الاسلام في العالم؟؟؟؟؟؟ (Re: Rasha Hatim)

    Quote: اتوقع ان يتبع هذا المقال مقالات اخرى بنفس السؤال الافتتاحي


    عزيزي عمار هذا مقال اتي بعد كتابات مشابهة مثل
    :مقال الصحفي بيتر بروكز
    A World Without America
    ومقال تبع ذلك بعنوان
    A World Without the United States
    A World Without Power
    A World Without Isreal
    وكذلك هناك من كتب عن عالم بدون بشر واخر عن عالم بدون انترنيت

    انها كلها محاولات لتبسيط مدخل ربما يلخص اسباب معاناه هذا "العالم" وليس بالضرورة كما اشرت اعلاه في ردي الاول استعمال نظرية الاقصاء .. فنظرية الاقصاء بالرغم من انها من افكار حديثة في القرن الماضي الا انها لا يمكن ان تطبق ..في زمان العولمة وتشابك المصالح وتلاشي المسافات فامر الاقصاء غير وارد ....

    مودتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de