|
المؤتمر الوطني يستبعد دارفور عن الانتخابات .. والشعبية تحذر!
|
الحزب الحاكم فى السودان يؤكد إمكانية إجراء الانتخابات دون دارفور الخرطوم فى 21 فبراير /أ ش أ/ أعرب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان عن أمله فى إمكانية قيام الانتخابات العامة في موعدها السنة المقبلة بدون مشاركة إقليم دارفور, حال استمرار الأزمة الراهنة . بينما أعلنت الحركة الشعبية (الشريك الثانى فى الحكم) أن البت فى ذلك يخضع لتقييم دقيق داخل مؤسساتها, وحذرت من أن استثناء الاقليم فى الاحصاء السكاني والانتخابات ستترتب عليه تعقيدات كبيرة .وقال مسئول أمانة الإعلام فى المؤتمر الحاكم الدكتور كمال عبيد وزير الدولة للاعلام اليوم إن قضية دارفور لا علاقة لها بقيام الانتخابات .. وقال إن السودان جرب في حقب مختلفة عدم اجراء الانتخابات في كل انحاء البلاد ورغم ذلك قامت برلمانات مسئولة.. وأضاف أن قيام الانتخابات افضل خيار لحزبه والشعب السوداني ـ حسب قوله ـ موضحا أنه ليست هناك أسباب تؤخر الانتخابات.ورأى أن مواقف من أسماهم بالآخرين, المتناقضة من قانون الانتخابات , يمكن أن تساهم فى تأخيرها.. مشيرا إلى أن المؤتمر الوطنى كان يرى في مباحثات نيفاشا للسلام قيام الانتخابات بعد عام واحد, لكنه تنازل عبر التفاوض لتكون في نهاية العام الثالث "لذا نحن حريصون على قيامها في الموعد المحدد". من جانبه , أكد نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان أن التقرير بشأن قيام الانتخابات في دارفور من عدمها يحتاج إلى مناقشة فى أجهزة الدولة وبين كافة الاحزاب ومع اهل دارفور خاصة على صعيد الحركة.وقال إنه من المبكر اصدار حكم في قضية تقع في دائرة الاستراتيجيات وتحتاج إلى تقييم دقيق ورصين .. مضيفا أن المكتب السياسي والمجلس الوطني للحركة هما الجهتان المناط بهما اصدار موقف تنظيمي حول الامر. وأشار إلى أن قيام الاحصاء السكاني والانتخابات بدون دارفور سيكون حدثا جللا تترتب عليه تعقيدات كبيرة.. مبينا ان الحركة حريصة كل الحرص ان تكون دارفور في قلب كل ممارسة سياسية وطنية كبرى. يذكر أن التجمع الوطنى اعتبر ان استثناء دارفور أوتأجيل الانتخابات خياران مضران, مطالبا بتكثيف الجهود لاحلال السلام هناك قبل بدء العملية الانتخابية. نقلا عن وكالة انباء الشرق الاوسط
|
|
|
|
|
|