|
هل تنتهي أزمة أبيي في الـ 48 ساعة المقبلة
|
أو كما قال رئيس اللجنة المعنية. اجتمعت اللجنة بالامس مع باقان أموم وهارون ، ينتظر وصول سلفاكير اليوم ، ستسافر اللجنة للمنطقة لتعاين ميدانياً. كل هذا والاخبار تقول بأن الحرب أوشكت والقادم أكثر وطأة من ما جرى من تبادل اطلاق نار سابقاً. الحقيقة أننا نضع الآن ايدينا على قلوبنا ونتمنى أن تمر الأيام القادمة على خير.الجيش الشعبي يرفض الانسحاب ، وسلفاكير المشغول باعفاء الولاة والمسؤلين. وباقان مشغول بدارفور فقد استيقظ الرجل قبل يومين وتذكر الاقليم وأنا من الذين اعجبو بفكرة فتح نيفاشا حتى اني كدت أن اتجاوز حينها كذبه الصريح والمرفق مع تصريحاته الرنانة عن المعتقلات في الجنوب وحرية الجنوبيين. حلوا مشكلة الجيش الشعبي ونسمع ما تقولون بعدها. فالقصة هنا حرب ولا مجال للتهاون.
هل الأمر يحتاج لكل هذه اللجان واللقاءات وباستطاعة الحركة الشعبية أن تنهي أزمة المسيرية والدينكا من طرف واحدَ! لا يمكنني أن أصدق أن الحركة الشعبية ليست لها سلطات على الجيش الشعبي ، قيادة الحركة الشعبية تستطيع أن تحسم الجيش الشعبي وارجاعه وتنتقل بعد ذلك المشكلة الى اللجان وطاولات المفاوضات.
|
|
|
|
|
|