شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم في يوم القيامة !!! ولمن تكون الشفاعة !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2008, 04:44 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم في يوم القيامة !!! ولمن تكون الشفاعة !!!

    o شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم :
    يقول الله  مخاطبا نبيه  :  أَقِمِ الصّلاَةَ لِدُلُوكِ الشّمْسِ إِلَىَ غَسَقِ الْلّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً  وَمِنَ الْلّيْلِ فَتَهَجّدْ بِهِ نَافِلَةً لّكَ عَسَىَ أَن يَبْعَثَكَ رَبّكَ مَقَاماً مّحْمُوداً  ، و لا يختلف المفسرون في أن هذا المقام المحمود هو الشفاعة يوم الدين ، و في الحديث الشريف عن جابرِ بن عبدِ اللّهِ: أنَّ رسولَ اللهِ  قال: «من قال حِينَ يَسمعُ النِّداءَ: اللهمَّ ربَّ هٰذه الدعوةِ التامَّة والصَّلاةِ القائمةِ آتِ محمداً الوسيلةَ والفضيلةَ، وابعثْه مَقاماً محموداً الذي وَعدْتَه، حلَّتْ لهَ شَفاعَتِي يومَ القيامة» . و أيضا عن مالكٌ عن أبي الزنادِ عن الأعرج عن أبي هريرةَ أنَّ رسول الله  قال: « لكل نَـبيّ دعوةٌ مستجابة يَدعو بها، وأُريدُ أن أختبِىَء دعوتي شفاعةً لأمتي في الآخرة » . و هذا تأكيد لشفاعة النبي  من القرآن و السنّة الصحيحة و المؤكدة و السؤال هنا : فيم تكون شفاعة النبي  يوم القيامة ؟ و نفهم في الأحاديث الشريفة الواردة عن رواه ثقات و الثابتة في كتب الحديث الصحيحة أن له  شفاعة أن يستأذن ربه  أن يبدأ حساب الخلائق يوم القيامة كما نقرأه في الحديث التالى :
    عن أبي هريرةَ  قال: قال رسول الله  : « أنا سيّدُ الناس يومَ القيامة، وهل تدرونَ ممَّ ذلك ؟ يُجمَعُ الناسُ ، الأولين والآخِرين ، في صَعِيدٍ واحدٍ، يُسمعهمُ الداعي، ويَنفذُهُمُ البصر، وتدنو الشمسُ فيبلُغُ الناسَ من الغمِّ والكَرَبِ ما لا يُطيقون ولا يَحتمِلون. فيقولُ الناس: ألا تَرَونَ ما قَد بَلَغَكم؟ ألا تنظرون من يَشفعُ لكم إلى ربكم؟ فيقولُ بعضُ الناس لبعض: عليكم بآدمَ، فيأتون آدمَ عليهِ السلام فيقولون له: أنتَ أبو البشر، خَلَقَكَ اللَّهُ بيدِهِ، ونفخ فيكَ من رُوحِهِ، وأمرَ الملائكةَ فسجدوا لك، اشْفع لنا إلى ربك، ألا تَرَى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترَى إلى ما قد بَلَغنا؟ فيقول آدم: إن ربي قد غضبَ اليوم غضباً لم يَغضَبْ قبلَه مثله، ولن يَغضبَ بعدَهُ مثلَه، وإنهُ نهاني عن الشجرة فَعَصَيتُه، نفسي نفسي نفسي، اذهَبوا إلى غيري، اذهَبوا إلى نوح. فيأتونَ نوحاً فيقولون. يا نوح، إنك أنتَ أَوَّل الرُّسل إلى أهل الأرض، وقد سماك اللَّهُ عبداً شَكوراً، اشفع لنا إلى ربك، ألا تَرَى إلى ما نحن فيه؟ فيقول: إن ربي عزَّ وجل قد غضبَ اليومَ غضباً لم يَغضَب قبلَه مثله ولن يغضب بعده مثله. وإنه قد كانت لي دَعوةٌ دَعَوتُها على قومي، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى. فيأتونَ إبراهيمَ فيقولون: يا موسى، أنت نبيُّ الله فضلك برسالته و بكلامه ، اشفعْ لنا إلى ربك، ألا تَرَى إلى ما نحنُ فيه؟ فيقول لهم: إنَّ ربي قد غضبَ اليومَ غضباً لم يَغضب قبله مثله، ولن يَغضبَ بعده مثله وإني قد قَتلتُ نفساً لم أُومر بقتلها، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى عيسى. فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى، أنتَ رسولُ الله وكلمتُهُ ألقاها إلى مريم، وروحٌ منه، وكلمتَ الناسَ في المهد صبياً، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فيقول عيسى: إن ربي قد غضبَ اليوم غضباً لم يَغضب قبلهُ مثله ولن يَغضبَ بعدَهُ مثله ـ ولم يذكر ذَنباً ـ نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد  . فيأتون محمداً  فيقولون: يا محمد، أنت رسولُ الله ، وخاتمُ الأنبياء ، وقد غفرَ الله لك ما تقدَّمَ من ذنبك وما تأخر، اشفعْ لنا إلى ربك، ألا تَرَى إلى ما نحنُ فيه؟ فأنطِلقُ، فآتي تحتَ العرش فأقَعُ ساجِداً لربي  ، ثمَّ يَفتح اللَّهُ عليَّ من مَحامِدِه وحُسنِ الثناءِ عليهِ شيئاً لم يَفتحْهُ على أحدٍ قبلي. ثم يُقال: يا محمد، ارفَعْ رأسك، سَلْ تُعطَهْ، واشفعْ تُشَفع. فأرفعُ رأسي فأقول: أمَّتي يا ربّ، أُمتي يا رب. فيُقال: يا محمد، أدخِلْ من أُمتكَ مَن لا حِسابَ عليهم من الباب الأيمن من أيوابِ الجنة، وهم شركاءُ الناس فيما سوَى ذلك منَ الأبواب. ثم قال: والذي نفسي بيدِهِ إنَّ ما بينَ المصراعَين من مصاريع الجنة كما بينَ مَكةَ وحِمْيَر، أو كما بين مكةَ وبُصَرى» .
    و الواضح من ذلك الحديث الصحيح الذي يوضح أن بالإضافة إلى شفاعة استئذان الله  في بدء الحساب ، فإن النبي  أيضا له الشفاعة العظمى أي يشفع فيمن استحق شفاعته في أمته و أي مَن شهِد ألاّ إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله خالصةً من قلبه ، و أقام الصلاة ، و أتى زكاة ماله ، و صام رمضان ، و حج البيت إن استطاع إليه سبيلا و اجتنب نواهي ربه و معاصيه و حُبِّب الخير إلى قلبه ، و لكن ناءَت به نفسه إلى بعض الخطايا بفعل بشريته فتكون شفاعة النبي إلى الله  في التجاوز عن تلك الخطايا و يُدخِله الجنة إن شاء الله . أما تارك الصلاة ، أو مانع الزكاة ، أو منكر السنَّة أو فاعل الكبائر المجتريء على الله تبارك تعالى فهل له شفاعة و هو لم يعمل عملا ليكون جدير بها ؟.. اللهم لا ، بل لا أتصور الشفاعة فيهم ، و قد رفض النبي صلي الله عليه وسلم مِن قبْل شفاعة أسامة بن زيد  في المرأة المخزومية التي سرقت في عام الفتح ، فهل يُعقل أن يشفع  عند الله في تاركي شريعته و منهاجه ؟ و هو تعالى أعلى و أعلم .


    كذلك يشفع  في فتح باب الجنة فيكون أول من يفتح أبوابها أمام الخلق يوم القيامة فيدخلها عباد الله المكرَّمين الذين استحقوا شفاعته العظمى فهو  بحق سيد ولد أدم أبد الدهر ، و هو  أول من ينشق عنه القبر ، و هو  أول شفيع يوم الحشر ... صلوات ربي و سلامه عليك سيدي يا رسول الله ، اللهم نوِّلنا جميعا شفاعته العظمى يوم يهرب منها الجميع و يقولون : نفسي نفسي ! ، فيقول : أنا لها أنا لها ! .. اللهم آمين .
    كذلك يشفع النبي  في أقاربه و لا سيما عمّه أبا طالب بن عبد المطلب الذي تولى رعايته و حمايته من مشركي قريش طيلة حياته ، و الذي قال  له حين قُبِض : « سأستغفر لك ربي ما لم أنه عن ذلك » فنزل قول الله تعالى :  مَا كَانَ لِلنّبِيّ وَالّذِينَ آمَنُوَاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوَاْ أُوْلِي قُرْبَىَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ  ، و لذلك سيشفع فيه أن يخفف عنه العذاب يوم القيامة بأن يكون في ضحضاح من النار بدلا من أن يكون في الدرك الأسفل . أيضا و في الحديث الشريف عن أبي هُرَيْرَةَ أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ  حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ:  وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِين  (الشعراء: 214) «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الله. لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئَاً. يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئاً. يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكَ مِنَ الله شَيْئاً. يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللّهِ لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللّهِ شَيْئاً. يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ سَلِينِي بِمَا شِئْتِ مِنْ مَالِي أُعْطِيكِ . و لَكنْ لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئاً» ، و هذا لا ينفي شفاعة النبي  لهم يوم القيامة و لا يقلل من فعاليتها ، و لكنه  يستحثّهم و المؤمنين كافةً لكي يكونوا جديرين بشفاعته أمام الله ؛ فلا يتّكلون عليها . و لذا يقول أبو بكر الصديق  : ( و الله لإن كانت إحدى قدميَّ في الجنة و الأخرى خارجها لا آمن مكر ربي ) رغم أنه ثاني اثنين إذ هما في الغار و خليل رسول الله  و أحد العشرة المبشرين بالجنة ،


    للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ثلاث شفاعات، فلمن تجوز الشفاعة الأولى والثانية والثالثة؟



    له عليه الصلاة والسلام ثلاث شفاعات خاصة به عليه الصلاة والسلام:

    إحداها: الشفاعة العظمى في أهل الموقف يوم القيامة، يشفع لهم حتى يقضى بينهم، وهذا هو المقام المحمود الذي قال فيه سبحانه: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا[1]، هذا هو المقام المحمود الذي يبعثه الله يوم القيامة، وهو أنه يشفع في أهل الموقف عليه الصلاة والسلام إلى الله سبحانه ليقضي بينهم في هذا الموقف العظيم، حتى ينصرف كل إلى ما كتب الله له.

    أما الشفاعة الثانية: فهي الشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة ; فإنهم لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته عليه الصلاة والسلام فيشفع إلى ربه فيؤذن لهم بدخول الجنة.

    الشفاعة الثالثة: خاصة بعمه أبي طالب، يشفع في عمه أبي طالب أن يخفف عنه، قال صلى الله عليه وسلم: إنه وجده في غمرات النار فشفع له حتى صار في ضحضاح من النار، فالرسول صلى الله عليه وسلم يشفع لعمه أبي طالب فقط في التخفيف لا في الخروج; لأنه مات كافراً، هذا الذي عليه أهل العلم والتحقيق، أنه مات كافراً، أراد النبي صلى الله عليه وسلم عند موته أن يقول لا إله إلا الله فأبى وقال: هو على ملة عبد المطلب فمات على الكفر بالله.

    فالرسول صلى الله عليه وسلم شفع له بأن يكون في ضحضاح من النار، بسبب ما حصل من نصره للنبي صلى الله عليه وسلم وتعبه وحمايته له عليه الصلاة والسلام، ولهذا حرص صلى الله عليه وسلم أن يسلم لكن لم يقدر له الإسلام فصار هذا من الآيات الدالة على أنه صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية أحد، فالهداية بيد الله سبحانه وتعالى، فهو يهدي من يشاء، ولهذا لما مات عمه أبو طالب على الكفر أنزل الله في حقه: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[2]، وقال سبحانه: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[3].

    ولهذا شفع فيه في أن يكون في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه - نسأل الله العافية -، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أهون الناس عذاباً يوم القيامة أبو طالب فإنه في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه))، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

    وفي لفظ آخر يقول: ((إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة من يكون له نعلان من نار يغلي منهما دماغه)) وهو يرى أنه أشد الناس عذاباً وهو أهونهم عذاباً.

    وهناك شفاعات له أخرى صلى الله عليه وسلم ليست مختصة به صلى الله عليه وسلم، فهناك شفاعات فيمن دخل النار من أهل التوحيد يخرج منها، ومن لم يدخلها أن لا يدخلها من العصاة; فإن العصاة قسمان:

    قسم يعفى عنه قبل دخول النار بالشفاعة أو برحمة الله سبحانه وتعالى، وعفوه جل وعلا.

    وقسم يدخل النار بمعاصيهم وسيئاتهم ثم بعد ما يمضي عليهم ما شاء الله في النار يخرجون منها بشفاعة الشفعاء، أو برحمة الله سبحانه المجردة من دون شفاعة أحد; لأنه كتب جل وعلا أنه لا يخلد فيها إلا الكفرة، فالنار لا يخلد فيها إلا الكفار.

    أما العصاة إذا دخلوها فإنهم يمكثون فيها ما شاء الله ثم يخرجون، هذا هو الذي عليه أهل الحق; من أهل السنة والجماعة أن العصاة لا يخلدون في النار ولكن يمكث فيها من دخلها منهم ما شاء الله ثم يخرجهم الله من النار إلى نهر يقال له نهر الحياة، فينبتون فيه كما تنبت الحبة في (حميل) السيل.

    وهؤلاء الذين يخرجون من النار أقسام:

    منهم من يخرج بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يخرج بشفاعة غيره من الأنبياء، ومنهم من يخرج بشفاعة الملائكة، ومنهم من يخرج بشفاعة المؤمنين والأفراط، ومنهم من يبقى في النار حتى يخرجه الله برحمته، من دون شفاعة أحد، فإذا شفع الشفعاء وانتهى أمرهم يخرج الله من النار من بقي فيها من بقية أهل التوحيد، الذين ماتوا على بعض السيئات والمعاصي، فيخرجهم سبحانه من النار فضلاً منه ورحمة سبحانه وتعالى. والأصل في هذا قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[4]، مع ما ثبت من الأحاديث الصحيحة عن ذلك.



    اللهم شفع فينا نبيك في يوم القيامة وأجعلنا أهلا للشفاعة آمين آمين آمين.

    ,

    (عدل بواسطة Kamel mohamad on 02-19-2008, 04:47 PM)

                  

02-19-2008, 08:05 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم في يوم القيامة !!! ولمن تكون الشفاعة !!! (Re: Kamel mohamad)

    Quote: اللهم شفع فينا نبيك في يوم القيامة وأجعلنا أهلا للشفاعة آمين آمين آمين.


    أمين يا رب العالمين

    بارك الله فيك أخي كامل محمد
                  

02-27-2008, 11:09 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم في يوم القيامة !!! ولمن تكون الشفاعة !!! (Re: Frankly)

    جاءت صفة شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم مذكورة في الأحاديث الصحيحة، ففي الشفاعة العظمى للناس من أجل فصل القضاء، يسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم لربه تعالى، ويثني على الله تعالى بأنواع من المحامد، فيقال: ارفع رأسك،و سل تعطه،و اشفع تُشفَّع،


    كما أن لنبينا شفاعات أخرى، منها ما يختص به كالشفاعة العظمى، والشفاعة في دخول أهل الجنة الجنة، والشفاعة في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب، وسائر الشفاعات يشاركه الأنبياء والملائكة والمؤمنين،
    وشروط الشفاعة مجموعة في قوله تعالى: (وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى) (النجم:26)،

    فهما شرطان:

    الأول: الإذن للشافع أن يشفع.
    الثاني: الرضا عن المشفوع له.

    وأعظم أسباب حصول الشفاعة تحقيق التوحيد لله تعالى؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً ( أسعد الناس بشفاعتي من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه) أخرجه البخاري، والشفاعة تنفع العصاة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) أخرجه الترمذي وأبو داودمن حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه بسند صحيح، أما من كان تاركاً للصلاة بالكلية فليس مسلماً، فلا يستحق شفاعة الشافعين، والله أعلم.

                  

02-27-2008, 11:14 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم في يوم القيامة !!! ولمن تكون الشفاعة !!! (Re: Kamel mohamad)

    Quote:
    Quote: اللهم شفع فينا نبيك في يوم القيامة وأجعلنا أهلا للشفاعة آمين آمين آمين.




    أمين يا رب العالمين

    بارك الله فيك أخي كامل محمد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de