كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الميرغنى بين هموم العودة ومخاوف الاستهداف والتصفية بواسطة الكيزان وضحكات مصطفى اسماعيل
|
الميرغنى مهدد؟
مزدلفة محمد عثمان/الخرطوم
[email protected]
هل من المنطقى الحديث الان عن مهددات امنية تواجه زعيم الحزب الاتحادى محمد عثمان الميرغنى حال وصوله السودان ؟ وهل يعقل ان يكون ذات السبب هو الدافع وراء تاخيره العودة فى كل مرة يتحدد فيها تاريخ لانهاء غربته ؟ ما لايقل عن عشرة اتحاديين كانت اجابتهم "لا " ، بل ان مسؤول اللجنة الاعلامية فى الحزب على نايل استهجن على "الأحداث"ابرازها الخط الرئيس فى عدد الامس والذى كان "الاتحادى : لانضمن سلامة الميرغنى فى السودان" واعتبر فى ذاك الاختيار جنوح الى الاثارة ، دون ان يخفى اعتقاده بان فى العنوان "غرض" عندما قال "المينشيت غريب ومريب " ، لكن المؤكد ان العنوان لم يكن يعبر عن رائ الصحيفة وانما نقل دون تصرف نص العبارة التى اطلقها القيادى فى الحزب النائب البرلمانى المعروف عثمان عمر الشريف الذى كان يتحدث فى مؤتمر صحفى مساء السبت فى مدنى ، والرجل كان لحظتها يعى مايقول وهو يتحدث عن مداهمة الشرطة لمنزل عضو المجلس الشريعى فى الجزيرة يسن عمر الفكى للاشتباه فى وجود "مخدرات " ، بل كان واضح الانفعال وهو يقول بان القضية الان مفعلة فى اعلى المستويات فى الحزب الاتحادى والتجمع وابلغ الحضور من ممثلى القوى السياسية والصحفيين ان قيادة التجمع فى الداخل ممثلة فى الفريق عبد الرحمن سعيد وعلى السد اجريا اتصالات بمسؤولى الحزب فى الاقليم لاستقصاء الامر وادانته باشد العبارات ، قبل ان يؤكد بان مذكرة وضعت امام الميرغنى نفسه تحمل كل الانتهاكات والمضايقات التى يتعرض لها منسوبى الحزب ليقول بعدها مباشرة "نحن الان لانضمن سلامة السيد محمد عثمان الميرغنى اذا جاء السودان" ثم يمضى ليقول وسط تصفيق وتاييد الحضور ان الاجهزة مسخرة لخدمة القضايا الحزبية وبالتالى يفتقر الاخرين للامن والحماية ،خاصة وان الاتحاديين مسالمين كما يقول الشريف ولايمتلكون معينات عسكرية وامنية للحماية ثم يشدد على اهمية ان تعاد الثقة فى الاجهزة الشرطية ، اذا فالشريف كان يتحدث من منظور وقائع محددة ، جعلته يقيس على اساسها ان الميرغنى نفسه ربما يتعرض لذات الموقف تحت حجج عديدة تشابه ماقالته رئاسة شرطة الجزيرة عن ان تفتيش منزل النائب البرلمانى كان "خطأ " يجرى التحقيق حول المتسبب فيه ، وهو ما لم يقبله الاتحاديين ورفضوه صراحة باعتبار ان التصرف لم يكن الاول او العاشر وكما يقول عثمان عمر الشريف :وصلت الاحصائيات حول الممارسات المشابهة لاكثرمن مائة فى مناطق مختلفة من الاقليم الاوسط كانت محصلتها النهائية "الاستقصاد والتدبير " للنيل من الحزب ، وهو مايتفق معه معتمد رئاسة حكومة الجزيرة عمر سيكنجو بتأكيد ان المسلك كان مقصودا بدليل ممارسات مشابهة حدثت فى المناقل والمدينة عرب وغيرها ويقول لـ"الاحدتث" هاتفيا امس ان تصرف الشرطة كان رسالة بعد احترام المجلس التشريعى واكد ان المذكرة المرفوعة للوالى تتبعها اخرى الى قيادة الحزب لاعلان انسحاب كل ممثلى الاتحادى من السلطة التنفيذية وان تعذر مغادرة الكل يقول عمر ان التجميد ينبغى ان يكون على مستوى الاقليم الاوسط ، غير ان كل المؤشرات تقول بصعوبة اتخاذ الاتحادى لقرار من ذاك النوع من واقع احداث مشابهة وقعت فى كل من القضارف والابيض طالب فيها منسوبى الاتحادى القيادة باتخاذ مواقف واضحه من المشاركة لكن الرد جاءهم من المركز "ان ابقوا فى امكانكم " ولم يكن بمقدور الحزب اتخاذ قرار بالخروج من الحكومة اذا استثنينا فقط استقالة القطب الاتحادى عبد الرحمن فقيرى الذى كان يشغل منصب الوالى بالانابة فى الشمالية احتجاجا على استخدام الشرطة الاعيرة النارية فى مواجهة متظاهرين ضد مشروع سد كجبار ، ووفقا للقيادى على السيد فان قرار المشاركة فى السلطه اقرته منظومة التجمع التى ينبغى ان تجتمع لتقرر فى الانفضاض عنها ، بينما تؤكد العديد من الشواهد عدم قدرة التجمع على الالتئام مرة اخرى فى وقت قريب برغم التاكيدات العديدة التى اطلقت من قياداته على بقاء النظومة وتفعيلها ، والمؤكد ان قيادات الاتحادى باتت تتعامل مع المشاركة كواقع ينبغى التعايش معه رغم الالم والمصائب التى تتحدف على راس الحزب الاتحادى وفقا لتعبير عثمان عمر الشريف القائل بان المشاركة فرضتها حالة التراضى التى اقرتها اتفاقية السلام الشامل ويوضح اكثر بان الاتحاديين لم يشاركوا "الانقاذ" ولا نظام الجبهة الاسلامية ، ويشير الى ان المؤتمر الوطنى حزب كغيره من الاحزاب لكنه استفاد من وجوده الطويل فى السلطة ، بالسيطرة على الوظائف ، ويستدرك بان الوجود فى السلطة اشبه بالغوص فى محنة ومصيبة لكنها ضرورية لمحاربة القصور ثم يستدرك بان الحركة الشعبية نفسها تتعرض لتفتيش واعتقال قياداتها بما يعنى الحاجة الى " قوة ورجولة وصبر" لمواجهة الوضع .حسب تعبيره . وفى المقابل تتابين التقديرات وسط الاتحاديين بشان تاثير ماحدث لعضو التشريعى فى الجزيرة على عودة الميرغنى التى اعلن غير مرة عن موعدها دون ان تكتمل لاسباب يراها مصدر مقرب من اسرة المراغنة متعلقة بـ"شخص" الميرغنى ولاعلاقة للتنظيم بها ، حيث كان الموعد القاطع الذى اعلن قبل اسابيع يشير الى ان الزعيم حدد السادس من ربيع الاول الذى يوافق يوم الجمعة ويتوسط ايام المولد النبوى الشريف موعدا للوصول الى السودان وبرغم ان الميقات اوشك على الحلول الا ان الشواهد لا تؤمى الى انه سيكون "حقيقة" ، ويرى على السيد فى اتصال مع " الاحداث" امس ان ما حدث للعضو يسن الفكى كان مؤسفا ويؤكد استهداف الاتحادى برغم الحديث عن التوافق والتحاور، غير انه لا يؤثر على عودة الميرغنى بل على مساعى الوفاق الذى يدعو له رئيس الحزب ، الذى يتنقل من بلد الى اخر سعيا وراء اقراره ويشير الى ان الميرغنى بادر الى ارسال ابنائه الى السودان بما يعنى امكانية عودته ايضا . ويذهب على نايل فى ذات الاتجاه حين يستنكر ما واجهه عضو البرلمان فى الجزيرة لكنه استنكر ايضا الربط بين سلامة الميرغنى والحادث ذاته قائلا "السلامة بيد المولى عز وجل وليست فى يد فرد ومن يظن غير ذلك فهو ناقص الايمان" ويؤكد ان لاعلاقة للحادث بالتصريح سيما وان الميرغنى كما يقول لم يفعل للوطن الا الخير ولايوجد ما يقف دون سلامته .
وفى المؤتمر الوطنى لم يكن امام مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان اسماعيل سوى ان يضحك ضحكة قصيرة وهو يستمع لسؤال حول ما اثير عن عدم ضمان الاتحاديين لسلامة زعيمهم حين عودته ثم قال للصحفى الذى ساله"عليك ان تجيب على هذا السؤال بنفسك".
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الميرغنى بين هموم العودة ومخاوف الاستهداف والتصفية بواسطة الكيزان وضحكات مصطفى اسماعيل (Re: خرماج)
|
الاتحادي: لا نضمن سلامة الميرغني في السودان
أزمة بين الاتحادى والأمن بولاية الجزيرة
مدنى: الخرطوم : مزدلفة محمد عثمان
شجب الحزب الاتحادى بقوة مداهمة قوات من الشرطة لمنزل النائب عن الحزب فى المجلس التشريعى بالجزيرة يسن احمد الفكى بحجة الاشتباه فى وجود مخدرات ، وقال انه
لا يضمن سلامة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغنى ، عند حضوره الى السودان فى ظل الاوضاع الراهنة واحتشد دار الاتحادى فى مدنى امس بمؤيدى الحزب وممثلى القوى السياسية التى رفضت المسلك واعتبرته يستهدف بالاساس التحول الديموقراطى ، وقرر اجتماع مطول عقد هناك امس رفع مذكرة الى والى الجزيرة الفريق عبد الرحمن سرالختم تطالب بتشكيل لجنة تحقيق يشترك فيها الحزب و ممثلى الاحزاب ، وبحسب معتمد الرئاسة ممثل الحزب الاتحادى عمر سيكنجو فان اللجنة التى شكلت من الشرطة للتحقيق لن يعترف بها ، مشددا على حتمية احترام الدستور والاعتراف بالمجلس التشريعى وممثليه واكد سيكنجو لـ"الاحداث" امس ان الاستهداف لم يكن الاول ما خلق قناعة بانه "مقصود" وان سوء النية كان حاضرا مشيرا الى تحركات قانونية وسياسية ، وقال النائب البرلمانى القيادى فى الحزب عثمان عمر الشريف فى مؤتمر صحفى عقد امس ان قضية العضو يسن اثيرت فى اعلى مستويات الحزب والتجمع وان تفاصيلها موضوعة الان امام رئيس الحزب الميرغنى الموجود فى القاهرة وقال "بعد الذى جرى لا نضمن سلامة السيد محمد عثمان عند حضوره السودان" ونوه الى ان الاتحادى لا يملك مؤسسة عسكرية او امنية لحماية منسوبيه وعندما يفقد الثقة فى الاجهزة المفترض كونها قومية يبقى من الصعب الائتمان على حياة قياداته ، واعلن الشريف الاتجاه لتحرير مذكرات الى رئيس الجمهورية ونائبيه الى جانب وزير الداخلية ورئاسة الشرطة تشكو الافتقار الى الامن والاطمئنان ، ومضى ليؤكد ان مشاركة الحزب فى الحكومة اقتضته ضرورة لعب دور وطنى واردف" وجودنا فى السلطة محنة ومصيبة نحتملها لاجل معالجة القصور "
صحيفة الاحداث :العدد رقم (132) بتاريخ الاثنين 18 فبراير 2008م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميرغنى بين هموم العودة ومخاوف الاستهداف والتصفية بواسطة الكيزان وضحكات مصطفى اسماعيل (Re: خرماج)
|
قطب إتحادي : لا رجعة عن قرار عودة الميرغني
أبو بكر: مداهمة منزل الفكي بود مدني انتهاك
الخرطوم/ عثمان مضوي
اكد قيادي بارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي انه لا رجعة عن قرار عودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب للبلاد والتي حدد لها نهاية مارس المقبل.
وقال الاستاذ احمد علي ابوبكر القيادي الاتحادي في حديث صحفي انه ليس هنالك ما يمنع عودة الميرغني لبلده.
واضاف ان مولانا الميرغني الذي يتزعم التجمع الوطني والحزب الاتحادي وطائفة الختمية سيعود لمواجهة مختلف القضايا التي تهدد امن وسلامة الوطن ومواطنيه.
وانتقد ابو بكر مداهمة قوات الشرطة لمنزل نائب الحزب في المجلس التشريعي بولاية الجزيرة يس احمد الفكي بحجة الاشتباه في وجود مخدرات، واعتبر ابو بكر اقتحام منزل عضو المجلس التشريعي ضربة لعملية التحول الديمقراطي وانتهاكاً للحريات الخاصة باعتبار ان القيادي يحمل حصانة من المجلس التشريعي.
وتساءل كيف يكون الامر اذا كان مواطناً عادياً، واصفاً يس الفكي بانه من القيادات الاتحادية المشهود لها بالالتزام الاخلاقي والوطني الذي يجعله بعيداً عن الشبهات والاتهامات.
صحيفة أخبار اليوم :الثلاثاء 19 فبراير 2008م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميرغنى بين هموم العودة ومخاوف الاستهداف والتصفية بواسطة الكيزان وضحكات مصطفى اسماعيل (Re: خرماج)
|
الحزب الإتحادي الديمقراطي بالجزيرة يكشف عن تعرض ممثله بالمجلس التشريعي لتفتيش الشرطة
بيان للحزب يستنكر إجراء الشرطة والأحزاب المشاركة والمعارضة تنتقد تفتيش الفكي
ود مدني : صديق العاقب
اصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي بولاية الجزيرة بيانا كشف فيه عن تعرض عضو المكتب السياسي وممثل الحزب بمجلس تشريعي الولاية الي مداهمة وتفتيش منزله بواسطة شرطة مكافحة المخدرات .
ووصف الحزب ما تعرض له عضوه يس احمد الفكي بانه انتهاك صارخ لحقوق المواطنة التي كفلها دستور 2005م الانتقالي وحقه كبرلماني محمي كغيره من الدستوريين بحكم القانون .
من جهتها انتقدت الاحزاب السياسية المعارضة والمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية بولاية الجزيرة خلال مؤتمر صحفي انعقد مساء امس بدار الحزب الاتحادي الديمقراطي بود مدني استنكرت المضايقات التي تعرض لها الاستاذ يس احمد الفكي عضو المكتب السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي وممثل الحزب في المجلس التشريعي بالولاية مستنكرين ما تعرض له هذا العضو من تفتيش لمنزله مؤكدين بان هذا العمل يتنافي مع التحول السياسي والديمقراطي الذي تشهده البلاد حاليا كما انه يتنافي مع دستور الولاية الذي يؤمن حرية المواطن..
هذا وقد اكد الاستاذ عثمان عمر الشريف المشرف السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي بولاية الجزيرة بان الحزب لن يقف مكتوف الايدي ازاء ما تعرض له عضوه من مضايقات، كما تحدث في المؤتمر الاستاذ يس الفكي مشيداً بوقفة قيادات المجلس التشريعي واستنكارها لما حدث .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميرغنى بين هموم العودة ومخاوف الاستهداف والتصفية بواسطة الكيزان وضحكات مصطفى اسماعيل (Re: ابراهيم عدلان)
|
قال إن التحقيقات متواصلة في مواجهة متهمي الشرطة
سر الختم: تفتيش دار عضو التشريعي استهدف الولاية والوالي
تقدم الفريق عبد الرحمن سر الختم والي الجزيرة باعتذار رسمي وشخصي لعضو المجلس التشريعي بالولاية والقيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي ياسين احمد الفكي حول التفتيش الذي تم لمنزله مؤخراً من قبل الشرطة. وقلل سر الختم وسط حضور قيادات الحزب وعدد من الأحزاب الأخرى بمنزل القيادي أمس أن الذي حدث لأسرة الفكي لم ينحصر في شخصه وأسرته وإنما استهدف كل ولاية الجزيرة وواليها ـ عبد الرحمن سر الختم. وأوضح الوالي أن التحقيق متواصل في مواجهة متهمي الشرطة الذين داهموا المنزل. وقال ابو المعالي عبد الرحمن الفكي وزير الثقافة والإعلام بالنيل الازرق وابن عم ياسين حمد الفكي ان دار الاخير استضافت الراحل اسماعيل الازهري وكافة القيادات البارزة وان التفتيش لا يشبه الاتحاديين والاسرة وقال افراد الاسرة لـ(آخر لحظة) أن ما أحدثته المداهمة من الرهبة و الخوف لا يمحوه الاعتذار.
الأربعاء 20 فبراير 2008م، 13 صفر 1429هـ العدد 560 صحيفة آخر لحظة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ابراهيم عدلان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست