|
ندى القلعة...ملاح المرس...واشياء اخرى
|
دعانى صديق عزيز لحضور سهرة ندى القلعة فى قناة سودانية(لا اذكر اسمها, ربما هارمونى) مساء امس السبت, ولأن صديقى يعلم اننى من انصار (الذى منو), اغرانى بالحضور مبتسما بخبث" انت حتخسر شنو؟ لو ما عجبتك السهرة, معاك الذى منو!". مشيت بقلب جامد... للذى منو. بدأت السهرة بصراخ طفل يبدو انه اضمر إفساد السهرة... والذى منو. بحرج سودانى اصيل, الام و الاب غمتو الطفل ونام. تحدثت ندى القلعة, وذكرتنى لحظتها بالمقولة الشهيرة"تحدث كى اراك". شفت حنة عنكبوتية ووجه مليح بشعر يميل للاشقر, قالت فيما قالت, انها تعتز ببساطة منشأها, جميل, ابتسمت ومسحت الذى منو من شنبى, وفجأة جابت سيرة المرس والعصيدة, وما قالت اى شئ عن القراصة, متجاهلة الحاح المذيعة البتشبه الحنكوك. قلت خير... اول زول مشهور فى تلفزيون ولا جريدة ما يقول انا جعلى ولا شايقى ولا رباطابى وبحب القراصة, ولا بتيخ...اها قامت غنت: شنو كدة ما عارف بيرش بالدم, قذفت الذى منو وسفة منتهية الصلاحية من جوفى وشلوفتى فى الحمام وجيت, مستغرب واحدة بالسماح دة تغنى للبيرش بالدم! تذكرت لحظتها نقاش جميل فى اواخر 2004 , كنت ساعتها وطفلى الوحيدين المختلفين عرقا وثقافة, فى اليوم داك حاول الكثيرين لدهشتى, استعراض اعراقهم, بالرقص بحماسة لواحد بيقول لواحد:"انحنا فوق رقاب الناس مجرب سيفنا! ", انتفضت مضيفتنا وقالت بحدة: اقفلو الكلام الفارغ دة واسمعو غنا جميل, وكت انتو بالروح التافهة دى, هاربين من الجبهة ليه! بالمناسبة عاوز اعرف ندى القلعة دى قبيلتها شنو؟ وقبيلتك شنو دى ليها قصة بطلها صديق عزيز برضو مع والدى, فى شاى عصرية مشهود, نحكيها فيما بعد.
|
|
|
|
|
|