|
سلفاكير :لاسلام مع الموت في دارفور ولا ديمقراطية مع المعتقلات
|
رئاسة الجمهورية تشكل لجنة لقيادة مصالحة وطنية أكد أن لا سلام مع استمرار الموت اليومي للمدنيين بدارفور
سلفاكير: التحول الديمقراطي لن يتم إلا بإخلاء المعتقلات من السجناء
الخرطوم: احمد فضل
كشف النائب الأول، رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت عن تشكيل رئاسة الجمهورية ،لجنة لقيادة مصالحة وطنية تقوم على اسس قومية تحترم الاعراف والتقاليد، وحذر من تناسي أزمة دارفور قائلا "لا سلام في السودان اذا استمر الموت اليومي للمدنيين هناك"، واكد ان التحول الديمقراطي لن يتم إلا بإخلاء المعتقلات من "السجناء السياسيين الأبرياء" والتزام كافة الأحزاب باحترام حقوق الانسان،وشدد على ان الحركة قادرة على اختيار قيادة مقتدرة خلال الفترة الانتقالية، مؤكدا ان المؤتمر المقرر انعقادة منتصف مايو المقبل لن يكون مناسبة سياسية، بل فرصة للمحاسبة والمراجعة. واعتبر سلفاكير في الجلسة الافتتاحية للجنة التنظيمية المكلفة بالاعداد للمؤتمر العام الثاني للحركة الشعبية أمس، ان التعديلات الوزارية الاخيرة في الحكومة الاتحادية جاءت من أجل التحول الديمقراطي وتطبيق اتفاقية السلام، وشبه أثناء مخاطبته تدشين اجتماعات اللجنة التنظيمية للمؤتمر العام الثاني لحزبه، شبه الحركة بعجلة تمضي بلا كوابح، مشيرا الى ان المؤتمر العام يعد فرصة للمحاسبة والمراجعة من قبل الملايين التي انضمت للحركة، وشهد الجلسة الافتتاحية للاجتماعات التي عقدت صباح امس بالخرطوم ممثلون للقوى السياسية ابرزهم رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي والسكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد. وذكر رئيس الحركة الشعبية انهم يبرهنون من خلال المؤتمر العام ان الحركة قادرة على اختيار قيادة مقتدرة خلال الفترة الانتقالية، مؤكدا ان المؤتمر المقرر انعقاده منتصف مايو المقبل لن يكون مناسبة سياسية، بل فرصة للمحاسبة والمراجعة من جانب الملايين التي انضمت للتنظيم، وقال"الحركة عجلة ستمضى بدون كوابح كما قال الراحل جون قرنق " واعلن سلفاكير ان رئاسة الجمهورية شكلت لجنة لقيادة عملية المصالحة الوطنية، مطالبا ببذل جهود "شفافة" لانجاز مصالحة وطنية تقوم على اسس قومية تحترم الاعراف والتقاليد، وحذر من تناسي أزمة دارفور قائلا "يجب الاجابة على سؤال، كيف يمكن اجراء التعداد السكاني والانتخابات في دارفور؟" وتابع "لا سلام في السودان اذا استمر الموت اليومي للمدنيين هناك"، واكد ان التحول الديمقراطي لن يتم إلا بإخلاء المعتقلات من "السجناء السياسيين الأبرياء"، والتزام كافة الأحزاب باحترام حقوق الانسان، واعتبر ان التعديلات الوزارية التي اجريت على مستوى الحكومة المركزية كانت من أجل التحول الديمقراطي وتنفيذ اتفاقية السلام، مضيفا ان التحول الديمقراطي يستوجب أيضا وضع المرأة في قلب العملية السياسية. وعزا نائب رئيس الحركة جيمس واني ايقا، رئيس برلمان الجنوب، تأخر عقد المؤتمر الثاني للحركة، الى ظروف الحرب التي كانت تعيشها، منبها الى ان التنظيم اصبح اكبر حزب في السودان بعد انضمام اكثر من 5 ملايين سوداني للحركة الشعبية، ونوه الى ان الوقت الراهن هو للتضامن والتآخي "بعد ان ملأنا النهر بالدماء وشيدنا جبالا من العظام"، وخاطب المؤتمر الوطني قائلا "ان الحركة لن تتنازل عن بروتوكول ابيي" موضحا ان تحقيق الوحدة الجاذبة يتطلب تنفيذ اتفاق نيفاشا على ارض الواقع، انهاء التفرقة العرقية والدينية وعلى أساس اللون. من ناحيته، اعتبر الامين العام للحركة وزير شؤون مجلس الوزراء باقان اموم، المؤتمر العام ضروريا حتى تتمكن الحركة من تجاوز التحديات والصعوبات التي تواجهها وتضع برنامجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي للفترة الانتقالية. وأشار الصادق المهدي الى ان القسمة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بموجب اتفاقية السلام قفلت الطريق امام أية "قسمات" اخرى لتسوية مشكلة دارفور، وذكر "لا بد ان نستعد لدفع مستحقات دارفور" وجدد اقتراحه بإبدال ثنائية اتفاق السلام بإطار قومي دون الانتقاص من المكاسب التي نالها الجنوب، ودعا المهدي لابتدار حوار جاد حول مفهوم "السودان الجديد" لأنه لا بد من استصحاب المعاني المفيدة في السودان القديم مثل حيدة القضاء والاستقلال وتجارب الانتخابات النزيهة، كما طالب بتوفير الحريات العامة وتوفر ادارة مستقلة للانتخابات تكون لها آلية تمكنها من القيام بإجراءات الانتخابات على ان يتم تخصيص ميزانية لها لكي لا تخضع لأية جهة تنفيذية وتمكن من اجراء انتخابات نموذجية تكون حلا وليس مشكلة مثل ما جرى في الانتخابات الكينية. وأبان محمد ابراهيم نقد، ان تحاشي اندلاع حرب جديدة في السودان يتطلب تنفيذ جميع اتفاقيات السلام "لأن عدم تنفيذ أية اتفاقية من الاتفاقيات الموقعة يفتح ثغرة سوف تتسع" وطلب من الحركة لعب دور اكبر لتحقيق السلام في دارفور، بينما اكد القيادي في المؤتمر الوطني احمد هارون ان رئاسة الجمهورية تعكف الآن على ايجاد حل للنزاع حول ابيي، قاطعا بأن الشريكين سيصلان الى صيغة ترضي مختلف الاثنيات الموجودة في ابيي، وابدى اسفه لوقوع نزاعات مسلحة بالمنطقة خلال الأيام الفائتة. يشار الى ان اجتماعات اللجنة التنظيمية تستمر حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري وبحسب عضو اللجنة التحضيرية فرع الخرطوم جاستن جوزيف لـ"الصحافة" فإن المؤتمر العام الثاني سيعقد في مايو القادم بقرار من رئيس الحركة، واشار الى مشاركة اعضاء من ابيي وجميع ولايات السودان والدول العربية، بجانب مشاركين من كندا واميركا ودول شرق افريقيا، متوقعا ان تكون ميزانية المؤتمر العام والمعايير من اهم الأجندة التي تناقشها اللجنة التنظيمية. =========================== الصحافة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير :لاسلام مع الموت في دارفور ولا ديمقراطية مع المعتقلات (Re: Tragie Mustafa)
|
شكرا جزيلا الاخ دينق علي هذا النقل الموجز لخطاب الرفيق القائد سلفاكير ميار ديد وبعض القادة والحضور في افتتاح المؤتمر التمهيدي لانعقاد الموتمر العام للحركة ،والذي يدعوا بالفعل الي نقل امين مفصل ونقاش مستفيض من كل الوان الطيف السوداني الذين يجمعهم هذا المنبر العريق، وكل المنابر السودانية الاخري، حيث ان المرحلة فاصلة ويتطلب من الجميع الاطلاع علي كل ما يجري بدقة، ومن ثم الادلاء بالاراء بصدق وتجرد. و العمل الجاد معا لبناء السودان الجديد وتامين وحدة بلادنا علي اسس جديدة واقعية يشملنا جميعا، دون ادني تمييز، ويامن لنا حقوقنا وامننا وسلامتنا جميعا،وسلامة ترابنا. شكرا لك مرة اخري، وشكرا للسيدة تراجي والف حمدا علي السلامة من يو، اس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير :لاسلام مع الموت في دارفور ولا ديمقراطية مع المعتقلات (Re: malamih)
|
Quote: أكد أن لا سلام مع استمرار الموت اليومي للمدنيين بدارفور
سلفاكير: التحول الديمقراطي لن يتم إلا بإخلاء المعتقلات من السجناء |
ده كلام ممتاز جدا
ونتمنى ان تلحقه خطوات عملية
كل التوفيق للمؤتمر العام للحركة الشعبية
حتى تتم مراجعة اتفاقية نيفاشا ( الثنائية )
على الحركة الشعبية ان تراجع الاتفاقية في الاتجاه القومي بما يحقق مصالح الشعب السوداني وليس مصالح المؤتمر اللاوطني ..
ثلاثة سنوات كافية جدا للاعتبار يا ناس الحركة الشعبية الجبهة الاسلاموية جلسنا في الحكم معها سنة واحده كانت كافية جدا لمعرفتها وفضحها
خيار الحركة الشعبية ورهانها على المؤتمر اللاوطني سيؤدي الى كارثة
عليها في مؤتمرها اعتبار النظرة القومية والسلام الشامل والديمقراطية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير :لاسلام مع الموت في دارفور ولا ديمقراطية مع المعتقلات (Re: Deng)
|
دينق سلام وتحياتي
Quote: واعتبر سلفاكير في الجلسة الافتتاحية للجنة التنظيمية المكلفة بالاعداد للمؤتمر العام الثاني للحركة الشعبية أمس، ان التعديلات الوزارية الاخيرة في الحكومة الاتحادية جاءت من أجل التحول الديمقراطي وتطبيق اتفاقية السلام، |
نكرر السؤال : ماذا يعني المواطن بتبادل الوزارات بين عوض الجاز والزبير وماذا يفيد هذا في التحول الديموقراطي وتطبيق اتفاقية السلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير :لاسلام مع الموت في دارفور ولا ديمقراطية مع المعتقلات (Re: العوض المسلمي)
|
'ماذا يعني المواطن بتبادل الوزارات بين عوض الجاز والزبير وماذا يفيد هذا في التحول الديموقراطي وتطبيق اتفاقية السلام"
العوض المسلمي
ألحركة تنألت عن وزأرة ألنفط لصألح ألمؤتمر ألوطنى من آجل ألسلأم لكن ألحركة إشترطت ألشفأفية فى ألعأئدأت ألنفطية, شرط آسأسى فى نظأم ديمقرأطى و هذأ ربمأ تعد نوعأ من ألثقة و نفس شئ مع وزأرة ألدأخلية. هذأ ألكلأم مرسل لمؤتمر ألوطنى و هم فأهمين عن مأذأ يتحدث ألسيد ألنأئب ألأول. سلأمأت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير :لاسلام مع الموت في دارفور ولا ديمقراطية مع المعتقلات (Re: Deng)
|
Quote: المجلس الاستشاري يعلن خلو البلاد من المعتقلين السياسيين الرأي العام:رقية الزاكي - الاثنين 8 فبراير 2008 أعلن مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الانسان د.عبدالمنعم عثمان عن مراجعة يقوم بها المجلس مع الأمم المتحدة لبعض مواد القانون الجنائي ولبعض النصوص التي يقال بأنها مخالفة لحقوق الانسان من بينها جرائم تتعلق بالزنا والاغتصاب ، في وقت أعلن فيه خلو السجون من المعتقلين السياسيين. وقال عبدالمنعم في مؤتمر صحافي أمس: ليس هناك عيوب في القوانين لكننا نفتح الباب للتحاور ، مشيراً الى أن اربع اتفاقيات من بينها اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقية حماية العمالة المهاجرة ، أمام مجلس الوزراء لاجازتها. وأوضح ان مسودة قانون جهاز الامن الوطني يتم النقاش حولها داخل الدوائر المختصة توطئة لايداعها المجلس الوطني. وفي السياق شدد عبدالمنعم على ضرورة ان تخطر السطلات المجلس بأي انتهاك ، الا انه أكد أن سياسية الدولة ضد التعذيب. |
| |
|
|
|
|
|
|
|