|
|
 الدكتوراه في الاعلام للزميل ياسر محجوب
|
رسالة دكتوراة عن قناتي الجزيرة والمنار قدمها الصحفي ياسر محجوب
ضرورة دعم الخطاب الإعلامي الرافض لمحاولات إعادة رسم خريطة المنطقة
بحثت رسالة علمية في مدى استطاعة القنوات الفضائية العربية في لعب دور رئيسي في بلورة وصياغة رأي عام عربي حول القضايا الرئيسية التي تشغل الوطن العربي. جاء ذلك ضمن رسالة الدكتوراة التي قدمها الزميل الصحفي ياسر محجوب الحسين لجامعة أم درمان الإسلامية. وقررت لجنة الحكم والمناقشة المكونة من الدكتور معتصم بابكر مصطفى العميد الأسبق لكلية الإعلام بالجامعة مشرفا ورئيسا، والبروفيسور مختار عثمان الصديق عميد كلية علوم الاتصال بجامعة السودان ممتحنا خارجيا، والدكتور بدر الدين أحمد إبراهيم وهو عميد سابق لكلية الإعلام ممتحنا داخليا منح الباحث ياسر درجة الدكتوراة في الإعلام بتقدير ممتاز عن رسالته بعنوان "دور الفضائيات العربية في تشكيل الرأي العام الإقليمي بالتطبيق على قناتي الجزيرة والمنار.
التهنئة للزميل ياسر محجوب وعقبال الاستاذية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتوراه في الاعلام للزميل ياسر محجوب (Re: د.عبد المطلب صديق)
|
الاكرم الاخ الفاضل / د. عبد المطلب صديق
الف مبروك الدكتوراه للاخ الفاضل ياسر محجوب الحسين
وعقبال الاستاذية ان شاء الله
وحقيقة د. ياسر محجوب الحسين من الاعلاميين الشباب الذين يعول عليهم السودان كثيرا في المرحلة القادمة للخروج به من التعتيم الاعلامى العالمى المقصود تجاه السودان وقد سبق للاخ ياسر ان عمل صحفيا في عدد من الصحف السودانية السياسية وغيرها ... كما عمل في وزارة الخارجية القطرية وقد سبق ان اصدر كتابين قيمين الأول بعنوان "الجزيرة نظرة رمادية إلى إفريقيا" والثاني بعنوان "الإعلام العربي.. إشكالية الرأي الانطباعي".ومازال الدكتور ياسر نحجوب الى يومنا هذا يعمل بوزارة الخارجية القطرية ليت وطنى يستفيد من امثال هؤلاء الشباب ..وشكرا ليك كثير ياخ د. عبد المطلب صديق ورد الله غربتكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتوراه في الاعلام للزميل ياسر محجوب (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
[URL]رسالة دكتوراة عن قناتي الجزيرة والمنار قدمها الصحفي ياسر محجوب [/URL]
ضرورة دعم الخطاب الإعلامي الرافض لمحاولات إعادة رسم خريطة المنطقة
الخرطوم : الصحفافة
بحثت رسالة علمية في مدى استطاعة القنوات الفضائية العربية في لعب دور رئيسي في بلورة وصياغة رأي عام عربي حول القضايا الرئيسية التي تشغل الوطن العربي. جاء ذلك ضمن رسالة الدكتوراة التي قدمها الزميل الصحفي ياسر محجوب الحسين لجامعة أم درمان الإسلامية الثلاثاء الماضى. وقررت لجنة الحكم والمناقشة المكونة من الدكتور معتصم بابكر مصطفى العميد الأسبق لكلية الإعلام بالجامعة مشرفا ورئيسا، والبروفيسور مختار عثمان الصديق عميد كلية علوم الاتصال بجامعة السودان ممتحنا خارجيا، والدكتور بدر الدين أحمد إبراهيم وهو عميد سابق لكلية الإعلام ممتحنا داخليا منح الباحث ياسر درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز في الإعلام عن رسالته بعنوان "دور الفضائيات العربية في تشكيل الرأي العام الإقليمي بالتطبيق على قناتي الجزيرة والمنار.
وركزت الدراسة على أثر قناتي الجزيرة والمنار الفضائيتين؛ ويرى الباحث أن الخطاب الإعلامي لقناة الجزيرة يبتعد كثيرا عن المناخ السياسي لقطر الدولة الراعية للقناة ويحاول أن يتشكّل من معطيات الواقع العربي وتطلعات الجماهير العربية، فيما يرى أن سياسة المنار الإعلامية تقوم على منطق التعبئة الدائمة، وتُصاغ محتوياتها بلغة وتقدم بتقنيات هدفها الترويج لعقيدة ومنهج حزب الله السّياسي، ويبدو أن لقناة المنار شعبية متصاعدة في أوساط عربية وإسلامية، مصدرُها الإعجاب بالعمليات التي ينفذها حزب الله ضد (إسرائيل) والشعور بالرضا عن انتصارات ساهمت القناة في تحويلها إلى مادة بصرية تحاكي طموحات الكثيرين بالنيل من العدو. وكلا القناتين مستهدف من الدوائر الغربية وبشكل واضح، الأمر الذي ربما يشير إلى الدور الخطير الذي تلعبانه ضد مصالح تلك الدوائر.
وقال الباحث في رسالته أن القنوات الفضائية تـميّزت في الوقت الحاضر بدور متعاظم بين وسائل الإعلام الأخرى، مؤكدا أن الطفرة التكنولوجية جعلت منها أبرز أدوات ظاهرة العولمة، مضيفا أن مع اتساع دائرة هذه الظاهرة فقد أصبح دور الفضائيات أكثر وضوحاً في صهر اتجاهات أفراد المجتمع وتشكيلها وصياغتها. وقال أنه لابد للأجهزة الإعلامية في عالمنا العربي وتحت ضغط تيار العولمة الكاسح أن تؤسس لنفسها دوراً قومياً للتصدي لأخطار هذا التيار ومهدداته.
وقال الباحث انه من حق إعلام ينتمي إلى حضارة أصيلة ضاربة الجذور، كالحضارة العربية الإسلامية، أن يتصدى إعلامها لأية تشوهات تتربص بحضارته، بل أن يسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في الرأي العام سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، والإعلام الفضائي على وجه الخصوص ينظر له على أنه أحد أهم أدوات الصراعات الدولية الحالية.
واشتملت الدراسة على المدخل إلى مشكلة البحث وأربعة فصول بالإضافة إلى النتائج والتوصيات. وتضمن المدخل إلى مشكلة البحث مقدمة، وفكرة البحث، ومشكلة البحث، وتساؤلات الدراسة، وأهمية وأهداف البحث، كما تضمن عدداً من الدراسات السابقة ومنهج البحث. أما الفصل الأول فقد خصص للفضائيات العربية؛ وتضمن نشأتها وتطورها والتحديات التي تواجهها ثم النظر إلى مستقبلها. وبحث الفصل الثاني موضوع الرأي العام؛ متضمنا ذلك نشأته وتطوره عبر التاريخ، وأهم التعريفات العلمية بشأنه، كما تطرق هذا الفصل إلى أقسام الرأي العام وأشكاله، كما ناقش خصائصه وعوامل تكوينه، إضافة إلى علاقته بالإعلام، وطرق قياسه. أما الفصل الثالث فقد بحث موضوع الفضائيات العربية وتشكيل الرأي العام، وتضمن ذلك مناقشة أهمية التلفزيون، والعلاقة بين الاتصال والعملية السياسية، فضلا عن مناقشة تجربة قناة الحرة ومدى تحقيق أهدافها في التأثير في الرأي العام العربي لصالح الولايات المتحدة الأمريكية التي أنشأتها خصيصا لهذا الغرض.
أما الفصل الرابع فقد تضمن الدراسة التطبيقية واشتمل على أربعة مباحث رئيسية، وناقش في المبحثين الأول والثاني نشأة وتطور قناتي الجزيرة والمنار موضوع الدراسة وتطرق لهيكلتهما البرامجية، ومصادر التمويل والخلفيات السياسية والتنظيمية. وتضمن المبحث الثالث تبويب وتحليل استبانة البحث حيث تم استعراض هدف الدراسة الميدانية، وطريقة اختيار العينة وحجمها، كما شمل ذلك أيضا وصف الاستبانة وطريقة تحليلها وتبويبها، بالإضافة إلى مناقشة أسئلة الدراسة. وتضمن المبحث الرابع والأخير في هذا الفصل تحليل مضمون عينة من برنامج الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة وعينة أخرى من برنامج "ماذا بعد" بقناة المنار.
وخلصت الدراسة التي وصفتها لجنة الحكم والمناقشة بأنها متميزة إلى العديد من النتائج والتوصيات، منها أن القنوات الفضائية العربية تحظى بمتابعة نسبة كبيرة من أفراد العينة، وتراوحت ساعات المشاهدة ما بين 5 ? 2 ساعة يومياً. مما يشير إلى دورها الفاعل في التأثير على الرأي العام العربي. كما أن نسبة كبيرة من أفراد عينة الدراسة أكدت على استطاعت الفضائيات العربية إنتاج وصناعة الرسالة الإعلامية التي تعبّر عن الهوية العربية والإسلامية، وحوالي نصف أصحاب هذا الرأي من فئتي الحاصلين على مؤهلات فوق الجامعي والإعلاميين. واستنتج الباحث أن ذلك يعد مؤشرا واضحا على قدرة هذه الفضائيات في التأثير على الرأي العام العربي. كذلك بيّنت الدراسة المسحية أن الفضائيات العربية تمكنت من تقديم بديل للتشويه والتضليل الغربي اللذين يعاني منهما المشاهد العربي، ويرى أفراد عينة الدراسة أن الفضائيات العربية لم تنجح في إحداث توازن في تدفق الأنباء والمعلومات في ظل إعلام عالمي يُناصر (إسرائيل). وقال الباحث أن ذلك لا يتعارض مع دورها الفاعل في التأثير على الرأي العام العربي، بقدر ما يؤكد تطلع المشاهد العربي إلى المزيد من الفاعلية في الإسهام الإيجابي على صعيد حلبة السياسة الدولية.
واستنتجت الدراسة أن ارتباط قناتي الجزيرة والمنار بجهات سياسية معلومة ?الأولى بالحكومة القطرية والثانية بحزب الله- أثر سلبا في مهمة تشكيل الرأي العام العربي في حالة المنار حيث إنّ هناك نوعاً من المباشرة في الطرح السياسي، بينما لم يؤثر ذلك الارتباط في حالة قناة الجزيرة حيث إن تحقيق أهداف قطر السياسية يتم بشكل غير مباشر وربما من خلال الطرح القومي الذي تعتمده الجزيرة.
ومن ضمن توصيات الدراسة العديدة: دعم الخطاب الإعلامي القائم على رفض جميع أشكال الهيمنة على مقدرات الأمة العربية ومحاولات إعادة رسم خريطة المنطقة وفقا لمصالح (إسرائيل) والدول الغربية، والربط بين الاحتلال الأمريكي للعراق ومظاهر الفوضى الأمنية والفتن المشتعلة بين مكونات الشعب العراق والتي يرمي المحتل إلى تغذيتها من الاختلافات العقدية والعرقية الكائنة. كذلك أوصت الدراسة بالاهتمام ببحوث واستطلاعات الرأي العام بشكل منتظم ومستدام بشأن القضايا القومية المختلفة، والتركيز على التنمية الاجتماعية التي تدفع الرأي العام للمشاركة في هذه القضايا، على أن تتولى ذلك الأمر المراكز البحثية والعلمية المتخصصة.
يذكر أن قاعة المناقشة شهدت حضورا مكثفا من طلاب العلم والباحثين وأساتذة الجامعات فضلا عن حضور البروفيسور أحمد علي الإمام مستشار رئيس السوداني لشؤون التأصيل. وحصل الباحث في عام 2003 على درجة الماجستير عن رسالة بعنوان "اتجاهات المعالجة الإعلامية للقضايا الإفريقية في قناة الجزيرة" واصدر الباحث كتابين الأول "الجزيرة نظرة رمادية إلى إفريقيا" والثاني "الإعلام العربي.. إشكالية الرأي الانطباعي".
| |
|
|
|
|
|
|
| |
د.عبد المطلب صديق
سيف الدين حسن العوض
كمال ادريس
كمبورة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست