|
بين ديكالب الينوى الخرطوم عنف و عنف
|
العالم صار أكثر عنفا من اى وقت مضى الحاصل شنو فى العالم يا خلق الله
اسكن فى محيط جامعة الينوى الشمالية – ديكالب و ديكالب لمن لا يعرف مدينة جامعية صغيرة عدد سكانها حوالى 30000 و على بعد ساعة غرب شيكاغو و هى بالاضافة للمزارعين يسكنها طلبة و تتحول فى ايام الاجازة لمدينة اشباح و عندما اذهب للتسوق مع اطفالى دائما ما نقابل معارف او زملاء لهم اثناء تسوقنا
الاحداث التى حدثت امس على بعد اقل من نصف ميل من سكنى سمعت اصوات الاسعاف و رايت 4 طائرات هيلكوبتر تحلق فى السماء و بعض الشوارع مغلقة و بعد ان دخل اطفالى من المدرسة و من التلفزيون عرفنا ان هناك شخص مدجج بالسلاح و بدا يضرب فى سلاحه من طرف و اصاب العديد
بكت بنتى الصغيرة بكاءا مرا عله شعور بعدم الامان فقررت ايقاف التلفزيون تلفوناتنا نفس و لمدة 40 دقيقة صارت لا تعمل حتى اللحظة لا يعرف احد ماهو الدافع و لكن فى ديسمبر الماضى وجدت كتابات عنصرية من شخص يهدد السود بالجامعة مما جعلهم يغلقونها ليوم طيب السود ديل يطيرو وين ؟ اثناء حديثى مع اطفالى ذكرنى ابنى ذو ال 8 سنوات بالاحداث التى تلت مقتل الدكتور قرنق و التى حدثت بعد وصولنا الخرطوم ب 5 ايام و قد ظلت عالقة فى اذهان اطفالى منذ ذلك الحين
كيف اذن سيكون حال الاطفال فى دارفور عندما يهاجم الجنجويد او عندما تهاجم الفصائل المسلحة ماذا يقول لهم ابائهم ؟ اى شخص يستخدم العنف و السلاح فاشل فاشل و جبان و لا ارى اى مسوغ لذلك
بين ديكالب الينوى الخرطوم عنف و عنف
|
|
|
|
|
|