|
|
 سفيرنا بالأمم المتحدة .. ما أعظم به من إنتصار ..
|
كتب محمد احمد دسوقي رئيس تحرير صحيفة الكابتن :
من محاسب الصدف انها قد جمعتني مساء امس الاول بمنزل الأخ الصديق جمال الوالي رئيس المريخ بالدكتور عبدالمحمود عبدالحليم سفير السودان في الامم المتحدة والذي تربطني به علاقة اخوة وصداقة ومودة تمتد جذورها لاكثر من 25عاماً وهو في بداية حياته العملية بوزارة الخارجية حيث تحدث بشىء من الفخر والاعزاز عن مشاركة منتخب
السودان في نهائيات البطولة الافريقية بغانا والتي حققت اهدافا كبري رغم الهزائم المتواصلة والخروج المر من المرحلة الاولي وقال ان مشاركة المنتخب السوداني وهو يخوض مبارياته بكل الوان طيفه العرقية والدينية والسياسية قد اكد للعالم انه لا توجد عنصرية في السودان كما تدعي بعض الدول، وان الناس جميعا سواسية في الحقوق والواجبات سواء كانوا مسلمين او مسيحيين عرباً او افارقة، وان اي مواطن يستطيع ارتداء شعار المنتخب الوطني والدفاع عنه ما دام يملك القدرات والامكانيات دون اي اعتبار لقبيلته او دينه، كما أكدت مشاركة المنتخب للعالم انه لا توجد تصفية عرقية او اضطهاد ديني كما تدعي الدول الغربية التي لا يتوقف اعلامها عن الحديق حول هذا الموضوع ليل نهار، وقال الدكتور عبدالمحمود ان منتخب السودان بمشاركته في غانا قد سجل اهدافا سياسية في مرمي الضمير الانساني حيث كشف زيف الادعاءات التي يمارسها الغرب من منطلق العداء للسودان حكومة وشعباً مشيرا الي ان مشاركة المنتخب قد اوقفت حملات الهجوم علي السودان في كل اجهزة الاعلام الغربية لمدة اسبوعين وهو امر يؤكد علي اهمية الرياضة والدور الكبير الذي تلعبه في عكس صورة رائعة للوطن ولذلك لا بد من الحرص علي توفير الامكانيات للاندية والمنتخب حتي تتمكن من المشاركة في البطولات المختلفة وتفنيد الاتهامات التي توجه للسودان بالاداء الرائع والسلوك الحسن بفرق تضم ابناء السودان بمختلف اجناسهم واديانهم وتوجهاتهم السياسية، وقال السفير عبدالمحمود ان ما قدمه اللاعب المصري ابوتريكة للقضية الفلسطينية من خلال عرضه لفنيلته الداخلية التي كتب عليها تعاطفا مع غزة لا تستطيع تقديمه الحكومة الفلسطينية للقضية بالطرق التقليدية عبر عشرات السنين حيث شاهد لقطة تعاطفه مع غزة في وقت واحد مليارات البشر في مختلف انحاء العالم والذين لفت ابوتريكة انتباههم لغزة المحاصرة بواسطة العدو الاسرائيلي الذي حرم سكانها من ابسط مقومات الحياة من كهرباء وماء ومواد تموينية، وطالب السفير عبدالمحمود في ختام حديثه بضرورة الاهتمام بالرياضة وتطورها باعتبارها عنوان البلد وواجهته في المحافل القارية والدولية والجهة القادرة علي توصيل رسالته للعالم بسرعة فائقة.
* وقد امنت علي حديث السفير عبدالمحمود واكدت له ان الرياضة يمكن ان تلعب دورا هاماً وكبيرا في دعم وتوطيد العلائق بين الشعوب وازالة الخلافات والحساسيات بين الدول كما فعلت لعبة تنس الطاولة التي اعادت العلاقات بين الصين وامريكا بعد قطيعة وعداوة استرت عدة عقود من الزمان كما اكدت لسعادة السفير ان الرياضة يمكن ان تلعب دورا هاماً في تعريف العالم بالدول والشعوب بكل ثقافتها وحضارتها ووحدة شعبها من خلال مشاركة شبابها بمختلف اديانهم والوانهم واحزابهم في منتخب واحد يجسد امنها واستقرارها وسلامها واوضحت لسعادة السفير في ختام حديثي اتفاقي التام معه في ضرورة اهتمام الدولة بالرياضة وجعلها من الاولويات حتي تشرف الوطن في المنافسات الخارجية وتحقق له سمعة كبيرة في كل انحاء العالم لن تتحقق بالطرق الدبلوماسية العادية في عشرات السنين، فالرياضة هي جسر التواصل وخير سفير للوطن في كل المحافل الاقليمية والقارية والدولية، ولذلك لا بد من تخصيص ميزانية كبيرة للرياضة حتي تؤدي دورها كاملاً نحو الوطن وتشرفه في كل منافسة تشارك فيها
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
طلحة عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست