|
|
 كيتن في ناس الامن : (صوت) الأمة وقلقلة ال(أمن الوطني)! لنا مهدي
|
في البدء المعذرة للاخ البحيري فقد نقلت هذا البوست من بوست خاص به
هذا العمود حالة اجراءات الرقابة الامنية بينه والنشر
ولكن هاهو ينزل رغم انف الامنجية
حروف حرة
لنا مهدي عبدالله
[email protected]
(صوت) الأمة وقلقلة ال(أمن الوطني)!
زارت مجموعة من (الأمن) في الساعات الأولى من صباح يوم السبت المطبعة التي تطبع فيها(صوت الأمة) وانتزعوا عمود رئيس التحرير الأستاذ صلاح الدين عووضة المكتوب تحت عنوان (ومن يفتح بلاغاً ضدك يا صلاح قوش؟)!
ورغم أن التساؤل مشروع إلا أن المستغرب ليس أن يفعل الأمن ذلك و لكن المستغرب ألا يفعلوا، فكل محاولات (لم الصف الإعلامي) و تزويق الوجه و(عزومات) الصحفيين يبدو أنها لم تجد فتيلاً في تغيير تلك الصورة المرتسمة في الأذهان و في تجارب السودانيين عن تلك المؤسسة التي من (المفترض) أن تكون وظيفتها الأساسية حفظ أمن الناس!
و(غزوة) الأمن للمطبعة التي تطبع فيها (صوت الأمة) أخالها تأخرت كثيراً، و لكن المدهش و المثير للاستغراب لماذا فتح جهاز الأمن في البداية ثلاثة بلاغات ضد صوت الأمة و كتابها أمام نيابة النشر و المطبوعات موحياً للقراء و للشعب السوداني أنه (محترِم) للقانون و مجرياته؟؟!
وطالما هو محترم للقانون، لم (التهجم) على المطبعة و (سحب) المقال-العمود، بطريقة (تترية) بصورة دفعت بعشرات علامات الاستفهام التي تطايرت في هواء الإعلام السوداني عن شبهة انقسام في هذا الجهاز بين فريق و فريق؛ فريق مل (الصورة النمطية) للأمن في الأذهان و يدفع في اتجاه تغييرها، و فريق لا زالت (تستهويه) حكايات و مغامرات أمن (المواتر) التي بدأت و لم تنته منذ 18 عاماً؟!
والسؤال الأكثر أهمية لمَ هذا الشغف ال(مترصد) بصوت الأمة وعمود رئيس تحرير صوت الأمة وما تكتبه الجريدة عن جهاز الأمن و عن غير جهاز الأمن؟ ولماذا يتعبون نفسهم خصيصاً ل(تجريد) هذه الغزوة لأجل سحب العمود؟؟!
أظن-وبعض الظن "فقط" إثم- أن الأمن قد أنشأ بداخل منظومته (وحدة محبة صوت الأمة)، و (وحدة محبة قراء صوت الأمة) و (وحدة محبة محبي صوت الأمة) و قبل الأخيرتين (وحدة محبة كتّاب صوت الأمة)..محبة من نوع (حدرة و كف و إنتا طالع)!!!
مع محبتي
|
|
 
|
|
|
|
kamal ali
lana mahdi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست