كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الطيب مصطفى يتهم منصور خالد بخيانه الوطنويطلب منه ان ينزوى ويستحى من افعاله المشينه !!!!
|
كتب الطيب مصطفى
تصريح مدير جهاز الأمن الوطني الفريق صلاح قوش عن تلقي عدد من الصحافيين السودانيين رواتب شهرية من سفارات ومنظمات أجنبية لا يعدو أن يكون مجرد تأكيد لما كان معلوماً بالضرورة بل إنه يتسق مع ما أكّدته وزارتا الخارجية والدفاع في أمريكا حيث كشف عن ذلك الأمر وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد بتدشينه مشروع »حرب الأفكار« الذي يتضمن رصد موازنة ضخمة لتحسين صورة أمريكا في العالم العربي بعد أن تدنت إلى الحضيض وذلك من خلال انشاء قنوات فضائية وإذاعات وصحف وشراء أقلام ومن ذلك مثلاً إذاعة »سوا« وتلفزيون »الحرة« ولعله مما لا ينتطح عليه عنزان أن برنامج الزيارات التي نظمتها وتنظمها وزارتا الخارجية الأمريكية والبريطانية من حين لآخر تأتي في إطار هذا البرنامج وليس خافياً على أحد أن عدداً من كبار الصحافيين وكتاب الأعمدة قد أستضيفوا في تلك الزيارات وكتبوا منبهرين بعظمة أمريكا وتغنوا بأمجادها ونمط الحياة فيها!!
صلاح قوش قال إنه سيكشف عن أسماء أولئك الصحافيين وليته يفعل حتى يكسر أنوف بعض الذين لا أجد معبراً عنهم خيراً من تلك المقولة الشعبية الساخرة عن »الخاتنة غير المختونة« وبالطبع لا أستطيع أن أذكر المثل باللغة العامية!! فهؤلاء يقيمون الدنيا ويقعدونها في نقد كثير من الصغائر بينما ينغمسون في ارتكاب أكبر الكبائر ويأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم بدون أن يطرف لهم جفن أو تهتز لهم شعرة.
إن ميثاق العمل الصحافي بل وقانون الصحافة ينبغي أن يعالج هذه القضايا وإذاكان الرئيس المصري أنور السادات قد أصدر »قانون العيب« فإن رفع الحس الوطني وتجريم الخيانة العظمى يقتضيان إعادة النظر في قوانيننا ومواثيقنا الصحافية وذلك بغرض الموازنة بين الحرية والمسؤولية بما يكرس هذه المعاني ويعلي من شأنها ويمنع إختراق الأمن الوطني من خلال ممارسات »أحصنة طروادة« من أصحاب الحلاقيم الكبيرة كما وصفهم الفريق عمر محمد الطيب عندما تحدث عن بعض الصحافيين والمحامين السياسيين الذين يملأون الدنيا ضجيجاً هذه الأيام ومنهم من تصدى للدفاع عن منصور خالد عدو الأمس حبيب اليوم بعد أن تحولوا نحو أمريكا واستبدلوا التعبد في
محراب الكرملين بالركوع أمام البيت الأبيض.
أذكر أن أحد الرؤساء اللبنانيين وأظنه شارل الحلو قد ابتدر أحد مؤتمراته الصحافية بقوله مخاطباً الصحافيين اللبنانيين »مرحباً بكم في وطنكم الثاني لبنان« وكان ذلك عام 1975م قبل اشتعال الحرب اللبنانية التي دمرت بيروت بالكامل وفتكت بلبنان وأرجعتها عشرات السنين إلى الوراء.. فكيف لا تشتعل الحرب الأهلية إذا كان ذلك حال لبنان التي انحط قادة الرأي فيها وولغوا وشبعوا من مال الإرتزاق مقدمين مصالح الأجنبي على مصالح وطنهم؟ إنها الحال التي تسبق انهيار الأمم.. عندما تنهار القيم وتنحط المفاهيم وتستشري الحيوانية ويصبح الحرام مباحاً والحق باطلاً والباطل حقاً.
أحدهم استمع إليّ في مناظرة صحافية أجرتها معي قبل سنوات صحيفة »الشارع السياسي« في مكاتبها ثم ما لبث الرجل أن شن هجوماً عليّ خلال المناظرة وأرغى وأزبد وخرج مغاضباً بعد أن اتهمني بعدم الوطنية والطريف أن هذا الرجل كان قد تسلم قبل ذلك بأشهر وباعترافه »مظروفاً «مالياً من إحدى السفارات ليكتب مقالاً مناهضاً لرأيي حول الوحدة وعندما عوتب على ذلك رد بالقول :»والله كنت مقشِّط«!! وأشهد أن الرجل لا يزال صاحب حلقوم »عينة« لا يزال يصول به ويجول وهو الذي ينبغي أن ينزوي ويزول!!
أؤيد بشدة الطلب الذي تقدم به إتحاد الصحافيين للمطالبة بكشف هؤلاء الخونة ووالله إني لأشعر بالحزن أن يصبح هؤلاء نجوماً في سمائنا يصنعون الرأي العام ويقودونه على غرار منصور خالد ودوره المخزي في السياسة السودانية منذ الخمسينات بنقده المر لجميع النخب والصفوة السودانية وهو الذي كان ينبغي أن ينزوي ويستحي ويخجل من أفعاله المشينة وخيانته لوطنه والتي لا يزال يمارسها من خلال انضمامه للحركة الشعبية وما أدراك ما الحركة الشعبية!
على الفريق صلاح قوش أن يكشف كذلك أسماء من سافروا في اطار الدعوات الأمريكية والأوربية فعلاوة على الاستضافة من قبل دول تكيد للسودان وللإسلام فإن تلك الزيارات لم تقتصر على مجرد الاستضافة في فنادق الخمس نجوم وزيارات البنتاغون الذي تشن منه الحرب على العالم الاسلامي وإنما كانت هناك مصاريف ونثريات ونرجو أن يتمكن جهاز الأمن الوطني من معرفة المبالغ التي تسلمتها تلك الحلاقيم الكبيرة من خلف الأبواب!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يتهم منصور خالد بخيانه الوطنويطلب منه ان ينزوى ويستحى من افعاله المشينه !!!! (Re: السنجك)
|
Quote: أؤيد بشدة الطلب الذي تقدم به إتحاد الصحافيين للمطالبة بكشف هؤلاء الخونة ووالله إني لأشعر بالحزن أن يصبح هؤلاء نجوماً في سمائنا يصنعون الرأي العام ويقودونه على غرار منصور خالد ودوره المخزي في السياسة السودانية منذ الخمسينات بنقده المر لجميع النخب والصفوة السودانية وهو الذي كان ينبغي أن ينزوي ويستحي ويخجل من أفعاله المشينة وخيانته لوطنه والتي لا يزال يمارسها من خلال انضمامه للحركة الشعبية وما أدراك ما الحركة الشعبية! |
اقرأوا وتعجبوا.. صلاح عبد الله قوش الذي قدم مساعدات أمنية أذاعتها عنه أمريكا يتحدث عن عملاء.. أما ما قاله الطيب مصطفى عن الدكتور منصور خالد والحركة الشعبية فقد أصبح عاديا مع أنه يستحق المساءلة لو كان هناك احترام للدستور ولإتفاقية السلام..
تحياتي وشكرا يا السنجك..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|