مازدا نموذج للمدرب الوطني المتفوق ... وشتان ما بين أبو تريكة و فريدريك كانوتيه المتبرع بـ 700 ألف دولار:
على خلفية ما يتعرض له المدرب الوطني القدير محمد عبد الله "مازدا" .. بسبب نتائج الفرق القومي "صقور الجديان" في الدورة الأفريقية ... من هجوم لا يليق بمقام بطلنا القدير ... محمد عبد الله "مازدا".
-
معلقون استضيفوا في أغلب القنوات السودانية والإذاعة من زملائه الرياضيين تحدثوا بإرجاف ولو كانوا في مقام مازدا لكانت النتائج أفظع مما كانت عليه.
-
صحافة تكتب بلا رقيب وأمانة، ناقلة من صحف مصرية وغيرها نسبت الكثير من الأقوال والافتراءات لشخصه القدير فأهانت لبلدنا قبل أن تهين لشخصه الكريم.
-
بعض من جمهور جاهل وليس جله لا يتمتع بوازع أخلاقي دعك عن استيعابه أن مجريات الأحداث تنصب في منافسات رياضية لا ضير أن نقبل من خلالها واقع هزيمتنا ونحن أعلم بمستوى لاعبينا وإمكانياتنا ودعم الدولة لذلك. ولكن أن لا نفهم ذلك جله ويتعرض منزل المدرب الوطني محمد عبد الله "مازدا" للرجم بالحجارة مرهبين أهله في ذات الوقت وان تتعرض ممتلكاته كسيارته للرجم بالحجارة (كما ذكر الرشيد بدوي عبيد في برنامج الرياضة الجمعة 9 فبراير 2008م) يعد عمل غير أخلاقي وغير مبرر علينا أن نقر بخطئه ومحاولة تصحيح إنساننا المشوه.
-
البعض هنا في سودانيز أون لاين لو اعتبرنا درجة إحساس الفرد بالآخرين معيار للرقي ومقياس للإنسانية ... ندرك بلا شك أن نقدهم لم يكن بناء ولم يراعي قيمة مازدا كإنسان .. ولا فرق هنا بين من مارس الرجم للمنزل بسخف ومن أنبرى يكتب دون إحساس لمازدا كإنسان.
بالكاد أن أهم أهداف الرياضة ترسيخ الإيمان بحب الوطن، وتعميق الانتماء لذلك الوطن الذي نحب، والشعور به والإيثار والتضحية من أجله، والتعريف بالوطن وتاريخه، واكتشاف الموهوبين ونشوة ولذة النصر ..... فمن غيرك يا مازدا؟ ..... رسم الخطط للوصول لتلك النشوة ولو جزئياً محققاً لتلك الأهداف .. ومن غيرك؟ تمكن من قيادة الفريق للوصول إلى ختام الدورة الأفريقية – ولا ننسى سيكافا – والمريخ وكأس السودان ... من غيرك.
أليست كل تلك النجاحات تعد معجزة ونحن نعلم أن التمويل هو عقبة كل تقدم ونجاح ننشده وبوفرة المال تتوسع دائرة النجاح. كما أن المدرب الوطني السوداني كـ "مازدا" هو الأفضل إذا توفرت له كل أسباب النجاح ولكن أن يعمل المدرب كشبه متطوع أو دون أجر ثابت مع تدخلات سافرة في مهمته ، وجمهور وإدارات تصبر على أخطاء ذوي الشعور الشقراء الناعمة والعيون الخضراء "المدرب الأجنبي" ولا يصبرون على الوطنيين "كمازدا" برغم ما حققه من تقدم وبرغم الغيبة عن الملاعب الأفريقية التي امتدت لنيف وثلاثون سنة، ونحن نجحد ذلك. بالإضافة إلى ما ذكر وبهذه الآلية لن نستطيع الدفع بمستوانا الكروي للأمام.
محمد عبد الله "مازدا" أحدث نقلة على مستوى آداء المنتخب الوطني، علينا أن نفخر بذلك وما يقع على عاتق أي مسئول رياضي هو دراسة السلبيات التي صاحبت العمل الفني والتدريبين والعمل على تفنيدها وحلها ودراسة التمويل وعقد كورسات تأهيل وتحفيز المدربين الوطنيين ومنحهم أجرهم كامل دون نقصان مع تأهيلهم وتدريبهم.
الكل يعترف أن الرياضة تشهد طفرة على صعيد صقور الجديان وناديي الهلال والمريخ وبمزيد من الدعم ستتحقق الكثير من الانجازات فلنبحث عن السبل الكفيلة لذلك، ولندفع بالرياضة بمنأى عن السياسة وتدخل السياسيون في طريقها. فلقد جمعتنا الرياضة كشعب أكثر من الشموليين.
يجب أن لا ننسى أن مازدا قد قدم لبلاده الكثير، ويعد مبدعاً قدم لوطنه الكثير وقدم الوطن في الخارج من خلال أدائه ولعبه السابق في مريخ السودان والفريق الوطني فالمعذرة لك يا مازدا.... وتحمل كل ذلك من أجل وطننا الكبير السودان ... وستظل بطلا عملاقاً في أنفسنا.
لا تحزن فنحن شعب:
-
ننسى تضحيات أبطالنا الشهداء وننسى الاحتفالية بتحرير الخرطوم من قبل المهدي وأنصاره ونسميها تحريرها سقوطا وتحرير الأبيض كذلك سقوطا وثورة المهدية نسميها ثورة الدراويش كما يحلو لأعدائنا أن يطلقوا عليها ذلك فالتحية لبطلنا القومي المهدي
-
نضحك ملء أفواهنا مشوهين تاريخنا عبر نكات سمجة لنسخر لتحديد الشارع الذي هرب به المك نمر، رغم أنه حقق جسارتنا المشروخة دوما فالتجلة لك يا بطلنا القومي "مك نمر".
-
نتغني بهروب على دينار"اليوم الحار ما بندار..." رغم أنه قاتل عدونا ومات نازفا حتى آخر قطرة من دمه، لك التحية بطلنا علي ...فأنت أخو خيل حامي حمى صهواتها .
-
نقر بهروب خليفة المهدي التعايشي ... رغم عن أنه ناضل وقاتل بإسمنا ووسمنا كشعب شجاع بإسمه وأختار أن يلاقي عدوه بشجاعة فائقة زاده على ظهره حبيبات من الذرة الجافة ... لك الله يا تعايشي فأنت يا تعايشي تجري في دمي ...
-
يظن الجهال منا أن إهرامات النوبة تلك الحضارة الشامخة قد بناها الخواجات حينما أستعمرونا.
-
نعتنا مهيرة بما يعف اللسان عن ذكره، من غيرك يا درة النساء ويا الشمس التي أضاءت نساء بلادي لك الوقار بطلتنا القومية .
-
وما يدمي له القلب كثير ......... وحقا نحن في حوجة لإستعادة قراءة تاريخنا ........الخ.