|
جهارا نهارا : جرائم وخطف في الصحافات و جبرة !
|
على الملآ عمر سيكا جرائم وخطف في الصحافات!!
سعادة الوزير الزبير بشير طه وزير الداخلية دعونا نحمي أنفسنا من العصابات.. أكرر إلى من هم خلف المجرمين فبعد اليوم حلال علينا وشرعاً أن نصل إلى العقول المدبرة إن كانت إجرامية إو غيرها. وأعلم ان هذا بعيد المنال ولكنا نقدم هذا الطلب امام الله بأننا سلكنا كل السُبل المتاحة ولكن لم نجدها.. إلى متى هذه العصابات والمجرمون يعتدون نهاراً جهاراً على المواطنين وليلاً فهذا ما حدث في بعض الصحافات وجبرة، والبلاغات التي فتحت قليل من كثير جداً. اذكر منها على سبيل المثال خطف أموال المحاسبة في الصحافة نهاراً من مجموعة، واظن حدث الأمر وتطور إلى جريمة قتل. - سرقة عربة لاندكروزر «اللساتك» عند صلاة الصبح. - سرقة فتاة اخرى على ذات النهج. - سرقة منزل... واخيراً العصابة التي حاولت ان تعتدي علينا نهار بل اعتدت الساعة 3 ظهراً.. عصابة من خمسة أشخاص وبعد ضربهم فروا هاربين ولم نتمكن من قبضهم بعد أن طاردهم نفر كريم وعدم فتح البلاغات يرجع لأربعة أسباب: 1- طول الاجراءات وعدم تسجيل المواد التي خالفها المجرم كاملة والمعروف أن التحري أساس القضية؟!. هذا مع اعطاء كل ذي حق حقه في كفاءة المتحرين وأداء واجبهم لكن زحمة العمل واشياء أُخرى تحجب دور المتحري؟!. 2- خوف الناس من أن بلاغهم لا جدوى منه ليس لأن الشرطة مقصرة في دورها ولكن لأن البلاغ ضد مجهول يجب ألا يكون ضد مجهول إلى الأبد والمجهول يجب ألا يكون مجهولاً في الدولة أبداً لأن المجرم ضمن منظومة عصابة فهذه مهمة الدولة. 3- استخفاف المواطن بقيمة ما نهب منه وعليه أن يسلك سبيل السلامة لأنه في النهاية يكون العقاب دون حجم الجريمة. 4- لماذا لا يكون هناك تيم جاهز فوراً لتغطية كل المنطقة باتصالاتهم وطرقهم المعروفة، ووجود كلب بوليسي في كل قسم لتتبع رائحة المجرمين لأنهم آخر من أحتك بالمعتدى عليه. وعمل متحرٍ مخصوص لمثل هذه البلاغات يكون متفرغاً؛ لأن المتحري في القسم تجد عليه ضغطاً شديداً مما يعطل سرعة الوصول للجاني ولا يلغي هذا دور المتحري في القسم حال غياب المتحري المذكور. إنها عصابات ليلاً بالبكاسي والأمجاد ونهاراً بالرقشات والمواتر لأنها تختفي في الأزقة، ويمكن ان تسير بدون لوحات، ومكونة من خمسة أشخاص فما فوق. يعترضك احدهم بحجة أنك سددت عليه الطريق ثم يبدأ معك المشاجرة، ويأتي الثاني المتأخر قليلاً كحجاز وهذا هو اللص الحقيقي يسلبك كل شيء وإذا اكتشفت أمرهم قاوموك وضربوك. وتنتظرهم رقشة على البعد وحينما يتمكنون يركبونها جميعاً ويهربون في الأزقة والشوارع أو يعترضونك جميعهم بالرقشة أو يرمي أحدهم طاقية أو خلافه بحجة أنك دست عليها برميها تحت رجليك.. إنها عصابة حرابة تحتاج للقطع من خلاف، أو قل معي من مات دون ماله أو عرضه فهو شهيد، وهنا لا معصية لولي أمر بل طاعة لولي الأمر الأعلى وهو الله. فتح الرحمن الحاج أحمد محمد خير جريدة الوطن العدد رقم: 1690 2008-02-07 http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=8212
|
|
|
|
|
|