|
عودة .. ديبانقو !
|
.
مع الصراع والشد والجذب الذى دار فى هذا المنبر حول أحداث تشاد المؤسفة الأخيرة , لم أجد عنوانا لهذا البوست أفضل وأطرف من هذا .
فلا أحد فى هذا المنبر يمكنه القول أننى كسبت .. !! ففى الحرب , إى حرب , .. الجميع خاسرون !.
ولكن .. خسارة من فقدوا أبنائهم وأبائهم وأخوانهم وأخواتهم , لا أحد من الجالسين والكاتبين فى هذا المنبر يمكنه حتى تصورها .
تندلع الحروب حول الكثير من القضايا , وكان من الممكن لكل تلك القضايا أن تحل بأسلوب حضارى وسلمى .. أسلوب لا يكلف أحدا دما أو مالا أو عتادا .. ولكن هناك دائما من يرفضه .. وكأنه يملك كل الحقيقة ... فتندلع الحروب وتسيل الدماء البشرية أنهارا , وييتم الأطفال وتترمل النساء وتفقد الكثير من الأسر عائلها, ولا أحد يعرف , بل لا أحد يريد أن يعرف , من سبب هذا القتل وهذا الدمار .. وفى النهاية , وكسناريو مقيت ومكرر وممجوج , ينتهى الأمر بهؤلاء المتحاربين الى الجلوس فى "طاولة المفاوضات" ليتفقوا على تقاسم "السلطة والثروة" !!.
فلماذا .. يا سادتى الكرام ؟؟
ألا تتعلمون أبدا من تجارب الآخرين .. من كل هذا التاريخ الممتد للبشرية ومنذ الخليقة وحتى هذه الساعة ؟؟.
(عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 02-06-2008, 10:56 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عودة .. ديبانقو ! (Re: Tragie Mustafa)
|
الأخت العزيزة تراجى
تحياتى الطيبة
ليس هناك وفى كل هذا الكون من بلغ مبلغا من السؤ والغدر والخيانة مثل "الكيزان" , ولكن حتى هؤلاء "الكيزان" هناك من حاربهم وحاربوه لعقود طويلة .. وفى النهاية جلس معهم وفاوضهم وشاركهم "ثروتهم وسلطتهم" .. ونسوا جميعا الكم الهائل من الضحايا والدمار الذى تسببوا فيه ..
والأن , كل هذا القتل والدمار الذى لحق بالجارة تشاد ..
وكل هذا التشريد والنزوح الذى لحق بأهلها ..
وهو مسلسل سيستمر طويلا ... وسيكلف الكثير من الأنفس الطاهرة البريئة وبنية وطن بكامله ..
ولكن فى النهاية , والكل على يقين من هذا , أن التشاديين سيجلسون للتفاوض ويتحاورون ويقًبلون بعضهم البعض وكأن شيئا لم يكن .. ليتشاركوا بعدها فى "السلطة والثروة" .
فإى جنون هذا ؟؟.
ألف شكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة .. ديبانقو ! (Re: Tragie Mustafa)
|
أختنا العزيزة تراجى .
لا ياسيدتى ..
لا جنونك أنتى .. ولا جنون الكيزان !!.
جنون التشادى الذى يقبل على نفسه يتسليح نظام الخرطوم له ودفعه ليقتل أخيه التشادى فى الجانب ألاخر , وفى المقابل , جنون التشادى فى الجانب الآخر الذى يرفض الحوار مع أخيه ويلوذ بحماية الأجنبى الذى يسانده ويساعده فى قتل أخيه .. وأمه وأبيه !.
والطرفان لم ولن يعدما الحجج الدامغة والبراهين الساطعة أن كل منهما على حق .. وتحت العديد من الشعارات البراقة والقيم والمثل العليا .. وتستمر هذه الحرب اللعينة لسنين طوية .. ويستمر حصادها .
وفى النهاية أيضا .. يجلسون للتفاوض .. ويقبلون "التعايش السلمى"
فأليس هذا جنونا .. وكلكيا أيضا !
تحياتى الطيبة
| |
|
|
|
|
|
|
|