وزير الدفاع الفرنسي يصل إلى تشاد والمتمردون يحذرون
فرنسا وعدت بالتدخل لصالح دبّي (الفرنسية)
وصل وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه موران صباح اليوم الأربعاء إلى انجمّينا عاصمة تشاد، في زيارة مفاجئة تستغرق بضع ساعات، سيلتقي خلالها الرئيس التشادي إدريس دبّي، في حين حذر المتمردون فرنسا من تقديم أي دعم عسكري للقوات الحكومية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم تحالف المتمردين في السودان عبد الرحمن كلام الله، قوله "نحذر فرنسا من أي تدخل مباشر، لأن ذلك قد يتحول إلى وضع سيئ جدا بالنسبة لها"، ومضى يقول "إنها قد تفقد ماء الوجه في تشاد، وتضع حياة جميع رعاياها بأفريقيا في خطر".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعلن استعداد بلاده للتدخل في الأزمة التي تشهدها تشاد دعما للحكومة التي يترأسها دبّي في مواجهة المتمردين إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
ووفقا لزعيم حركة التمرد الجنرال محمد نوري فإن الطيران الفرنسي قصف مواقع قواته "لحماية نظام الرئيس دبّي".
وفي حال تمت مقابلة الوزير الفرنسي لدبّي فإن من شأن ذلك أن ينفي معلومات رددها المتمردون حول مقتله.
وعلى الصعيد الميداني برّر المتحدث باسم المتمردين انسحاب قوات التمرد من انجمّينا بأنه جاء للتحصّن بشكل أفضل، مؤكدا أن هذه القوات موجودة اليوم على بعد نحو 70 كلم من العاصمة.
المتمردون يتحدثون عن إصابة إدريس دبّي وفرنسا تبدي استعدادها لمساعدته (الفرنسية) وكانت الحكومة قد أعلنت أمس تمكن قواتها من سحق التمرد مما يلغي الحاجة إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين، على حد تعبير رئيس الوزراء نور الدين دلوا كاسيري كوماكوي.
كما أعلن الجيش التشادي أنه تمكن من أسر مائة وخمسين من المتمردين في المعارك التي شهدتها العاصمة انجمّينا في الأيام القليلة الماضية.
وقال القائد العام للجيش الذي عيّن بعد مقتل سلفه في المعارك، إن ألفين من المتمردين قتلوا في تلك المعارك مقابل عشرين جنديا حكوميا.
02-06-2008, 07:57 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
اخبار دولية باريس تضاعف اشارات الدعم وترسل موران الى نجامينا 06/02/2008 - 15:46 حطام سيارة في احد شوارع نجامينا
حطام سيارة في احد شوارع نجامينا (سونيا رولي / )
- نجامينا (اف ب) - وسط توجيه اشارت دعم متزايدة الى الرئيس التشادي ادريس ديبي ارسلت فرنسا الاربعاء وزير دفاعها ايرفيه موران الى نجامينا ووجهت تحذيرا جديدا الى المتمردين الذين اكدوا ان هذا "لن يردعهم".
وعلى الصعيد العسكري فان الوضع في محيط نجامينا يتبلور بشكل متزايد يوما بعد يوم امام الجيش الوطني التشادي.
وبعدما انطلق المتمردون في 28 كانون الثاني/يناير من السودان لمهاجمة العاصمة وخاضوا فيها معارك قبل ان ينسحبوا في الايام الاخيرة الى ابوابها اعلنوا الاربعاء انهم "انسحبوا قليلا" الى مسافة "حوالى سبعين كلم" من نجامينا.
غير ان احد مراقبي العمليات العسكرية اشار الى وجود عدة نقاط غموض لم تتوضح بعد. فقد وصل المتمردون السبت في حوالى 300 شاحنة صغيرة لم يدمر منها سوى عدد ضئيل خلال المعارك. وتساءل المصدر "اين اختفت الشاحنات المتبقية؟"
كما افاد مصدر عسكري عن رصد رتل من قوات المتمردين على مسافة 200 كلم من الحدود السودانية متوجه الى نجامينا. ومع ان المسافة التي تفصله عن العاصمة تقارب 600 كلم فان المراقب يعتبر ان في وسعه امداد المهاجمين بالوقود والذخائر.
وتحدث وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن مئة الى مئتي آلية للمتمردين في شرق نجامينا مشيرا الى ان الاعلان الصادر عن مجلس الامن الدولي امن غطاء لتدخل فرنسي محتمل من اجل حماية الحكومة التشادية.
وبعدما اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء ان باريس ستقوم "بواجبها" في تشاد اذا اقتضت الحاجة اوضح كوشنير الاربعاء ان "واجب (فرنسا) يقضي بحماية الحكومة الشرعية ربما الآن بمزيد من الحزم اذا اقتضت الحاجة".
ووصل وزير الدفاع قبل ظهر الاربعاء الى نجامينا حاملا "رسالة سياسية الى الرئيس ديبي" تؤكد على "دعم فرنسا وارادتها بان تحتفظ تشاد بوحدتها".
واكد الوزير الذي سيلتقي ديبي ظهرا "وجود رتل" من المتمردين "يتقدم ببطء" في اتجاه العاصمة. وقال ان "فرنسا ستفعل ما سبق ان فعلت ضمن حدود القانون الدولي والقواعد التي فرضها رئيس الجمهورية (الفرنسية) على القوات في ما يتعلق بهذه العملية".
وترتبط فرنسا بتشاد باتفاقيات تعاون عسكري تنص على تقديم مساعدة لوجستية وطبية وتدريبات ومساعدة استخباراتية غير انها لا تتضمن تدخلا مباشرا وهي تنشر في هذا البلد وسائل جوية وقوات رفع عديدها الى 1450 عنصرا منذ اندلاع الازمة. دورة للجيش التشادي دورة للجيش التشادي (باسكال غييو / )
غير ان المتمردين يرفضون الرضوخ و"حذروا" فرنسا الاربعاء "من اي تدخل مباشر" مؤكدين ان تهديدات باريس "لن تردعهم" عن الهجوم مجددا.
وبعدما كان رئيس الوزراء التشادي دلوا كاسيري كوماكوي اتهم السودان الذي آوى المتمردين في السنوات الاخيرة بمساندة الهجوم على النظام وجه اصابع الاتهام ايضا الاربعاء الى دولة اخرى مجاورة لتشاد هي ليبيا فاتهم زعيمها معمر القذافي ب"المساهة في تسليحهم". وقال في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "لقد سلحهم السودان ودعمتهم ليبيا".
وعين الاتحاد الافريقي القذافي والرئيس الكونغولي دوني ساسو نغيسو وسيطين في الازمة التشادية.
ودعا البابا بنديكتوس السادس عشر الاربعاء الى وقف المواجهات في تشاد مؤكدا في مجلسه العام الاسبوعي في الفاتيكان انه "قريب جدا من سكان تشاد الاعزاء المشرذمين بسبب صراعات داخلية اليمة اوقعت الكثير من الضحايا".
واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان القوات الفرنسية اجلت مجموع 1231 شخصا منذ السبت من نجامينا الى ليبرفيل في الغابون بينهم 491 فرنسيا و740 اجنبيا.
وعادت الحياة خجولة الاربعاء الى بعض احياء نجامينا غير ان المتاجر بقيت مغلقة. وكانت آثار المعارك التي شهدتها العاصمة لا تزال ظاهرة خارج نطاق وسط المدينة حيث كانت تشاهد في الشوارع سيارات وآليات متفحمة او مدمرة او مقلوبة في وسط الشارع تحيط بها جثث محترقة او متحللة.
وبدأ الصليب الاحمر التشادي بجمع الجثث لكن مصدرا عسكريا افاد انه لم يتمكن من جمع اكثر من 27 جثة حتى الان.
واوقعت المعارك ما لا يقل عن الف جريح ودفعت عشرين الى ثلاثين الف شخص الى النزوح الى الكاميرون المجاورة وقد دعاهم الجنران محمد علي عبدالله قائد العمليات العسكرية في قوات نجامينا للعودة الى العاصمة التي احكم الجيش سيطرته عليها.
02-08-2008, 05:11 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
اخبار دولية فرنسا تنفي اي مشاركة لها في معارك تشاد 08/02/2008 - 14:33
جندي فرنسي متحصن امام السفارة الفرنسية في نجامينا
جندي فرنسي متحصن امام السفارة الفرنسية في نجامينا
- باريس (ا ف ب) - نفت السلطات الفرنسية الجمعة اي تدخل عسكري لفرنسا ضد المتمردين التشاديين اثناء هجومهم على حكومة الرئيس ادريس ديبي خلافا لما جاء في انباء صحفية.
واكدت وزارة الدفاع الفرنسية لوكالة فرانس برس صباح الجمعة "لم يشارك اي جندي فرنسي واي قوة خاصة" في المعارك بين الجيش الحكومي والمتمردين في تشاد.
كما نفت وزيرة الدولة لشؤون حقوق الانسان راما ياد اي تدخل للجيش الفرنسي.
واكدت صحيفة لاكروا الفرنسية في عددها الصادر الجمعة نقلا عن "معلومات افاد بها عسكريون ودبلوماسيون فرنسيون" ان "قوات فرنسية خاصة شاركت في مواجهات الاسبوع المنصرم" وان "ضباطا فرنسيين نسقوا الهجوم الذي شنه الجيش التشادي في اول شباط/فبراير على قافلة المتمردين في ماساغيه (50 كلم شمال شرق نجامينا)".
وادى هذا الهجوم الى وقف تقدم المتمردين نحو العاصمة كما قتل اثناء المعارك رئيس اركان القوات الحكومية.
واضافت الصحيفة الفرنسية "في اليوم التالي ساهم عناصر في قيادة العمليات الخاصة الفرنسية في معارك نجامينا عبر استراتيجية اثمرت لاحقا تقضي بانهاك المتمردين الذين اوشكت ذخيرتهم على الانتهاء".
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الجنرال كريستيان باتيست "خلافا لما ذطرته الصحيفة لم يشارك اي جندي فرنسي ولا اي قوة خاصة فرنسية في دعم او في مواجهة اي كان".
واوضح ان "الجنود الفرنسيين نفذوا في المقابل عمليات حماية واجلاء للرعايا الفرنسيين والدوليين وسهلوا مغادرة من اراد ذلك بطائرات عسكرية".
فصيل تمرد كبير يعلن الحرب على القوات الفرنسية بتشاد
طياران فرنسيان يحضران مهمة يومية في أجواء الحدود التشادية السودانية (الفرنسية)
قال أحد أهم فصائل التمرد في تشاد إنه في حالة حرب مع القوات الفرنسية وكل القوات الأجنبية في الأراضي التشادية.
وجاء في بيان لـ"اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية" أنه يعتبر نفسه "في حالة حرب مع الجيش الفرنسي وأي قوات أجنبية فوق التراب الوطني".
وترتبط فرنسا باتفاق دفاع ثنائي مع تشاد حيث تحتفظ بقوات برية وقواعد عسكرية.
وسبق للتمرد -الذي يخوض حربا متقطعة ضد النظام التشادي منذ عامين تقريبا- أن اتهم فرنسا بدعم نظام إدريس ديبي, لكنه لم يهدد باستهدافها حتى الآن.
عناصر من قوى الديمقراطية والتنمية قال جيش تشاد إنه أسرهم قبل أيام (الفرنسية) تحليق استطلاعي وقال المتمردون إن طائرات فرنسية حلقت فوق مواقعهم في مهمات استطلاع لصالح القوات الحكومية خلال معارك جرت الخميس الماضي في غيريدا وأدري على طول الحدود مع السودان.
واعتبر بيان للجبهة "إن توفير الدعم الدبلوماسي والإستراتيجي واللوجيستي للطاغية إدريس ديبي فعل معاد وسيعامل على هذا الأساس".
ويأتي التهديد قبل أسابيع قليلة من نشر قوة أوروبية من ثلاثة آلاف وسبعمئة رجل -نصفها فرنسي- على حدود تشاد الشرقية وشمال شرق جمهورية أفريقيا الوسطى مهمتها حماية العمليات الإنسانية ووكالات الغوث, تكمّل قوة أممية أفريقية مشتركة بسبعة أضعاف تقريبا ستنشر في دارفور.
واتهمت تشاد الحكومة السودانية بدعم المتمردين على طول حدود البلدين, بهدف إفساد هذه العملية لأنها تعتبرها خطرا عليها. المصدر: وكالات
02-11-2008, 12:47 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
متمردو تشاد يحثون الاتحاد الاوروبي على عدم ارسال قوات حفظ سلام
Mon Feb 11, 2008 9:02am GMT
نجامينا (رويترز) - قال متمردو تشاد يوم الاثنين انهم لا يعتقدون أن قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الاوروبي حيادية بشكل يمكن من نشرها في شرق بلادهم وحثوا الدول الأعضاء بالاتحاد الاوروبي على عدم ارسال قوات في المهمة.
وقال المتمردون الذين يقاتلون للاطاحة بالرئيس التشادي إدريس ديبي "تحالف المعارضة المسلحة لا يؤمن بحيادية قوة تتألف أساسا من قوات فرنسية وتتولى فرنسا إدارة عملياتها."
صحيفة: وحدة عسكرية فرنسية شاركت في المعارك ضد المتمردين بتشاد
باريس (8 شباط/فبراير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء كشفت صحيفة (لاكروا) الفرنسية اليوم الجمعة عن مشاركة وحدة عسكرية خاصة تابعة للجيش الفرنسي في المواجهات بيت الحكومة التشادية والمتمردين خلال الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أن فرنسا زودت النظام التشادي بالذخائر عبر ليبيا وبالمعلومات التي التقطتها أقمارها الفضائية
ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسيين وعسكريين فرنسيين القول "ما كان الرئيس (التشادي) ادريس ديبي نجح بصد هجوم المتمردين لولا دعم فرنسا الأسبوع الماضي". وأكدت المصادر أن قوات فرنسية شاركت في المعارك ضد هجوم المتمردين، وذكرت أن "وحدة التدخل العسكرية الفرنسية، التي كانت وصلت إلى تشاد قبل أسابيع، تولت مسؤولية تنسيق الهجوم الذي شنه الجيش التشادي في الأول من هذا الشهر ضد المتمردين قرب العاصمة بنجامينا، وشارك بعض الضباط الفرنسيين في ذلك". وأشارت الصحيفة إلى فشل الجيش التشادي في هذا الهجوم على بعد خمسين كيلومتر عن العاصمة، والذي أسفر عن مقتل رئيس الأركان التشادي
وقالت الصحيفة إن عناصر من قيادة الوحدات الخاصة الفرنسية بدأت اعتبارا من اليوم الثاني لهذا الهجوم بالمشاركة في معارك بنجامينا وفق إستراتيجية تقوم على "إنهاك المتمردين" باستخدام الذخائر أحيانا، ونوهت بأن الفرنسيين أطلقوا النار أكثر من مرة خلال إجلاء الرعايا الأجانب من مطار بنجامينا حيث اقترب المتمردون من المطار. وقدمت باريس ـ بحسب الصحيفة ـ للرئيس التشادي معلومات حول تحركات المتمردين، كانت حصلت عليها بواسطة طائرات الميراج التي تنشرها، إضافة لما التقطته الأقمار الفضائية. وكشفت الصحيفة أيضا أن فرنسا زودت تشاد بالذخائر بواسطة ليبيا وخاصة الذخائر اللازمة للمدرعات (ت 55) الروسية الصنع
ويذكر أن باريس نفت حتى الآن أن تكون شاركت في المعارك ضد المتمردين واعتبرت أن دورها كان فقط حماية المدنيين وإجلاء الرعايا الأجانب
وكان الرئيس ديبي أعلن أمس عن استعداده للعفو عن الفرنسيين المحكومين في إطار قضية تهريب الأطفال من تشاد، المعروفة بقضية (ارش دو زويه) نسبة لاسم الجمعية المتورطة في العملية، وقد أعلنت باريس اليوم أنها ستحول طلب العفو عن أعضاء الجمعية الموقوفين في فرنسا، بعد الحكم عليهم في تشاد، إلى السلطات التشادية وقد ربطت معظم الصحف الفرنسي بين العفو عن الموقوفين ومساعدة باريس لديبي ضد المتمردين
02-11-2008, 01:04 PM
أحمد أمين أحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371
وزير الخارجية الفرنسي: الجيش الفرنسي لا يتدخل في القتال في تشاد (* والخبر لا ينفي كون فرنسا ساعدت تشاد تقنياً حسب إتفاق التعاون التقني) 2008-02-09 15:33:11
نواكشوط 8 فبراير (شينخوا) نفى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم (الجمعة) تقارير بأن "قوات خاصة" لبلاده قد شنت عمليات قتالية ضد متمردي تشاد، وقال انه لا "يوجد ابدا تدخل ولو بسيط لفرنسا" في الأزمة.
قال الوزير، الذي يقوم بزيارة رسمية لموريتانيا، خلال مؤتمر صحفي "يمكنني ان أقول لكم انه لا توجد قوات خاصة شاركت في أدنى قتال، في اي حدث، منذ اندلاع الاعمال العدائية ليلة الخميس في 31 يناير".
وقال وزير الخارجية "امس (الخميس) استعيد النظام، وفقا لما ذكره هؤلاء الذين في الميدان، في نجامينا، وربما ليس في كل انحاء البلاد، لكن على حد معرفتي، لا توجد اي مشاركة للقوات الفرنسية الخاصة". وبذلك ينفي الوزير تقارير ظهرت في بعض وسائل الاعلام الفرنسية.
في وقت سابق اليوم (الجمعة)، ذكرت صحيفة (لا كروا) الفرنسية ان "قوات فرنسية خاصة شاركت في عمليات القتال ضد متمردي تشاد، الذي اجتاحوا نجامينا في نهاية الاسبوع الماضي في محاولة لخلع نظام الرئيس ديبي".
علاوة على ذلك، ذكرت الصحيفة اليومية، نقلا عن "مصادر عسكرية ودبلوماسية فرنسية" غير معروفة الاسم ان "ضباط الجيش الفرنسي قد نسقوا هجوما مع الجيش التشادي ضد مجموعة من المتمردين في ماساجوت، على بعد 50 كم شمال شرق نجامينا في الأول من فبراير".
ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإنه بعد فشل الهجوم في وقف تقدم المتمردين نحو العاصمة التشادية، "شاركت عناصر من قيادة العمليات الخاصة الفرنسية في القتال في نجامينا في اليوم التالي لعمل الاستراتيجية التي تضمن نفاد ذخيرة المتمردين".
وقال الوزير "إنه في تاريخ العلاقات بين فرنسا وافريقيا، لم تكن فرنسا بمثل هذا الوضوح". وصمم على "انه لا يوجد حتى ولو تدخل بسيط من قبل فرنسا في الأزمة الحالية بشكل واضح تماما".
وأردف كوشنير قائلا انا اريد ان اعتقد ان هذا هو الجديد، وأضاف "لم نستخدم اي قوات خاصة لانقاذ الرئيس ديبي. لكننا ننفذ باخلاص اتفاق التعاون التقني الذي يقيد جيشنا الا يشارك عمليا في اي قتال في البلاد".
واشار وزير الخارجية "إن الاتفاق غير ملزم، ولا يتطلب منا المشاركة في القتال وهو ليس اتفاقا دفاعيا بالتأكيد. إن هذا واضح للغاية. والحقيقة ان هذا ما قمنا به".
وأضاف كوشنير "أمل ان يهدأ الوضع وان تكون هناك حلول سياسية وديمقراطية للمشكلات في تشاد".
* التعليق من عندي كمال
02-11-2008, 04:39 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
نجامينا (رويترز) - دعا متمردو تشاد دولا أعضاء في الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين لعدم ارسال قوات حفظ سلام إلى شرق تشاد قائلين إن القوة لن تكون محايدة لأن فرنسا ستهيمن عليها.
وقال المتمردون إن فرنسا التي تساهم بأكثر من نصف قوة الاتحاد الاوروبي التي يبلغ قوامها 3700 جندي وسيتم نشرها في شرق تشاد ساعدت الرئيس إدريس ديبي بشكل مباشر على دحر هجوم للمتمردين في العاصمة نجامينا في وقت سابق هذا الشهر.
وقال تحالف الجماعات المناهضة لديبي في بيان ان الدبابات وطائرات الهليكوبتر الفرنسية وهي جزء من قوة فرنسية متمركزة في تشاد فتحت النار في القتال الأخير وان مدنيين قتلوا خلال المعارك.
ونفت فرنسا التي حشدت التأييد الدولي لديبي أن تكون قواتها شاركت بشكل مباشر في القتال رغم قولها إن القوات أطلقت النار دفاعا عن النفس ردا على إطلاق نار أثناء إجلاء أكثر من ألف أجنبي من فرنسا ودول أخرى من العاصمة نجامينا.
وجاء في بيان المتمردين "فرنسا أظهرت للعالم أنها لم تعد محايدة في هذا الصراع الذي يضع نظام ديبي الدكتاتوري في مواجهة المقاومة الوطنية المسلحة."
وخلال معارك ضارية في العاصمة وحولها بين يومي الأول والثالث من فبراير شباط أوقف قادة الاتحاد الاوروبي العسكريين نشر القوة الاوروبية في شرق البلاد التي كانت مستعمرة فرنسية سابقة. وحصلت القوة على تفويض من الأمم المتحدة لحماية أكثر من نصف مليون لاجيء ومدني في شرق تشاد هربوا من القتال في اقليم دارفور الذي مزقه الصراع في غرب السودان.
وذكر متحدث باسم قوة الاتحاد الاوروبي يوم الجمعة أن قادة التكتل العسكريين يأملون في مواصلة عملية النشر هذا الاسبوع. وأكدت القوة أن قواتها ستتعامل بحياد تام مع الصراع الداخلي في تشاد.
وقال تحالف المتمردين ان تأييد فرنسا "غير المشروط" لديبي الذي يصفه معارضوه بأنه حاكم فاسد ومستبد غير ظروف نشر قوة الاتحاد الاوروبي.
وجاء في بيان المتمردين "تحالف المعارضة المسلحة لم يعد يؤمن بحيادية قوة مؤلفة في الأساس من جنود فرنسيين وتتولى فرنسا توجيه عملياتها."
يتبع
02-11-2008, 04:40 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
وأضاف "ومن ثم يطالب التحالف على الفور بأن تمتنع دول أوروبية أخرى عن ارسال جنودها إلى القوة التي هدفها النهائي هو حماية نظام ديبي."
وتراجع المتمردون إلى الشرق من نجامينا ونحو الحدود مع السودان بعد انسحابهم من العاصمة قبل أسبوع في أعقاب معارك في الشوارع قتل فيها مالا يقل عن 165 وأصيب أكثر من 800.
وتتهم تشاد السودان بتأييد المتمردين وهو اتهام تنفيه الخرطوم.
وأعلن المتمردون يوم الاحد أنهم احتلوا بلدة ام تيمان الشرقية وانهم لايزالون يسيطرون على وسط البلاد.
ومنذ اندلاع القتال ارسلت الطائرات الحربية الفرنسية في مهام استطلاع فوق تشاد بشكل يومي.
وأكد باسكال لو تيستو وهو متحدث عسكري فرنسي أن المتمردين موجودون في ام تيمان. لكنه قال ان قوات الحكومة سيطرت على بلدتي مونجو وبيتكيني في الوسط والتي زعم المتمردون أنهم سيطروا عليهما في مطلع الاسبوع.
من أليستير طومسون
02-14-2008, 03:48 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
فرنسا تقول انها نقلت ذخيرة لجيش تشاد Thu Feb 14, 2008 2:05pm GMT
باريس (رويترز) - قال الجيش الفرنسي يوم الخميس انه نقل ذخيرة لجيش حكومة تشاد التي تصدت لهجوم متمردين على العاصمة نجامينا هذا الشهر.
وكانت وسائل الاعلام الفرنسية قد ذكرت أن قوات فرنسية نقلت قذائف دبابات من ليبيا لامداد دبابات الحكومة التشادية التي تدافع عن القصر الرئاسي من هجوم متمردين يومي الثاني والثالث من فبراير شباط الجاري.
وقال لوران تيسيري المتحدث باسم وزارة الدفاع للصحفيين "في اطار اتفاق التعاون مع تشاد شاركت القوات الفرنسية في نقل ذخيرة الى جيش الحكومة التشادية."
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
Deng
أحمد أمين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست