تزعلو ولا ما تزعلو .. صلاح قوش .. مية مية ..

Quote: أكد الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني حرص السودان علي الامن والإستقرار في تشاد، وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والإقتصادية والأمنية وقال في التنوير الذي قدمه لقادة الأجهزة الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة بقاعة وزارة الدفاع اليوم قال انه ليست من مصلحةالسودان أن تتدهور الأحوال الأمنية في تشاد من منطلق أن الإستقرار في تشاد يؤثر علي الإستقرار في دارفور ، مبينا أن كل الإتهامات بدعم السودان للمعارضة التشادية باطلة. وأشار إلي مضي السودان في جهودة من أجل تحقيق الحل السلمي في تشاد ، والحفاظ علي علاقات حسن الجوار مع تشاد من جانبه قال الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام والإتصالات أن ضغوطا كبيرة يتعرض لها النظام التشادي لتوتير الأوضاع في السودان. وأضاف خلال التنوير الذي قدمه وزير الدفاع بحضور مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات لقادة الأجهزة الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف اليوم أن السودان ليس له مصلحة في توتر الأوضاع في تشاد من واقع حرصه علي مصلحة تشاد. وأشار إلي إدراك السودان الكامل للضغوط الخارجية وتاثيرها علي تشاد فضلا عن التفاعلات داخل النظام التشادي وإستجابته لهذه الضغوط. وعبر عن أمله في أن تتم معالجة الإشكاليات التشادية داخل البيت التشادي ، مستعرضا العلاقات والإقتصادية ، والأمنية التي تربط البلدين حيث قدم السودان كل ما يمكن تقديمه لتشاد وكان دائما يضطلع بدور متقدم في حل الإشكاليات في تشاد. وأشار إلي أن لجنة ترسيم الحدود بين البلدين قد قطعت شوطا كبيرا إلا أنها إصطدمت بفئة عملت علي توتر الأوضاع في دارفور ، حيث جرت محاولات لإفشال إتفاقية أبشي من خلال بروز مجموعة داخل الحكومة التشادية تدعم المعارضة في دارفور وتقاتل في صفوفها

Quote: مدير جهاز الأمن يكشف جهودا سودانية ليبية لمعالجة الأوضاع بتشاد كشف الفريق مهندس صلاح عبد الله مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات عن جهود يبذلها السودان الآن بالتعاون مع الجماهيرية الليبية لمعالجة الأوضاع الراهنة في تشاد. وأكد في التنوير الذي قدمه لقادة الأجهزة الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة بقاعة وزارة الدفاع الوطني اليوم حرص السودان علي الأمن والإستقرار في تشاد من منطلق تداخل العلاقات بين الشعبين مبينا أن السودان قدم كل ما هو ممكن لمساعدة الحكومة التشادية وقال أن العلاقة بين الرئيس البشير والرئيس دبي كانت قوية وشخصية مبنية علي الثقة، وإستمرت جيدة إلي أن برزت مشكلة دارفور التي لعب الرئيس دبي دورا في معالجتها والتنبيه المبكر إلي ضرورة حلها ، ونتيجة لهذه الثقة عهد إليه الرئيس البشير ملف الوساطة ليكون الوسيط الوحيد في القضية وظلت العلاقة ممتدة ، وظل السودان يتعاون مع تشاد ضد أي مخاطر تواجه الحكومة التشادية. وأشار إلي إنطلاق كل المعارضة السودانية من تشاد، وإمدادها بالذخائر والأسلحة دون موافقة الرئيس دبي، مشيرا إلي تكاثر الضغوط القبلية والمؤامرات ضد نظام دبي والتي جعلته غير قادر علي دعم الأنشطة ضد التمرد فضلا عن نفاذ المعارضة السودانية المسلحة إلي داخل حكومة دبي. واضاف أن حركة العدل والمساواة قد ساهمت في زيادة الشكوك حول دعم السودان للحركات المعارضة لدبي مؤكدا أن هذه الظروف لم تغير سياسة السودان تجاه تشاد وإستعرض جهود السودان في الوساطة للصلح بين الفرقاء التشاديين بمشاركة ليبيا والتي كللت بإتفاق طرابلس بين الحكومة والمعارضة مبينا عدم تنفيذ الحكومة التشادية للإتفاق ونفي صلة السودان بالأحداث الأخيرة في تشاد حيث أبلغت السلطات السودانية بأن المعارضة التشادية ستقوم بأنشطة عسكرية ضد النظام، مؤكدا أنها تحركت من جميع أنحاء تشاد وتجمعت في الوسط قبل مهاجمة إنجمينا

Quote: من جانبه، قال المدير العام لجهاز الامن والمخابرات، الفريق صلاح عبد الله، ان الحكومة اقنعت تحالف المعارضة التشادى بوقف إطلاق النار والانسحاب من انجمينا رغم سيطرته عليها دون مقاومة، استجابة لطلب من القيادة الليبية التى كلفتها القمة الافريقية مع الرئيس الكونغولى دنيس ساسنغيسو باحتواء الازمة التشادية ،وسيغادر وفد سودانى الى طرابلس خلال يومين لمتابعة الوساطة. وذكر ان الحكومة لم تقدم اى دعم للمتمردين التشاديين ولكنها دعمت الرئيس ادريس ديبى فى وقت سابق وسلحت الجيش التشادى من التصنيع العسكرى السودانى، لافتا الى ان انجمينا تستغل ذلك السلاح فى الاعلام باعتباره دعما للمعارضة التشادية. واضاف عبد الله ان الحكومة ابلغت ديبى عقب فشل اجتماعات فى الخرطوم فى نوفمبر ضمت السودان وليبيا مع الحكومة التشادية ومعارضيها لتنفيذ اتفاق طرابلس بين الطرفين، ان معارضيه يعتزمون قتاله، واغلقت الخرطوم حدودها مع تشاد لمنع تسلل اى معارض، مشيرا الى ان الحدود ممتدة، كما ان الاوضاع فى دارفورلا تمكن من ضبطها ومراقبتها بصورة كاملة. وكشف عبد الله، ان السلطات السودانية تعتقل حاليا 40 ضابطا تشاديا فى نيالا كانوا يشاركون الى جانب متمردى دارفور، واعترفوا امام مسؤولين من الاتحاد الافريقى بذلك، مما يؤكد تورط تشاد فى قضية دارفور بشكل مباشر. وفى الشأن ذاته، افادت مصادررسمية مطلعة ان المعارضة التشادية تحركت من منطقة التبستى فى شمال تشاد المتاخمة للحدود مع ليبيا، كما تحركت من الشرق، واستطاعت ان تصل الى انجمينا بعد هزيمة الجيش التشادى على بعد 180 كلم من العاصمة وشل 80 فى المئة من قدراته ، وسيطرت على انجمينا دون مقاومة عدا القصر الرئاسى الذى يتحصن فيه ديبى تحميه 4 مروحيات و27 دبابة. واتهمت المصادر، الرئيس ديبى بالخضوع الى ضغوط من قبيلة الزغاوة التى ينتمى اليها وجهات أجنبية ومعلومات مضللة من "حركة العدل والمساواة" مما دفعه الى تغيير موقفه تجاه السودان رغم أنه كان صديقا للرئيس عمر البشير، موضحة ان اركان النظام التشادى من قبيلة الزغاوة ،خصوصا دوسة دبى واسماعيل شايبو يدعمون بشكل مباشر متمردى دارفور بالمال والسلاح من وراء ظهر دبى فى بداية الامر، ثم بعلمه بعد ان خضع للضغوط القبلية.