|
رسم موقف
|
Quote: لا تزال الاوضاغ غائمة فى الجارة تشاد فلا الرئيس ادريس دبى دحر مهاجميه ولا المتمردين اعلنوا نهاية هذه الدراما والجميع يرقب وكراسات الرصد والحسابات فى يدهم
ويجب القول بان اى اى تاخير فى الحسم يكون فى الغالب لصالح الرئيس دبى الذى يمكن ان يستجمع انفاسه ويعيد تنظيم المتبقى له من قوة بدافع يا روح ما بعدك روح فضلا عن ان المجتمع الدولى المغمض نصف عينيه لن يطيل هذا الوضع وسيعمل على القبول بخياره فى دعم الرئيس المحاصر خاصة ان سبق الدعم صكوك على بياض يوقعها الرجل فى شان ثروة بلاده النفطية او المطلوب منها على اكثر من صعيد خاصة علامات الملعب العريض فى دارفور المجاورة .
التاخر كذلك سيعود على الجماعات المهاجمة نفسها باشكالات تتعلق بان استمرار القتال فى تلك الظروف الضاغطة يجعل التنظيم قريب للانفلات للقوى المهاجمة كما انه يسمح للوسطاء بشق صفوف القيادات اول الغيث كان بروز خلافات بينهم بشان وساطة لوقف اطلاق النار قيل ان طرابلس دفعت بها وهو ما قبله قائد ورفض قائدان اخران وبالضرورة فان هذا التباين سيجر عاجلا ام اجلا خلافات داخل ميدان المعركة .
المعارضة التشادية وحتى وان نجحت فى حسم المعركة فواضح انها وان نجحت فى البدايات عبر الاقتحام السريع الا ان ضعف دفاعات الرئيس التشادى وانهيار جيشه خدمها اكثر من متنانة التخطيط لفصائلها المختلفة فرغم سيطرتها منذ وقت باكر على غالب مساحات العاصمة كانت اخطائها المدمرة والقاتلة انها اولا لم تحدد قناة واحدة لتمرير اقوالها للاعلام كما انها اهملت شق الاذاعة ولم تابه باحتلال دار الاذاعة الفارغة او توفير ناقل للصوت والبيان كان يمكن عبره نعى النظام للشعب التشادى واظهار شكل من اشكال المؤسسية المعبرة عن قيام نظام جديد عبر اعلانات تخاطب دول الجوار والمجتمع الدولى بلغة المصالح مثل الاشارة لالتزام الحكام الجدد بمصالح فرنسا وحتى مسالة قوات الاتحاد الافريقى بشرق تشاد كان يمكن تبنيها ولو بشكل اولى يجعل الحكومة الجديدة فى يدها كرت للاغراء والمساومة وهو ما كان سيمهد لها الطريق لطرد دبى بتعليمات واوامر مباشرة من واشنطن وباريس قبل رصاص الثوار فى القصر الرئاسى .
اكتب ارائى وتحليلاتى البسيطة وفى اى لحظة قد تنقلب الصورة تماما لكنها لن تخرج اطلاقا عن حقيقة ان كل ما جرى يثبت فقط ان تشاد تحتاج الى الكثير لتلعب ادوارا فى المنطقة فلا الحكومات فيها قوية حتى باستدراك هفواتها السياسية والامنية ولا المعارضة قادرة على احراز شى وان توفرت الفرص وهذه الوضعية تغرى دوما بالتجريب لدى الطرفين .
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسم موقف (Re: ود محجوب)
|
عندما وصل قوات التمرد الى القصر الرئاسى ظن كثيرون ان اللعبة قد انتهت وشخصيا لم اكن من انصار ذلك الراى ، فكثرة التردد فى الاقتحام اشار بالنسبة لوجود اشياء فى كواليس الصراع ، ومما زاد فوق ذلك عرض المتمردين انهم يمكن ان يسمحوا لدبى بالخروج ان اراد والمغادرة وقبلها طرحوا مبدا التفاوض وهو امر غريب من شخص يقول انه حسم الوضع عسكريا ، تلك كانت الاشارة القاتلة للتمرد اذ ادرك كثيرون من المتابعين للموقف ان التمرد به واحد من ثلاثة اما انه يعانى من انعدام فى الثقة تخوف بسببه من حسم الامور باعلان سقوط النظام واعلان النظام الجديد واما ان المتمردين وفى ثنايا ترتيباتهم وقعت بينهم خلافات - غير معلنة - ارخت قبضتهم حول خصمهم واما ان هناك صفقة ساهمت فيها فرنسا واطراف اخرى قضت بتسوية الامر عند هذا الحد مع معالجات من المؤكد انها ستاخذ فى الاعتبار تحفظات المعارضة - وليست مطالبها بالكامل - وهذا ما ستكشفه الايام القادمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسم موقف (Re: محمد حامد جمعه)
|
واحدة من الاخطاء المميتة كذلك اهمال تطويق المطار لاخراج سلاح الجو الحكومى - المروحيات - من المعركة فتطويق المطار بانجمينا كان من شانه ان يجعل الطائرات الحكومية الصاعدة من مدرجاته فى مرمى نيران اسلحة خطرة ومهددة للطيران حتى دون ان تكون تلك الاسلحة مضادات للطائرات واما الخطأ الغريب الاخر فقد كان اهمال قوات المعارضة لفرضية تطويقهم بالخلف من قوات داعمة للرئيس دبى قادمة من افريقيا الوسطى - التى دعم دبى رئيسها فى تمرد سابق وظرف مماثل- فضلا عن ان المعارضة فيما يبدو استهانت بالدعم الذى يمكن ان تشكله قوات حركة العدل والمساواة للرئيس دبى عبر وصول افواج من شرق تشاد وربما من داخل السودان من فصائل دارفورية اخرى تدرك ان دعم انجمينا فى مثل هذا الظرف يعنى مستقبلا ان شهر العسل بين الجانبين لن ينتهى قريبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسم موقف (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: المعارضة فيما يبدو استهانت بالدعم الذى يمكن ان تشكله قوات حركة العدل والمساواة للرئيس دبى عبر وصول افواج من شرق تشاد وربما من داخل السودان من فصائل دارفورية |
هذه الجزئية التى تهم الحكومة السودنية والاهم من هذا غالب السودانيين الذين كانوا يسمعون عن مكاتفة حركة العدل للنظام فى انجمينا وكانت كثير من تلك الاخبار تعتبر تسريبات تحرص الحركة والمتعاطفين مع الحركات - عدا الزميلة تراجى - على نفيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسم موقف (Re: محمد حامد جمعه)
|
الفاضل / جمعة
ياخي الامر واضح منذ البداية
* كيف لقوات كبيرة (300) سيارة محملة بالجنود تقطع (800)كم دون اي مقاومة ولا حتى اعتراض عملية سحب الحصم ثم الانقضاض عليه يعرفها مدربي الكرة كيف تفوت على عسكريين محترفين * كماان المعارضة ليس لها مؤيدين داخل العاصمة لذلك اصبحت معزولة من قاعدتها في الشرق * الان المعارضة بين فكي الكماشة اذا لم تسقط بفعل قوات دبي فان نفاذ الذخائر كفيل بسقوطها حيث لا امداد لان الاخبار ذكرت ان قوات حركة العدل والمساواة خرجت من انجمينا الى ناحية الغرب لكن يبدو انها ستقوم بحركة التفاف لتطويق قوات المعارضة على ان تقوم بقية قوات الحركة المتواجدة في منطقة الجنينة بقطع طريق الامداد الى انجمينا المغامرة فاشلة بكل المقاييس حتى قبل ان تبدا * بالنسبة للمطار فانه يقع تحت سيطرة القاعدة الفرنسية اضافة الى سيطرتها على كل الطرق المؤدية اليه سنواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|