قــصــيـدة " أم الـيتـامـي " .. لـشاعـر الشـعـب مـحـجـوب شـريـف.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2008, 02:34 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قــصــيـدة " أم الـيتـامـي " .. لـشاعـر الشـعـب مـحـجـوب شـريـف.

    أم اليتامى.
    ----------------

    شعر: محجوب شريف.
    ................

    بين العمل والبيت
    فصّد جبينها عرق..
    أم اليتامى بكت
    لمن حسابها فرق
    ماهية تمشي السوق
    مركب مصيرها غرق
    حق اللبن والزيت
    الكسرة والكراس
    هم في عيونها برق
    الما بحس ما بهم
    والخان همومو سرق
    هذا المرتب تب
    ما بسدها الفرقة..
    القعدة في المكتب
    والإمضا في الورقة
    العبرة في الخبرة
    الأيدي لو تعمل
    جرح الزمن ببرا
    اتباصرت مكنة
    ماكوكها يتقدّل
    بين خيطها والإبرة
    زي ما القلب ساساق
    الخطوة ساساقة
    وعيونها منتبهة
    تباري زقزاقها
    لا شك ولا شبهة
    والسترة أشواقها
    والشفع القصر
    والدمعة رقراقة
    يا حليل شريك العمر
    الدنيا فراقة
    اتيقنت أحسن
    من تبقى نقناقة
    شقشق مقص في ليل
    نامت خلايق الله
    طاير سُقد حلّق
    في بيتها واتدلّى
    تدّي الولاد بصة
    وتجرب القصة
    وتقلّب الحلة
    جاهز عمل بكرة
    أسأل تقاريرها
    السرية والسمعة
    هل ركلست يوماً
    حتى ولو جمعة
    مشكورة في المكتب
    مستورة في الحِلة
    رغم الشجن هبت
    لم تعرف الذلة
    ما فارقت سرباً
    تتفهم الموقف
    تستدرك العلة
    ولم تعد أماً
    مسكينة بتشفِّق
    تفرتق وترتق
    قُصاصة في إيدها
    كالوردة بتبتِّق
    ريانة منشرحة
    هدِم قدِم يصبح
    في لمحة كم طرحة
    لا بد من تكية
    لا بد من بكية
    لا بد من غمدة
    لا بد من سرحة
    أنعم بها أماً
    بين العمل والبيت
    يا مرحىَ يا مرحىَ
                  

02-02-2008, 02:50 PM

kamal ali
<akamal ali
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 362

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قــصــيـدة " أم الـيتـامـي " .. لـشاعـر الشـعـب مـحـجـوب شـريـف. (Re: بكري الصايغ)


    لاحووووولا !!!!

    شعرت جلدى كلبت ,,
                  

02-02-2008, 02:52 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قــصــيـدة " أم الـيتـامـي " .. لـشاعـر الشـعـب مـحـجـوب شـريـف. (Re: بكري الصايغ)


    بيني ومحجوب شريف الاختلاف والاستمتاع بفنه:
    (ام اليتامى) دعوة للفضيلة والشرف الذي يراق على جوانبه.
    --------------------------------------------------------

    الـمصدر: http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=12794

    محمد مبروك محمد احمد.

    الاستاذ محجوب شريف شاعر متفرد فمن الصعوبة ان تضعه في اي قائمة من تصنيفات الشعراء والمدارس الشعرية والفنية فكلما وضعته في قالب خرج منه واستعملنا كلما هنا لتكرار الجواب بتكرار الشرط.

    نختلف مع محجوب ونستمتع باغنياته الجميلة واناشيده المطربة التي لها دوافعها ومقتضياتها ومناسباتها ورغم كل شيء يظل محجوب شريف في شعره عالي الهمة شريفاً وصادقاً ونبيلاً يدعو للفضيلة بعيداً عن المواعظ ويعتبرها الساقي الذي تجري فيه مياهه العذبة النقية .

    ابننا وصديقنا وزميلنا هيثم كابو اذا صادفه ما يلفت نظره في الغناء والشعر حدثني به ودائماً يدور بيننا نقاش حصيلته في النهاية تبادل المعارف . جاءني يحمل قصيدة للشاعر محجوب شريف عنوانها (ام اليتامى) وجدت القصيدة مني الاهتمام لاهتمامي بالايتام ومشاركتي في كثير من الانشطة التي تتعلق بهم وكنت دائماً ارى ان الاداب والفنون انفع الوسائل لمعالجة مشكلات المجتمع .. القصة والمسرحية والاغنية والقصيدة الشعرية رغم المعالجات الفجة الا انها خير من العدم ودائماً اقول البعد عن اسلوب المواعظ ومزج الاخيلة بالواقع اقرب الى المزاج العام وعندما قرأت قصيدة محجوب شريف (ام اليتامى) وجدت فيها ما كنت ابحث عنه لبث هذه القيم الفاضلة التي تعتمل في فؤاد هذا الشاعر العميق ولا اقول غير فؤاده فقد جعلت لنا الافئدة لنعقل بها.

    هذا يقودني الى معنى الشعر هل هو هذا الرصف للكلمات وضبط القوافي واستعمال التعابير التي تهيم على وجهها فترى السراب فتحسبه ماء ام ان الشعر هذه المعاني والمباني المترابطة التي تدل ولا تضل فتكون القصيدة ذات موسيقيا والحان واجراس ومن بعد ذلك فكرة عميقة وحديث متصل.

    احياناً تصادفني في صحيفة او مجلة في اطار منمق قصيدة جديدة وكلمة جديدة واحد من الاسباب التي تدفعني لقراءة القصيدة ثم اقرأ مرة ومثنى وثلاث ورباع فاخراج من مولدها الجديد بلا حمص ولا ترمس اعجب من هذه الجرأة من الشاعر وصاحب الصحيفة او المجلة وما افظع الامر عندما يكون الامر ليس مجرد قصيدة وانما ديوان شعر به عشرات القصائد لو خلطناه في خلاطة ووضعنا الخليط في فنجان لما امتلأ.

    اعود للقصيدة (ام اليتامى) هذه القصيدة ادخلتني في حيرة لاني تعودت ان اجري مقاييس علم البلاغة التي اعرف منها بعض شيء فقد وجدت في القصيدة تشبيهات حاولت ان اجعل التشبيه مرسلاً اومفصلاً فوجدته مجملاً وعندما امعنت النظر -بتفسير شيخنا النوراني - لاح لي البليغ وسرعان ما تحول لضمني ثم تمثيل وقد تاهت علي المقاييس وعذرت نفسي لاني لا اعلم من هذا العلم الواسع الا بعض شيء وتنكيري لشيء ليس كتنكير المتنبئ في بيته المشهور الذي اثار جدلاً وقد سقط عني البيت بعدما اتسعت ثقوب الذاكرة فسألت من حولي فبدت الحيرة علي الجميع ما اعجبك من زمن وهرعت الي الشبكة العنكبوتية فلم ترسل لي جيشاً اوله في عمورية واخره في بغداد فحل شيخنا النوراني مكان المعتصم وبيت المتنبئ كما اورده شيخنا
    لو الفلك الدوار ابغضت سعيه
    لعوقه شئ من الدوران
    والبيت كما قال شيخنا في مدح كافور ما يعنيني فيه هذا التنكير الجميل لكلمة (شئ )

    وابدع مافي قصيدة ام اليتامي هذه القيم والصفات الجميلة والاخلاق الفاضلة التي تدعو لها القصيدة وهذا ليس مستغرباً من شاعر رضع من ثدي هذه الامة السودانية التي تعلي قيم الفضيلة والشرف الرفيع وقد قال الشاعر المتنبئ بيت من الشعر له صداه في هذا المعني يقول:
    لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى
    حتى يراق على جوانبه الدم

    وقد فاتتني جلسة الاستماع التي دعت لها (طيبة برس) ودعاني لها الصديق هيثم وقبلت الدعوة لعلاقتي بالصديق محمد لطيف ولكن ظروف حرمتني من متعة الاستماع ومقابلة د. المعز عمر بخيت والشاعر محجوب شريف والفنانة الرائعة شروق وذلك الحشد الجميل النبيل.

    سيظل بيني وبين محجوب شريف هذا العشق لفنه و الكثير الجميل الذي حدثني عنه الاخ العزيز يس حسنين رده الله سالماً غانماً فهو من المعجبين بشخص الشاعر وفنه ودائماً يقول لي ان منزله بالثورة ما يميزه انه يجاور محجوب شريف.

    ومحجوب شريف اكبر من ان تستوعبه نظرية او قضية او فكرة في واحدة من علب السياسة الضيقة ويظل الاختلاف والود.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de