عاجل .. أنباء غير مؤكدة عن سقوط نظام ادريس ديبي بتشاد

Quote: المتمردون يعيدون المحاولة بعد فشل محاولتهم عام 2006 للسيطرة على نجامينا قال المتمردون التشاديون انهم دخلوا مشارف العاصمة نجامينا عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية. وذكرت تقارير صحفية فرنسية ان أصوات الأسلحة الثقيلة ودوي قصف سمعت في وسط العاصمة، بينما تقول وكالة رويترز للأنباء استنادا الى مواطنة غربية أرسلت رسالة الكترونية من احدى السفارات ان المتمردين يتجهون الى القصر الجمهوري. وتضيف رويترز ان المتمردين يتقدمون باتجاه العاصمة في 300 مركبة في أقوى هجوم من نوعه منذ عامين. وقال متحدث باسم المتمردين لبي بي سي ان الرئيس التشادي ادريس ديبي قد غادر نجامينا، ولكن وزير الخارجية التشادي قال ان ديبي موجود داخل القصر وأن الوضع في العاصمة تحت السيطرة. وصرح متحدث اخر باسم المتمردين لوكالة فرانس برس للأنباء ان القوات الحكومية تتشرذم وان القصر الجمهوري سيسقط خلال ساعات. ويُشار إلى أن السلطات التشادية شددت مؤخرا إجراءاتها الأمنية في نجامينا. وتتناقض هذه التقارير مع الأنباء التي كانت قد نسبت الى قائد الجيش التشادي في وقت سابق قوله ان قوات من الجيش اشتبكت مع مجموعة كبيرة من المتمردين بالقرب من مساجيت على بعد حوالي 50 كم شمال شرقي العاصمة، وتأكيده أن قوات الجيش قضت على مجموعة المتمردين بالكامل بعد 40 دقيقة من القتال. ولكن وزير الخارجية التشادي علام مي الموجود في قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا لم يستبعد في رد على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية امكانية سيطرة المتمردين على العاصمة قائلا " لا شيء مستبعد، فالمتمردون مسلحون بشكل جيد". وتتهم الحكومة التشادية السودان بتوحيد وتسليح المتمردين، وهو ما ينفيه السودان. الاتحاد الافريقي وقد تحول الاهتمام في قمة اديس ابابا من كينيا الى تشاد في ضوء التطورات الاخيرة وسط مخاوف من تأثير النزاع في تشاد على الأوضاع في دارفور. طائرة نقل عسكرية فرنسية على أهبة الاستعداد لاجلاء الرعايا الفرنسيين وعبر جان بينج الرئيس المنتخب للاتحاد الافريقي عن قلقه بسبب الوضع في تشاد. على صعيد اخر عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المتواجد حاليا في كينيا للمساعدة في حل الأزمة هناك عن قلقه بسبب الأوضاع في تشاد ودان في بيان صدر عن الأمم المتحدة "استخدام القوة للوصول الى السلطة". إجلاء وكانت السفارة الفرنسية في تشاد قد طلبت من مواطنيها التجمع في ثلاث مناطق معينة استعدادا لاجلاء محتمل، وكذلك أبلغت السفارة الأمريكية مواطنيها أن على من يرغب بمغادرة تشاد التوجه الى مقر السفارة في نجامينا. وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية ان عملية توزيع الرعايا الى مجموعات قد بدأت في منتصف ليلة الجمعة، وان كانت عملية الاجلاء لم تبدأ بعد. يذكر ان ما يقارب 15 ألف فرنسي يعيشون في تشاد، يتركز 85 في المئة منهم في العاصمة نجامينا. كما قامت الأمم المتحدة باجلاء جميع موظفيها غير الأساسيين من العاصمة التشادية الى الكاميرون، وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف ان عدد الذين تم اجلاؤهم من نجامينا بلغ 160 شخصا. وكانت فرنسا قد أرسلت 150 جنديا إضافيا لحماية مواطنينها المقيمين في تشاد، وناقش الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومسؤوولون كبار التطورات في تشاد. تعثر وصول قوات الاتحاد الأوروبي وأجل الاتحاد الأوربي نقل الدفعة الأولى من جنوده إلى تشاد والتي كان من المقرر نشرها هناك بسبب الاشتباكات الدائرة بين القوات الحكومية وقوات المتمردين. وقال دان هارفي وهو ناطق باسم عملية "القائد" إن " حالة عدم الاستقرار حول نجامينا اضطرتنا لتأجيل الرحلتين الجويتين المخصصتين لنقل أفراد من القوة التابعة للاتحاد الأوربي". وأضاف هارفي أنه كان مقررا أن تهبط الطائرتان في تشاد الخميس ليلا والجمعة صباحا وعلى متنهما أكثر من 100 جندي من النمسا وإيرلندا. ومن المنتظر أن توفر القوة التابعة للاتحاد الأوربي والبالغ قوامها 3700 فرد حماية للاجئين من دارفور والأشخاص الذين شردوا جراء الاقتتال الداخلي. AN-OL