|
Re: الأديب طارق الطيب سفيرا للنمسا للثقافة والفنون لهذا العام! (Re: jini)
|
لانو طارق زى ما قلت يستحق ما فى مانع نزيد فى القاء الضوء و (بينى و بينك) دى الحاجة البتستاهل نتابعها فعلا. أما عن عيونك فحقوا يعملو لى ( رسالة موبايل ) بكل موضوع ينزل....فكرة برضوا تحياتى ---------------------------------------
طارق الطيب سفيرا ثقافيا للنمسا European Year of Intercultural Dialogue 2008
تم اختيار طارق الطيب ليكون سفيرا ثقافيا ممثلا عن النمسا لعام 2008 إلى جانب باولو كويلهو وتشارلز أزنافور وهيننج مانكل وغيرهم؛ فقد أقر البرلمان الأوروبي هذا العام 2008 ليكون عام الحوار الثقافي العالمي والذي ستقام فيه العديد من المبادرات والأنشطة الثقافية العالمية، وقد رشحت وزارة التعليم والفنون والثقافة النمساوية طارق الطيب ليكون ممثلا لدولة النمسا لهذا العام في المحافل الدولية التي ستقام في هذه المناسبة. ---------------------------------------------------------- الروائي السوداني طارق الطيب يقهر أمراض العصر، ويهاجر إلى بيت النخيل! القاهرة - إذا كان شهريار عصره وأوانه قد غلبته حكايا شهرزاد، فإن شهريار هذا العصر والأوان ذو نزعة مادية عنصرية، يقتل في الإنسان روحه، وينزع عنه إنسانيته، ويجرده من كرامته. وقد جاء الروائي السوداني الأصل؛ المصري المولد والنشأة؛ النمساوي الجنسية؛ الدكتور طارق الطيب بروايته الجديدة «بيت النخيل» (الصادرة في 400 صفحة عن الحضارة للنشر بالقاهرة) ليثبت أنه بمزيد من الحكي يمكن التغلب على متاعب هذا العصر وأمراضه، حيث جاءت الرواية معبرة عن الاغتراب باعتباره الموضوع الأكبر للأدب، ومحاولة قهر الاغتراب عن طريق بطل الرواية الذي سافر إلى النمسا (بلاد الأنس والجمال) وهو لا يملك في دنياه إلا كتاب «ألف ليلة وليلة»، وأغنية أسمهان الشهيرة «ليالي الأنس في فيينا»، وبعض ذكرياته الأليمة، لكنه يملك زاداً وفيراً من ملكة القص. وإذا كان حمزة؛ بطل روايته السابقة «مدن بلا نخيل»؛ قد تجرع مرارة الفقدان بسبب أمراض العالم الثالث، بل البلدان الأقل نمواً، فإنه في «بيت النخيل» يمزجها بأمراض العالم الأول ويقارنها بها، ويتصدى لها بمزيد من الحكايا، لعله يتصدى بالفن؛ وبالهجرة الروحانية إلى بيت النخيل؛ لهذا الكائن الخرافي العملاق المسمى بالاغتراب، فتعود للإنسان إنسانيته المفقودة! والدكتور طارق الطيب من مواليد القاهرة في عام 1959 من أب سوداني وأم من أصول سودانية مصرية، وقد عاش طفولته في حيّ عين شمس، وتعلم في كتّاب الشيخ علي قبل أن يلتحق بمدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية، وتخرج في عام 1981 في كلية التجارة بجامعة عين شمس، وانتقل في عام 1984 إلى فيينا التي يقيم فيها حتى الآن، وقد درس فيها الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، وحصل على الدكتوراه في العلوم الاجتماعية والاقتصادية عن أطروحته «نقل الأخلاق عن طريق التكنولوجيا: الصراع بين الهوية والربحية»، ويعمل حالياً كمدرس ومحاضر في فيينا، وفي جامعة العلوم الإدارية بمدينة كريمس. وقد حصل د. طارق الطيب على المنحة التشجيعية للدولة أكثر من مرة، ونشر أعماله في العديد من المجلات والدوريات العربية، وترجمت أعماله لأكثر من لغة، ومن كتبه المنشورة: «مدن بلا نخيل» (رواية)، «الأسانسير» (مسرحية)، «الجمل لا يقف خلف إشارة حمراء» (مجموعة قصصية)، وغيرها.
| |
|
|
|
|