أخير كمال شداد يرحل - حل اتحاد كرة القدم السوداني

Quote: * جامعية شداد وما زاد * كان الجامعي في سالف الأزمان مخلوقاً نادراً ينظر إليه عامة الناس وكأنه قادم من كوكب آخر.. خاصة إذا تحذلق وتفلسف وتخوجن.. في ذلك الزمان كان من المستحيل أن يزعم شخص عادي أن الجامعي لا يعرف كل (شيء) أما اذا كان (دكتورا) فهذا (حاجة تانية) يروج عنه المبهورون حكايات الإعجاز عن لبن الطير والواق واق والأكسير.. وهذا حال لا يمكن أن يستمر بعد أن أصبح الخريجون يغطون عين الشمس والدكاترة يقدون عين الشيطان!. * ولكن البعض يريد منا بعد اتساع دائرة التعليم أن نظل تحت تأثير أنصاف المتعلمين المنبهرين بالدكتور.. فنكمم أفواهنا ولو أتى الدكتور شداد فعلاً غريباً أو أصدر قراراً خاطئاً.. منطقهم في ذلك (ده دكتور يا جماعة)!!. * ثم مصيبة جامعية ثانية هي.. مازدا.. يطبظ ويلخبط.. ويجوط اللعب.. فإذا انتقد فإن الإجابة الجاهزة (ده مدرب جامعي) ومن جامعة الخرطوم.. فلا يجرؤ أحد أن يقول إن معظم تاريخ المدرب هو رحلة بين المريخ والعباسية.. يغضب عليه هنا فيذهب هناك ثم يستدعى لحين إحضار أجنبي وقد يطبظ قبل مجيء الأجنبي فيعود إلى العباسية تلاحقه الغضبات المُضَرية!!. * فهل هذه ضريبة التعليم الجامعي؟ أي أن يخرج علينا أدعياء يلحقون بالجامعي خوارق ما فكر فيها أساطين العملية التعليمية.؟ عادل إبراهيم حمد