الزومة 180 درجة! يخاف ولا يستحى!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2008, 08:38 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزومة 180 درجة! يخاف ولا يستحى!

    Quote: بين قوسين

    الإمام الصادق المهدى

    عبد الرحمن الزومة
    كُتب في: 2008-01-29


    فى نهاية رمضان الماضى أقامت (السودانى) حفل افطارها السنوى بمقر منظمة (طيبة برس) بالخرطوم بحرى. كان ضيف الشرف هو السيد الامام الصادق المهدى إمام الانصار ورئيس حزب الأمة القومى. أذكر أنه جاء بعد بدء الافطار بقليل. دخل بلا أبهة وبلا ضوضاء إلا اللهم من مجموعة محدودة جاءت بصحبته وهو الذى كان فى يوم من الأيام رئيساً للوزراء وقائداً أعلى للقوات المسلحة. تقدم الرجل فى ملبسه البسيط الذى يشبه ملابس الأنصار التى من داخلها نصروا جده الامام المهدى وأقاموا لنا دولة نستظل بظلها ونعيش على ثراها. جلس الرجل حيث (انتهى به المجلس) وتناول افطاره ثم أم المصلين فى الصلاة ودعا الله ثم واصل اللقاء متحدثاً ومتبسطاً مع الجميع (مشاغلاً) هذا ومداعباً ذاك فى تواضع جم ومشاركاً فى الحديث بما اقتضاه الحال.
    فى أثناء فعاليات الحفل دار نقاش ابتدره الأخ الأستاذ محمد لطيف وهو نقاش شارك فيه السيد الصادق حول لقب (الإمام) وأذكر أنى قلت لمن حولى إن السيد الصادق لو أنه تقلد منصب الامام (لما ظلم) فهو امام ابن امام ابن امام ابن امام ويكفى أن جده هو (الامام) المهدى قائد واحدة من أعظم الثورات الاسلامية فى القرن التاسع عشر وهو الذى أنشأ الدولة السودانية الراهنة.
    أذكر هذه الحالة لأنها مما يستحق الذكر بسبب أنها تعكس معدن الرجل الأصيل والإرث التاريخى الباذخ والناصع الذى يحمله على كتفه وكذلك باعتباره رمزاً من رموز الوطن الذين يلقون الاحترام الذى يستحقونه, هذا من جانب ومن جانب آخر بمناسبة ما كتبه أخ عزيز قبل أيام وذلك بعد يوم أو يومين من مقال كنت قد كتبته بعنوان (أبناء الامام: التاريخ يعيد نفسه) لأننى أعتقدت (ولا أزال) انه يقصدنى بمقاله ذاك! والسبب الذى جعل (الحرقص) يرقص فى بطنى هو قوله أنه لا يريد أن يتعرض (لأسرة الامام الصادق) ويريد من الناس أن يركزوا على مبادراته الأخيرة الخاصة بجمع الصف الوطنى. ومع اعتقادى أن الأخ الكاتب يقصدنى فإنى (لن اعترف) أنه يقصدنى إلا أن (يقر) هو أنه يقصدنى غير أن هذا لن يمنعنى من الاسترسال فى قول ما سأقول.
    وهذا الذى أود قوله يعتمد على ركيزتين؛ الأولى اننى أكن التقدير العميق لأسرة السيد الصادق المهدى وهى الأسرة التى يكفيها أنها كانت فى يوم من الأيام (الأسرة الأولى) فى السودان، أما الركيزة الثانية فهى أنه لا يختلف اثنان فى أن السيد الصادق المهدى رجل ديموقراطى وهو رجل عام وكذلك أبناؤه الذين يخوضون المعترك السياسى وهذا من حقهم ومن حقهم كذلك أن يتبأوا المناصب السياسية والتنفيذية التى هم لها مؤهلون، غير أن هذا لا يمنع من نقدهم والتعليق على مواقفهم خاصة وهم (بسم الله ما شاء الله ) وكذلك والدهم ليسوا مقصرين فى نبش ما يرون نبشه وانتقاد ما يرون انتقاده. واذا كان ذلك كذلك فاننى أعتقد وليت الأخ الكاتب يتفق معى وأنا واثق أن السيد الامام يتفق معى أن ذلك النوع من النقد وتناول مواقف السيد الامام السياسية ليس مما يمكن أن يطلق عليه أنه (تعرض) لأسرة السيد الصادق.
    من الغريب أن بعض دعاة (حرية التعبير) هم أول من يضيق بحرية التعبير بل ان بعضهم (إماميون) أكثر من الامام! اذا كان النقد الموضوعى ممنوعاً دعونا (نقفل) هذه الجرايد ونشوف لنا شغلانة غيرها!
                  

01-29-2008, 09:08 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزومة 180 درجة! يخاف ولا يستحى! (Re: jini)

    Quote: والسبب الذى جعل (الحرقص) يرقص فى بطنى هو قوله أنه لا يريد أن يتعرض (لأسرة الامام الصادق)



    ما هو الحرقص الذى ظل يرقص فى بطن الزومة. والذى جعله يخاف الى هذه الدرجة???


    تحية
                  

01-29-2008, 09:28 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزومة 180 درجة! يخاف ولا يستحى! (Re: M A Muhagir)

    Quote: بين قوسين

    أبناء الامام :التاريخ يعيد نفسه

    عبد الرحمن الزومة
    كُتب في: 2008-01-23


    بدون أى مقدمات خرجت علينا (ابنتنا) الدكتورة مريم الصادق المهدى بتصريح نارى (تنفى) فيه تقديم أى عرض لها لتولى منصب دستورى فى الدولة. ولم تكتف بتكرار عزمها واصرارها على عدم المشاركة فى (النظم الشمولية) بل أضافت قضية افتراضية أخرى وهى أنها كانت لترفض مثل هذا العرض فى حالة قدم اليها.
    وبالرغم من اقراري بأنه راجت (تكهنات) فى هذا الشأن الا أننى أصر على عبارة (بدون مقدمات) لأن الأمر يتعلق بجهة قدمت عرضاً لكى ترفضه الدكتورة مريم وبما أن الجهة (المتهمة) بتقديم العرض فى هذه الحالة و هى الحكومة لم تذكر شيئاً عن تقديم عرض كهذا فاننا نحتفظ بحقنا فى أن نظن (وليس كل الظن اثم) أن تلك التكهنات كانت فى الأساس جزءاً من التصريح المشار اليه أو على الأقل جزءاً من (السيناريو) الخاص به!
    ونسير فى نفس الطريق لـ ( فلفلة) التصريح فنتساءل ما دامت الدكتورة قد (نفت) تقديم العرض من الأساس فما الداعى للجزء الثانى المتعلق برفضه حالة تقديمه؟ يبدو أن الدكتورة مريم قد تعرضت الى مسألة (الجدلية) بين الواقعة والواقعية فهى قد نفت (الواقعة) لكن هل كانت تلمح الى (الواقعية) وتقترح تقديم العرض!
    بعد تصريح الدكتورة مريم بيومين سمعنا بـ (فاجعة) أخرى اذ ذكرت الأنباء أن أحد شيوخ الانصار (أجهش بالبكاء) فى دار الحزب ورفض مغادرة الدار ( فيما يشبه الاعتصام) وذلك لدى سماعه أن أحد أبناء السيد الامام قد انضم لجهاز (الأمن الوطنى) وكأن هذا الرجل قد انضم الى (الموساد)! لكن الأنباء لم تذكر بالضبط الظروف التى حدت بهذا الشيخ الانصارى أن يسقط (مغشياً عليه) على ذلك النحو اذ أنه كان يكفى أن يستقيل الشخص الذى التحق بالجهاز فى حالة كونه قد انضم اليه بالفعل أو يصدر تصريحاً مشابهاً لتصريح أخته يعلن فيه أن المسألة (اشاعة) روج لها المؤتمر الوطنى وأنه لن يفعلها حتى ولو كان الذى رشحه هو صلاح قوش شخصياً و (يا دار ما دخلك شر)!
    لكن كل هذا ليس هو بيت القصيد. ان السؤال هو حتى لو كانت هنالك احتمالات (أقول لو) لمشاركة الحزب فى الحكومة فلماذا يكون المرشحون لاحتلال المناصب هم أبناء الصادق؟ هل يريد السيد الامام أن يكرر نفس الخطأ الذى وقع فيه عندما (صير) رئيساً للوزراء وهو فى الثلاثين ففشل؟ وسبب الفشل أنه بدأ حياته السياسية (بالمقلوب) اذ كان المطلوب أن يتدرج من نائب فيسقط وينجح كما يفعل خلق الله حتى يصير رئيساً للوزراء.
    الصادق المهدى كان من التسرع للوصول الى المنصب لدرجة أنه شق الحزب والأسرة و أزاح واحداً من أعظم السياسيين السودانيين خبرة وحنكة وهو السيد محمد أحمد محجوب ولو أن الصادق (صبر) حتى يأتيه رزقه وعمل تحت اشراف ذلك السياسى المحنك لكان الآن رئيساً للوزراء ولكن ماذا نفعل له (نصيبه كده)! والآن التاريخ يعيد نفسه و يبدو أن هذه (الزوبعة) هى أمر مقصود بحيث يريد (آل الصادق) أن يثبتوا فكرة أنه فى حالة دخول الحزب فى الحكومة فان المرشحين هم أبناء الصادق. وهذا سيصدق (نبوءة) المحجوب فيهم : الطائفية لم تنس شيئاً ولم تتعلم شي


    قارنوا بين المقالين وشوفوا الزومة هرش كيف!
    جنى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de