آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2008, 06:43 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم )
                  

01-29-2008, 06:45 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: mutwakil toum)


    بقلم : الشاعر محمد المكي ابراهيم
    تألمت لمرض الفنان عبد الله بولا ووصلتني أنباء أكثر إيلاماً (كاذبة لحسن الحظ) عن طبيعة مرضه فبادرت إلى الاتصال به على الهاتف وتحدثت إليه وإلى حرمه الكر

    يمة المثقفة، وخلال ذلك كان مقالي الاحتفائي قد نُشر في الرأي العام، ووصل إلى علمه فتحدث عنه مستحسناً مشيراً إلى ما فيه من مظاهر الإعزاز وانتهت محادثتنا على أحسن حال فقد قضيت واجباً نحو زميل في مهنة الاشتغال بالثقافة ونقلتُ إليه وإلى عائلته أنه ليس وحيداً ولا مهجوراً وأننا معه في الضراء وعند البأس. ومع ذلك فإنني لم الجأ للتزويق والمخادعة التقليدية التي تقتضيها المجاملات السودانية بمبالغاتها المشهودة، فلم أقل أنه صديقي المقرب ولا شريكي في الرؤى الثقافية وصرحت في ذلك المقال أنني التقيته مرات معدودة تعد على أصابع اليد وقلت إنني وهو كثيراً ما كنا على طرفي نقيض في مسائل الهوية وأكدت امتناني لإهدائه إياي واحدة من لوحاته المبدعة وقلت إنني كنت ارفعها في صالون داري حين كان لي دار وصالون إلى جوار لوحات أخرى أهدانيها نفر من فناني السودان الكبار.
    بعد بضعة أيام على الاتصال ونشر المقال فوجئت بمقالة من السباب البذيء والتخريج اللئيم كتبها شخص مقرب للأستاذ بولا سبني فيها سباً لا استحقه ونسبني إلى أمور لا تتفق وما عمر به وجداني من المروءة ونبل المقصد. ولا أكتم القارئ الكريم أن ذلك شقَّ على نفسي وملأها بالاشمئزاز من وضاعة بعض المتعلمين السودانيين واعتمال أنفسهم بالحقد والحسد والغيرة التي لا تليق، فذلك الشخص يعتبر صديقاً قديماً لبولا ومن أعرف الناس بقدراته ومواهبه ولكنه نفس عليه أن يشيد به أحد بني جلدته السودانيين دون أن يشمل بالإشادة صديقه وتلميذه الأول. ولا أرى في ذلك عملاً غير مسبوق، فقد تودد المدعو إلى الملحق الفني لواحدة من كبريات الصحف في باريس فكتبت عنه دون أن تكتب عن أستاذه فلم يتقدم بولا لسبها أو استهجان صنيعها وكان حريا بالشخص المعني أن ينتظر إلى أن يصيبه ما يصيبه ليرى إن كنا سنقصر في حقه أو نتوانى عن مدحه بالحق والباطل ففي زمن العنصرية الجائحة هذه لن نقصر في حق من انتمي إلينا بأدنى صلة حتى لو كانت الصلة قد انمحقت بالتقادم.
    أما عن شخصي فلا أرى ما يوجب الحسد والانتقاص المستمر من طرف ذلك المخلوق ويشهد الله أنني بما أنا باك منه محسود فقد أهدرت قدراتي في صنعة الكتابة وكنت مؤهلاً لما هو أصعب منها واشق. فلولاها لما استكثر على إنسان أن اعمل في وزارة الخارجية وان أتصدي للبحث والتأليف علماً بأنني دخلت الخارجية في طليعة المقبولين فيها ولكنهم ظلوا يدحرجونني نحو القاع ويدفعون بي إلى التخوم النائية لأنني لا أجيد الملق الوظيفي والبصبصة بالإذناب. ويشهد من عاصروني أنني كنت على قدر من المهارة في الرياضيات والعلوم الطبيعية وكنت دائماً ضمن المتقدمين في التحصيل وكان ممكناً أن أمتهن واحدة من المهن التي لا يلجأ أصحابها إلى اغتياب بعضهم البعض أو الاجتراء عليهم بالشتيمة والسباب ولكن حرفة الأدب أدركتني كما قال الشاعر وطغت على كل ذلك وقد تركتها تقاسم كل ما احترفت من المهن فقد كنت دبلوماسياً وأديباً ومحامياً وأديباً ومحللاً سياسياً وأديبا وكما جمعتني مهنة الأدب بقلة من أوباش الناس فإنها جمعتني بعدد كبير من خيارهم وأماثلهم ممن صاروا عدتي وعتادي وإخوتي في الرضاع الثقافي والآن وأنا على أبواب التقاعد أحس بأنني بدلاً من الهروب من الأدب سأهرب إليه واحترفه بصورة كاملة في ما بقي لي من أيام وأعوام وسوف أغيظ بذلك الشخص المعني بهذا الاستهجان والذي من شدة استهجاني لعمايله و"أشغاله" لن أذرق اسمه على هذه الصفحات ليذوق مرارة الحرمان من الشهرة التي ظل يتطلع إليها فأخطأته وذهبت إلى مستحقيها ممن هم اصغر سنا وأصدق عزيمة.
    في كل مهنة منغصات إلى جانب ما فيها من الفضائل وبعيدا عن الحرد والزعل لا أرى مهنة اشرف من الاشتغال بالثقافة فالمثقفون هم مهندسو العقل القومي ومخططو المصير الوطني وبدونهم تنطلق الأمة دون بوصلة هادية كما هو حالها اليوم وتتخبط في خيارات عديمة المعني. ولو كانت الثقافة السودانية على درجة من القوة والرسوخ لما صارت بلادها فأر التجارب لكل الأفكار الجديدة التي لم تجرب في بلاد نشوءها الأصلي. فلو كانت لنا تلك الثقافة القوية القادرة لما انطلقنا خلف الفكر القومي العروبي ونحن اقل البلاد حظاً من عروبة الدم وعروبة اللسان ولما أقمنا في بلادنا نموذجاً إسلامياً قبل أن يقوم بتجريبه من ابتدعوه في مصر والأردن. وكنت أتحسر باكياً أن مساهمتنا في الفكر الإسلامي لا تتعدى كتاباً واحداً أو كتابين ليس بينهما ما هو ذو شأن. ولكن كيف السبيل إلى تطورنا الثقافي وفينا كل هذه الآفات من حسد وضغينة وافتراء فالشخص المقصود مد يده بالأذى إلى عدد كبير من مبدعي السودان هم أساتذته عمراً وتجربة وإنتاجاً وفي الهراء الذي كتبه عن شخصي لم ينس أن يمارس أحقاده ضد مبدعي السودان الإحياء والأموات. وأشد ما غاظني من كبائره ومنكراته هو افتراؤه على الشاعر الراحل صلاح احمد إبراهيم الذي نشر له كلمة كتبها في شكر القطريين على حسن صنيعهم في توظيفه وفي علاجه واستهجن ذلك منه واستكثره كأن صلاحاً قد ارتكب موبقاً من الموبقات. وفي استعجاله على السب والإقذاع لم يقف لحظة ليرى أن صلاحاً لم يتكسب بالمدح أي انه لم يمدح ثم يطلب النوال كعطية وصلة وإنما وصله النوال في معاشه وصحة بدنه فأراد أن يجزى بكلمة الشكر يدا سلفت ومعروفاً مسدى. ولقطر في أعناقنا جميعاً قلائد تستحق ما هو أكثر من المديح فقد عالجوا لنا فنان بلادنا الأكبر محمد الوردي ومن بعده شاعرنا الضخم سيد احمد الحردلو وبيننا وبينهم صلات واشجة وود مقيم. وبينما ينكب هذا المكابر على كسب عيشه الشخصي فان صلاحا كان يعول العوائل التي لا تمت إليه بصلة أو نسب وكان يتولى الإنفاق على المعسرين في صمت وإيثار ولي قصيدة في رثائه قلت فيها إن نقوده الصغيرة تضيء في أيدي الأطفال والفقراء. وعلى عكسه يقول هذا المحترم بفخر فاخر انه تقاضى على المك ثمن لوحة من لوحاته وان ذلك الثمن كان أول ما دخل جيبه من نقود السودانيين. وليته تمثل أمثولة عبد الله بولا حين رفض بكل شمم أن يتقبل مني "ثمناً" للوحته قبل ثلاثين ونيف من السنين. والحق أن علياً أجدر مني بأن تهدى إليه الهدايا وتحمل إليه الألطاف وله في عنق المعني أفضال وأفضال.
    أعود فأقول إنني قدمت باقة ورد لبولا المريض فجاء ذلك الرقيق الإحساس ورمى الباقة أرضا وداس عليها بأظلافه ثم مضى إلى شتم من جاء بها. وبلغ به اللهاث وراء نظرية المؤامرة حدا بعيدا فافترض أن وراء تقديمي تلك الباقة مؤامرة تهدف إلى تنصيبي وزيراً في حكومة السودان!! نعم هكذا قولا واحدا ولا ادري كيف يكون التعاطف مع مريض سبيلا إلى المنصب الوزاري ولا ادري كيف يكون التعاطف مع بولا بالذات مما تستحسنه حكومة السودان وتكافئ عليه بالمناصب الوزارية. والصحيح الأصح أن يكون المنصب الوزاري مكافأة لمن يأتي تلك الحكومة برأس بولا حيا أو ميتا أو بين ذلك. وعلى كل أجد في ذلك القول الخارج عن الذوق إعزازا للأخ بولا يشبه إعزاز العجائز لمن يعتقدن فيه من الأولياء والصالحين فالرجل المبارك في نظرهن يجترح الكرامات والمعجزات مما لم يتسن قبله لنبي ولا رسول ولكنني أتوسل إلى الأخ بولا أن لا يجترح لأجلي واحدة من تلك الكرامات لأنني أولا لست مؤهلا للوزارة ولأنني حقا وصدقا لا أريد أن أكون وزيرا لأحد ولا حتى وزيرا لعريس ونظرا لما أرى من تهافت المتعلمين السودانيين على كرسي الوزارة قررت أن لا أكون وزيرا في أي يوم من الأيام فهي بنظري مهنة من مهن الذل السياسي والاتضاع (خاصة في العهود الديكتاتورية).ولا تقل لي أنني اشتم العنقود البعيد وأقول له أنت حصرم مرير المذاق فقد رأيت بعيني رأسي ما تفرض الوزارة على الرجل الكريم من إنسان رخيص الطباع بما يخرجه من ملة الأدب السوداني أعني احترام النفس والتهذيب المأثور عن السودانيين. وينبغي على الرجل وهو يتصدى للكتابة أن يفكر ويقدر قبل أن يضغط على الزناد وتنطلق الكلمات. وكان على المورى عنه هنا أن يتذكر ما بلغت من عمر ويضع في حسابه أن الحكم الحالي لن يتنازل قريبا بأخوي وأخوك وانه تلزمنا من عشرة إلى عشرين عاما لنخلص من خلافاتنا ونتفق على الإتيان بود المكي وزيرا وعند ذلك يكون ود المكي خردة أو مقيما في دليل(مقبرة الأبيض) يسدد ثمن أخطائه أمام ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
    ذهبت مرة ازور الأستاذ على شمو في مكتبه وكان وقتها وزيرا للإعلام وكانت تلك أول وآخر مرة أدخل فيها ذلك المكتب فهالني ذلك العدد الخيالي من صور الوزراء الذين سبقوه إلى ذلك المكتب وكادت تصاويرهم تغطي حائطا كاملا من حوائط المكتب وقد أحصيت منهم اثنين وعشرين وزيرا ولعلهم الآن قد بلغوا الثلاثين أو زادوا عليها (يعرف المورى عنه عدتهم المؤكدة إذ ربما كان هو الذي صمم للوزارة ذلك الحائط الفخيم أيام عمله فيها). وحيث أن سمعتي الأدبية لا تؤهلني لوزارة الثروة الحيوانية أو وزارة الشئون الإنسانية فانه لا يبقى أمامي غير وزارة الإعلام الأمر الذي يضمن تعليقي على ذلك الحائط كالضب أو مثل مخلوق كافكا العجيب ويحشر صورتي في ذلك الحائط المزدحم بين أولئك الاقيال
    ذلك كل المجد الذي عليه تقتتلون وذلك ما تحسدون عليه الناس مقدما (صان فوار) فيا للبؤس الشديد.
    كلا وألف كلا أيها الرقيق الإحساس، لن تراني أبدا في الحشد الوزاري المعلق على ذلك الحائط فان ذلك سيفش غبينتك ويؤكد سوء ظنك في شخصي وتلك راحة لن أتركك تنالها ونظر صائب لن أتركك تتمتع به وسأبقى كما أنا شجى في حلقك وتكذيبا لفألك وإثباتا لقصر نظرك وسوء تقديرك لأقدار الرجال وتذكرة لك بأنك أنت الذي اشتغل موظفا في آلة الدعاية النميرية وانك لم تظفر منها بما اشتهت نفسك ولم تصبح فنان دولتهم المفضل المدلل فخرجت من البلاد بقلب مليء بالسخيمة مثل "حردان السوق" الأسطوري في المثل القائل حردان السوق مين يرضيه.
    ينظر المورى عنه بوجل وهلع إلى إمكانية أن يصبح معارفه السودانيين من الكبراء والمشاهير ولكن كابوسه الحقيقي هو أن يرى أحدا من أولئك المعارف في المنصب الوزاري الذي فيما يبدو تعرض منه للظلم أو الفصل أو لدرجة لا نعرفها من درجات التكدير المهني. وذلك دليل أن نفسه الأمارة لم تقطع الرجاء في العودة إلى خدمة الدولة (أي دولة) ليكون فنانها المدلل حتى يثبت لبعض المقربين أن رهانهم عليه صحيح. وبوحي من تلك العقد "يصانع" ناسا يتوسم فيهم بلوغ المنصب الوزاري ويعادي أمثالنا خوف أن نزاحم ناساته على المنصب الذي يراه رفيعا ونحن نراه دون همتنا ودون المبادئ التي قمنا عليها. وقد صعب عليه أن يواري تلك السوأة فمضى يتعصب لواحد من الناس توسم فيه إمكانية الصعود السريع إلى المنصب الوزاري في حين راح الناس حتى أنصاره يراجعونه في الأمر ويقولون له إن سوأة ود المكي في عيادة بولا أقل شأنا من سوأة ذلك الآخر في الانحياز إلى الحكم القائم ولكن رأسه وألف سيف في تفضيل السياسي على الشاعر وفات على الخدم والحشم المنتظرين بالباب أن الرجل ممن يحبون العاجلة ويريد وزيرا له شنة ورنة ينصفه من الوزارة التي ركلته بالبوت وربما يعيد إليه معاشه التقاعدي ويقيم له حفل تكريم. ولكنني واثق أن الرجل المعني لا يتطلع إلى الوزارات ولا يريدها ولن يقبلها والأفضل –والحال كذلك- أن يسعى هذا الفنان سعيا شخصيا ويصبح بشخصه وزيرا يحقق لنفسه مقاصدها
    والواقع أن التطلع الوزاري في هذه الأيام دون غيرها سبة كبرى في أوساط المعارضين فهو دليل الوهن الثوري كما هو علامة الطمع والتطلع الشخصي وللسياسة رجالها الذين يعرفهم المورى عنه ويطمع في نوالهم ويبني عليهم آماله في الدنيا وأنا من المعترفين بأقدارهم وفي طليعة من يدعمون ترشيحهم لتلك المواقع ولا مانع عندي أن ينصفوا مظاليم حقيقيين أو متوهمين ولكننا لن نقبل محاباتهم شخصا بعينه ولن نقبل محاباتهم له شخصيا بنوع خاص فقد فقد أهليته وجدارته في نظرنا ويكفيه جحره الحالي في مزابل الزمان.
    وقبل أن أغادر هذه النقطة أريدك أن تنظر وتتعجب في يساريي آخر الزمان وأحلامهم بالوزارات والجعاصات بينما شعبهم يموت جوعا ويتفانى قتالا ويتصدع واديا واديا وهم يتقاسمون الوزارات ويحلمون بها ويوزعونها على من يحبون. ولهؤلاء جميعا ولمن خلفهم من ذوي الإذناب القصيرة أقول بملء فمي أنا معارض للحكم الحالي أي أنني معارض لحكومة الإنقاذ ولا أريد منها أن تعطيني أي شيء- حتى ولا معاشي المستحق عن ثلاثين عاما قضيتها في خدمة الدولة وخرجت منه صفر اليدين. وأنا متنازل لآية اللؤم العظمى عن كل ذلك ليهنأ بإمارة الفن وأمارة النقد وأعطيه فوق البيعة إمارة الشعر ليهنأ ويقر عينا.(يتبع)

                  

01-29-2008, 06:48 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: mutwakil toum)

    وذلك في معرض رده علي شخص لا يود التلميح لإسمه خوفاً من المساهمة في شهرته
                  

01-29-2008, 10:49 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: mutwakil toum)

    يا متوكل
    دى شنو جنازة البحر الجبتها دى؟

    رد ركيك و كلام مبتذل يدور حول الانا و اوف بوينت, يعنى محمد المكى ابراهيم ما قادر يفهم كلام حسن موسي؟ و لا فاهموا و بيحوم حوالينو؟ معقول كل الطلع بيهو من "لؤم" كتابة حسن موسي انها حسادة و قصد شهرة؟ و اوعا تكون انت كمان موافقو؟ طيب خلا لسجيمان شنو يقولو؟

    قلنا ليكم نشوف شجرة الغول دى تانى في نسختها اليسارية حاصل فيها شنو...
                  

01-30-2008, 00:32 AM

محسن خالد
<aمحسن خالد
تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 4961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: esam gabralla)

    متوكل... مشتاقين والله بالجد جد
    وكمان شغّال ليك في كتابة عن (أحمر الخجل) عمّا قريب ستراها هنا، فانظرني، ما يعني أنّي بعزّك لوجه الكتابة ولا غيرها، فاحترم هذه الهبة بليييز.
    هلا تكرّمت وأطلعتنا على رأيك في ما كتبه ود المكي
    أنا كنتُ غائباً عن النت لأيام فذهبت لأتمتّع بمستجدات الرسوم والأحاديث لدى العمالقة، نظام خرمة وكدا، كل ما أشوف رسوم حسن موسى المغمور دا يا قول ود المكي، أقول يا ريت لو ربنا أدّاني ربع موهبته بس في الرسم. أها قمت لقيت مأمون التلب نشر الكلام دا في سودان فور وول ورأسي قام شوك شوك واتمحنت بالجد.
    عن نفسي أنا مهتم فعلاً وجداً بقراءة تلك الأيام القديمة كصراعات على نحو معاصر.
    ناس بولا وناس حسن –الذي لا يستحق حتّى مجرّد ذكر اسمه عند ود المكي ويا للعجب- عرفناهم ورأيناهم رأي الكتابة بالكتابة، ولكن دعنا نرى ود المكي هذا وغيره، عشان ما ندفّق مويتنا على الرهاب ساكت.
    فما رأيك يا متوكل فيما كتبه محمّد المكي؟
                  

01-30-2008, 02:11 AM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: محسن خالد)

    محسن خالد أولا بالتبادي أنا بعرفك-يمكن اكتر منك- لمن تكون موجود في النت أو غائب، متابعك المداخلة بالمداخلة. وأثناء الليركس كنت حايص في دول العالم التالت، حتات النت ما بديك حسنة أكتر من تقراء، لكن تضغط الماوس، رد. وأضف رد. وشاهده قبل نشره. دي طينة لْكة ما تدخل فيها. لكن رغم كده كان الليركس بهار الإجازة المرقت ليها.
    المهم خلاصة الحديث مشتاقين وايد وايد وتلفونك عكران. بقي ما بوصل ليك.
    موضوع البوست يا سيدي زي ما قال عصام دي صراعات الأنا في بعضها البعض ولا يغرنك تلبسها ضمير الجماعة. وأنا ما عندي فيها دور.
    إهتميت بي الموضوع كنت بمني نفسي بمتعة في طريقة السرد لقيتو ليك يا كافي البلاء لا متعة سرد،لا صعلقة، خسارة الكوفي الشتتها في راسي.
    لكن وبما إنك هنا رايك شنو في نوع الكتابة (الكتابة) يعني المفردة بتاعة ود المكي الفوق دي؟ بإعتبارو بطل من العصر الذهبي.
    الأسافير خلقت نوع كتابة جديدة. المفردة وتذوق المفردة ذاتو إختلف. شفت لغة الخطاب بتاعة ود المكي الفوق دي رتيبة كيف؟ أها النبي فوقك اي واحد من أدباء الاسافير ديل لو إتعرض ليهو حسن موسى بالطريقة الهجم بيها ود المكي دي مش كان الرد بكون أمتع من كدة؟ والكوفي لامن تبرد ما أشربا (لكن طبعاً ما لدرجة سجيمان زي ما بقول عصام).
    Quote: عن نفسي أنا مهتم فعلاً وجداً بقراءة تلك الأيام القديمة كصراعات على نحو معاصر.

    أها كلامك الفوق ده كلام زول تفتيحة، الصراعات القديمة بأدوات قديمة مزحومة بالمطايبة ونظرية لا يفسد للود قضية الكشحوها ناس موسى وبولا دي في وش القريب والغريب وهو الشرك الذي يقع فيهو ود المكي. ودي الحتة القلت لي عصام أنا شفقان عليهو فيها.
    محسن:
    الحاجات البتعمل فيها مع احمر كالخجل دي انا ما قدرا.
    خلينا نتناضم الخشم بالخشم
                  

01-30-2008, 02:21 AM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: mutwakil toum)

    مكرر وكدة

    (عدل بواسطة mutwakil toum on 01-30-2008, 02:30 AM)

                  

01-30-2008, 02:22 AM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: mutwakil toum)

    تاني اتكرر

    (عدل بواسطة mutwakil toum on 01-30-2008, 02:35 AM)

                  

01-30-2008, 02:25 AM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: mutwakil toum)
                  

01-30-2008, 01:12 AM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: esam gabralla)

    موافقو بتاع شنو يا عصام؟ ناس ود المكي والمعاو المافي غبرهم بيدي الشعب معناً أن يعيش وينتصر ديل( أنا) زول بطـيـنـي و عاملهم كلهم من عجوة. التهمتهم. دي ناحية
    الناحية التانية (ودي الخلتني انقل الموضوع ده هنا) إنو ود المكي نظر للموضوع من شبكية الزول البشاهد فاكر نفسو بكتب عن آية اللؤم البشري العظمى ويجهل إنو اللؤم البشري داير ليهو زول نظرتو تلاتة دايمنشن. اللؤم العظيم إتقسًم تلاتة أنصاص (دي كيف؟ الله تعلم!!) . وود المكي لسة في النص الأول (نص حسن موسى ، لسة ما دخل في قزازة بولا ) أها أنا في الحتة دي شفقان عليهو يا عصام فـ ود المكي لا يدري إنو مازال الليل طفلاً يحبو عند الجماعة ديل ولولا شتارة الاستاذة نجاة وتصديها لورقة أشغال العمالقة بالرعونة الحالية الشغالة فيها دي كان ود المكي دخل في لؤم بولا من بدايات الليل . السيناريو إتلخبط .

    Quote: قلنا ليكم نشوف شجرة الغول دى تانى في نسختها اليسارية حاصل فيها شنو...



    شجرة الغول دي أكتر من يعملوا ليها ليك سودان فور اول يعملوا ليها شنو تاني؟
                  

01-30-2008, 00:59 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: mutwakil toum)

    متوكل .. سلامات

    سؤالى عن كيفية الحصول على المقال المجهول للمجهول هنا كى يستقيم

    النقاش او القراءة او الاستقراء على السراط ..

    تحياتى
                  

01-30-2008, 03:20 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: محمد حيدر المشرف)


    Quote: دى شنو جنازة البحر

    إنت ما ترفع الفاتحة في القيفة و تمش !!

    أها متوكل ده إنملص منها و قال ليكم يا خواننا انا جاي بس أقول لكم البطيخة قرعة و مبزبزة ..
    تقومو تبلعوهو لسانو إنت و محسن ؟ ..
    أصلو الزول ما يهاظركم ؟؟

    ....
    أكتب إيميلاتك بالإنقليزي يا عصام ..
    عربيك حق الأراضي المنخفضة ده ما ظابط معاي .


                  

01-30-2008, 03:42 AM

سيف النصر محي الدين محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: Emad Abdulla)

    يا سلام على كتابة حسن موسى-الاسفيرية على الأقل لأني لا اعرف غيرها-

    هو بحق ملك الكتابة الاسفيرية المتوج و الرسوم الكاركتيرية "الغميسة".

    هنالك غيره بالطبع في الأسافير السودانية..لكن حسن موسى شيخ
    بطريقتو و حيرانو و مريدينه.



    يا حليلك يا محمد المكي ابراهيم.
                  

01-30-2008, 04:12 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية اللؤم العظمى( محمد المكي إبراهيم ) (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de