|
|
 اليو اجانق القيادى بالحركه الشعبيه ينعى مشروع السودان الجديد ؟؟؟!!!
|
كتبت الانتباهه
نعى القيادي بالحركة الشعبية ووزير الدولة بالداخلية السابق اليو اجانق مشروع السودان الجديد مؤكداً استنفاد المشروع لاغراضه بتوقيع اتفاق السلام الشامل متهماً الذين يروِّجون له بانهم من الشيوعيين والانتهازيين ويعملون على استغلال المشروع باسم المهمَّشين بغرض الوصول للمناصب، وفي ذات الأثناء شكك اليو في انعقاد المؤتمر العام للحركة الشعبية في مايو القادم مشيراً إلى أن الأسباب التي أدت لتأجيله مازالت مستمرة متمثلة في تخوف بعض القيادات العليا بالحركة من أن يدفع بها المؤتمر للخارج، وكشف عن اتجاه قوي داخل الحركة لإلغاء الأمانة العامة بالحركة لتضارب عملها مع مهام الرئيس ونوابه، في وقت أشار فيه لوجود ضغوط خارجية على الحركة لإغلاق ملف التحقيق في مقتل الراحل جون قرنق متهماً بعض النافذين بالحركة بأن لديهم مصالح وشركات بأوغندا ستضار نتئجة لفتح التحقيق.. في غضون ذلك كشف عن اتجاه لعقد صفقة مع شركة الكاردينال لإغلاق ملف القضية وأكد اجانق اهمية تحالف الوطني والحركة في الانتخابات القادمة بهدف الحفاظ على تنفيذ واستمرارية اتفاق السلام الشامل متهماً بعض النافذين بالحركة بانهم يسعون لصنع تحالف مع قوى المعارضة ضد الوطني تنفيذاً لاجندة وسياسات امريكية.
واكد ايانج في حوار اجرته (الإنتباهة) معه ان الازمة التي نشبت بين الشريكين ليست بسبب عدم تنفيذ بنود اتفاق السلام الشامل وانما كانت من اجل المناصب الوزارية في حكومة الوحدة الوطنية، واشار الى ان من افتعلها تيار داخل الحركة الشعبية وصفهم بطلاب المناصب من الشيوعيين (المندسين) داخل صفوف الحركة بجانب من سماهم بالانتهازيين، في وقت ألمح فيه الى ان مشروع السودان الجديد ومسألة التحول الديمقراطي وبسط الحريات ماهي الا شعارات تخدم السياسة الامريكية ولا تخدم مصلحة السودان خاصة في ظل دعوة الشيوعيين داخل الحركة للتحالف مع القوى السياسية المختلفة، واشار الى ان ذلك يهدد اتفاق نيفاشا خاصة ان التوقيع تم مع المؤتمر الوطني لا مع تلك القوى، واضاف ان الضمان الحقيقي لإنفاذ كافة بنود الاتفاقية هو التحالف التام مع الوطني لانفاذ نيشافا في ظل وجود ضمانات دولية لاجل الإنفاذ وذلك لاحداث التنمية والاستقرار في ربوع البلاد، وقال ان مسألة التحول الديمقراطي وخلافه باتت لا تصب في مصلحة المواطن في ظل انعدام التنمية التي وصفها بانها اساس لكافة مشاكل السودان، وتابع (الجنوبيون لا يريدون تحولاً ديمقراطياً او بسطاً للحريات وإنما هم في حاجة للتنمية والإعمار ولا شيء غير ذلك«. مشيراً الى ان مشروع السودان الجديد لا وجود له بعد توقيع السلام.)
وكشف ايانج عن اتجاه داخل الحركة لالغاء منصب الامين العام للحركة خلال اجتماعات المؤتمر العام للحركة بجانب ترشيح قيادة جديدة لها، واشار الى ان منصبي الرئيس والامين العام من اهم الاسباب التي تحدث نوعاً من التضارب والمشاكل في بعض التنظيمات التي تضمهما، وفي سياق مختلف شكك في ان يتم انعقاد المؤتمر في موعده المحدد له الا انه رجع وقال انه في حال نجاح الانفاذ فان ذلك سيكون بمثابة انطلاقة جديدة للحركة الشعبية خاصة وانه سيعمل على تقييم سياسات الحركة في الفترة الماضية وما صاحبها من نجاح وفشل بالاضافة لوضع خطط وبرامج مستقبلية. فيما استبعد مشاركة القيادي بالحركة نيال دينق واوضح ان عدم مشاركته يأتي في اطار مايمتلكه من افكار واطروحات كانت قد ابعدته في السابق من المناصب الوزارية وكذلك حضور اجتماعات الحركة. واستدرك ايانج وقال: (اذا شارك في فعاليات المؤتمر العام للحركة فان ذلك يخلق تفاهمات واطروحات جديدة خاصة ان وجوده مهم جداً وفعّال).
فيما قلل ايانج من مسألة وجود ضغوط خارجية تعمل لجهة عدم اعادة فتح التحقيق في مقتل د. جون قرنق، وقال ان هناك اناساً داخل الحركة الشعبية لديهم مصالح استثمارات في كمبالا وانهم يرفضون فتح التحقيق خوفاً من تضرر مصالحهم هناك، فيما اشار الى ان وزير الداخلية الأوغندي قد ابدى استعداد بلاده لإعادة فتح التحقيق مجدداً.
السنجك
|
|
 
|
|
|
|
السنجك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست