زعيم الجنجويد موسى هلال: الاتهامات ضدي افتراء.. ولن أخشى السفر إلى الخارج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2008, 07:22 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زعيم الجنجويد موسى هلال: الاتهامات ضدي افتراء.. ولن أخشى السفر إلى الخارج

    زعيم الجنجويد موسى هلال: الاتهامات ضدي افتراء.. ولن أخشى السفر إلى الخارج

    واشنطن: الخرطوم تستخف بالقانون الدولي بتعيين «ملاحق دوليا» في منصب حكومي

    واشنطن: طلحة جبريل الخرطوم: «الشرق الاوسط»
    قلل الشيخ موسى هلال المعروف دوليا بانه زعيم مليشيات الجنجويد المسؤولة عن جرائم الحرب في دارفور من ردود الفعل الدولية الرافضة لقرار الرئيس عمر البشير بتعيينه مستشارا في وزارة الحكم الاتحادي، وقال: «لست مهتما بذلك.. او بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي»، في اول تصريح له بعد تعيينه الذي اثار الجدل داخليا وخارجيا. وعبرت واشنطن عن أسفها لتعيين موسى هلال، مستشاراً حكومياً، واشارت الى ان هلال «متهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور».
    واعتبر هلال وهو زعيم قبيلة «المحاميد» العربية في اقليم دارفور ان الاتهامكات التي تصدر ضده بانه مجرم حرب اكاذيب وافتراءات. واضاف ان «الغربيين لهم معايير مزدوجة وان اتهاماتهم ظالمة». وحول مدى قدرته على السفر خارج البلاد بعد ان تم تعيينه مستشارا في الحكومة قال «ساسافر وانا مطمئن جدا».

    وفي واشنطن، قال غونزالو غاليغوس مدير المكتب الصحافي في وزارة الخارجية الاميركية إن هلال محظور في الولايات المتحدة كما ان مجلس الامن الدولي فرض عليه في ابريل (نيسان) من العام الماضي حظراً بالسفر وتجميد ممتلكاته رفقة ثلاثة آخرين. وقال غاليغوس إن مجلس الامن الدولي طلب في قراره من الدول الاعضاء تجميد اموال وأصول الاشخاص الاربعة ومنعهم من دخول اي بلد عضو في الامم المتحدة. وأشار غاليغوس ان قراراً للرئيس الاميركي جورج بوش يمنع كذلك هلال والمتهمين الآخرين من القيام بأية انشطة مالية في الولايات المتحدة. وفي السياق نفسه قال المندوب الاميركي لدى الامم المتحدة زلماي خليلزاد «يظهر النظام الحاكم في الخرطوم استخفافه بحكم القانون، الرجل (موسى هلال) على قائمة عقوبات الامم المتحدة وكذلك على القائمة الاميركية للعقوبات. ومن ثم فان قرار تعيينه مرفوض تماما».

    وقال خليلزاد انه اثار مسألة تعيين هلال في اجتماع مع الاعضاء الاربعة الدائمين في مجلس الامن. بيد انه لم يوضح ما إذا كان الاجتماع بحث فرض عقوبات جديدة على السودان.

    وعقب عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى الامم المتحدة على ما ذكر من ان بان كي امون الامين العام للامم المتحدة سيثير موضوع هلال عند اجتماعه مع الرئيس البشير في اديس ابابا على هامش القمة الافريقية التي ستنعقد نهاية الشهر الحالي. وقال في هذا الصدد «اذا اثار بان كي مون مسألة هلال في الاجتماع فان البشير سيقول له ان الخرطوم لا تستمع الى اطراف خارجية عندما تقوم بتعيين من يشغلون مناصب حكومية».

    يذكر ان بعض التقارير كانت قد اشارت في وقت سابق الى ان الخرطوم نفت تعيين هلال مستشاراً لوزير الحكم الاتحادي، بيد ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير أكد خبر التعيين اثناء زيارة الى تركيا مطلع الاسبوع ورفض الانتقادات الموجهة الى موسى هلال، الذي يعتبر على نطاق واسع احد قادة مليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب أحداث عنف في دارفور. وقال الرئيس البشير في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي عبد الله غول «موسى هلال مواطن سوداني وهو شخصية شديدة التأثير في دارفور وقدم مساهمة كبيرة في ارساء الاستقرار والأمن في المنطقة».

    وكان الرئيس الاميركي جورج بوش وصف لدى اجتماعه مع مبعوثه الجديد الى السودان ريش وليامسون إن ما يحدث في دارفور بانه «إبادة جماعية» وقال لا بد أن نفعل شيئاً لإيقاف ذلك، وشدد بوش بعد اجتماعه في البيت الابيض، إن واشنطن ملتزمة مساعدة المدنيين الذين يعانون في دارفور.

    وافادت معلومات هنا ان وليامسون سيتوجه قريباً الى السودان، لكن لم يحدد بعد موعداً لذلك. وشاب العلاقات الاميركية السودانية المتردية اصلاً، المزيد من التعقيد في الآونة الاخيرة، بعد ان رفضت السلطات السودانية السماح بدخول معدات ستستخدم في بناء السفارة الاميركية في ضواحي الخرطوم، مشيرة الى ان السفارة السودانية في واشنطن تتعرض بدورها الى التضييق من طرف السلطات الاميركية.

    الى ذلك قال القائم بالاعمال الاميركي في السودان البرتو فرنانديز ان غياب الثقة في الحكومة بسبب سلسلة من الوعود التي لم يتم الوفاء بها يمثل أكبر عقبة أمام محادثات السلام المزمعة لانهاء الصراع المستمر منذ نحو خمس سنوات في اقليم دارفور بغرب البلاد. واضاف فرنانديز أن الازمة السياسية بسبب تعثر تنفيذ اتفاق سلام منفصل بين شمال وجنوب السودان وغيره من الالتزامات التي لم تنفذ ستؤثر مباشرة على محادثات السلام في دارفور المرتقبة في الشهور القادمة.

    وقال فرنانديز لرويترز «أكبر عقبة الان هي بالطبع.. غياب الثقة». وأضاف أن استمرار القتال والقصف وأعمال السطو المسلح في دارفور زادت من انعدام الثقة. وقال «هل تثق في حكومة السودان اذا كنت متمردا أو نازحا أو كنت عضوا في قبيلة عربية أعطتها الحكومة كل هذه الوعود التي لم تنفذ قط..».

    ومتمردو دارفور منقسمون بشدة منذ وقع فصيل واحد من بين ثلاثة فصائل شاركت في مفاوضات اتفاق السلام في مايو ايار 2006. وقال فرنانديز ان عدم تطبيق هذا الاتفاق وكذلك اتفاق منفصل بين الشمال والجنوب وقع في عام 2005 تسبب في انسحاب وزراء من جنوب السودان من حكومة الوحدة الوطنية بالسودان العام الماضي يعنيان وجود مشاعر خيبة أمل واسعة بشأن الاحتمالات بخصوص دارفور. وتابع أنه من أجل كسب الثقة يتعين على الخرطوم تنفيذ الاتفاقات التي وقعتها مع جماعات محلية ومع المجتمع الدولي.

    والعلاقات متوترة بين السودان الذي يخضع لعقوبات أميركية منذ عام 1997 وواشنطن رغم أن الجانبين يقولان انهما يتعاونان بشكل جيد بخصوص قضايا «مكافحة الارهاب»، واشترت واشنطن في عام 2005 أرضا لبناء سفارة أكبر حجما وأكثر أمنا بالخرطوم غير أن فرنانديز قال ان السودانيين دأبوا على تعطيل عملية الانشاء.

    ويحتجز السودان حاليا حاويات دبلوماسية تضم مواد بناء ومعدات في بورتسودان قائلا انه ينبغي أن يدفع الاميركيون جمارك. والشحنات الدبلوماسية معفاة من الجمارك.

    وقال القائم بالاعمال الاميركي «انها وسيلة من جانبهم للضغط علينا أو للرد على ما يرون أنها أعمالنا». ورأى ان مقتل اثنين من موظفي السفارة الاميركية في أول يناير (كانون الثاني) وهما موظف المساعدات الاميركي جون جرانفيل وسائق سوداني يؤكد الحاجة لتحسين الامن. ويقول محققون انهم لا يزالون يجهلون ما اذا كان الدافع وراء الحادث سياسيا ام جنائيا.

    وقال فرنانديز انه لا يزال يشعر بالقلق بسبب عدم التطبيق الكامل لاتفاق السلام بجنوب السودان والذي أنهى أطول الحروب الاهلية في افريقيا



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de