|
وانهد الجدار
|
توعد الكيان الصهيوني بالانتقام جراء قيام عناصر من المقاومة الفلسطينية بتحطيم جزء من الجدار الفاصل بين مصر والقطاع بعد تفجر الوضع الإنساني في غزة وانقطاع الكهرباء نتيجة نفاد الوقود بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وقال ماتان فيلناي ـ نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ـ: إن إسرائيل تريد قطع صلاتها الباقية مع القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس". وأضاف فيلناي ـ في حيث لإذاعة جيش الاحتلال: علينا أن ندرك أنه عندما تكون غزة مفتوحة على الجانب الآخر، فإننا نفقد المسئولية عنها، لذا نريد الانفصال عنها"، مشيرا إلى أن جهود إسرائيل لفك الارتباط بغزة مستمرة "بمعنى نريد وقف مدهم بالكهرباء، ووقف مدهم بالمياه والدواء حتى يجيء من جهة أخرى". وتابع "نحن مسئولون عن القطاع ما دام لم يكن هناك بديل، مؤكدا أن إسرائيل التي احتلت غزة عام 1967، بدأت فك الارتباط بينها وبين القطاع حين سحبت جنودها ومستوطنيها عام 2005، فيما ما زالت تسيطر على حدود غزة الشمالية والشرقية كما تسيطر على أجوائها وسواحلها. ويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت يوم الخميس الماضي إغلاقًا تامًّا على غزة بدعوى أنها محاولة لوقف إطلاق الناشطين الفلسطينيين للصواريخ من غزة على البلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع. ووصف الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية الإغلاق الإسرائيلي بالعقاب الجماعي لسكان غزة الذين يناهز عددهم 1.5 مليون نسمة.
|
|
|
|
|
|