|
السيد الصادق يقول : إن الخطوة لا علاقة لها بالمشاركة في الحكومة
|
Quote: قال إن الخطوة لا علاقة لها بالمشاركة في الحكومة الصادق: سنصحح إنضمام بشرى لجهاز الأمن بنقله للقوات المسلحة الدوحة: محمد المكي احمد
كشف الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي حقيقة ما اثير في الساحة السياسية بشأن انضمام أفراد من اعضاء حزبه و نجله بشرى الى جهاز الأمن والمخابرات ، وأكد أنه «لا دخل لذلك بالمفاوضات (مع حزب المؤتمر الوطني)، فالمفاوضات لم تتعرض للمشاركة مع الحكومة، مشيرا الى انها غير واردة باي شكل من ألاشكال. واضاف المهدي أصلا نحن لنا رأي في هذه الاجهزة ونريد أن يتم اصلاحها لتكون قومية ولا تتعارض مع الديمقراطية. وبشأن ضم ابنه بشرى لجهاز الأمن قال «بشرى ابني كان يقوم بحمايتي ضمن جماعة في رحلاتنا وغيره وكان مفروضا أن ينضموا الى القوات المسلحة ولم يضموا الى القوات المسلحة وضموا لجهاز الامن، وهذا الضم مش (غير) صحيح، لأنه كانت الفكرة أصلا ينضم الى القوات المسلحة ، وهذا الاجراء سيصحح ، بحيث ينضم الى القوات المسلحة هو وغيره من أبنائنا (في الحزب) الذين تخرجوا من كليات عسكرية ولم يقبلوا في القوات المسلحة «. واكد المهدي أن السودان يشهد الآن « تطورا ايجابيا نحو اتفاق عام بين كل القوى السياسية»، لافتا الى مفاوضات يجريها حزبه مع «حزب المؤتمر الوطني» برئاسة الرئيس عمر حسن البشير، والحركة الشعبية برئاسة النائب الاول للرئيس سلفاكير ميارديت، ومع «كل القوى حليفتنا في المعارضة»، مشيرا ايضا الى « اتصالات مع حركات دارفور في سبيل تحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي». واعلن المهدي في «حلقة نقاش سياسية صحافية « في الدوحة امس ان حزبه سيعلن تفصيلا للرأي العام (بشأن نتائج مفاوضاته مع الحكومة ) حتى لا يكون هناك لبس».وكشف ان حزبه اكمل في مفاوضاته مع حزب المؤتمر الوطني 50 في المائة من بنود المحادثات، معربا عن أمله أن «يكتمل الاتفاق قريبا «، لكنه شدد على ان الاتفاق الذي يسعى الىه «لن يكون ثنائيا بل سيكون اتفاقا متناسقا مع القوى الاخرى ويهدف الى وحدة وطنية، يعبر عنها في ملتقى جامع، يؤمل أن يضم كل القوى السودانية».ورأى أن «السودان مرشح الآن لأن يكون فيه فرصة لتحول ديمقراطي وسلام عادل شامل».وقال ان الجميع يؤكدون أن تغيير الأوضاع بوسائل صدامية سيؤدي الى ضرر يمس السودان».
|
|
|
|
|
|
|