|
|
 Re: البشير :- موسى هلال رجل سلام والمجرمون يقيمون فى اوربا !! (Re: السنجك)
|
انتقدت منظمة حقوقية اميركية تعيين موسى هلال، أحد زعماء القبائل العربية في اقليم دارفور المضطرب غرب السودان، مستشاراً في الحكومة السودانية. ودعت بان كي مون الامين العام للامم المتحدة الذي سيلتقي الرئيس السوداني عمر البشير أواخر الشهر الحالي، إلى الغاء تعيين هلال مستشاراً. وقالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» في بيان اصدرته، الليلة قبل الماضية، إن تعيين موسى هلال، المعروف بأنه أحد قادة مليشيات الجنجويد، «أثار الذهول». وأشارت المنظمة الى أن تعيين هلال الذي صدرت ضده عقوبات من قبل الأمم المتحدة بسبب دوره في اقليم دارفور يأتي قبل أقل من اسبوعين من انعقاد قمة افريقية من المقرر ان يلتقي على هامشها الرئيس البشير مع كي مون، وهو ما يتطلب ان تكون مسألة تحقيق العدالة في الاقليم على رأس أجندة هذا الاجتماع.
وقالت المنظمة إن كي مون عليه ايضاً أن يطالب البشير بتسليم اثنين من المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وهما احمد هارون وزير الدولة بوزارة الشؤون الانسانية وعلي كوشيب المتهم بدوره بأنه أحد قادة الجنجويد. وتوجه المحكمة الجنائية الدولية 51 تهمة ضد هارون وكوشيب. تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وتتهم مليشيات الجنجويد بمهاجمة قرى القبائل غير العربية وارتكاب جرائم.
وقال ريتشارد ديكر، مدير برنامج العدالة في المنظمة، «يمثل هلال لأطفال دارفور رمز البشاعة. ومكافأته بمنصب حكومي يعتبر صفعة على وجه ضحايا دارفور ومجلس الامن الدولي». وقالت «هيومان رايتس ووتش» إنه طبقاً لتحقيقاتها، فإن هلال ورجاله أدوا دوراً مكمِّلاً خلال سنتين من التطهير العرقي من قبل الجيش السوداني ومليشيات الجنجويد»، على حد قول المنظمة. وذكرت المنظمة أن عدداً من الضحايا وشهود عيان على الهجمات وكذلك بعض جنود القوات المسلحة السودانية اشاروا الى موسى هلال باعتبار انه قائد مليشيات الجنجويد. وقالت المنظمة ايضاً ان وزارة الخارجية الاميركية أعلنت في يوليو (تموز) عام 2004 أنه أحد ستة من قادة المليشيات يتحملون مسؤولية «جرائم خطيرة» وقعت في دارفور.
وقالت إن هلال كان مشرفاً على معسكرات تدريب الجنجويد في منطقة شمال دارفور خلال سنتي 2003 و2004. يُشار الى ان هلال هو زعيم قبيلة المحاميد العربية التي تعمل في مجال الرعي شمال الاقليم. وذكر ان الرئيس البشير عين هلال مستشاراً لوزير الحكم الاتحادي عبد الباسط سبدرات.
وكشفت المنظمة النقاب عن انها تملك وثيقة حكومية تطلب من القوات الامنية «السماح بأنشطة المجاهدين والمتطوعين تحت قيادة الشيخ موسى هلال بالعمل في الاقليم». وقالت المنظمة إن الحكومة السودانية بتعيينها هلال مستشاراً تتحدى المجتمع الدولي، وهي تبادر الى مكافأة مجرمي الحرب بدلاً من محاكمتهم». وكان مجلس الامن الدولي قد حظر في ابريل (نيسان) الماضي سفر هلال كما قرر تجميد ممتلكاته إضافة الى ثلاثة آخرين. وقالت «هيومان رايت ووتش» إن موسى هلال أفرج عنه من سجن بورتسودان (على البحر الاحمر) في ابريل عام 2003، بعد مهاجمة المسلحين مدينة الفاشر كبرى مدن اقليم دارفور، وبعد ذلك اجتمع هلال مع قادة قبائل عربية في الاقليم وطلب منهم مهاجمة وحرق قرى القبائل غير العربية. وقالت المنظمة إن هلال نفى في مقابلة اجرتها معه، ومسجلة على شريط فيديو، أن يكون قد قام بذلك وحَمَّلَ مسؤولية ما وقع للجيش السوداني. وقال في الشريط انه لا يقود مليشيات مسلحة، لكنه طلب من أفراد قبيلته الانضمام الى تلك المليشيات، مشيراً الى انه مجرد منسق في قوات الدفاع الشعبي، وهي قوات رديفة وموالية للحكومة.
عن سودانايل
السنجك
| |
 
|
|
|
|
السنجك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست