فيلم ضد القرآن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2008, 08:21 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيلم ضد القرآن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    Quote:

    اكتشف المتطرفون المعادون للعرب والمسلمين كيف يمكن حك جلدهم من اجل استفزازهم. استدلوا على حساسية المسلمين من خلال سلسلة اعمال ادبية وسينمائية ورسوم كاريكاتورية استثارت غضبهم الى درجة القتل والحرق والفوضى العارمة. وخلال السنوات القليلة الماضية وقع صدام ثقافي شعبي، مثل التعريض بالرموز الاسلامية من جانب، وردود دموية عليه من الجانب الآخر. خلالها نجح المتطرفون في خلق واقع جديد يدفع الى كراهية المسلمين في انحاء العالم، لا في اوروبا فقط. وقد يبدو غريبا أن يتم التعريض بالمسلمين، وفي نفس الوقت يصبحون هدفا للكراهية، كيف يمكن ذلك؟

    في المناسبات التصادمية الماضية ظهر المسلمون على أنهم لا يحترمون حرية التعبير المقدسة عند الغربيين، فقبل ثلاث سنوات اتهموا بقتل مخرج هولندي لأنه انتج فيلما ناقدا للرؤية الاسلامية حيال المرأة. وقبل عامين سارت مظاهرات حرقت فيها ودمرت ممتلكات بسبب رسوم كاريكاتورية نشرتها صحيفة مغمورة في الدنمارك. غيرت تلك الاحداث آراء كثيرين بمن فيهم مدافعون عن الاسلام، خاصة في معسكر اليسار الاوروبي والجماعات الحقوقية، وانقلبوا ضد القضايا العربية والإسلامية بسبب تلك الحوادث. كتبت الصحف كثيرا نقدا قاسيا للاسلام، ونتيجة لهذا الطرح لم يعد صعبا إفساد العلاقة بين الجاليات المسلمة والدول التي يعيشون على أرضها، وتخريب مجمل العلاقة حتى خارج الحدود.

    نحن الآن بصدد أزمة جديدة لأن احد السياسيين المتطرفين الهولنديين يزمع انتاج فيلم ضد القرآن. من المؤكد انه سيستفز مشاعر المسلمين، وهذا هو ما يريده. يريد دفع المسلمين للظهور بمظهر المتطرفين الخطرين أمام كاميرات التلفزيون، ويتمنى أن يرتكبوا أكبر قدر ممكن من الفوضى لدفع الرأي العام نحو استصدار تشريعات تضيق عليهم. فقد اكتشف ان المتطرفين المسلمين هم خير حلفائه، يعملون مثل كتيبة لصالحه. لسنوات طويلة عجز المتطرفون اليمينيون المعادون للأجانب بشكل عام، والمسلمين بشكل خاص، عن استصدار قوانين تضيق عليهم. الآن اكتشفوا ان نقد قضايا دينية يكفي لإثارة التوتر، وخلق رأي عام ضد المسلمين. وهناك على الجانب الاسلامي أيضا تجد من يبحث عن مناسبة للظهور بمظهر المدافع البطل ردا على فيلم او صورة او مقال، فتمنحه الأهمية والشعبية، كما رأينا في قضية الرسوم الدنماركية.

    الحقيقة المنسية ان الهجوم على الاسلام، مهما كان ظالما، يعطي فرصة للحديث عنه بشكل إيجابي أيضا. فهناك جمهور كبير من الناس يصبحون اكثر استعدادا للتعرف عن قرب على الموضوعات ذات الجدل. والحرية في الغرب تتيح فرصة ثمينة لمن أراد أن يعرض وجهة نظره، ان يروج لفكرة او يبيع بضاعة، حيث لا توجد حكومات تمنع، أو كنائس تحرق، بل ساحة مفتوحة للجدل طالما انه نقاش بلا سكاكين.

    ويكون الرد على فيلم النائب الهولندي اليميني المتطرف فايلدرس بنفس الطريقة، الدخول في المناظرات التي سيتيحها الفيلم رغما عنه. فوسائل الإعلام ستهتم بنقاش الموضوع، وستعطي الفرصة للمثقفين المختصين في الشأن الاسلامي بتقديم وجهات نظرهم حول القرآن. هكذا ترد على الاساءة بالاستفادة من مناخ الحرية لا مقاتلتها. فالغرب لا يمكن، ولا يستطيع، منع المتطرفين من إصدار أفلام ورسوم ضد الاسلام، لأنه يسمح بها ضد المسيحية واليهودية. قوة الإسلام في قدرته على الانتشار بالحوار والإقناع لا بالحرق والاغتيال.

    [email protected]

    ارسل هذا المقال بالبريد الالكترونى اطبع هذا المقال علــق على هذا الموضوع
    التعليــقــــات
    محمد فضل علي، «كندا»، 20/01/2008
    جماعات التطرف المنغلقة اختطفت اسم الاسلام وشوهته.. بينما جماعات سياسية ونخب اعلامية مسلمة ركبت الموجة واصبحت تروج للدعاية الغربية المسطحة وتنادي بفرض الحلول والتصورات الغربية وبعضها يحاكم الاسلام بما لا يدعو اليه وماهو غير موجود في نصوصه وكتابه وتحاكم المسلمين بمالم يرتكبوه الى درجة عز فيها نصير ديننا القيم العظيم في ظل الضجة الهوجاء خاصة مرحلة ما بعد 11سبتمبر. بينما تاريخ جماعات الاسلام السياسي يقول انها وجدت دعما غير محدود اثناء الحرب الباردة من معظم الدول الغربية التي استعملتهم في ابتزاز بعض الحكومات العربية في ذلك الوقت.
    عبدالرحمن القحطاني، «المملكة المتحدة»، 20/01/2008
    هذه المرة صدقت.
    محمد فهد، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    مسيلمة بن لادن زعيم منظمة القاعدة الإرهابية أذله الله وأهلكه هو السبب الرئيس والوحيد في محاربة الغرب للإسلام والمسلمين، فبعد جريمته الشنيعة التي نفذتها عصابته في الحادي عشر من سبتمبر أصبح الإسلام هدفا للأعداء ويُحارب في كل مكان .. هذه حقيقة يجب علينا الإعتراف بها.
    عدنان حسين، «الكويت»، 20/01/2008
    هم يتحدثون ونحن نتصرف بالفعل المدمر وكما تفضل الاستاذ الراشد بطرح احداث الرسوم الكاريكاتيريه التي تتعلق بشخص الرسول الكريم محمد (ص) هم الان يندفعون اكثر من ذلك. طبيعة الردود التي حصلت شجعتهم على التمادي في المحرمات والتعرض لكتاب الله القران المقدس. ولكني اتساءل هل اصبح المسلمون مثل المعارضه في التصرف والاوربيون كالدولة لانهم يقومون الان باصدار ما نعترض عليه نحن ايها الساده انهم يدفعوننا الى ما يريدون ان نتصرف به ليثبتوا للعالم اننا كما يتم تصويرنا في اعلامهم دعاة قتل وفوضى ليس المقصود بذلك المسلمين كافراد وانما المقصود هو الاسلام دينا واعتقد ان الرد بالمثل وان كان غير مقنع مقنع بطبيعتنا التي ترفض التسامح مع المحرمات ولكنه لا بد به لانهم خارج عالمنا في التاثير وما نقوم به من فعل متوقع بعد انتاج الفيلم يسيء الينا اكثر مما نتحمل الان.
    عبدالله الودعاني، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    افلام ضد الاسلام والمسيحية هذه نصدقها ولكن عن اليهودية واليهود هذا الذي لا نصدقه يا استاذ عبد الرحمن. هل يتجرأ اي اوروبي بعمل فيلم عن كذبة الهولوكوست، مقال او كتاب؟ هذه خطوط حمراء يعرفها كل الغرب ولكن ضدنا نحن المسلمين ممكن لذا يجب اصدار قرار من الأمم المتحدة بتجريم من يسيء للإسلام والمسلمين كما صدر لليهود والهولوكست. اليس هذا عدلا؟
    عبدالله - سعودي في لندن، «المملكة المتحدة»، 20/01/2008
    لقد أسمعت لو ناديت حياً.. و لكن لا حياة لمن تنادي
    صالح عابد الحربي، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    أفضل رد على هؤلاء هو تصعيد القضية علميا من خلال البحوث والدراسات واستطلاع آراء العامة منهم ومقارنة ذلك بالعداء للسامية وهذا ليس رأيي فقط بل حتى نيكولا ساركوزي ماثل بين العداء للسامية والعداء للإسلام تخيل بحثا عميقا أو تقريرا تلفزيونيا تثار من خلاله القضية ((قضية العداء للمسلمين )) ويحوي هذا التقرير آراء لأساتذة من هارفرد وأكسفورد وأساتذة علاقات دولية وأشخاص مؤثرين من الإعلام ((الغربي )) ونحو ذلك.
    عمر بكر، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    الله يا أخ عبد الرحمن والله إنا نريد أناسا مثلك يدافعون بالعقلية والحكمة لا بالعنجهية والتطرف نحن في زمن العقل والفكر والقلم لا في زمن اليد والضرب. فبالقلم والفكر تأخذ ما تريد وتجعل كثيرا في صفك ويدافعون عنك.
    علي راضي ابو زريق، «فرنسا ميتروبولتان»، 20/01/2008
    المشكلة أنه كهولندي سيتعرض للقرآن كما فهمه بناء على الترجمات التي اطلع عليها. والترجمات مهما كانت متقنة هي نقل للتفاسير العربية أو الإسلامية للقرآن الكريم. وفي أحسن التفاسير نجد مئات التناقضات. لأن علماء الأمة لم يعثروا بعد على أسلوب أو منهج لفهم القرآن فهماً سليما خال من التناقضات. والمشكلة الثانية أن المسلمين يرفضون حتى من إخوانهم المسلمين المؤمنين نقد تلك التفاسير أو المس بها بهدف إصلاحها. والآخرون من غربيين وسواهم ليسوا مضطرين للبحث في أصول ديننا وتخليصه من تناقضات صنعها علماؤنا والذين سجلوا تراثنا. ومن الأمثلة على ذلك ما قاله البابا في محاضرته المشهورة تعريضا بفهم ابن رشد لصفات الله عز وجل. وهو فهم سقيم يخالف نصوصاً قرآنية ولكن لم ينتبه أحد من علماء الأمة لذلك. فلمنا البابا لأنه لم يؤمن بسخافاتنا ولم يقم بإصلاح فهمنا لديننا. لعل النقد الغربي لتراثنا الديني يكون مصدر صحوة فكرية تهزنا وتعيدنا إلى صوابنا. فنجد طريقة لفهم كتاب الله بمعانيه الصحيحة التي لا تتناقض. وهو الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
    ماجد حمد العسيمي، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    في البدايه اقول ان الله حافظ دينه وقرآنه ولو عمل من عمل فقد قالوا من قبل لقد اكتتبها فهي تملا عليه يقصدون الرسول صلى الله عليه وسلم والقران. فالطعن والتنقيص في مقام النبي صلوات ربي عليه وكذلك القران من قبل الاعداء ليس جديدا ولا حتى من يقلل هذه الامور ويقول دعوهم يكتبون فليس لكم حيله وان غضبتم فسوف تخسرون ياله من زمن العجائب. الحق سبحانه قال (انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون) حافظون من كل شيء. اللهم احفظ دينك وكتابك يارب العالمين.
    الدكتور فاروق الراوي، «اليونان»، 20/01/2008
    رحمك الله يا مصطفى العقاد فما يزال فيلم الرسالة بنسختيه العربية والانجليزية على الرغم من قدمه يعتبر نموذجا للعمل الهادف والجاد الذي اظهر الاسلام بصورة المدافع عن حقوق الفقراء والمظلومين والذي جاء لنصرة الحق وتنوير الانسان بافكار جديدة كانت بتلك الفترة تعتبر نبراس التقدم والتطور في مجتمع قبلي يسوده الجهل والعبودية. ان اعمالا كالرسالة واستمرار الندوات الفكرية المشتركة والاستخدام الجيد لماكنة الاعلام العصرية هي العنصر الاساس لمواجهة تلك العناصر الحاقدة على الاسلام وعلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
    دكتور محمد قماري، «الجزائر»، 20/01/2008
    أما أن الغرب يسمح بمهاجمة المسيحية واليهودية ولا يستطيع منع المتطرفين من ذلك فهذا ما يحتاج إلى تفصيل فالغرب ساق المفكر (روجيه) رجاء غارودي إلى أروقة المحاكم في فرنسا وضاق ذرعا بعرض مسرحي يتحدث عن اليهود والقائمة طويلة في التعامل بورقة (فيتو) عنوانه توقف ضد السامية. صحيح أن المسلمين يساقون إلى ساحات صراع يهندسها غيرهم وبالتالي يكاد يحسم نتائجها لصالحه ابتداء. وصحيح أيضا، أن اليهود لا يضيعون جهودهم في الصخب في الشوارع بل يسعون الى المراكز الفاعلة سواء في الاعلام أو القضاء ويحولون (محنهم) إلى منح، ويستغلون التشعير بهم إلى تذكير العالم بأنهم شعب مضطهد.
    ربيع سليم مكة المكرمة، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    قوة الاسلام فى قدرته على الانتشار بالحوار والاقناع لا بالحرق والاغتيال - لافض فوك يا استاذ ولنتدبر معا قول الله ( قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني) نرجو من المجمعات الاسلامية مثل رابطة العالم الاسلامي والازهر ان يتصدوا لمثل هذه الاعمال بالحوار والا يتركوا للعوام ان يفسدوا علينا ديننا بالعاطفة غير المسؤولة.
    هشام عبد الحليم، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    من أجمل ما قرأت فيما يختص بالصدام او الحوار بين الغرب والإسلام، أتمنى أن يجد هذا المقال آذانا صاغية عند الكثيرين من العرب والمسلمين داخل وخارج الوطن العربي.
    عبد الرحمن علي، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    لماذ دائما نقف موقف الدفاع، لماذا لا نقوم بعرض افلام باللغة الانجليزية تبين عدالة وسماحة الاسلام وحب المسلمين للتعايش مع شعوب العالم في امن وسلام، لماذا لا نقوم الان بمناسبة اعداد هذا الفيلم باجراء الحوار البناء الذين يبين قدسية القران وان نبي الاسلام هو رحمة للعالمين وان جميع الانبياء هم جميعا محل ايمان واحترام المسلمين ، لماذا لا نستبق اصدار هذا الفيلم ونعمل على اصدار بيانات او اجراء حوارات مع المثقفين الغربيين نبين لهم ان من يقوم بعمل ضد الاديان هو معادي للبشرية جمعاء لاننا يجب علينا جميعا ان نقدس ونحترم الاديان، يجب علينا المبادرة، كفانا الوقوف دائما موقف المدافع والمتأخر عن عرض مواقفه وقضاياه.
    Kurdish Kurdish، «العراق»، 20/01/2008
    بارك الله فيك يا أستاذ عبد الرحمن.
    طالب جعفر، «لوكسمبورج»، 20/01/2008
    يقول الباري عز من قائل (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) اذا تجرأ بعض الاغبياء في التهجم على كتاب الله الذي لا ياتيه الباطل ولا يؤثر فيه لغط اللاغطين فان الله تعالى خير حافظ لكتابه نقول لهم كما قال ابا طالب لقريش (للبيت رب يحميه) هذا لا يعني البتة الخنوع وقبول الظلم والضيم كلا والف كلا انما يعني ان نكون على بصيرة من امرنا وندعو الى سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة ونجادلهم بالتي هي احسن وبالحجة الدامغة والبرهان القوي، ولا اعتقد بان الله يرضى لنا التصرفات العاطفية غير العقلانية التي تكون ضررها اكبر من نفعها، انا مع دعوتك تماما ولكن يجب افهام اولئك الكفرة الظالمون بان اعمالهم هذه لا تمر دون عقاب ان لم يكن اليوم فغدا من خلال تقديمهم للمحاكمة الدنيوية قبل الآخرة.
    م طارق فوزي، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    رجائي ان تتبنى جريدة الشرق الاوسط وجميع الجرائد الاسلامية حملة توعية على مستوى العالم الاسلامي لتوضيح وجهة النظر هذه وتعمل على تزكيتها حيث انه بالفعل هذا امضى سلاح يحارب به المسلمون الان وايضا على الهيئات الاسلامية العالمية المشاركة في هذه الحملة ليرتد هذا السلاح في نحور صانعيه عندما يروا وجها آخر للإسلام غير الذي ارادوه.
    محمد خالد الإمام، «الامارت العربية المتحدة»، 20/01/2008
    لا شك أن بارقة الحقيقة تظهر من تصادم الأفكار ولا شك أيضاً أن المجادلة الحكيمة والمناصحة الصادقة هي الطريق لفتح قلوب الناس وعقولهم في الشرق والغرب. ولا شك أيضاً أن المنهجية العلمية لا التقليد الأعمى هي الطريق الوحيد بل هي الطريق الشرعية للإيمان بهذا الدين العظيم. وانطلاقاً من هذه القيم الإسلامية فلا بد من مقارعة الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة والرأي بالرأي. لكن من جهة أخرى عندما يسمع المرء شتماً لدينه وسباً لقيمه دون أي سقف أخلاقي أو حضاري تحت مسمى النقد والبحث النقدي الخالي من أي أصل من أصول المنهج العلمي في النقد والبحث العلمي فأي حجة تُناقش عندها وأي فكرة تُدرس وأي مناظرة تُعقد. الحقيقة أننا وقبل أن نتحدث عن الحوار والمناظرات والدعاية الإيجابية لديننا الإسلامي الحنيف يجب علينا أن نطالب الغرب بإحترام قيم الحوار ذاتها ناهيك عن مطالبتنا لهم بالتزامهم بأصول المنهج العلمي في النقد.
    صلاح حسيب، «مصر»، 20/01/2008
    لاشك بأن الاستاذ عبد الرحمن الراشد قد وضع يده على الجرح الذي أدى الى إذكاء الكراهية للعرب والمسلمين. إن مظاهر الغضب العنيفة لدى المسلمين تجاه أي نقد أو اساءة تلحق بالمسلمين أو دينهم الحنيف. هذه الانفعالات العنيفة كانت السبب بلا شك في تدهور صورة المسلمين في العالم بمختلف عقائدهم أهل كتاب كانوا أو وثنيين. ولكن أيضا من الاسباب التي زادت من كراهية العرب والمسلمين الخطاب الاسلامي للأئمة في المساجد الذي دائما ما يتخلله في النهاية بالدعاء (( اللهم دمر اليهود والنصارى ... اللهم شتت بينهم .. وأجعل ثأرهم بينهم .. الى آخر الدعاء ...)) وغالبا ما تكون هذه الخطب والادعية منقولة على الهواء مباشرة. في حين لا يقتصر المسيحيون واليهود وغيرهم من اعداء الاسلام على الاوربيين أو الغربيين فقط... وننسى بأن بيننا في بلادنا العربية من هم مسيحيون عرب .. وهذا أيضا من أهم العوامل التي جعلت مسيحيي مصر وغيرهم من الدول العربية يكونون ( حسب الخطب ) أعداء لنا وهم يسكنون بيننا ونتعامل معهم يوميا. فما بال الغربيين ونحن نسبهم ونلعنهم في خطبنا الاسلامية وقد لا يعلمون ما ندعو به علنا؟
    أشرف عمر، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    الهجوم على الاسلام يعطي الفُرص للحديث عنه بأشكال إيجابية وبيان تعاليمه وسماحته والتعريف به أكثر، ولكن إذا كان هُناك تعنُتْ وإستفزاز دائم من قبل المُسئيين والمُهاجمين علي الإسلام ورموزه وتعاليمه فكيف سنستطيع تحسين الصورة؟ أي إذا لم يستمع ويقتنع المُهاجم والمُسيءْ ورفض الإستماع لكي تتحسن صورة الإسلام ورموزه بل زاد في سُخريته وإستفزازه! فيُعني ذلك أننا سنُقدم تنازُلات أكثر وأكثر وسنترُك من يقفز يقفز ومن يتطاول ومن يسخر ومن! ففي موضوع الرسوم الدانمركية المُسيئة لكافة الأديان! رفضت حكومة ومسؤولي الدانمرك ومسؤولي الصحيفة حتى الإعتذار! مُعللين أنها حٌرية مُطلقه للتعبير والرأي! حتى الذين أعدوا مؤتمرات للإعتذار هم بعض الشركات الخائفين من خساراتهم!والذين خسروا بالفعل نتيجة المقاطعة وصحيح هناك جماهير من تلك الشعوب مُستعدون للتعرف على موضوعات ذات جدل ولكن إذا أرادت حكوماتهم وسياساتهم ذلك الجدل والحوار والمناقشة والتعايش!
    عبد الحق بوقلقول، «الجزائر»، 20/01/2008
    هذا صحيح فلقد وجد المغمورون وأصحاب العقد في الغرب ضالتهم في هذه الموضة التي تضمن لهم شهرة ودعاية عالمية مجانية بدليل أن تلك الصحيفة الدنمركية التي نشرت الرسوم المسيئة لأول مرة تعولمت بعد أن كان يندر أن تجد في الدنيا شخصا يسمع بها ولا عجب بالتالي أن تحذو جهات أخرى طريقها فهنالك على سبيل المثال كاتب مغمور في فرنسا لا يعدو أن يكون أستاذا ثانويا فاشلا هو حاليا بصدد التحول إلى سلمان رشدي جديد بفضل هذا الإشهار المجاني وهلم جرا! أعتقد أن وضعنا نحن المسلمين بشكل عام وطريقة تفاعلنا مع الأحداث هو أكبر إهانة و أسوأ سبة قد تلحق بالإسلام ونبيه الكريم لأن واقعنا مهما بلغ مستوى الخطباء لدينا، لا يحبذ عاقلا فينا فمن ذا الذي يرضى أن يترك مجتمعه الغربي الذي ينعم فيه بحقوقه المدنية والسياسية ليأتي إلينا ويعيش في ظل استبداد متدثر بلبوس الدين والتقاليد؟ من ذا الذي يصدقنا حينما نقول أن الإسلام يدعو إلى التفكير والعلم وهو يرى بأم عينه كيف أننا نصر في القرن الحادي والعشرين على رفض فتوحات علم الفلك ونأبى قبول حقائق الكون إلى درجة أن قمر الأرض الوحيد صار بفضل جمودنا، أقمارا كثيرة بمطالع أكثر؟!
    صالح الحقباني، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    الاخ عبد الرحمن شكرا على هذا المقال الصادق قوة الإسلام في قدرته على الانتشار بالحوار والإقناع لا بالحرق والاغتيال. صدقت.
    نواف متعب الشعلان، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    ان الاسلام هو دين الحوار بل انه في اكثر من مناسبة يدعو الى مقارعة الحجة بالحجة لا بالتفجير والقتل والتهديد بالحرق والضرب. ان المسلمين بالغرب مطالبون اكثر من غيرهم بقراءة هذا المقال بتأن.
    محمد الشلاحي، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    اتفق معك ضمنيا حول اسلوب وطرق التعامل مع هذه القضية من جانب المسلمين في حال حدوثها فعلى المسلمين إظهار قيمة ومكانة القرآن لديهم وأن لا يمكن لأحد أن يتجرأ بالنقد فيه أو الإهانة به لأنه مقدس ومنزه عند المسلمين لكن بأسلوب وطريقة حسنة توضح وتبين غضب المسلمين لمن يساوم على كتاب الله العزيز دون الذهاب إلى العنف والتظاهر العدواني والهجوم على السفارات لأن هذا المنطلق لا يأتي إلا بكراهية وحقد وتشويه للإسلام والمسلمين وهم منه براء.
    أحمد عبد الباري، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    كلام منطقي جدا ولعله لا يبعد كثيرا عن مقترحات (ندوت الحضارات- أسبانيا) التي تقدم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وغيره والتي تتمثل في تكوين (Media Rapid Response Mechanism) ، فها نحن الآن عرفنا مسبقا بهذا الفليم ونوايا القائمين على أمره، لذا سوف نستقبله بكثير من الحنق والغضب الهادئ دون سكاكين وشوم. ليت كتابنا وأستاذة الجامعات الذين يعيشون في الغرب يحاولون الكتابة في الصحف اليومية والدوريات والحوليات التي تصدر هناك بلغات تلك الشعوب، دفاعا عن الإسلام وتعريفا به. ما يكتب في الصحف العربية لا يصل إلى المتلقي الغربي. والمؤسف حقا أن رد فعل بعض المسلمين الذين يعيشون في الغرب منذ سنوات طويلة بل وحتى الذين ولدوا هناك، يكون عنيفا وقويا تجاه مثل تلك الاستفزازات كأنهم لم يتعلموا شيئا عن مناخ الحريات التي توجد في كل زاوية من الحياة حولهم. ليتهم يعلمون أن هناك بعض الأفلام تصور مشاهد جنسية داخل الكنائس، ولم نر مسيحيا متعصبا واحدا يهدد بقتل مخرج الفيلم أو الممثلين. ليت أهلنا هناك يتعلمون ويعلموننا معهم.
    Abdulla AL-Khulaifi، «قطر»، 20/01/2008
    أحسنت وأجدت. بالفعل قدمت خطة عمل قابلة للتطبيق لمواجهة أمثال هذه الأعمال الاستفزازية للمسلمين. آمل أن يقوم الأخوة في هولندا وأوروبا بتنفيذها.
    على صالح القحطاني، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    ا.عبد الرحمن مقال رائع ومميز. أشكرك على المقال الجميل.
    مصطفى الخندقاوي، الرباط ، المغرب، «المملكة المغربية»، 20/01/2008
    أتفق مع الكاتب الكريم، فأنا موقن بأن هذه القضايا التي تمس مقدساتنا ورموزنا الدينية، ينبغي ألا تعالج عبر الخطب الرنانة واستثارة مشاعر الجماهير وإطلاق الهتافات المنذرة المتوعدة، ففي هذا النهج استغلال مفضوح للمشاعر الدينية الصادقة، من أجل الوصول إلى مرامي سياسية وتحقيق مصالح ذاتية أنانية. والأمثلةعلى فشل هذا النهج الساذج الغوغائي كثيرة متعددة، ماذا أجدت الهتافات والخطب والمقاطعة الاقتصادية إبان أزمة الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية؟ وماذا أجدى الهيجان العاطفي الذي احتدم مع افتعال أزمة المعلمة البريطانية في الخرطوم نهاية العام المنصرم؟ النتيجة المؤسفة هي استغلال بعض الشركات لهذا الحدث وما صاحبه من معالجات خرقاء، لإنتاج آلاف الدمى لدب أطلق عليه الاسم الكريم، وشرع في بيعه عبر شبكة الانترنت، ولا أظن أن الأرباح المتوقعة والمقدرة بملايين الدولارات، ستوظف لصالح القضايا العربية والإسلامية. أدعو مخلصا لاستخلاص العبر مما حدث ويحدث، وإعمال الروية، وتقييم النتائج، وإعادة النظر في المنهج، وإلا، لئن كنا عاجزين، فلنرفع أيدينا، فللدين رب يحميه، وكم من حاجة قضيناها بتركها، كما قيل قديما.
    ماجد عبدالرحمن، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    صدقت يا أخ عبد الرحمن ولا أدل على ذلك ما حدث في أوائل الثمانينات الميلادية عندما قام شخص مغمور ونكرة لا يعرفه أكثر من عشرات من الناس بتأليف كتاب آيات شيطانية وقام بمحاولة نشرها فتردد الناشر في شركة بنجوين (أي البطريق) بنشر الكتاب وتوقع الا يتوزع منه أكثر من مئة نسخة. وبعد نشر الكتاب وقراءة عدد من المتطرفين أثاموا الدنيا ولم يقعدوها حتى صدرت فتوى بإباحة دمه. وأصبح سلمان رشدي بين ليلة وضحاها أشهر كاتب في العالم ووزع من كتابه الملايين وترجم إلى أكثر من 80 لغة. لو تجوهل هذا الكتاب أصلا لما قرأه أكثر من مئة شخص ولكن قرأه الملايين بسبب الدعاية التي قدمها المتطرفون. هل نتعظ؟
    د. يوسف ابو الشامات، «المملكة المتحدة»، 20/01/2008
    اخي خاتمة كلامك مسك بقولك: قوة الإسلام هي في قدرته على الانتشار بالحوار والإقناع لا بالحرق والاغتيال. اذا لنفتح باب الحوار على مصراعيه بيننا وبينهم وليشارك الجميع بدون خوف او تهديد.
    naciri abdellah، «فرنسا»، 20/01/2008
    عبارة واحدة تكفي. استسمح الا ستاذ باعادة استعمال عبارة واردة في مقاله تبين مايهدف إليه أولائك الذين ينتقدون الإسلاميريد دفع المسلمين للظهور بمظهر المتطرفين الخطرين أمام كاميرات التلفزيون، ويتمنى أن يرتكبوا أكبر قدر ممكن من الفوضى لدفع الرأي العام نحو استصدار تشريعات تضيق عليهم. فقد اكتشف ان المتطرفين المسلمين هم خير حلفائه، يعملون مثل كتيبة لصالحه).
    أتمنى أن يتحرك المسؤولون عن الجاليات في أوروبا عبر سفاراتها واعتمادا على مثقفيها العقلاء لتوعية الشباب بالهدف من وراء الاستفزازات. إن أخطر ما رأيته هنا في فرنسا في حدود علاقتي هو الجرأة في إصدار الفتاوى الدينية من أميين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة. وهذه الظاهرة منتشرة بين الجيل الأول. أما الجيل المعاصر فجله مقلد ومردد لما يسمعه، والأغرب عندما تستمع إلى فتاة لا تبيت في بيت أبويها ولا تعرف عن الإسلام إلا المناسبات الدينية تدعو إلى القتل من أجل دخول الجنة ولقد سمعت كلمة القتل ـ وليس الجهادـ مرة على أمواج إذاعة فرنسية. أي دين هذا يدعو إلى المشي في طريق مفروشة بجثث القتلى للوصول إلى باب الجنة!
    فادي العوامره، «الاردن»، 20/01/2008
    أتوقع ان هذا الخطاب هو تجسيد لحالة الضعف التي وصلنا إليها. ماذا يبقى بعد أن يتم التعدي على كلام الله، أي نقاش تتكلم عنه يا كاتبنا، إذا كانوا يريدون النقاش فليتفضلوا، أما أن يتم التعدي على أقدس مقدساتنا فهذا الفعل يجب أن يمنع قبل وقوعه. لماذا لا تقول إنه يجب استصدار قوانين تمنع التعدي على المقدسات، وتحترم الأديان، كما يحترم الإسلام كل الأديان.
    Omar Kareem، «المانيا»، 20/01/2008
    السيد عبد الرحمن الراشد المحترم، اؤيدك في كل ما ذهبت اليه ولكن قولك (في المناسبات التصادمية الماضية ظهر المسلمون على أنهم لا يحترمون حرية التعبير المقدسة عند الغربيين)، هل صحيح ان حرية التعبير مقدسة لدى الغربيين؟ وهل حرية التعبير تعني اهانة المقدسات لدى غيرهم واين حرية التعبير حين يمس الامر فئة معروفة من الناس؟
    وليد الشالجي \ الاردن، «فرنسا ميتروبولتان»، 20/01/2008
    الاستاد الراشد المحترم، ما تفضلت به في مقالك أعتبره قرصة أذن لكل مسلم وخاصة للذين يعيشون في الدول الغربية فهؤلاء المفروض بهم قد ختموا أسلوب الحوار مع من يسكنون ويجاورون فلا يجدر بهم أن ينحرفوا الى العنف في أول استفزاز يصيبهم، وهم الاقدر على الحوار من أغلب إخوانهم في العالم الاسلامي لاسباب معروفة من الجهل والتطرف والعنصرية وما شابه. ولنمتثل لقوله سبحانه وتعالى: وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.. ولينصرن الله من ينصره.
    .Yassmin Mohamad، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    أولا: أرى أن الغرب يسعون لتحوير فكر العرب والمسلمين..والدخول معهم في حرب نفسية..وذلك عن طريق التفكير المناظر..يدسون في عقولنا عبر تلك التهديدات والدناسات -التي يثيرونها باستفزاز- باننا نحن المخطئون ونحن الارهابيون.. نحن نحارب حرية التعبير عن الراي..ونحن الفوضاويون.. كل تلك العبارات التي يبثونها عبر اجهزة بثهم يريدون منها اقناع المسلمون بانهم قد خالفوا الحضارة والتطور وانهم تجاوزوا الرقي في التعامل. والصح الصحيح أن هؤلاء اصحاب الدعاوى المسمومة هم من تعدوا الخط الاحمر في التعامل واحترام حرمة الديانات وقدسيتها. وخالفوا قوانين الامم والحضارة في التعامل..في تشارك المصالح دون المساس بالديانة لانها منطقة حمراء..تمس كيانا وهوية وتاريخا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de