بصات بابا قربة للخرطوم: 2400 .. أسوة بأسطول الشركة فى أبوجا و التجربة النيجيرية

Quote: مستثمر بصات العاصمة لـ"الأحداث":المشروع يستوعب 150 ألف من العمالة السودانية حوار: عايدة قسيس تشهد ولاية الخرطوم هذا العام وصول (150) بص في اطار العقد المبرم مابين ولاية الخرطوم والشركة الوطنية المتحدة للنقل النيجيرية وذلك في اطار تشجيع القطاع الخاص للعمل في مجال النقل وتحديداً البصات، والشاهد أن العالم كله متجه نحو البصات والنقل الدائري.. وفي الخرطوم بعد الكثافة السكانية وتحويل مواقع الموصلات كان لابد من وجود وسيلة سريعة ورحبة وباسعار معقولة لاستيعاب الكم الهائل من المواطنين.. "الاحداث" جلست للمستثمر النيجيري الجنسية صاحب بصات العاصمة "بابا قربا" ليحدثنا عن الإستثمار فى مجال المواصلات الداخلية واختياره تحديداً للاستثمار فى السودان. * أولاً نود معرفة اختيار شركتكم للاستثمار في مجال البصات بالسودان تحديداً؟ ــ اولاً أنا مستثمر فى كثير من الدول الافريقية بما فيها السودان وعادة ما ادرس العروض والفرص الاستثمارية فى تلك الدول، والمعلوم أن السودان من أكبر الدول الافريقية بالاضافة لوجود الامكانيات والموارد الاستثمارية الضخمة فيه ليست فى مجال النقل فقط بل في كثير من المجالات فعموماً مناخ الاستثمار السوداني جاذب وأنا لجأت تحديداً للسودان بعد العطاء الذي طرحه السودان عبر القنوات الفضائية لاستجلاب البصات بمواصفات لشركة تصنيع البصات ولها سابق تعامل بالسودان حيث دخلنا فى العطاء مع (17) شركة عالمية منها مصرية، برازيلية بالاضافة لشركات سودانية ورسي العطاء على الشركة الوطنية "نيشن وايت". * وماهو نوع البصات ومدى ملاءمتها للمواصفات السودانية ؟ - نوع البصات برازيلية وبمواصفات عالية من الجودة حيث تواكب العصر الحديث وبالتالي تواكب المواصفات والظروف السودانية وهذه البصات تعمل بنيجيريا واثبتت نجاحاً ملحوظاً وبالتالي يمكن أن تحقق النجاحات المرجوة بالسودان، وعلى حسب العطاء كانت مواصفات البصات التي بالشركة هي المواصفات المطابقة للعمل بالسودان. * ماهي الضمانات التى قدمتها الشركة في العقد الذي تم مع ولاية الخرطوم ؟ ــ على حسب العقد لاتوجد ضمانات أو شرط وبالتالي الضمانات ضمانات شخصية ونحن أصحاب خبرة فى هذا المجال ولنا شركة فى نيجيريا بجانب شركات تعمل فى مجال النقل والترحيل في كل غرب افريقيا، والعقد مفتوح وغير محدد بفترة زمنية محددة. * مدى إلتزام الشركة بما وقعت عليه مع حكومة ولاية الخرطوم؟ ــ الشركة وقعت مع حكومة الولاية بأن تكون للولاية نسبة 15% والشركة 85% وبالاتفاق بين الطرفين سيتم انشاء جسم جديد وهذه الشركة ستأتي بالبصات خلال فترة ستة أشهر من توقيع الاتفاقية والعمل بها رسمياً بالبلاد بقيمة مليار ونصف المليار دولار بعقد ممتد مع تجديد البصات بعد (10) سنوات بحيث تصل عددها (4200) بص بواقع (420) بص كل عام. * لقد كان للسودان سابق تجربة فى مجالا البصات الداخلية فشلت هل درستم أسباب ذلك والفشل والتحوط عليه؟ ــ أنا كمستثمر عملت دراسة شاملة للاوضاع الاستثمارية خاصة ما نحن بصدده بالسودان وعرفت أسباب فشل التجربة السابقة وبالتالي عملت على تفاديه وتكرار الفشل السابق الذي كان سببه الأساسي عدم وجود صيانة للبصات السابقة ونحن كشركة المشروع متكامل من كل جوانبه المتعلقة بورشة كاملة للصيانة والاسبيرات بجانب التدريب للعاملين والسائقين بجانب مهندسين من البرازيل متخصصين فى مجال هندسة المارسيدس بجانب أن البصات فيه نظام إبدال عربات كل (5) سنوات سيتم استبدال ماكينتها حيث وضعت لها نفس نظام العمل في نيجيريا، وعموماً النقل الداخلي لاتوجد فيه مشاكل بالصورة المزعجة بالعكس من مشاكل النقل البري. * كم يستوعب المشروع من العمالة السودانية ؟ ــ يستوعب المشروع أكثر من (150) ألف من العمالة السودانية المتمثلة فى العاملين والسائقين والمهندسين وغيرهم من الذين لهم صلة بمجال النقل وسيتم تدريب العاملين فى المشروع خارج السودان لمواكبة العمل بالمشروع لانه يعتمد على تقانات حديثة لابد من مواكبتها والشاهد أن المشروع وعلى حسب رأي الشخصي مشروع ضخم يوفر فرص عمل وعملة لعدد كبير من العاملين في المجال بجانب انه يطور القدرات التى تخلق المنافسة التي يحتاجها سوق العمل الخارجي والداخلي. * ماهو النظام الذي ستعمل به البصات؟ - البصات تعمل بنظام الدفع المقدم وبابواب دائرية بحيث تعمل على تفادي الازدحام والتكدس وبالتالى تعمل على تنظيم الركاب وعدم التدافع.

Quote: وقعت ولاية الخرطوم أمس بمباني رئاسة الولاية وبحضور والي الخرطوم عبد الحليم اسماعيل المتعافي ،على مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية المتحدة لقيام شراكة بتوريد بصات للعمل بولاية الخرطوم،

Quote: أن شريكاً نيجيرياً اسمه «قربة» قد وقع عقداً او اتفاقاً مع الولاية ليكون نصيبه كمستثمر 60% والـ40% الباقية للولاية والقطاع الخاص

(عدل بواسطة اسعد الريفى on 01-22-2008, 07:08 AM)

Quote: ابتسم الوالي الذي أنجز خطته لتطوير العاصمة.. وابتسم الموقعون من أعضاء الشركة... وقبلهم ابتسم المستوردون ..

Quote: اشياء صغيرة الحكومة تدهس الأمجاد..!! امل هباني * لماذا تكره حكومة ولاية الخرطوم عربة الامجاد الى هذا الحد؟ حد أن تمنع غاز السيارات (الوقود) الاساسي لعربات الامجاد، بعد أن منعتها حق الرزق والتكسب في وسط الخرطوم، ثم اتبعته بقرار منعها قطع الكباري، وأخيراً وليس آخراً زيادة سعر الوقود المستعمل، وهو الغاز، ثم إيقاف استعماله فترة اقصاها سبعة أشهر، مع العلم أن الشركة المحتكرة لبيع الغاز اخذت امتياز العمل في مجال البترول من مشروعها في استخدام غاز السيارات، أي أن الشركة قامت وتوسعت وكبرت، باعتبار أن المشروع رائد والدولة تشجعه (وشن جدَّ على المخدة؟.. كيس جديد ولا تنجيد؟) وفي هذه الحالة يمكن أن نقول (بص جديد) ولا (تاكسي شديد؟) كالذي يجوب وسط الخرطوم بكل اريحية وثقة أمام أهل القبعات (البيضاء)، فهو مرضي عنه من (فراعنة) ولاية الخرطوم، ابتداءً بواليها إنتهاء بمعتمدها الذي لم يجد طريقة يثبت بها وجوده غير طريقة تعذيب وجهجهة المواطنين بين اطراف (سنتر الخرطوم) التي جعلت السنة المواطنين تلهج بالدعاء عليه وعلى واليه وعلى حكومته، بدلاً عن الشكر والثناء.. وعودة للأمجاد وفصيلتها من الهايس والقريس، فإن حكومة العقول الاستثمارية والقلوب الحجرية التي قلوبهم كالحجارة بل اشد قسوة، لأن الحجارة منها ما يتفجر من خشية الله، بينما قلوبهم غير ذلك.. هذه الحكومة قد دهست الامجاد وسائقيها ومن ينتظرونهم من أسر صابرة محتسبة، حتى تدخل بصاتها وتكاسيها الاستثمارية الفاشلة، فالامجاد ليست السبب في زحمة وسط الخرطوم، لأن عربات الكورلا البيضاء قد تكون اكثر عدداً منها، لكن الحكومة لا توقف الكورلا البيضاء ولا اللاندكروز الزرقاء، لأن مظهرها الجميل يتماشى وسياسة السوق الحر التي يتبناها الوالي أشطر تلاميذ (حمدي) استاذها.. الذي لا يحسب حساب أن ما يفعله هو اسوأ شكل للحكم.. حكم ( أب تكو) وليس حكم أمراء الخليج الذين اراحوا شعوبهم قبل ان يرتاحوا هم.. وجملوا الإنسان قبل تجميل الشوارع. نقلا عن جريدة الصحافة 21-1-2008 http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=6&issue_id...ol_id=27&bk=1[/QUOTE]