الكل يدرك .اهمية السيد الامام الصادق المهدى..المستمده من اهمية حزب الامه القومى..الذى يؤكد دائما انه هو المحور...وهو الاساس..وهو الارتكاز..وهو المتصدى دائما لقضايا الوطن.ومتفاعلا معها..وباذلا الجهد والفكر والقرءات الصحيحه للموقف السياسى ومشاهده..والسيد الامام قد ثابر واجتهد وكافح فى اجلاء وتوضيح خطورة المرحله التى يمر بها السودان..فى هذا الاضطراب السياسى..والتخبط المزدوج بين الحلم والرؤيه..وانحرافات السلطه الحاكمه فى التقنين والتحديد ..والالتزام الوطنى الذى يؤمن للسودان الوحده والتماسك والحراك المتزن الملتزم فى استيعاب مجريات الاحداث..وكبح جموح العنحهيه والتشدد الذى قطعا سيؤدى بالبلاد الى عمق دمار سحيق... والطرح الذى تقدم به السيد الامام للسلطه هو وجوب الحوار مع كل الاطراف .بداية بالحركه الشعبيه..والمؤتمر الوطنى..والمجتمع الاقليمى والدولى..واحزاب المعارضه..ومحاور حركات التحرر فى دارفور..من اجل تامين سلامة الوطن وذلك بضمان قيام انتخابات رشيدة وذات شفافيه.وامينه..تتيح للمواطن السودانى حرية الاختيار للاصلح دون ضغوط ولا تاثير...وفى إيلاج كل ذلك ييتم مراسم التحول الديمقراطى الذى يكفل الحريات العامه..واستقلالية القضاء..وضمان حقوق الانسان..والتعدديه العرقيه والدينيه والسياسيه,,من مرجعية الديمقراطيه التى تضمن وتؤمن حقوق الاقليات.فى كنفدرالية تؤكد كافة الحقوق المشروعه فى التنميه المستدامه واقتسام السلطه والثروه على نهج اطار حكم قومى يحدد معالم الاقاليم وقنوات ربطها بالمركز فى اتحاد يجمع السودان الكبير...
ولعل اشارة السد الامام المستمده من واقع خطورة الامر ..وهو الكشف عن تواجد 101 مليشيا مسلحه .شفونية الهويه لها اجندتها الخاصه وهى مدعومه من محاور اقليميه لها نوايا واغراض فى السودان..وذهذ المليشيات مقدمه اجتياح عرقى سيطال وحدة البلاد...ولعل الانفراط الامنى البالغ التمدد قد اسهم ف خلق تلك البلبه وكل ذلك الاضطراب..لان الوضع الامنى للسلامه الشخصيه للمواطنين فى خطر بالغ..انتشار الجريمه والذبح والاعتداء المسلح....والصدام القبلى..والاحساس بالخوف وعدم الاطمئنان يشكل هاجس الرعب الذى يسكن كل قلب وفكر كل مواطن...!!
السودان يحتاج للتهدئه .وقياس الامر بميزان دقيق يضع سلامة الوطن على كفه...وامنه واستقراره ووحدته على الكفة الاخرى..وهذا يتطلب تجرد وطنى على اعلى مستوى وادراك وحكمه واتزان..ومن هنا ينطلق الفهم المبرأ والذى يحس عظم المسئوليه...
ولعل التضارب العرقى الذى بدا يتشكل بوضوح سافر وهو يحمل جينات الفتنه والانفراط .يحتاج لحسم منطقى مبنى على التفاهم والحوار الجاد.ووبعيدا عن التشنج ولغة السلاح....وكل ذلك يمس الامن القومى للسودان..ونحن نرى العجز فى التصدى لكل الاعتداءات الشاديه التى طالت الوطن..والوطن الان يقبع تحت شراكة دوليه لقوات مهما سميت لن يختلف الجميع على تاثيرها المباشر فى تامين الامن واستباب السلام ..وايضا فى اثارة المزيد من الاقتتال فى تضارب حمى المصالح بين النظام وتحركات الحركات التحرريه فى دارفور.. والاشاره الان لتناقل عدوى التشرزم ورفع السلاح..فى كردفان..الان..والتى بدات مجامر احتراقها تشتعل..ولا ننسى الاسباب والمسببات للمشكله الكبرى لمناطق التماس..وابيى..واشارت العراك قد بدات فى جو مسموم ومحموم... السؤال لماذا دائما التعدى على السيد الامام الصادق المهدى .ومحاولات وصمه وتجريده واتهامه..؟؟ لماذا...؟؟
والكل بداية من المعارضه وكل الاطراف تحتمى به وتحتمى بحزب الامه ..وكلهم يروون فى حزب الامه ومواقفه الثابته يرون فيها مفاتيح الحل.للمشكله السودانيه..!! ونستعيد كل الاوراق والمذكرات والبيانات والانتقاد لتفاصيل اتفاق نيفاشا برغم إيجابيته فى وقف نزيف الحرب..إلا انه لم يكن بكل ذلك الكمال الذى يحتوى كافة الحلول..فى اطار ذلك التصالح والعمق الوطنى البناء..ولنراجع كل المواقف بطرح فكرى ثاقب ومدرك ونافذ منت قبل السيد الامام .وقيادة حزب الامه فى كافة القضايا المطروحه..واولها قضية الديمقراطيه والحريات..وقضية دارفور.وقضايا التنميه..واستقلالية القضاء وحقوق الانسان حزب الامه القومى لم ولن يشارك فى السلطه..ابدا..ولقد ذكر كل ذلك مرارا وتكرارا..وهنالك اطراف من المعارضه واولها الحزب الشيوعى والتجمع الوطنى الديمقراطى قد شاركت وارتضت الفتات فى تشكيل يكشف مدى التعلق بالسلطه وكراسى الحكم..وكل ذلك لم يشبع نهم السلطه ولم يقنعها بفعالية من شاركوا معها..!! واصبح موقف حزب الامع يشكل تحديا بالغا للسلطه .زلذا سعت وبكل الاشكال لضم حزب الامه القومى اليها..والذى ظل رافضا وسيظل رافضا لكل تلك المظاهر.. إلآ بتحول ديمقراطى كامل..تتفرضه انتخابات حره..وان لم تتوفر كل الشروط لتلك الانتخابات الحره.سيقاطع الحزب هذه الانتخاتبات..وبكل وضوح...!! ويتحدث المتهافتون على الابقاع بحزب الامه وربطه بالسلطه .ويتمثل ذلك فى انضمام بشرى الصادق المهدى للاستخبارات العسكريه فى رتبة ملازم اول.وهى خريج الكليه الحربيه المصريه..ومعه ثلاثه من ابناء وطنه..بشرى الصادق المهدى مواطن عادى مثله مثل الاخرين له مايشاء .والقوات المسلحه يفترض فيها ان تكون قوات قوميه..يتاح لكل من تنطبق عليه شروط الالتحاق ان ينضم لها...!! اذن لماذا كل هذه الزوبعه والتحديد والربط غير المؤسس والاشارت التى لا تتفق مع واقع الحدث...!!
ومهما اختلف الناس وتعددت ارائهم سيظل السيد الامام الصادق المهدى ..هو ذلك القبس والضى ..الذى بمثابرته وثاقب فكره ونضاله وصمموده وتفانيه واصراره .يشكل ويمثل ذلك الوهج..الذى يشع بالفكره والمواقف والرؤيا السليمه المدركه..التى تتسع وتشمل..وتؤكد.. ان لهذا الرجل العظيم.وحزبه العملاق ذلك الدور الوطنى المسؤل والمدرك..لقضايا ومشاكل الوطن..واسهامه الفكرى والعملى والجهادى فى السعى للتغير الامثل الذى ينضح منه نبراس الوحده والقوميه...والسودانيه..
وغدا ستثبت الايام مصادق ما ذهب فيه واكده السيد الامام ...
(عدل بواسطة عصمت العالم on 01-19-2008, 09:25 PM) (عدل بواسطة عصمت العالم on 01-19-2008, 09:36 PM) (عدل بواسطة عصمت العالم on 01-19-2008, 09:37 PM) (عدل بواسطة عصمت العالم on 01-19-2008, 09:37 PM)
01-19-2008, 09:23 PM
عصمت العالم عصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656
واليوم تزداد التعقيدات فى دارفور..ويفشل الايمن العام للاتحاد الافريقى فى استيعاب الموقف..وجبهة الغرب تشتعل..والحرب تقرع طبولها فى الحدود السودانيه الشاديه..وحجم الاضطراب يزداد ويتمدد.. وحزب الامه يسعى مواصلا بقيادة الامام الصادق المهدى فى احتواء الموقف.اقليميا.ودوليا..وداخليا..ولعل فى اجتماعه مع فصائل دارفور والطرح الذى قدمه والذى يحمل كب الضمامنات لاهل دارفور...
السودان فى مواجهة احتدام وصراع عرقى..وملامح اجتياح لا يعلم مداه إلا الله الواحد القهار... فليصدق الجميع..هدف مسعى حزب الامه القومى .وقائده السد الامام الهمام.السيد الصادق المهدى..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عصمت العالم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست