اليوم الأخير لبي نظير بوتو!!!!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2008, 06:48 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليوم الأخير لبي نظير بوتو!!!!!!!!!!!

    Quote:



    كانت تشعر بالخطر وهتاف مناصريها كان يملأ قلبها بالفرح ولم تستطع مقاومة عدم ردّ التحية
    روالبندي: غريف ويت وايميلي واكس *
    كانت تمسك المنصة بيديها وهي تخاطب بنبرة قوية آلاف المناصرين، الذين احتشدوا للاستماع إليها في الساحة التي شهدت آخر تجمع جماهيرية لها قبل اغتيالها. وكان صوتها القوي يتردد وسط الحضور ويسمع صداه حتى في الشوارع المحيطة: «اصحوا يا اخواني.. هذا البلد يواجه أخطارا هائلة. هذا بلدكم.. وبلدي.. يجب ان ننقذه». عندما انتهت زعيمة حزب الشعب بي نظير بوتو من الحديث، ترجلت ثم توقفت لبرهة، واستدارت لتشير بيديها للجمهور قبل ان تنزل. كان الآلاف يهتفون ويصفقون بعد انتهاء حديثها، فيما كان القتلة في انتظارها. بالنسبة لها، كان الخطر الذي يتهددها شخصيا، وكانت تدرك ان ثمة من يترصدها. وفي ذلك اليوم، في 27 ديسمبر (كانون الأول) 2007، كان هناك سبب بالفعل يدعو للشعور بالقلق. فقبل يوم من ذلك التاريخ في مدينة بيشاور، ألقت السلطات القبض على شاب يحمل متفجرات خارج الموقع، الذي شهد تجمعا سياسيا لها. أبلغ ذلك الشاب الشرطة بأنه كان في حفل زواجه قبل وصوله للاستماع إلى زعيمة حزب الشعب، وانه لم يجد وقتا كافيا للتخلص من المتفجرات التي كانت بحوزته، وزعم أيضا انها من نوع المتفجرات التي تستخدم في مناسبات الاحتفالية مثل الزواج وهي أشبه بمفرقعات. إلا ان الشرطة لم تصدق مزاعمه. في ذلك المساء أيضا، اتصل آصف علي زرداري بزوجته بي نظير من دبي، وقال لها انه يشعر ببعض القلق، وطلب منها ان تتوقف عن عقد الندوات على ان يحل هو محلها. لكنها رفضت. صباح اليوم التالي ساورت بي نظير بعض الشكوك مباشرة قبل التجمع التي تحدثت خلالها في روالبندي بعد ظهر ذلك اليوم. ويروي أصدقاؤها انها كانت تشعر بالتوتر. وروالبندي بالنسبة اليها هو المكان الذي اعدم فيه والدها، رئيس وزراء باكستان السابق ذو الفقار علي بوتو عام 1979. كما انه في هذه المنطقة، لا بل المكان نفسه حيث اقامت التجمع، اغتيل أول رئيس حكومة لباكستان بعد انفصالها عن الهند، لياقت علي خان في عام 1951.

    من المحتمل ان تكون بي نظير بوتو قد نظرت إلى كل ذلك كنذير شؤم لا يبعث على الاطمئنان. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم أطلق الرصاص على مجموعة من مؤيدي رئيس الوزراء السابق نواز شريف في واحد من شوارع روالبندي، ما أسفر عن مصرع أربعة منهم وجرح خمسة آخرين. واتهم حزب شريف حلفاء الرئيس برويز مشرف وقالوا ان الهجوم كان بمثابة بداية لحملة عنف سياسي الهدف منها تخويف المعارضين كل لا يشاركون في الانتخابات. الا ان كل ذلك لم يمنع بوتو من المضي قدما في برنامجها خلال ذلك اليوم وتوجهت إلى موقع التجمع. ويقول احد مساعديها ان كبار المسؤولين في حزب الشعب كانوا يشعرون بقلق واضح خلال الساعات الأخيرة قبل انعقاد التجمع، إلا ان بي نظير نفسها كانت تبدو هادئة. وتناولت الغداء مع مساعديها ومسؤولي الحزب قبل توجه الجميع إلى التجمع، ودار الحديث خلال الغداء حول مراجعة نص خطابها. يقول بابر عوان، وهو احد مساعديها المقربين منها، وشارك في الغداء الاخير معها، انها كانت واثقة و معنوياتها عالية مليئة بالنشاط والحيوية. قرأت النقاط الرئيسية لكلمتها بهدوء. ويتذكر عوان على وجه التحديد اللحظات التي قالت فيها وهي تراجع كلمتها: «أناشد وطني باكستان بالخروج والنضال من أجل مستقبل البلد. أنا لست خائفة. لا يمكن ان نخاف». ثم صلت بعد ذلك. حوالي الساعة الثالثة و45 دقيقة عصرا، غادرت ومرافقوها من كبار قادة ومسؤولي الحزب إلى روالبندي في موكب من سيارتين. فكرت في التوقف والتحدث في الندوات السياسية الجماهيرية قبل التفجير الانتحاري، الذي أسفر عن مقتل 140 في 18 أكتوبر (تشرين الأول) في موكب الاستقبال الذي اعد لها بمناسبة عودتها باكستان. وفكرت في تسجيل خطابها وبثه عبر الإذاعة أو التلفزيون. إلا انها صرفت النظر عن ذلك سريعا. فالتجمعات الجماهيرية في باكستان مسألة رئيسية في الثقافة السياسية في هذا البلد. وكي يحصل حزبها على فرصة في معترك السياسة هناك لا بد له، حسب اعتقادها، ان تكون له تجمعات سياسية جماهيرية. وعندما بدأت تخاطب الجموع التي جاءت للاستماع إليها، وضعت جانبا الورقة التي ضمّنتها النقاط الرئيسية، وبدأت ترتجل الخطاب. ويقول كامران ناظر، وهو من الشباب الناشطين في حزب الشعب، ان خطابها كان قويا ومعبرا وانها كانت على وشك إنقاذ البلاد من أزمتها. ويرى ناظر ان الخطاب بصورة عامة مفعم بالأمل، بصرف النظر عن الوضع السائد. يقول ناظر ان الجمهور كان يحيط بسيارتها بعد انتهاء التجمع. ورآها تلوح لهم بيديها عبر الفتحة العلوية لسيارتها، علما أن مستشاريها كانوا قد حذروها بألا تفعل ذلك، سواء كانت في طريقها إلى الندوات السياسية أو بعدها. لكنها أصرت على تحية الجمهور، الذي جاء يستمع اليها. ويقول مقربون منها انها قالت ان «الناس جاؤوا مفعمين بالأمل والحب، ولا يمكن ان تقاوم الرغبة في تحيتهم». في تلك اللحظات كان الآلاف يهتفون بحياتها، وكان سماعهم يملأ قلبها فرحا ورضا. شأن كثيرين غيرها في ذلك اليوم، لم تر بي نظير ذلك الرجل الذي كان يضع نظارات سوداء على عينيه، والذي أطلق عليها ثلاث رصاصات من مسافة قريبة من مسدس كان يحمله، كما انها لم تر شريكه الذي كان فجر نفسه بعد لحظات من إطلاق الرصاص عليها.

    * خدمة «واشنطن بوست» ـ (خاص بـ«الشرق الأوسط»)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de