مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 04:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2008, 09:00 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي

    مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة

    جهاد الفكي
    [email protected]

    تمر علينا اليوم الخميس الذكري الثانية عشرة لرحيل الأستاذ المبدع مصطفي سيد احمد ،وتتداعى في الذاكرة ذكريات هن صدى لسنين حاكيات ،يتقافز بعضها فوق بعض أحس أنها طازجة كأنها لم تمض عليها كل تلك السنوات . كان آخر لقاء بيننا ، في يوم 17 يناير 1993 بشقتك في عمارة النصر بالجيزة – لكنك لم تقل لي ما هي حكايتك مع هذا التاريخ 17 يناير - كان لقاء لا ككل اللقاءات التي جمعتنا من قبل وما أكثرها .كأنك كنت تعلم انه اللقاء الأخير،فكلما هممت بوداعك والانصراف كنت تصر على بقائي وتتعلل بأن الوقت ما زال مبكرا رغم ان الليل كان قد انتصف . قلت لك بأن صديقنا الخلوق السمؤال محمد الحسن قرأ على مجموعة من قصائده فكانت قمة في الرقة والعذوبة وافقتني الرأي وانتهزت الفرصة وضيقت عليه الخناق ،قلت للسمؤال لن تغادر اليوم قبل ان يكتب لك مجموعة من قصائده .جهزت له غرفة على مبعدة منا ورزمة ورق وقلم وأغلقت عليه الباب. بثينة وسلمى الشيخ منهمكتان في المطبخ في إعداد العشاء ،وروائح السمك تزلزل كيان معدتي . يدخل زائراك القادم من السودان تستأذن الحضور وتدخل معه غرفة بشير ،تنادي علي والأستاذ يوسف الموصلي ،أبلغ الزائر رسالته التي حملها له وزير إعلام النظام آنذاك الطيب سيخة ،قال : احمل لك ضمانات من الطيب سيخة شخصيا لدخول الخرطوم واقامة ثلاث حفلات بقاعة الصداقة وبعدها تغادر في اي وقت تشاء " استعدلنا " للضيف وتناولناه أنا والموصلي ،هاشم ودراوي يقتحم الغرفة ويقول للضيف ومن الذي يضمن سيخة ويضمن نظاما خان شعبه ؟ النقاش كان حاميا لابد ان مندوب سيخة قد ندم كثيرا في ذلك اليوم . مصطفى هل تسمع ديك الصباح ؟ فيومها لم تكن هناك أنفلونزا طيور او صقور ولا يحزنون . نحن الآن في " وش "الفجر الساعات الأولى من فجر الاثنين ولم يتبق سوى سويعات قلائل وتغادرنا الى الدوحة مستشفيا ، لا بد انك بحاجة للراحة وترتيب أوضاع الأولاد مع بثينة وبشير .ولكن يبدو ان سخونة النقاش مع ضيفك مندوب سيخة قد أغرتك بالجلوس حتى بعد مغادرته لتحليل مغزى الدعوة وتوقيتها، ربما ظن هؤلاء الحمقى ان الملايين التي وعدوا بإعطائها لك سيسيل لها لعابك ، فهم لابد انهم يعلمون بالظروف الصعبة والقاهرة التي تعيشها ،ولكن فات عليهم انك نبض شعبك وضميره الحي لن تبيع قضيتك حتى لو منحوك الذهب ، رؤانا اتفقت في تحليل الدعوة ، انها لا تعدو كونها محاولة رخيصة لاستدراجك للعودة إلى الخرطوم،واستخدموا هذا المسكين ،ولابد انك يوم أن تطأ قدماك ارض الوطن سيقلون لك بكل فظاظة وقبح عرفوا به ودشنوا به عهدهم المشؤوم: لا غناء ،ولا قاعة صداقة ،ولا حفلات ،لا جلسات استماع ،لا علاج ولا مغادرة ،سيكررون معك السيناريو الذي خدعوا به أسرة الشاعر الكبير سيداحمد الحاردلو – أسال الله له الصحة والعافية - فهؤلاء الناس لا يرعون عهدا ولا ميثاقا . هاهي عقارب الساعة تشير إلى الرابعة صباحا وحضورك للمطار يجب ان يكون عند العاشرة صباحا ،نزلت معنا السلالم وأنت تتدثر بالبالطو البيج وتضع بشكيرك على كتفك كعادتك . قلت لهاشم ودراوي لماذا لا تصورنا هنا فالتقط لنا صورة هي الوحيدة التي بقيت معي .

    لعل اكثر ما يضايقني ويكدر علي حياتي عندما أتذكر تلك اللجنة التي كونها: فيصل محمد صالح ، عبدالله احمد عبدالله "ود السجانة " المرحوم سامي سالم، زين العابدين الطيب ، حسن احمد حسن ، عمر الخير ، بدرالدين حسن على وشخصي لتنظيم حفل تأبين لك وفشلنا بعد عشرات الاجتماعات في جمع بضع مئات من الجنيهات المصرية .ووقف التجمع الذي كان يفترض ان يمول الحفل موقف المتفرج.

    ان أطلقت العنان لقلمي يسطر ما حوته الذاكرة سأسود الكثير من الصفحات عنك ولكنني سأكتفي هذه المرة بنتف صغيرة على أمل ان اعود للكتابة عنك قريبا .

    لا تزال كلماتك عن الفنان الشباب خالد محجوب " خالد الصحافة " ترن في أذني

    وجدتكما تجلسان قي الغرفة " الجوانية " تبحث في حقائبك عن شئ ضائع : قلت خير يا مولانا . والله بفتش عن دواء روسي من الأعشاب سره باتع لصديقك سيف الجامعة ،هذا الدواء يستخدمه الروس في علاج الكثير من الأمراض ،ثم التفت نحوي وقلت : هل تعرف هذا الشاب فأجبتك بالنفي ،قلت هذا خالد محجوب الذي سيكتسح الساحة الفنية وأخذت العود وبدأت بالعزف وغنى خالد .قلت أرجو ان تتذكر كلامي هذا: خالد محجوب سيكتسح ساحة الغناء السوداني عما قريب .

    اذكر انني سألت ذات مرة وسيداحمد وسامر يلهوان ويتقافزان من حولنا ، تحاول ضبط حركتهما بلا طائل قلت لك من منهما سيكون خليفة مصطفي سيداحمد فاجبت على الفور : سامر هذا " سيهري "الشعب السودان غناء وتذكر حديثي هذا وبعد سنوات التقيت سامر وعلمت انه يعزف الجيتار وارى انه عما قريب "سيهرينا "

    " غناء".

    هل تذكر ذلك اليوم الذي زرناك فيه أنا وطارق الجزولي وجدنا معك الفنان الرقيق احمد الفرجوني جاءك مندوبا عن الراحل الشريف زين العابدين الهندي . هل تذكر أوبريت سودانية او أوبريت الهجرة والاغتراب الذي أهديتك نسخة منه ، وظللت تردد مقاطع منه ووعدت بتلحينها وحرصت على اصطحابه معك إلى الدوحة . لا اعلم ان كنت قد لحنتها أم لا.ولكن ما اعجب له حقا الضجة التي أثيرت حول الأوبريت ومحاولات التشكيك في نسبته للشريف زين العابدين .

    مصطفى الذكريات كما قلت كثيرة ولكن ما أسعدني حقا انني وجدت في موقع " المسطبة " مقالا من ست مقالات كنت قد نعيتك بها في زاويتي أصداء بجريدة" الاتحادي الدولية " ومع ترحالي وتجوالي بين اكثر من عاصمة فقدت كل أرشيفي

    ويسعدني هنا ان انشر هذا المقال الذي جاء بعنوان :

    بعنوان مصطفى سيد أحمد .. الرحيل المبكر

    "لك الحمد أن الزرايا عطاء
    وأن المصيبات بعض الكرم
    لك الحمد مهما استطال البلاء
    ومهما استبد الألم"
    بدر شاكر السياب
    ما بال هذا الزمان "اللئيم" يفجعني كل يوم برحيل عزيز ويختطف الموت أخاً وصديقاً عزيزاً كنا ندخره للغد المشرق الجميل، للمستقبل الواعد الذي بشر به وتغنى له.
    رحل الأستاذ الفنان .. الشاعر .. الإنسان مصطفى سيد أحمد، وتوقف القلب الكبير بحب الناس والوطن عن الخفقان، رحل مصطفى في صمت وفي شموخ وكبرياء بعيداً عن الوطن وعن أولئك "الغبش" الذين أحبهم وتغنى لهم، رحل وهو يصارع الآلام "الفشل الكلوي" والغربة والمعاناة وتحمل كل ذلك بثبات المؤمن برسالته. ومصطفى سيد أحمد هو مجدد الأغنية السودانية -بلا منافس- الذي أعاد إليها حلاوتها وعذوبتها وخصوصيتها ورومانسيتها، فدخل قلوب الملايين من أبناء شعبه الذين أحبوه وأحبوا فنه.
    مصطفى سيد أحمد، يجسد قضية التزام الفنان بقضايا أمته وشعبه وجاءت روائعه "عم عبد الرحيم" ،"شهيق" "كل ما تباعد بينا عوارض" و"أبيت الكلام " تعبيراً قوياً عن هموم الشباب وأجيال ما بعد الاستقلال، ووضعته تلك الروائع في مرتبة واحدة مع كبار الفنانين والمطربين الذين سبقوه بسنوات هذا إن لم يكن متقدماً عليهم.
    ورغم الحرب غير المعلنة التي شنتها أجهزة إعلام الرسمية وعدم إفساحها المجال لمطرب في قامته ، إلا أن ذلك لم يثنه عن أداء رسالته والتزام جانب الشعب والتعبير بصدق عن قضاياه وكل ما يهمه .لقد استطاع مصطفي خلال فترة وجيزة عبر جلسات الاستماع وأشرطة الكاسيت أن ينشر أعماله بصورة أذهلت الجميع. ذلك لان مصطفى سيد أحمد، كان مدرسة متفردة في الغناء السوداني ، أحدث ثورة جديدة في الأغنية في المفردة واللحن والموسيقى والأداء ينتقي نصوص من نبض الجماهير بشفافية متناهية، ترمومتر الاختيار عنده شباب الجامعات الذين فتنوا بأشعار حميد، والقدال في أوائل الثمانينات ومن بعد بأشعار عاطف خيري، أبا ذر الغفاري، والصادق الرضي، يحي فضل الله، ومدني النخلي،شمو،ازهري محمد على ،وجمال حسن سعيد وغيرهم فظلوا يرددونها كثيراً في منتدياتهم فجاءت تلك الأشعار أكثر حميمية وصدقاً وتعبيراً عندما لحنها وتغنى بها مصطفى.
    لهفي عليك يا أبا سيد أحمد، وسامر، ولهفي على بثينة تلكم الإنسانة النبيلة التي صمدت وقاست وتغربت ووقفت إلى جانبك في المحنة فكنتما مثالاً نادراً للوفاء والحب الصادق النبيل.
    رحلت أيها النبيل في صمت دون وداع، وكأني بك تردد مع محمد مهران:-
    وطني هل تسمعني الآن
    أنا ما زلت أغنيك كما كنت
    لم أتخلف يوماً شأني شأن الناس البسطاء
    من طعموا خبزك .. لكن ذرة صفراء
    من شربوا ماءك عكراً في الترع السمراء
    سلام عليك في الخالدين يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حياُ وحزني عليك عظيم
                  

01-18-2008, 03:41 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: munswor almophtah)

    أوبريت لا يكتبه إلا الشريف فاللغه لغة الشريف وثراء الثقافه التى لا تتأتى إلا له دلالة واضحه والشاعريه والتطريب التى تكشف عن تميز ملامحه وملامح تمودته التى لا تضاهى فى حلاوتها فالرحمه للشريف زين العابدين الشاعر إبن الشاعر إبن قبيلة الشعراء أهله السروراب عمر محمد حسن وودحاج أحمد وبدرى الأمين ويوسف نورالدائم ويوسف بدرى فسلابى الأموات من ناصع ثيابهم عليهم بشرح بعض المفردات على الملأ وإلا فاليترجلوا عن سنام هذا العاشميق....................................
                  

01-18-2008, 07:45 AM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: munswor almophtah)

    الزميل منصور

    هذه ذكريات رائعة وصادقة وهكذا عهدنا بالاستاذ جهاد الفكي والذي راح في الزحام
    وهو صاحب القلم المدرب والصحافي المتمكن ودعنا يا منصور نسعى لان يكون بيننا.
    والتحية له ولك يا عاشق الادب والفن.
                  

01-18-2008, 09:31 AM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: صلاح شعيب)

    السلام... عليك ايه المنصور...يا حمام الوادى ياراحل.. صغارك مشتهين ترجع تضم العش بحنية... مش حرام.. تقطع السلوك... لو ما ودتكتوك قال .. اخر الذمن.. المشي بالبيوت والكلام بالخيوت.....

    سيف
                  

01-18-2008, 12:27 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: Saifeldin Gibreel)

    منصور
    وجهاد الفكى
    يا لجهاد
    مازلنا نتواصل رغم انه فى الدوحة بعيد عنى لكنه يتصل كلما حانت فرصة
    اجدنى ابكى الان
    لان تلك الليلة التى ذكراها ما تزال تطن فى اذنى
    ومصطفى يصيح فى وجه مبعوث الطيب سيخة
    ـ قلت ليك اطلع من بيتى ما داير منكم حاجة
    الشعب السودانى هو البرسل لى مش زول زيه او يجينى زول زيك
    كان مصطفى مولع بالسهر
    يحيل الليل نهارا بغناء لا ينتهى
    تحس انه يتعجل الزمن كيما يغنى
    يظل ليالى عديدة دون ان يخلد لنوم او راحة
    ننهره احيانا ، لكنه لا يستمع
    نقول له اننا نحتاجك
    فيقول العمر قصير خلونى بيناتكم
    وااا مرى واحنضل حلقى الان يا منصور وجهاد
    له الرحمة كلها ، ولنا الصبر فى غيابه
    ومرة اخرى اقول لجهاد (افتح الطاقة وكلمنا عن مصطفى حين ـ يحرد الكورتيزون )
    ويسخر من فكرة مرضه تلك
    وكيف انه كان يعد ايامه فى اصابعه
    وكيف انه كان محبا للجميع
    رحمه الله بكل رحمته
                  

01-19-2008, 08:24 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    العزيزه سلمى سلامه كما الملح أنتى لا يخلو منك إدام
    (فنعم الإدام الخل) إنك دوما حاضرة وقائمة لليل الواجب
    كالقديسات ودائما أرى وأسمع وأقرأ إستشهاد الأخرين
    بك فيا سلمى أنتى بين ظهرانينا كنز نجهله ولا نتجاهله
    كنز ويا بشرانا به...إلتقيت بالأخ جهاد لقاء من عند
    لا عند ولقاء من حيث لا حيث مكافحة أدركت فيها جوهره
    وجهرته فتحققت فراستى فيه ببذله وبزه للآخرين بتميز
    قدحه وعلو كعبه...فيا سلمى الآن تدق أجراس كتابة التاريخ
    بأيدى شاهديه فمصطفى فرقد أضاء سماء مجرتنا وخر كالشهب
    مضيئاحتى القبر ومات وكما الأشجار واقفا مثمرا ومواقفه
    التى سجلها قولا وفعلا وغناء لا غنى لنا عنها إلى يوم
    الدين لا بل بها نغنى وبها نغتنى كتلوج رفعة وصرامة
    وبساطة وعفويه وطنية سامية وراكزه... فأرخوا لذلك
    العملاق إنا به ننفعل ونتفاعل وسيط كيميائى نادر وفلز
    يخجل منه الذهب والبلاتين واليورنيوم السلام لك ولجهاد
    والرحمه والمغفره لمصطفى والدعاء له بالفردوس صديقا شهيد........................





    منصور
                  

01-19-2008, 07:48 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: Saifeldin Gibreel)

    الأخ العزيز سيف كيف حالك وكيف الأحوال نحن أكثر شوقا لتحريك السلوك إليك فترقب...تحياتنا لأهل خاصتك ولك وعليك السلام





    منصور
                  

01-18-2008, 07:17 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: صلاح شعيب)

    الأخ صلاح شعيب سلام لك كما لنوح فى العالمين
    الأخ جهاد الفكى بائنة فى كتابته الجوده
    طريقة عرضه لها والجوده فى موضوعيتها وهذا الموضوع
    أعتبره مرجع من أهم مراجع البحث فى حياة مصطفى وذلك
    الجهاد شاهدا لذلك وشهود شهادته أحياء بيننا إلا سامى سالم
    عليه الرحمه وجميعهم من الثقات فلا الموت الذى عجل بأخذ مصطفى
    لتغنى مصطفى بأشعار السمؤال محمد الحسن التى جذبته وأن فراسته
    وقوة نبوءته تحققت فى ما أشار إليهم من بعض أهل الإبداع...
    وأيضا علينا أن نلحظ شهادة ذلك الجهاد فى أحقية الشريف لأوبريته
    الذى غنى به الكابلى ولغياب الشريف جاء بعض المغيبين بدعوة ملكيتهم
    لذلك الأوبريت وأمام أى منهم فرصة بالتلفاز ليشرح معانى ذلك الأوبريت ويبين فى الخريطه المواقع التى ذكرت فيه وكيفية حصوله على التعرف عليها
    فسوف يحققون أكبر أعد فى التاريخ فشهادة جهاد التى ألمح به ذلك الذى
    إعتنق الوطنيه والإتحاديه وختم أورادها وتراتيلها أعرف حجم علاقته بالشريف وأعرف نزاهته وأمانته وشجاعته فى قول الحق فيا جهاد هذا هو صلاح
    شعيب يدعوك للإنضمام لسودانيس أونلاين لكى تضيف بهارك المتميز فيها والزمان يستوجب عليك ذلك فأكتب لبكرى وسنكتب له ولك ولصلاح شعيب خالص الود............................



    منصور
                  

01-18-2008, 12:29 PM

هند محمد
<aهند محمد
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 4300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: munswor almophtah)

    ليس بالموت ينتهى من كان يمنحنا الجمال .. وليس بالبعد يغيب من كان
    أجدر بالحياة .. فنان الكل يحبه والكل عشق كلماته وهو يغنى :

    عارفنى منك لا الزمن يقدر يحول قلبى عنك
    لا المسافة ولاالخيال يشغلنى عنك
    عارفنى منك تحرمنى منك
    والمواعيد لابتجيب منك تودى

    .. طرب له الجميع وغنوا معه :
    لمن يجى الزمن الفلانى
    زمانا بتقطر مطر
    وأسطر أسمك يا حبيبه
    فى رموش غيم أرجوانك

    غنى مع المجروحين ورددوا خلفه مايسكن بعض الجراح وبعض الآلم :

    وابقى بعدك فى الآسى
    وتبقى انت الظالم القاسى ونسى
    وغصب عنى ازيح ظنونى واقول عليك
    انت المسامح وفوق شجونى اعيش زمان بالفرقة جارح

    أسرنا جميعا بحب العيون وغنى لها :

    فى عيونك ضجة الشوق والهواجس
    ريحة الموج البنحلم فوقه بجية النوارس

    وشق بالكلمات آفاقاً خيالية :

    كونى الكلمة لصمت الليل وكونى النجمة
    وامشى معانا درب طويل وكونى النجمة
    وادى الفرح امتدى مسافة

    غنى للوفاء والآخلاص وردد :

    ياما شايلك فينى حايم
    لا الليالى المخملية
    لا العمارات السوامق
    لا الآسامى الاجنبية
    تمحى من عينى ملامحك

    وغنى مع أم الصغار فى انتظار الزوج الذى طالت غربته :

    سائلين عنك ويوماتى رحيل
    مؤانى المدن النفطية
    شقيش ما تقبل يا ابو العيل
    فى قلوبنا مواجعك متكيه

    ونحن نغنى له بعد ان رحل اغنيته من كلمات الراحلة الرائعة ليلى المغربى :

    هل نودع بعضنا ونذهب فى سماء الذكريات
    كيف تبدو الذكريات؟
    من يعلق ذكرياتى كل أشكال التداعى
    والرحيل المر دوماً حين يصطدم المدى
    بالمآسى والمخاوف
    وأحتضار الآمنيات ..

    له الرحمة بقدر ماقدم للفن الاصيل ..سيبقى ويظل خالداً فى قلوبنا ..

    كل الود والتقدير للمسة الوفاء الجميلة استاذ منصور ..تسلم ..
                  

01-19-2008, 03:14 PM

سمية الحسن طلحة

تاريخ التسجيل: 11-19-2006
مجموع المشاركات: 4735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: هند محمد)

    Quote: أوبريت لا يكتبه إلا الشريف فاللغه لغة الشريف وثراء الثقافه التى لا تتأتى إلا له دلالة واضحه والشاعريه والتطريب التى تكشف عن تميز ملامحه وملامح تمودته التى لا تضاهى فى حلاوتها فالرحمه للشريف زين العابدين الشاعر إبن الشاعر إبن قبيلة الشعراء أهله السروراب عمر محمد حسن وودحاج أحمد وبدرى الأمين ويوسف نورالدائم ويوسف بدرى فسلابى الأموات من ناصع ثيابهم عليهم بشرح بعض المفردات على الملأ وإلا فاليترجلوا عن سنام هذا العاشميق....................................


    لي فرس للحلم بالحلم ملجم
    ولي فرس للجهل بالجهل مسرج
    فمن شاء تقويمي فإني مُقوّم
    ومن شاء تعويجي فإني مُعوّج

    الإمام/ علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه )
                  

01-19-2008, 08:40 PM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: سمية الحسن طلحة)
                  

01-19-2008, 11:13 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: معتز القريش)
                  

01-20-2008, 03:26 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote:

    في ذكرى غيابه التاسعة : مصطفى سيدأحمد يتحدث بنفسه هذه المرة


    أولا : كلمة لابد منها :

    يشكل يوم 17 /1/1996م علامة فارقة في تاريخ أغنيتنا السودانية!!!.

    يوم رحيل الفنان الانسان مصطفى سيداحمد..

    ولأنه حي يسعى بيننا رغم الغياب الأبدي

    ولأنه رمز خالد في سماوات غنائنا

    ولأن ما تركه من فن وقيم تجري في عروق

    حياتنا مجرى الدم فيها

    ولأنه كان دوماآخر المتكلمين بيننا!!!!!

    آخر المتكلمين تأدبا وتحسبا وتألقا

    وعمقا وشفافية.

    لأنه كان كل ذلك فلنتيح له الفرصة ـ هذه المرة ـ كي يتكلم لنا بنفسه الأبية وصوته المتعب ..

    ولنستمع اليه نحن الذين طالما تحدثنا اليه وعنه وفيه وبه !!!!.

    تكلمنا جميعا حتى أضحي الحديث عنه ـ لدى البعض منا ـ تجارة !! وأي تجارة؟؟؟.

    لنعطه الفرصة حتى نسمع لما يود أن يقوله دون أن نقاطعه ولو مرة واحدة !!!!.

    جاء الينا من غياهب الابداع ورحم الجنون متأبطا نجيمات ضاويات علها تهديه السبيل

    الى قلوب الملايين من أبناء شعبه .. فكان له ما أراد.

    جاء الينا وفي أعماقه روح شفيفة أغتلناها قبل ان نعرف كنهها !!!

    ظللنا نغتال فيه يوما أثر يوم حتى غادرنا وهو يكابد الأمرين معا : عيشة في المنفى وبعدا عن الاهل !!!غادرنا وفي أحشائه تنام كلية

    فتاة روسية الجنسية موسكوفية المولد دون أن نزرع ـ حتى يوم أن أحتاجنا كلية واحدة في جسده !!!ـ أن نعطيه كلية سودانية تبدد وحشة

    قبره وتكون له أنيسة في مثواه الأخير !!!! .

    هكذا عاش فينا ولنا .. ولكنه مات غريبا رغم أحتفاء نفر من أصدقائه به في منفاه!!!!!!.

    تخيلوا معي ـ ياسادتي ـ أن تموت غريبا في المنفى وأنت تمثل الحياة لدى من احبوك !!!.

    أن تموت دون أن يكتحل بصر حتى من أنجبوك بنعشك أمامهم !!!!.

    أنها مفارقة المنافي !!!!!!.

    لذا أهدي ما أريد قوله هنا .. وما سنسمعه من هذاالراحل/ المقيم:

    الى كل الذين تاجروا باسمه وبحنجرته وبنات حشاشاته ودرر عطائه ..

    وكل الذين آثروا من وراء ابداعه وكل أولئك الذين لايزالون يحاولون ذلك !!!.

    الى كل الذين أخلصوا وظلوا أوفياء له حتى وهو في قبره ..

    والى أولئك الذين تنكروا له بعد رحيله (كماوردعلى لسان رفيقة عمره بثينة).

    ** ** ** ** **

    أحبتي :

    أكتب اليكم في هذه اللحظة وأمامي برقية تعزية بتاريخ 21/3/1994م كان قدبعث

    بها الي في وفاة والدي الجليل ( رحمه الله ) .. وأمامي كذلك صورة فوتوغرافية له

    كان قد أرسلهاالى مرفقة بصورة جواز سفره حامل الرقم 026990) والصادر بالخرطوم

    في (1/7/1991م) لتنتهي مدة صلاحيته بتاريخ : (1/7/1993م ) الأ أنه قد تم تجديده بسفارة

    السودان بالعاصمة القطرية في يوم 6/7/1993م على أن ينتهي بتاريخ : ( 6/7/1995م ) .

    وفي ذلكم الجواز :
    الأسم : مصطفى سيدأحمد المقبول
    المهنة: مغني ومؤلف موسيقي
    مكان وتاريخ الميلاد : ود سلفاب 1953م .


    لقد كان آخر المتحدثين عن مصطفى سيدأحمد ـ قبل أيام من الآن ـ من هم أحق منا جميعا بالحديث عنه:

    والدته الفاضلة سيدة الرحم المبارك : ست الجيل

    رفيقة دربه في أفراحه وأتراحه : بثينة محمد

    وبحضور فلذتا كبده الندية : سيدأحمد وسامر


    وجاء الآن دوره هو لكي يتحدث الينا ونكون كلنا آذانا صاغية .. لنرى كيف كان

    هذا المرهف يفكر.. وكيف كان يرى الاشياء من حوله وهو على فراش المرض الاخير .

    وقد جاء ذلك في آخر حوار صحفي له كنت قد أجريته معه وتم نشره بصحيفة ( الاتحاد)

    الظبيانية ومن ثم صحيفة ( الاتحادي الدولية) المعارضة التي كانت تصدر بالقاهرة.


    فالى مضابط ذلكم الحوار الذي لم يكن طويلا ـ بالعرف الصحفي المتعارف عليه ـ ولكنه

    كان عميقا لمايتسم به فناننا من اختيار لكلماته وبعد في أفكاره :

    سؤال : الفنان حالة خاصة .. والفن رسالة انسانية .. فكيف يكون الالتحام بين الحالة

    والرسالة ؟.

    * من انواع الذكاء : الذكاء الناقد .. الذكاء العملي .. والذكاء الخلاق .

    وعليه فان خصوصية الفنان تأتي من انتخاب الطبيعة له بتأهيله بنوع من الذكاء

    الخلاق .. وكل ذلك يتبدى من نشاطه كانسان .. أي يسعى لتحقيق انسانيته من خلال

    تفاعله مزودا بهذاالتأهيل الفطري .. أي خصوصية حالته تاتي في اطار سعيه لتحقيق

    انسانيته وذاته وفي ذلك علاقة عضوية تنفي أن تكون حالته منفصلة عن رسالته.

    سؤال : أين ترسو اليوم مركب تجربتك مع الغناء والموسيقى ؟

    * هي تجربة تتوالد أبعادها من أبعاد .. حيث أن القضايا مازالت ساخنة وكثيرة..

    والتفاعل مع الحياة قائم ولم يفتر بعد .. كما أن البيئة مليئة وثرية .

    سؤال : أين وكيف ترى الوطن في ظل الظروف القائمة حاليا هناك ؟

    * أرى أن الوطن يدخل في تحد كبير .. فبالرغم من قسوة التجربة على الأبعاد

    الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الا أنها لها ما بعدها .. حيث أن التجربة

    تساهم في اسقاط كثير من الأقنعة ( مع وضد) وما بعدها يتجاوز كل هذه الأقنعة

    مترسما ملامح واضحة ومحددة لا تطولها المغالطات ـ أي بمعنى أخر أنه في مرحلة

    هدم وبناء ليس على مستوى الظرف الحالي ولكن على مستوى مفاهيم الماضي

    وما تعتمرها من تخلخل ومراجعة .. والمفاهيم المطروحة الآن وما سقط منها

    كشعارات كذبها الواقع خلال الممارسة اليومية وما يتبلور من رؤى جديدة

    تقود خطوات التغيير .

    سؤال : الوطن والحرية .. الغربة والأبداع .. ماقولك ؟ ومتى يكون الفنان صدى

    لصوت شعبه ؟

    * يمكنني القول بأن التجربة التي يمر بها اليوم الناس في داخل وخارج السودان

    ـ برغم قساوتهاـ الا أنها مفيدة وناقدة لكل ما سبق .

    أما عن الغربة فلا تسلني .. أو ليس من بالداخل يشعر بالغربة الآن ؟؟.

    وعن سؤالك عن الفنان ومتى يكون صدى لصوت شعبه .. فان الحديث يطول في هذا

    الشأن . فيكفي أن تنصهر ـ كفنان ـ في معامل معاناة هذاالشعب الذي أنت من

    صلبه .. وتنعجن في أفراحه وأتراحه لتصبح لسان حاله في سرائه وضرائه..

    وهذا هو الفن الحقيقي من وجهة نظري .

    سؤال : وماذا عن تجربتك مع المبدع الفنان يوصف الموصلي ومشاريعكما معا؟

    * يوسف الموصلي صديق عزيز .. وهو بجانب كونه مطربا فهو موسيقي مقتدر وملحن

    بارع له اسهاماته الواضحة في هذا المجال .. كما ان هما مشتركا يجمع بيننا

    في مجال طرح تجاربنا بشكل جيد .. فأمامنا الكثير من الاعمال التى نأمل ان

    نخرجها تباعا على منوال ماسبق أن أنجزناه معا من تجربة لاقت صدى طيبا في

    نفوس الجماهير والمهتمين على حد سواء .

    سؤال : ماهو جديدك ؟؟ ثم ماقولك عن مستقبلك فنيا ؟

    * هناك الكثير من الاعمال الجديدة ..أما في هذه الأيام ـ وبرغم الظروف الصحية

    التي أمر بها ـ الا أنني أعيش بصحبة قصيدة لشاعر مصري أسمه( أحمد صلاح كامل )

    وهي بعنوان ( مفتتح الطريق) كم أرجو ان يقوم حواري هذا معك أخي خضر مقام

    اخطار له .. فأنا لم ألتقيه ولكني وجدت قصيدته هذه منشورة بمجلة ( العربي)

    وقد أعجبتني فعكفت على تلحينها .. يقول مطلعها :

    هذا فرحنا ميت
    والأرض تلهث في سباق الانفلات
    ونسيت أمومتها
    وباعت فرخها للريح
    أنكرت البراءة في عيون الفجر
    لطير الليل كي يملي القرار
    وأنا اسجل موقفي
    لاالليل قديس ولا القمر انتصار ..


    كما أن هناك قصيدة لصديقي الشاعر ( محمد مدني ) أذكر لها منها :

    والأرض تحضن بذرة الامكان
    يارباه
    يا أرض اتخذتك مغزلا
    للحب والأشعار والحقب الجديدة.......الخ .

    أما عن سؤالك حول مستقبلي الفني .. فأنا اعمل وفق برنامج يسعى لانجاز

    رؤى محددة أحلم أن أنجزها على المستويين : الشكل والمضمون .


    سؤال : ثم ماذا لو سألتك عن اتحاد الفنانين السودانيين وعن صلتك به؟؟

    وهل تعتقد بأنه يؤدي دوره المطلوب في ظل غياب أو توقف معظم رموزه ؟

    * ليس بيني وبين هذا الاتحاداي اتصال منذ خروجي من السودان .. فهل ترى

    أن له دور الآن ؟؟؟؟.

    سؤال : أخيرا:كيف ترى مستقبل الأغنية السودانية عامة؟

    * بايجاز ـ أخي خضر ـ انه مستقبل مرتبط دون شك ارتباطا عضويا بمستقبل

    البلد والناس هناك .


    أنتهى الحوار .

    ********************************

    أحبتي جميعا :

    لا أعتقدأن هناك من يمكن أن يتحدث عن هذا الراحل/ المقيم أفضل من صديقي وزميل الحرف ومهنة النار واللهب / جهاد الفكي

    خاصة وأن صديقتي الحبيبة الفاضلة / سلمى الشيخ سلامة / كانت هي الأخرى شاهدة على ذلكم الزمان الفني الخالد في قاهرة المعز ..

    فانحناءاتي لهما معا وسلامي بلا حدود ..


    وللجميع محبتي .. ولصديقي الخالد مصطفى سيدأحمد ألف دعوة تظلل قبره

    وتجعل منه روضة من رياض الصالحين .


    خاتمة :
    بقي أن أشير الى أن هذا هو آخر حوار صحفي كان لي شرف أجرائه معه .. وذلك قبل غيابه بأيام معدودات ,,

    خضرعطا المنان
    [email protected]
                  

01-20-2008, 03:30 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: خضر عطا المنان)

    الحبيب / منصور مفتاح

    اني اعتذر ان فاتني شرف توجيه التحية لك أنت أيضا على هذه اللفتة الكريمة منك ..

    ولك خالص مودتي ..

    خضرعطاالمنان
    [email protected]

                  

01-21-2008, 10:36 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: سمية الحسن طلحة)

    الأستاذه سميه الحسن طلحه

    ومن يستطع أن يبارى قول على إبن أبى طالب ذلك العفيف
    العنيف والبليغ الفصيح وباب مدينة العلم المعلوم



    التحيه لك السلام


    منصور
                  

01-20-2008, 07:23 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: هند محمد)

    ويا هند لك بقدر ما تمنحين وأكثر من ود وسلام
    وكالذى تكلس فى محراب شيخه تحفظين أوراده وتراتيله
    ذلك المصطفى بفعل إنسانه للناس جهرا وتخفيا فكيف لا
    تكونى سباقة فى الإحتفاء بذكراه وعندك لم يغب عن البال
    ولم يرحل عن الذاكره...لمصطفى الرحمه والعزاء لآله وذويه
    ومعجبيه وعشاق فنه ولك السلام




    منصور
                  

01-22-2008, 04:34 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سيد احمد: أحاديث وذكريات في ذكرى رحليه الثانية عشرة .....جهاد الفكي (Re: munswor almophtah)

    ولك الف شكر والف سلام أستاذى خضر عطاالمنان ولك الثناء على موالاتك لتوثيق المفيد




    ولك سلامى ثانية


    منصور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de